مجتمع
غياب فضاءات انتظار حافلات النقل الحضري يثير استياء ساكنة فاس
بحلول فصل الصيف، حيث موجة الحرارة تكون جد مرتفعة في المدينة، وحتى في فصل الشتاء، حيث التساقطات المطرية، يعيش زبناء حافلات النقل الحضري بمدينة فاس معاناة حقيقية، في غياب فضاءات انتظار مخصصة تضم كراسي للجلوس ومظلات تقيهم الحرارة والتساقطات.وتعاني جل مواقف الحافلات في المسارات التي تسلكها بمختلف أحياء المدينة من غياب هذه الفضاءات، باستثناء وسط المدينة والتي توجد بها فضاءات معدودة لكنها في وضعية مهترئة بسبب غياب الصيانة.وقالت المصادر إن المجلس الجماعي للمدينة هو الجهة المخولة بمراقبة خدمات شركة النقل الحضري، بناء على اختصاصاتها في هذا المجال، وبالاستناد إلى دفتر التحملات الذي ينص على التزامات هذه الشركة التي تدبر المرفق، وسط موجة من الاستياء العام، بسبب تدهور الخدمات التي تقدمها للساكنة.ويعيش المسنون والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة معاناة حقيقية في أماكن وقوف الحافلات، في انتظار وصولها. ويتشتت المرتفقون بالقرب من نقط التوقف، في انتظار قدوم هذه الحافلات التي تعاني، في جزء كبير منها من التدهور.ورغم وعود قدمها حزب العدالة والتنمية إبان الانتخابات الماضية بتطبيق دفتر التحملات وتجويد خدمات هذه الحافلات، إلا أن الساكنة تشير على أن المجلس الجماعي لم يتخذ أي إجراءات ملموسة تجاه هذا الملف الذي صنفه، في الحملة الانتخابية السابقة، ضمن الملفات الحارقة بالمدينة.
بحلول فصل الصيف، حيث موجة الحرارة تكون جد مرتفعة في المدينة، وحتى في فصل الشتاء، حيث التساقطات المطرية، يعيش زبناء حافلات النقل الحضري بمدينة فاس معاناة حقيقية، في غياب فضاءات انتظار مخصصة تضم كراسي للجلوس ومظلات تقيهم الحرارة والتساقطات.وتعاني جل مواقف الحافلات في المسارات التي تسلكها بمختلف أحياء المدينة من غياب هذه الفضاءات، باستثناء وسط المدينة والتي توجد بها فضاءات معدودة لكنها في وضعية مهترئة بسبب غياب الصيانة.وقالت المصادر إن المجلس الجماعي للمدينة هو الجهة المخولة بمراقبة خدمات شركة النقل الحضري، بناء على اختصاصاتها في هذا المجال، وبالاستناد إلى دفتر التحملات الذي ينص على التزامات هذه الشركة التي تدبر المرفق، وسط موجة من الاستياء العام، بسبب تدهور الخدمات التي تقدمها للساكنة.ويعيش المسنون والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة معاناة حقيقية في أماكن وقوف الحافلات، في انتظار وصولها. ويتشتت المرتفقون بالقرب من نقط التوقف، في انتظار قدوم هذه الحافلات التي تعاني، في جزء كبير منها من التدهور.ورغم وعود قدمها حزب العدالة والتنمية إبان الانتخابات الماضية بتطبيق دفتر التحملات وتجويد خدمات هذه الحافلات، إلا أن الساكنة تشير على أن المجلس الجماعي لم يتخذ أي إجراءات ملموسة تجاه هذا الملف الذي صنفه، في الحملة الانتخابية السابقة، ضمن الملفات الحارقة بالمدينة.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع