مجتمع

موسم الاصطياف بشمال المغرب ينطلق بداية الشهر المقبل وسط إجراءات مشددة


أمال الشكيري نشر في: 26 مايو 2021

أصدر والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، عامل عمالة طنجة-أصيلة، قرارا عامليا يخص موسم الإصطياف بالمدن الشمالية.وحسب نص القرار  الذي اطلعت "كشـ24"، على نسخة منه، فإن موسم الإصطياف يبتدئ من تاريخ 1 يونيو إلى غاية 15 شتنبر.وسيسمح بالسباحة في شواطئ ملاباطا، ومريسات، وجبيلات، وباقاسم، وأشقار، والشمس، ومرقالة، وسيدي قاسم، والغابة الديبلوماسية، وهوارة، وسيدي مغايث، الرميلات وشاطئ أصيلة، وشاطئ المركب الأزرق.وأكدت السلطات المحلية، حسب القرار، أن السماح بالسباحة والاستجمام في هذه الشواطئ المحروسة، جاء نظرا لتوفرها على الشروط الضرورية لضمان وأمن سلامة المصطافين.وتبتدئ الحراسة بالشواطئ المحروسة خلال الفترة المذكورة من الساعة الثامنة صباحا وتنتهي في الساعة السابعة مساءا.وتمنع السباحة حسب القرار ذاته، في الشواطئ الأخرى الغير محروسة حفاظا على أرواح وسلامة المصطافين.وتعین حدود منطقة الاصطياف بكل شاطئ على حدة بالحبال الملونة وتمنع ممارسا لة الرياضات المائية التي لم يرخص لها.كما يجب وضع ألواح تشويرية بالنسبة للشواطئ غير المحروسة تحمل عبارة ممنوع السباحة من طرف الجماعات الترابية المعنية.ويتعين على الجماعات الترابية المعنية وضع لوحات للتشوير تحمل أسماء الشواطئ الموجودة بترابها، مع تحديد موقعها و خصائصها و الأماكن المحددة لمزاولة أو منع السباحة بها.وتتخذ السلطة المحلية والجماعات الترابية المعنية في إطار اللجان المحلية كافة التدابير اللازمة لتجهيز الشواطئ المسموح السباحة فيها و كذا الحفاظ على النظافة و صحة و سلامة المصطافين مع استصدار قرارات تنظم المجال الشاطئي والمرافق المجاورة لها، وتشكيل لجن مراقبة شروط الصحة والنظافة بالمحلات المعدة لمزاولة الأنشطة التجارية والخدماتية.ويتعين على الجماعات الترابية المعنية اتخاذ التدابير اللازمة لمحاربة الناموس والحشرات والكلاب الضالة والقوارض وتطهير الأماكن العمومية والمحافظة على الصحة العامة.وحسب القرار ذاته، فإنه يتعين على الجماعات الترابية المعنية احترام الشروط المتعلقة بمنح التراخيص لمزاولة الأنشطة التجارية والخدماتية وفق مقتضيات تصميم استعمال وتدبير الشاطئ وفي إطار اللجنة الإقليمية المحدثة بالقرار العاملي رقم 356 الصادر بتاريخ 24 أبريل 2019، مع مراعاة الشروط الصحية الضرورية من ماء صالح للشرب و شبكة تصريف مياه الصرف الصحي و توفير وسائل إطفاء الحرائق.يحدد استغلال المجال الشاطئي، من خلال تخصيص نسبة ثمانين في المائة (80%) من المساحة الكلية من الشاطئ للاستعمالات العمومية من طرف المصطافين بالمجان، وتخصيص نسبة عشرين في المائة (20%) الباقية للأنشطة التجارية والخدماتية المرخصة.وتنظم الرياضات المائية بقرار عاملي، ويتعين على المصالح المختصة مواكبة ومراقبة شروط مزاولة هذا النوع من الرياضات: من ترخيص و تأمین و تشوير وكذا توفير وسائل السلامة.ويمنع التخييم العشوائي بالشواطئ، ويمنع بالمخيمات التي لا تتوفر على التراخيص القانونية الجاري بها العمل.وفي إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار وباء كوفيد-19، يجب على السلطات المعنية اتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية التالية: احترام قواعد الصحة والسلامة، تخفيض عدد المصطافين بالشاطئ، تنظيم عملية الدخول للشاطئ والخروج منه ، مع تخصيص ممرات خاصة بذلك، تفاديا للاكتظاظ تشوير هذه الممرات.– تمنع التجمعات التي تفوق ثلاثة مصطافين باستثناء الآباء المصحوبين بأطفالهم،احترام أوقات فتح وإغلاق الشواطئ المحددة في هذا القرار العاملي،– التحسيس المستمر للمصطافين بقواعد النظافة والسلامة والوقاية من انتشار وباء کورونا،– تمنع جميع الألعاب الجماعية على الشاطئ،– إخضاع المرافق المتواجدة بالشاطئ لعمليات النظافة والتعقيم اليومي وفق مخطط يعد بتنسيق مع جميع المتدخلين؛ الجماعات الترابية والشركاء الاقتصاديين.يجب على كل من السلطات المحلية، الجماعات الترابية، الإدارات العمومية والمؤسسات المحتضنة، السهر على توفير كل الوسائل الضرورية المتاحة للحفاظ على سلامة و صحة المصطافين ، التحسيس والتوعية،وذلك باتخاذ كافة التدابير الوقائية التالية :تعزيز فرق الإنقاذ الموسمية بعناصر إضافية وتزويدها بكل وسائل التدخل الضرورية.تحديد أماكن السباحة بواسطة علامات التشوير البحرية (300 متر من الشاطئ).وضع علامات المنع في الأماكن الغير مسموح فيها السباحة.تزويد كافة الشواطئ المذكورة أعلاه بسيارات الإسعاف وفرق الإسعافات الأولية، الأمن، الدرك والقوات المساعدة.منع ركوب الدراجات الرباعية و ركوب الإبل أو الخيول في الشواطئ واصطحاب الكلاب بدون تلجيم.منع المصطافين من إضرام النار من أجل الطهي أو لأغراض أخرى بالغابات ومنها المحاذية للشواطئ.السهر على تنبيه المصطافين بحالة البحر في الوقت المناسب و بالوسائل المعتادة من تشوير وتوجيه من طرف معلمي السباحة تحت الإشراف المباشر لمصالح الوقاية المدنية.وسيعهد إلى كل من السلطات المحلية، الدرك الملكي الأمن الوطني، الوقاية المدنية، القوات المساعدة، الجماعات الترابية، الإدارات العمومية والمؤسسات المحتضنة، كل حسب اختصاصاته، بتنفيذ مقتضيات هذا القرار الذي يسري مفعوله ابتداءا من تاريخ صدوره .

أصدر والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، عامل عمالة طنجة-أصيلة، قرارا عامليا يخص موسم الإصطياف بالمدن الشمالية.وحسب نص القرار  الذي اطلعت "كشـ24"، على نسخة منه، فإن موسم الإصطياف يبتدئ من تاريخ 1 يونيو إلى غاية 15 شتنبر.وسيسمح بالسباحة في شواطئ ملاباطا، ومريسات، وجبيلات، وباقاسم، وأشقار، والشمس، ومرقالة، وسيدي قاسم، والغابة الديبلوماسية، وهوارة، وسيدي مغايث، الرميلات وشاطئ أصيلة، وشاطئ المركب الأزرق.وأكدت السلطات المحلية، حسب القرار، أن السماح بالسباحة والاستجمام في هذه الشواطئ المحروسة، جاء نظرا لتوفرها على الشروط الضرورية لضمان وأمن سلامة المصطافين.وتبتدئ الحراسة بالشواطئ المحروسة خلال الفترة المذكورة من الساعة الثامنة صباحا وتنتهي في الساعة السابعة مساءا.وتمنع السباحة حسب القرار ذاته، في الشواطئ الأخرى الغير محروسة حفاظا على أرواح وسلامة المصطافين.وتعین حدود منطقة الاصطياف بكل شاطئ على حدة بالحبال الملونة وتمنع ممارسا لة الرياضات المائية التي لم يرخص لها.كما يجب وضع ألواح تشويرية بالنسبة للشواطئ غير المحروسة تحمل عبارة ممنوع السباحة من طرف الجماعات الترابية المعنية.ويتعين على الجماعات الترابية المعنية وضع لوحات للتشوير تحمل أسماء الشواطئ الموجودة بترابها، مع تحديد موقعها و خصائصها و الأماكن المحددة لمزاولة أو منع السباحة بها.وتتخذ السلطة المحلية والجماعات الترابية المعنية في إطار اللجان المحلية كافة التدابير اللازمة لتجهيز الشواطئ المسموح السباحة فيها و كذا الحفاظ على النظافة و صحة و سلامة المصطافين مع استصدار قرارات تنظم المجال الشاطئي والمرافق المجاورة لها، وتشكيل لجن مراقبة شروط الصحة والنظافة بالمحلات المعدة لمزاولة الأنشطة التجارية والخدماتية.ويتعين على الجماعات الترابية المعنية اتخاذ التدابير اللازمة لمحاربة الناموس والحشرات والكلاب الضالة والقوارض وتطهير الأماكن العمومية والمحافظة على الصحة العامة.وحسب القرار ذاته، فإنه يتعين على الجماعات الترابية المعنية احترام الشروط المتعلقة بمنح التراخيص لمزاولة الأنشطة التجارية والخدماتية وفق مقتضيات تصميم استعمال وتدبير الشاطئ وفي إطار اللجنة الإقليمية المحدثة بالقرار العاملي رقم 356 الصادر بتاريخ 24 أبريل 2019، مع مراعاة الشروط الصحية الضرورية من ماء صالح للشرب و شبكة تصريف مياه الصرف الصحي و توفير وسائل إطفاء الحرائق.يحدد استغلال المجال الشاطئي، من خلال تخصيص نسبة ثمانين في المائة (80%) من المساحة الكلية من الشاطئ للاستعمالات العمومية من طرف المصطافين بالمجان، وتخصيص نسبة عشرين في المائة (20%) الباقية للأنشطة التجارية والخدماتية المرخصة.وتنظم الرياضات المائية بقرار عاملي، ويتعين على المصالح المختصة مواكبة ومراقبة شروط مزاولة هذا النوع من الرياضات: من ترخيص و تأمین و تشوير وكذا توفير وسائل السلامة.ويمنع التخييم العشوائي بالشواطئ، ويمنع بالمخيمات التي لا تتوفر على التراخيص القانونية الجاري بها العمل.وفي إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار وباء كوفيد-19، يجب على السلطات المعنية اتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية التالية: احترام قواعد الصحة والسلامة، تخفيض عدد المصطافين بالشاطئ، تنظيم عملية الدخول للشاطئ والخروج منه ، مع تخصيص ممرات خاصة بذلك، تفاديا للاكتظاظ تشوير هذه الممرات.– تمنع التجمعات التي تفوق ثلاثة مصطافين باستثناء الآباء المصحوبين بأطفالهم،احترام أوقات فتح وإغلاق الشواطئ المحددة في هذا القرار العاملي،– التحسيس المستمر للمصطافين بقواعد النظافة والسلامة والوقاية من انتشار وباء کورونا،– تمنع جميع الألعاب الجماعية على الشاطئ،– إخضاع المرافق المتواجدة بالشاطئ لعمليات النظافة والتعقيم اليومي وفق مخطط يعد بتنسيق مع جميع المتدخلين؛ الجماعات الترابية والشركاء الاقتصاديين.يجب على كل من السلطات المحلية، الجماعات الترابية، الإدارات العمومية والمؤسسات المحتضنة، السهر على توفير كل الوسائل الضرورية المتاحة للحفاظ على سلامة و صحة المصطافين ، التحسيس والتوعية،وذلك باتخاذ كافة التدابير الوقائية التالية :تعزيز فرق الإنقاذ الموسمية بعناصر إضافية وتزويدها بكل وسائل التدخل الضرورية.تحديد أماكن السباحة بواسطة علامات التشوير البحرية (300 متر من الشاطئ).وضع علامات المنع في الأماكن الغير مسموح فيها السباحة.تزويد كافة الشواطئ المذكورة أعلاه بسيارات الإسعاف وفرق الإسعافات الأولية، الأمن، الدرك والقوات المساعدة.منع ركوب الدراجات الرباعية و ركوب الإبل أو الخيول في الشواطئ واصطحاب الكلاب بدون تلجيم.منع المصطافين من إضرام النار من أجل الطهي أو لأغراض أخرى بالغابات ومنها المحاذية للشواطئ.السهر على تنبيه المصطافين بحالة البحر في الوقت المناسب و بالوسائل المعتادة من تشوير وتوجيه من طرف معلمي السباحة تحت الإشراف المباشر لمصالح الوقاية المدنية.وسيعهد إلى كل من السلطات المحلية، الدرك الملكي الأمن الوطني، الوقاية المدنية، القوات المساعدة، الجماعات الترابية، الإدارات العمومية والمؤسسات المحتضنة، كل حسب اختصاصاته، بتنفيذ مقتضيات هذا القرار الذي يسري مفعوله ابتداءا من تاريخ صدوره .



اقرأ أيضاً
محامية لـكشـ24: “الگارديانات” يمارسون العنف والابتزاز تحت أعين السلطات
حذرت الأستاذة فاطمة الزهراء الشاوي، المحامية بهيئة الدار البيضاء ونائبة رئيس الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، في تصريح خصت به موقع كشـ24، من استفحال ظاهرة الحراس العشوائيين المعروفين بـ”الكارديانات” في الفضاءات العامة، وعلى رأسها الشواطئ، معتبرة أن هذه الظاهرة لا تعكس فقط صورة سلبية عن المغرب لدى الزوار والسياح، بل تشكل كذلك خرقا صارخا للقانون وتنذر بانزلاقات خطيرة تمس الأمن والنظام العام. وقالت الشاوي إن انتشار هؤلاء الحراس غير المرخصين يطغى عليه طابع الفوضى، ويتسم في أحيان كثيرة بالعنف تجاه المواطنين، في ظل غياب أي تأطير قانوني أو رقابة فعلية من طرف الجهات المسؤولة، وأوضحت أن تنظيم المرافق العمومية، بما في ذلك مواقف السيارات واستغلال الملك العمومي، هو من اختصاص الجماعات الترابية، وفقا للقانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، إما عن طريق صفقات عمومية أو عبر تفويض من هذه الجماعات. وتساءلت مصرحتنا عن دور الشرطة الإدارية التي يفترض أن تسهر على مراقبة هذه التجاوزات، مشددة على أن غياب التفعيل الجدي للقوانين هو ما يفتح المجال أمام ممارسات عشوائية تسيء إلى صورة المغرب وتؤثر سلبا على راحة المواطنين والسياح على حد سواء. وفي السياق ذاته، أشارت الشاوي إلى الجانب الزجري في القانون الجنائي، موضحة أن الابتزاز وأخذ الأموال دون وجه حق من طرف بعض هؤلاء الحراس يمكن أن يشكل جريمة يعاقب عليها القانون، مستدلة بالفصل 538 الذي يجرم الاستيلاء على مال الغير دون موجب قانوني، وبالفصل الذي يجرم وسائل الضغط للحصول على منافع غير مستحقة. ودعت الشاوي المواطنين إلى عدم الرضوخ لمثل هذه الممارسات، والتبليغ عنها عبر المساطر القانونية المتاحة، مؤكدة أن مساهمة المواطن تبقى أساسية في الحد من هذه الظواهر السلبية التي تؤثر على الفضاء العام، رغم تفهمها لحالة التردد التي يعيشها البعض، خاصة في فترات العطل حيث يفضل كثيرون تفادي الاصطدام مقابل مبالغ زهيدة. وختمت المحامية تصريحها بالتأكيد على أن التفعيل الجاد للقوانين، وتكاثف جهود السلطة المحلية والجماعات الترابية، يبقى السبيل الوحيد لإنهاء هذه الظاهرة وإعادة الاعتبار للفضاءات العمومية.
مجتمع

من الإحتفال إلى التسول.. “الطعارج” تتحول إلى أدوات استجداء بشوارع مراكش
مع حلول مناسبة عاشوراء، التي تُعدّ من بين أبرز المناسبات في المغرب، تعود إلى الواجهة بعض الظواهر الاجتماعية المثيرة للجدل، وعلى رأسها تسول الأطفال تحت غطاء "حق عاشوراء"، وهي ممارسة تتسع رقعتها عاما بعد عام، حتى باتت مصدر قلق واستياء في عدد من المدن المغربية، ضمنها مراكش. ففي حين يحتفي المغاربة بعاشوراء بطقوس احتفالية تقليدية مبهجة، يستغل عدد كبير من الأطفال هذه المناسبة للنزول إلى الشوارع لتسول المال تحت ذريعة "حق عاشوراء" وهي الظاهرة التي تجاوزت أزقة الأحياء إلى الإشارات الضوئية، حيث ينشط عدد من الأطفال بالقرب من هذه الأخيرة حاملين "الطعارج"، طالبين المال من سائقي السيارات، في مشهد يتجاوز براءتهم ويدفع نحو تطبيع مبكر مع التسول. ووفق ما عاينته "كشـ24"، في مجموعة من الشوراع، أصبحت هذه الظاهرة منتشرة بشكل لافت في المدارات الطرقية الرئيسية، حيث يعمد عشرات الأطفال إلى التنقل بين السيارات والتسول مستخدمين أدوات احتفالية لجلب الانتباه، ما يخلق نوعا من الفوضى والضغط على السائقين، ويطرح تساؤلات حول دور الأسر والمجتمع في ضبط هذه الانزلاقات السلوكية. ويرى عدد من النشطاء أن "حق عاشوراء" انزاح عن معناه الأصلي، ليتحوّل إلى مدخل خطير لتعزيز ثقافة الكسل والتسول لدى الأطفال، معتبرين أن هذا الانفلات يشجع على التسول المقنع ويكرّس سلوك الاتكال منذ سن مبكرة. وحذروا من أن التحصيل السهل للمال خلال هذه المناسبة قد يطبع سلوك الطفل مستقبلاً، ويجعله أكثر ميلاً إلى تكرار هذا النمط في مناسبات أخرى، خاصة في ظل غياب التوجيه الأسري وضعف آليات الرقابة. وأكد نشطاء، على أن الاحتفال لا يجب أن يكون على حساب كرامة الطفل ولا النظام العام، وأن مسؤولية التوعية تقع أولاً على الأسرة، ثم على المؤسسات التربوية والمجتمع المدني، باعتبار أن الطفل يجب أن يُحمى من الاستغلال مهما كان نوعه. من جهتهم، دعا عدد من المواطنين إلى إطلاق حملات تحسيسية وتربوية لتصحيح المفهوم الحقيقي لعاشوراء، والتصدي لاستخدام الأطفال في التسول تحت أي غطاء كان، بالإضافة إلى تفعيل دور السلطات المحلية والجمعيات في ضبط الظاهرة واحتوائها.    
مجتمع

ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة