سياسة

صمت المغرب بعد مغادرة زعيم الإنفصاليين لإسبانيا يربك حكومة سانشيز


أمال الشكيري نشر في: 4 يونيو 2021

في ظل تفاقم الأزمة مع المغرب، بدأت الحكومة الإسبانية في دراسة سبل تنفيس الوضع، بمناقشة مقترحات تشمل زيارة من وزير في الحكومة الإسبانية، أو اتصالا بالملك محمد السادس، وتوجيه دعوة إليه لزيارة إسبانيا.ووصلت الأزمة بين إسبانيا، والمغرب إلى طريق مسدود، خصوصا بعدما التزمت الحكومة المغربية الصمت تجاه الإعلان عن مغادرة زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية للتراب الإسباني، وعودته إلى الجزائر، دون أن يتخذ القضاء الإسباني أي تدابير للحد من تنقله.وقالت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، اليوم الجمعة 04 يونيو الجاري، إن الحكومة الإسبانية بدأت تدرس القيام بالاتفاتة تجاه المغرب، لمنع تصعيد جديد، وتفاقم لجو التوتر السائد، منذ أزيد من شهر، موضحة أنه من بين الخيارات، التي بدأت دراستها أن يقوم أحد الوزراء الإسبانيين بزيارة المغرب، أو أن يتصل الملك فيليب السادس بالملك محمد السادس.ونقلت الصحيفة ذاتها، عن مصادر دبلوماسية إسبانية، هواجس مدريد من جو انعدام الثقة بينها وبين الرباط، ومخاوفها من أن يساء فهم أي حادث عرضي يمكن أن يقع بين البلدين، في الأيام المقبلة، خصوصا أن مدريد تبدي استعجالها في العودة إلى العلاقات الطبيعية مع المغرب، لحل الإشكالات العالقة المستعجلة، منها إعادة القاصرين المغاربة، وإعادة العاملات الموسميات في حقول الفراولة الإسبانية، واتخاذ قرار بخصوص عملية مرحبا لعودة المغاربة المقيمين بالخارج.وأضاف المصدر ذاته، أن أولوية الحكومة الإسبانية هي تحسن العلاقة مع المغرب في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن الحكومة الإسبانية تدرس إعطاء إشارات من شأنها أن تساعد السلطات المغربية على طي الصفحة، مشيرة إلى أن أولى هذه البوادر تتمثل في إبلاغ مدريد للرباط عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية بعزم زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية مغادرة أراضيها، يوم الأربعاء، في استجابة لتحذيرات المغرب من مغبة إخراج غالي بطريقة سرية من البلاد، لافتا إلى أن خطوة إسبانيا هي بمثابة اعتراف ضمني بأن عدم إخطار المغرب بدخول المدعو "غالي" إلى التراب الإسباني كان خطأ.وأضافت الصحيفة نفسها، أن هذه البادرة لن تكون كافية، بالنظر إلى البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية المغربية يوم الإثنين الماضي، الذي حذرت فيه من أن مثول غالي أمام قاضي المحكمة الوطنية سانتياغو بيدراز ، الذي استجوبه دون فرض أي إجراءات تقييدية على حريته، سيكون شرطًا ضروريًا ولكنه غير كافٍ لإنهاء الأزمة.وشددت الصحيفة، على أن زيارة وزير إلى الرباط ستكون مهمة لتقديم تفسيرات للرباط أو لدعوة الملك لمحمد السادس، لكن حسب “الباييس” . لن يكون ذلك اعتذاراً، رغم أن المغرب سيفهم الأمر على هذا النحو، لكنها ستكون خطوة نحو المصالحة.والاحتمال الآخر المطروح على الطاولة، تضيف "إلباييس" هو زيارة وزير إلى الرباط ، وهو إجراء تم اللجوء إليه في الأزمات الثنائية السابقة. ينبغي أن تكون وزيرة الخارجية ، أرانشا غونزاليس لايا، لكنها يمكن أن تجد بيئة معادية في البلد المجاور.واقترحت الصحيفة وزير الداخلية ، فرناندو غراندي مارلاسكا، للقيام بهذه المهمة، مشيرة إلى أنه يتميز  بقدرته على معالجة المشاكل الأكثر إلحاحًا الناشئة المتعلقة بالهجرة والصحراء رغم أنها ليست من اختصاصه. 

في ظل تفاقم الأزمة مع المغرب، بدأت الحكومة الإسبانية في دراسة سبل تنفيس الوضع، بمناقشة مقترحات تشمل زيارة من وزير في الحكومة الإسبانية، أو اتصالا بالملك محمد السادس، وتوجيه دعوة إليه لزيارة إسبانيا.ووصلت الأزمة بين إسبانيا، والمغرب إلى طريق مسدود، خصوصا بعدما التزمت الحكومة المغربية الصمت تجاه الإعلان عن مغادرة زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية للتراب الإسباني، وعودته إلى الجزائر، دون أن يتخذ القضاء الإسباني أي تدابير للحد من تنقله.وقالت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، اليوم الجمعة 04 يونيو الجاري، إن الحكومة الإسبانية بدأت تدرس القيام بالاتفاتة تجاه المغرب، لمنع تصعيد جديد، وتفاقم لجو التوتر السائد، منذ أزيد من شهر، موضحة أنه من بين الخيارات، التي بدأت دراستها أن يقوم أحد الوزراء الإسبانيين بزيارة المغرب، أو أن يتصل الملك فيليب السادس بالملك محمد السادس.ونقلت الصحيفة ذاتها، عن مصادر دبلوماسية إسبانية، هواجس مدريد من جو انعدام الثقة بينها وبين الرباط، ومخاوفها من أن يساء فهم أي حادث عرضي يمكن أن يقع بين البلدين، في الأيام المقبلة، خصوصا أن مدريد تبدي استعجالها في العودة إلى العلاقات الطبيعية مع المغرب، لحل الإشكالات العالقة المستعجلة، منها إعادة القاصرين المغاربة، وإعادة العاملات الموسميات في حقول الفراولة الإسبانية، واتخاذ قرار بخصوص عملية مرحبا لعودة المغاربة المقيمين بالخارج.وأضاف المصدر ذاته، أن أولوية الحكومة الإسبانية هي تحسن العلاقة مع المغرب في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن الحكومة الإسبانية تدرس إعطاء إشارات من شأنها أن تساعد السلطات المغربية على طي الصفحة، مشيرة إلى أن أولى هذه البوادر تتمثل في إبلاغ مدريد للرباط عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية بعزم زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية مغادرة أراضيها، يوم الأربعاء، في استجابة لتحذيرات المغرب من مغبة إخراج غالي بطريقة سرية من البلاد، لافتا إلى أن خطوة إسبانيا هي بمثابة اعتراف ضمني بأن عدم إخطار المغرب بدخول المدعو "غالي" إلى التراب الإسباني كان خطأ.وأضافت الصحيفة نفسها، أن هذه البادرة لن تكون كافية، بالنظر إلى البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية المغربية يوم الإثنين الماضي، الذي حذرت فيه من أن مثول غالي أمام قاضي المحكمة الوطنية سانتياغو بيدراز ، الذي استجوبه دون فرض أي إجراءات تقييدية على حريته، سيكون شرطًا ضروريًا ولكنه غير كافٍ لإنهاء الأزمة.وشددت الصحيفة، على أن زيارة وزير إلى الرباط ستكون مهمة لتقديم تفسيرات للرباط أو لدعوة الملك لمحمد السادس، لكن حسب “الباييس” . لن يكون ذلك اعتذاراً، رغم أن المغرب سيفهم الأمر على هذا النحو، لكنها ستكون خطوة نحو المصالحة.والاحتمال الآخر المطروح على الطاولة، تضيف "إلباييس" هو زيارة وزير إلى الرباط ، وهو إجراء تم اللجوء إليه في الأزمات الثنائية السابقة. ينبغي أن تكون وزيرة الخارجية ، أرانشا غونزاليس لايا، لكنها يمكن أن تجد بيئة معادية في البلد المجاور.واقترحت الصحيفة وزير الداخلية ، فرناندو غراندي مارلاسكا، للقيام بهذه المهمة، مشيرة إلى أنه يتميز  بقدرته على معالجة المشاكل الأكثر إلحاحًا الناشئة المتعلقة بالهجرة والصحراء رغم أنها ليست من اختصاصه. 



اقرأ أيضاً
القوات المسلحة الملكية تعطي الانطلاقة لبرنامج تحديث أسطول النقل الجوي
في خطوة جديدة لتحديث قدرات القوات الملكية الجوية، شهد يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، بنادي الضباط بالرباط، تنظيم حفل انطلاقة برنامج تحديث أسطول النقل الجوي المخصص للشحن والدعم اللوجستي.الحفل شهد حضور وفود رفيعة المستوى من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية. ‎ ويعد هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يُعنى بتحديث طائرات النقل من طراز C-130H، لبنة جديدة في صرح تطوير منظومة النقل الجوي العسكري.كما يجسد رؤية المغرب نحو تعزيز فعالية تدخلاته الميدانية، داخل الوطن وخارجه، سواء في المهام العملياتية أو في الاستجابات الإنسانية.ويأتي هذا التحديث في إطار شراكة تقنية مع شركة L3-Harris Technologies الأمريكية، الرائدة في مجال الطيران والدفاع، وذلك وفقًا لأعلى معايير الجودة والصيانة الجوية المعتمدة دوليًا.
سياسة

ليبيريا تجدد دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه
جددت جمهورية ليبيريا، العضو الجديد غير الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من سنة 2026، اليوم الجمعة بالرباط، تأكيد دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك منطقة الصحراء. وجاء التعبير عن هذا الموقف على لسان وزيرة خارجية ليبيريا، سارة بيسولو نيانتي، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. كما جددت نيانتي دعم بلادها التام لمخطط الحكم الذاتي، معتبرة إياه “الحل الموثوق والجاد والواقعي الوحيد” لهذا النزاع. وأكدت أن ليبيريا، باعتبارها عضوا جديدا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من يناير 2026، ستواصل دعم هذا الموقف. وأضافت الوزيرة أن جمهورية ليبيريا تشيد أيضا بالتوافق الدولي المتنامي وبالزخم الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس دعما لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب على صحرائه.
سياسة

جلالة الملك يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، وذلك بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. ومما جاء في هذه البرقية "يطيب لي بمناسبة اليوم الوطني للولايات المتحدة الأمريكية، أن أتقدم إليكم باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني وأصدق المتمنيات لكم شخصيا بدوام الصحة والسعادة، وللشعب الأمريكي الصديق باطراد الرخاء والازدهار، في ظل قيادتكم الحكيمة". وقال جلالة الملك "وأغتنم هذه المناسبة لأجدد لفخامتكم اعتزازي الكبير بعمق الروابط التاريخية التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، والقائمة على أسس الصداقة المتينة والتعاون البناء والتقدير المتبادل". وأضاف جلالة الملك "إن التزامنا معا بتطوير هذه الروابط قد ساهم في إعطاء زخم جديد لشراكتنا الاستراتيجية، ممهدا الطريق لتعاون أوثق، في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي خدمة الاستقرار والتنمية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي". ومما جاء أيضا في هذه البرقية "وإذ أؤكد لكم تطلعي الدائم إلى مواصلة عملنا المشترك في خدمة هذه العلاقات المتميزة، أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أسمى عبارات تقديري وصداقتي".
سياسة

عامل تازة يلجأ إلى “سلطة الحلول” لتدبير شؤون مجلس قروي لتجاوز الجمود
لجأت السلطات الإقليمية بتازة، إلى تعيين لجنة خاصة لتسيير شؤون المجلس القروي مغراوة، بعد جمود عطل كل مصالحه. ونجم هذا الجمود عن تقاطبات حادة بين أعضاء المجلس دون ان تنجح كل المساعي في تجاوز تداعياته.وتم تكليف اللجنة بتصريف الأمور الجارية فقط، في انتظار اتخاذ الإجراءات لإعادة تشكيل مكتب جديد. وكان رئيس الجماعة قد فقد أغلبيته، ووجد نفسه في عزلة. وخلف تعطل مختلف المصالح الجماعية حالة من الغضب في أوساط الساكنة المحلية والتي تشير إلى أن الوضع وصل إلى العجز عن توفير المحروقات لآليات الجماعة. وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية المغربي قد وجه في وقت سابق دورية إلى ولاة الجهات وعمال العمالات وأقاليم المملكة، حثهم فيها على ممارسة سلطة "الحلول" التي يخولها لهم القانون عند ثبوت حالة امتناع رؤساء مجالس الجماعات الترابية عن القيام بالمهام المنوطة بهم على الوجه القانوني المطلوب. ونص المشرع في القوانين التنظيمية للجماعات الترابية على آلية الحلول التي "يمكن أن يلجأ إليها ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم متى ثبت لهم وجود حالة امتناع رئيس مجلس جماعة ترابية عن القيام بالأعمال المنوطة به، والتي من شأنها أن تمس بالسير العادي لمصالح الجماعات الترابية"
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة