جهوي

إطلاق مشروع إيكولوجي ذو قيمة مضافة عالية بالصويرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 مايو 2021

جرى أمس السبت بالصويرة إطلاق “موكاغرين”، المشروع الإيكولوجي ذو القيمة المضافة العالية، الذي يروم جعل حاضرة الرياح مدينة إفريقية بصفر نفايات معاد تدويرها تصل المطارح في أفق 2030.وتعد هذه المبادرة الجديدة، التي تم إطلاقها خلال لقاء عرف مشاركة أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، وعامل الإقليم عادل المالكي، وممثلي الشركاء ومختلف الفاعلين العموميين والخواص، ثمرة ذكاء جماعي وعمل متوافق بشأنه من قبل عدة فاعلين ومقاولات.وتتوخى فلسفة المشروع تحقيق التقائية استراتيجيات التنمية المستدامة وتقليص انبعاثات الكربون بالمدينة، مع إحداث فرص شغل خضراء، وتحقيق الإدماج الاجتماعي وتثمين وتكريس المقاربة التشاركية والإيكولوجية المواطنة، إضافة إلى بلورة نموذج اقتصادي مستدام قابل للترجمة إفريقيا.ويستهدف المشروع منتجي النفايات في المنبع (20 ألف منزل و 20 مؤسسة تعليمية و 300 مهني) كما يروم ضمان تسويق أمثل لصورة مدينة الصويرة كحاضرة مبتكرة ومستدامة، مع ضمان التزام السكان وفق مقاربة إيكولوجية مسؤولة، وإحداث مجتمعات مدورين و50 منصبا مباشرا، وإرساء أرضية فرز ثانوي ومعالجة قبلية وصياغة نموذج مبتكر وتكنولوجي لتدبير وتثمين النفايات، قابل للنسخ على الصعد الجهوية والوطنية والقارية.وفي كلمة بالمناسبة، قال المالكي إن النواة الصلبة لمؤهلات إقليم الصويرة تتمثل في التراث والتنوع الثقافي والتاريخ التي تشكل الطابع المميز لهذه الربوع من التراب الوطني، مشيرا إلى الثروة الساحلية والمنظومة الإيكولوجية للأركان وكرم الضيافة والتقاسم الذي يسم الإقليم.وأوضح أن مشروع “موكاغرين” يتسق مع هذا المنطق باعتباره مبادرة “تقاسم التجارب”، لافتا إلى أنه “يضم كل إمكانات النجاح، وسبل نسخه بجهات أخرى من المملكة”.واستشهد بمشروع إعادة تهيئة وتثمين المدينة العتيقة، الذي يوجد قيد الإنجاز، وفق التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مضيفا أن هذا المشروع الهام يعتزم في شقه الإيكولوجي، تثبيت قمامات لجمع النفايات القابلة للتدوير.وذكر بتعبئة الجمعيات والشركاء بالمدينة في هذا المشروع الهام، والذي يتعين جني ثماره وحفه بكل الشروط المثلى الكفيلة بإنجاح مبادرة من قبيل مبادرة “موكاغرين”.وفي السياق ذاته، أشار المالكي إلى إطلاق مشروع القرية الإيكولوجية سيدي كاوكي، مذكرا بما تم القيام به لتحقيق التنمية المستدامة بالوسط القروي، من خلال حزمة من المشاريع والمبادرات الرامية إلى حفز المنتجات المجالية، لاسيما زيت الأركان ومشتقاته وزيت الزيتون.من جانبه، أكد العضو المؤسس للجمعية حاملة المشروع، يوسف شقور، أن المشروع يتوخى “إعمال الذكاء الجماعي للمدينة لتفادي وصول النفايات القابلة للتدوير إلى المطارح”، مشيرا إلى أن هذه المنظومة تتأسس على التزام المقاولات والجماعة الترابية والجهة والجامعين.وأوضح أن مرام المشروع يتجلى في جعل النفايات قيمة يستشعرها الجامعون وتوفر لهم عائدا ودخلا في إطار مقاولاتي، مع إيضاح الرؤية بخصوص الحجم الذي يتعين أن يعالجوه وعدد أيام العمل، قصد تحقيق غاية مثلى هي التوصيل إلى المدورين والمصنعين.أما ممثلو مختلف الشركاء، فجددوا انخراطهم في المشروع الهام الذي يعالج موضوعا راهنا هو التنمية المستدامة، مؤكدين مواكبتهم بهدف ترجمة أهداف المشروع ميدانيا.

جرى أمس السبت بالصويرة إطلاق “موكاغرين”، المشروع الإيكولوجي ذو القيمة المضافة العالية، الذي يروم جعل حاضرة الرياح مدينة إفريقية بصفر نفايات معاد تدويرها تصل المطارح في أفق 2030.وتعد هذه المبادرة الجديدة، التي تم إطلاقها خلال لقاء عرف مشاركة أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، وعامل الإقليم عادل المالكي، وممثلي الشركاء ومختلف الفاعلين العموميين والخواص، ثمرة ذكاء جماعي وعمل متوافق بشأنه من قبل عدة فاعلين ومقاولات.وتتوخى فلسفة المشروع تحقيق التقائية استراتيجيات التنمية المستدامة وتقليص انبعاثات الكربون بالمدينة، مع إحداث فرص شغل خضراء، وتحقيق الإدماج الاجتماعي وتثمين وتكريس المقاربة التشاركية والإيكولوجية المواطنة، إضافة إلى بلورة نموذج اقتصادي مستدام قابل للترجمة إفريقيا.ويستهدف المشروع منتجي النفايات في المنبع (20 ألف منزل و 20 مؤسسة تعليمية و 300 مهني) كما يروم ضمان تسويق أمثل لصورة مدينة الصويرة كحاضرة مبتكرة ومستدامة، مع ضمان التزام السكان وفق مقاربة إيكولوجية مسؤولة، وإحداث مجتمعات مدورين و50 منصبا مباشرا، وإرساء أرضية فرز ثانوي ومعالجة قبلية وصياغة نموذج مبتكر وتكنولوجي لتدبير وتثمين النفايات، قابل للنسخ على الصعد الجهوية والوطنية والقارية.وفي كلمة بالمناسبة، قال المالكي إن النواة الصلبة لمؤهلات إقليم الصويرة تتمثل في التراث والتنوع الثقافي والتاريخ التي تشكل الطابع المميز لهذه الربوع من التراب الوطني، مشيرا إلى الثروة الساحلية والمنظومة الإيكولوجية للأركان وكرم الضيافة والتقاسم الذي يسم الإقليم.وأوضح أن مشروع “موكاغرين” يتسق مع هذا المنطق باعتباره مبادرة “تقاسم التجارب”، لافتا إلى أنه “يضم كل إمكانات النجاح، وسبل نسخه بجهات أخرى من المملكة”.واستشهد بمشروع إعادة تهيئة وتثمين المدينة العتيقة، الذي يوجد قيد الإنجاز، وفق التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مضيفا أن هذا المشروع الهام يعتزم في شقه الإيكولوجي، تثبيت قمامات لجمع النفايات القابلة للتدوير.وذكر بتعبئة الجمعيات والشركاء بالمدينة في هذا المشروع الهام، والذي يتعين جني ثماره وحفه بكل الشروط المثلى الكفيلة بإنجاح مبادرة من قبيل مبادرة “موكاغرين”.وفي السياق ذاته، أشار المالكي إلى إطلاق مشروع القرية الإيكولوجية سيدي كاوكي، مذكرا بما تم القيام به لتحقيق التنمية المستدامة بالوسط القروي، من خلال حزمة من المشاريع والمبادرات الرامية إلى حفز المنتجات المجالية، لاسيما زيت الأركان ومشتقاته وزيت الزيتون.من جانبه، أكد العضو المؤسس للجمعية حاملة المشروع، يوسف شقور، أن المشروع يتوخى “إعمال الذكاء الجماعي للمدينة لتفادي وصول النفايات القابلة للتدوير إلى المطارح”، مشيرا إلى أن هذه المنظومة تتأسس على التزام المقاولات والجماعة الترابية والجهة والجامعين.وأوضح أن مرام المشروع يتجلى في جعل النفايات قيمة يستشعرها الجامعون وتوفر لهم عائدا ودخلا في إطار مقاولاتي، مع إيضاح الرؤية بخصوص الحجم الذي يتعين أن يعالجوه وعدد أيام العمل، قصد تحقيق غاية مثلى هي التوصيل إلى المدورين والمصنعين.أما ممثلو مختلف الشركاء، فجددوا انخراطهم في المشروع الهام الذي يعالج موضوعا راهنا هو التنمية المستدامة، مؤكدين مواكبتهم بهدف ترجمة أهداف المشروع ميدانيا.



اقرأ أيضاً
عاجل.. جثة متفحمة تستنفر سلطات ابن جرير
تم صباح اليوم الأحد 6 يوليوز الجاري العثور على جثة متفحمة داخل منزل بحي جلود تمرّت بمدينة ابن جرير، في ظروف لاتزال غامضة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد استنفرت الحادثة مختلف السلطات الأمنية وعناصر الوقاية المدنية، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي. وقد جرى فتح تحقيق فوري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات وأسباب هذه الوفاة.
جهوي

ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة