

مجتمع
مواطنون يطالبون بوقف “ابتزاز” أصحاب “السترات الصفراء” بمنتجعات السياحة بنواحي فاس
بالتزامن مع حملة مناهضة "ابتزاز" أصحاب "السترات الصفراء" بمواقف السيارات القانونية منها والعشوائية، في عدد من مدن المغرب، ارتفعت أصوات في مدينة فاس تطالب بضرورة تدخل السلطات لوضع حد للتسيب الذي تعيشه هذه المواقف في منتجعات السياحة الداخلية، خاصة في كل من منتجع سيدي حرازم ومنتجع مولاي يعقوب.ففي منتجع سيدي حرازم، لا يمكن للزائر أن يركن سيارته، دون أن يطالبه صاحب السترة الصفراء بأكثر من 5 دراهم مقابل هذه "الخدمة"، ويطلب منه أن يؤديها له مسبقا، مقابل "تذكرة" صغيرة لا يحمل أي طابع ولا صفة رسمية.ورغم أن الجماعة علقت لوحات في عدد من أرجاء المنتجع تشير إلى أن التسعيرة المحددة خلال النهار محددة في درهمين فقط، إلا أن عدد من حراس هذه الأماكن لا يبالون بذلك. وعادة ما ينتهي الشد والجذب بإرغام المرتفقين بالأداء، رغما عنهم.ويشتكي عدد من الزوار من "تعسفات" هؤلاء الحراس، ويوردون بأن أكبر تحدي للنهوض بهذه المنتجعات يكمن في تنظيم المرفق، ووضع حد لـ"بلطجة" حراس عدد منهم يستغل في الحملات الانتخابية لـ"أعيان" انتخابات، كل ما يشغل بالهم هو أن يعدوا العدة من أجل ضمان العودة مجددا إلى المشهد، ولو باستغلال "الفتوة" في عدد من مواقف السيارات.
بالتزامن مع حملة مناهضة "ابتزاز" أصحاب "السترات الصفراء" بمواقف السيارات القانونية منها والعشوائية، في عدد من مدن المغرب، ارتفعت أصوات في مدينة فاس تطالب بضرورة تدخل السلطات لوضع حد للتسيب الذي تعيشه هذه المواقف في منتجعات السياحة الداخلية، خاصة في كل من منتجع سيدي حرازم ومنتجع مولاي يعقوب.ففي منتجع سيدي حرازم، لا يمكن للزائر أن يركن سيارته، دون أن يطالبه صاحب السترة الصفراء بأكثر من 5 دراهم مقابل هذه "الخدمة"، ويطلب منه أن يؤديها له مسبقا، مقابل "تذكرة" صغيرة لا يحمل أي طابع ولا صفة رسمية.ورغم أن الجماعة علقت لوحات في عدد من أرجاء المنتجع تشير إلى أن التسعيرة المحددة خلال النهار محددة في درهمين فقط، إلا أن عدد من حراس هذه الأماكن لا يبالون بذلك. وعادة ما ينتهي الشد والجذب بإرغام المرتفقين بالأداء، رغما عنهم.ويشتكي عدد من الزوار من "تعسفات" هؤلاء الحراس، ويوردون بأن أكبر تحدي للنهوض بهذه المنتجعات يكمن في تنظيم المرفق، ووضع حد لـ"بلطجة" حراس عدد منهم يستغل في الحملات الانتخابية لـ"أعيان" انتخابات، كل ما يشغل بالهم هو أن يعدوا العدة من أجل ضمان العودة مجددا إلى المشهد، ولو باستغلال "الفتوة" في عدد من مواقف السيارات.
ملصقات
