تستعد إسبانيا لفتح حدودها من جديد من أجل الترحيب بالسياح هذا الصيف ، في ظل تواصل القيود الصحية التي سيخضع لها المسافرين، حيث تعتزم إسبانيا ،مع بداية الموسم السياحي وعلى غرار دول جنوب أوروبا الأخرى مثل اليونان وإيطاليا وكرواتيا، جذب السياح هذا الصيف، باعتبارها وجهة أوروبية شهيرة لقضاء العطلات، علما انها سجلت انخفاضًا بنسبة 77٪ في الزيارات السياحية في عام 2020 مقارنة بعام 2019 ، وفقًا لتقرير معهد الإحصاء الوطني.وقد رفعت إسبانيا أخيرًا حالة الطوارئ في 9 ماي بعد أكثر من 6 أشهر من القيود الصارمة، وقال وزير الدولة للسياحة فرناندو فالديس في القمة السنوية للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) انه "لا يمكن للبلاد أن تعيش صيفًا مثل العام الماضي" مضيفا أن "الثقة والصحة يجب أن ترافق العرض السياحي، ويجب أن تكون إسبانيا وجهة آمنة."وبالنسبة لأي مسافر يزيد عمره عن 11 عامًا من الخارج أو جزر البليار أو جزر الكناري ، سيلزمه وفق مكتب السياحة الإسباني، إجراء اختبار PCR سلبي لمدة تقل عن 72 ساعة لدخول الأراضي الإسبانية ، بما في ذلك أولئك الذين تم تطعيمهم، فيما لن يخضع المسافرون للحجر الصحي عند وصولهم إلى البلاد.ويتعلق هذا الالتزام بجميع طرق السفر سواء كان الوصول عن طريق البر أو السكك الحديدية أو الجو أو البحر، وأي مسافر يضطر إلى السفر إلى إسبانيا بالطائرة يجب أن يكمل بيانات شخصية عبارة عن وثيقة رسمية ستمنح إذن الوصول إلى رمز الاستجابة السريعة لتقديمه أثناء المراقبة الصحية التي أقيمت في المطار ومن المحتمل أن تتطور الإجراءات مرة أخرى مع تعميم الشهادة الرقمية الخضراء في يونيو.وجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 6 سنوات. مجبرون ايضا على ارتداء القناع في الأماكن المفتوحة للجمهور وكذلك في الأماكن الخارجية، ويحدد مكتب السياحة الإسباني أيضًا أنه "عند الإمكان ، سيكون من الضروري احترام المسافة الامان في الماء وعلى الرمال مع الأشخاص الذين ليسوا جزءًا من الاقارب"، أما بالنسبة للحانات والمطاعم ، فسيكون من الممكن الاستمتاع بصحن تاباس بعد يوم من استكشاف شوارع ريف سرفانتس ولكن في مجموعة صغيرة.يقول الموقع الإلكتروني لمكتب السياحة: "تحافظ الحانات والمقاهي والمطاعم على طاعة استيعابية محدودة بنسبة 50٪ في الداخل و 75٪ على الشرفة"، وعدد من الأشخاص لكل طاولة يخضع أيضًا لمقياس: "4 أشخاص كحد أقصى في الداخل ، 6 أشخاص كحد أقصى في الهواء الطلق".