صحافة

استدعاء ممثلي البنوك للإستماع إليهم في أكبر عملية نصب عقارية بالمغرب (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 19 مايو 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 20 ماي، من يومية "المساء" التي أفادت بأن غرفة الجنايات في محكمة الإستئناف أرجأت النظر في الملف المعروف "باب دارنا"، إلى غاية 8 يونيو المقبل، وذلك بعدما طلب دفاع الضحايا استدعاء ممثلي البنوك التي كان يتعامل معها المتهم الرئيسي محمد الوردي، صاحب المشروع العقاري.وشرع القضاء بالبيضاء في تحريك الملفات التي استأثرت أخيرا باهتمام الرأي العام بعد استدعاء جميع المتهمين للمثول حضوريا، إذ حضر إلى جلسة المحاكمة صاحب المشروع، وخمسة متهمين، إضافة إلى عشرات الضحايا الذين طالب دفاعهم بمعرفة مصير أموالهم التي كانوا يضعونها في حسابات بنكية مختلفة تابعة للمشروع العقاري نفسه.وكشف دفاع الضحايا أن عدد الضحايا تجاوز 800 ضحية في هذا الملف الذي يعد من أكبر عمليات النصب العقارية التي عرفها المغرب، مضيفا أن صاحب الشركة العقارية "باب دارنا"، حاول الإستيلاء على 40 مليار سنتيم، خلال هذه العملية، وذلك عن طريق بيع بقع وهمية، بعد أن تم تسويق حوالي 12 مشروعا عقاريا وهميا من قبل مجموعة "باب دارنا"، خلال العامين الماضيين مع العلم بأن الشركة لا تملك أيا من الأراضي التي زعمت أنه سيتم بناء هذه المشاريع فوقها.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن وزراة الداخلية عممت مذكرة على الولاة والعمال، نبهت فيها إلى تزايد طلبات تمديد سن الإحالة على التقاعد المتعلقة بموظفي الجماعات المحلية.وقالت الوزارة إنها رصدت، بعد دراسة قامت بها، وجود عدد من هذه الطلبات التي حظيت بموافقة رؤساء المجالس بـ"مبررات تفتقد للموضوعية في بعض الأحيان.وشددت الداخلية على ضرورة أن يقوم الولاة والعمال بدعوة رؤساء الجماعات الترابية عند تعاملهم مع هذه الطلبات، للتحقق من وجود "دواع موضوعية للموافقة عليها، وعدم اللجوء إلى مسطرة التمديد إلا في الحالات التي تكتسي طابعا استثنائيا، كاستمرارية المرفق العام وفقا لما هو وارد في منشور رئيس الحكومة المتعلق بمسطرة التمديد.وكانت وزارة الداخلية قد ربطت، في وقت سابق التأشير قرارات التعيين في المناصب العليا ومناصب المسؤولية بالجماعات الترابية بضرورة إرفاقها برأي الوالي أو عامل الإقليم، والتدقيق في محضر، وطبيعة لجنة الإنتقاء بعد الجدل الذي شهده عدد من المجالس الجماعية على خلفية إسناد بعض المسؤوليات والمناصب بطريقة تنطوي على محاباة وريع الإنتماء السياسي.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن الشبيبة المدرسية لحزب الإستقلال أعربت عن أسفها الشديد لما تم تداوله من مشاهد بالصوت والصورة توثق هروب جحافيل من الأطفال القاصرين والشباب إلى مدينة سبتة المحتلة من طرف السلطات الإسبانية في سياق تغلب عليه التوتراتالدبلوماسية بين هذه الاخيرة والسلطات المغربية على خلفية استقبال إسبانيا رئيس ما يسمى "جبهة البوليساريو".وذكرت جمعية الشبيبة أن مكتبها الوطني تابع، كما تابع العالم عبر وسائط التواصل الإجتماعي، تدفق المئات من القاصرين عبر ممرات ضيقة ومعابر خطيرة دون "اكتراث" أو "تدخل" من طرف السلطات الأمنية أو الهيئات الحكومية المكلفة بحماية الطفولة والشباب، مبدية قلقها البالغ تجاه ما حدث وماصاحب ذلك من تهديدات لسلامة وحياة النازحين.وأعلنت الشبيبة عن استيائها الشديد مما وصفتها بالفضيحة الإنسانية، التي تمس بصورة المغرب وتضرب في الصفر كل التراكمات التنموية، وكل الإنتصارات الدبلوماسية المحققة على أصعدة عدة، محملة الحكومة كامل المسؤولية عما أسمته انزلاقا إنسانيا كارثيا.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن رئاسة النيابة العامة، شددت في دورية وجهتها إلى الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الإستئناف، ووكلاء الملك لدى المحاكم الإبتدائية، على ضرورة بذل جهود مضاعفة لمكافحة جرائم غسل الاموال وتمويل الإرهاب والجرائم الأصلية.وسجلت رئاسة النيابة العامة، التي يرأسها مولاي الحسن الداكي، وجود نوع من التفاوتات بين النيابة العامة في مستوى تنزيل مضمون دورية سبق أن وجهت إليها في 14 نونبر 2019، بهدف الرفع من أداء النيابة العامة في مجال مكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب، تنفيذا لالتزامات المغرب الدولية، وتنزيلا لتوجيهات السياسة الجنائية في هذا الباب، مؤكدة وجود تباين في المردودية، رغم انصرام أكثر من سنة على توجيه الدورية، المذكورة، ورغم النتائج الإيجابية المحققة غي هذا الشأن.وأشارت الدورية إلى أن مجموعة من النيابات العامة لا تحيل نسخا من المساطر المنجزة بخصوص الجرائم الأصلية على النيابة العامة بالرباط، رغم وجود ما وصفتها بالمؤشرات والقرائن القوية على وجود شبهة غسل الأموال، خاصة في بعض الحالات التي يتم فيها ضبط كمية كبيرة من المواد المحظورة أو حجز مبالغ مالية مهمة وارتكاب النشاط الإجرامي في إطار منظم أو عابر للحدود.وأضافت ان معظم النيابات العامة لا تجري الأبحاث المالية الموازية للتأكد من وجود شبهة غسل الاموال، حيث إن الإحصائيات المتوصل بها برسم سنة 2020 تفيد أن النيابات العامة بعشر دوائر استئنافية خلال سنة 2020 أمرت بإجراء أبحاث مالية موازية في جرائم أصلية، بينما النيابات العامة بإحدى عشر دائرة استئنافية لم تنجز أي بحث مال مواز، مشيرة إلى أن ثلاث نيابات عامة فقط سبق لها أن طلبت معلومات منوجدة معالجة المعلومات المالية، وذلك رغم توفر الوحدة المذكورة على قاعدة بيانات مهمة من شأنها أن تغني الأبحاث القضائية.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي أوردت أن عائشة لبلق، رئيس المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، شددت، على أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية لا تحتمل ادخار أي جهد في سبيل نصرة كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مثمنة مبادرة الملك بإرسال مساعدات إنسانية لفائدة الشعب الفلسطيني، وهو القرار الذي يأتي في إطار دعم المملكة المتواصل للقضية الفلسطينية وتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني الشقيق.كما جددت عائشة لبلق، في مستهل جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية، الدعم المطلق والتضامن الكامل مع نضالات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في بناء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.وخلال هذه الجلسة، جدد ممثلو الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب، التأكيد على تضامنهم الدائم مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة، مشددين على أن القضية الفلسطينية تعتبر قضية مركزية وتكتسي أهمية بالغة بالنسبة لكافة المغاربة.كما ثمن ممثلو الفرق والمجموعة النيابية، عاليا مبادرة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.وفي مقال آخر، قالت الجريدة نفسها، إن غرفة الجنايات الابتدائية لدى استئنافية الدار البيضاء،أجلت أمس الثلاثاء، الجلسة الخامسة للنظر في ملف «الصحافي سليمان الريسوني» إلى يوم 3 يونيو المقبل، بطلب من دفاعه، بسبب الوضع الصحي المتفاقم لموكله، الذي تبدو عليه علامات التعب والعياء، نتيجة إضرابه عن الطعام المفتوح الذي يخوضه منذ ما يقارب 43 يوما.وكان الصحافي سليمان الريسوني، قد رفض تعليق إضرابه عن الطعام رغم النداءات المتكررة، من طرف عائلته والمتضامنين معه، بدعوى أن اعتقاله» تعسفي» بعد أن قضى أكثر من سنة داخل السجن، إضافة لرفض المحكمة تمتيعه بالسراح المؤقت، رغم توفر كل الضمانات القانونية وغيرها.ويتابع الريسوني في حالة اعتقال، من أجل الاشتباه في ارتكابه جريمتي هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز طبقا للفصلين 485 و436 من القانون الجنائي.يذكر أن سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية أخبار اليوم»، قبل توقفها عن الصدور، جرى إيقافه يوم الجمعة22 ماي 2020، من طرف عناصر الشرطة القضائية بالبيضاء، من أجل التحقيق معه بخصوص شكاية وضعها شاب مثلي الجنس في مواجهته، يتهمه بـ «هتك عرضه بالعنف» سنة 2018.كما أجلت نفس المحكمة «هيئة قضائية أخرى»، في نفس اليوم، ملف الصحافيين عمر الراضي وعماد استيتو، إلى يوم فاتح يونيو المقبل، بعد أن تقدم الدفاع بملتمس في الموضوع، لنفس السبب، كون الوضع الصحي لعمر الراضي، بعد تعليق إضرابه عن الطعام، لا يسمح له بالإجابة على أسئلة المحكمة.  

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 20 ماي، من يومية "المساء" التي أفادت بأن غرفة الجنايات في محكمة الإستئناف أرجأت النظر في الملف المعروف "باب دارنا"، إلى غاية 8 يونيو المقبل، وذلك بعدما طلب دفاع الضحايا استدعاء ممثلي البنوك التي كان يتعامل معها المتهم الرئيسي محمد الوردي، صاحب المشروع العقاري.وشرع القضاء بالبيضاء في تحريك الملفات التي استأثرت أخيرا باهتمام الرأي العام بعد استدعاء جميع المتهمين للمثول حضوريا، إذ حضر إلى جلسة المحاكمة صاحب المشروع، وخمسة متهمين، إضافة إلى عشرات الضحايا الذين طالب دفاعهم بمعرفة مصير أموالهم التي كانوا يضعونها في حسابات بنكية مختلفة تابعة للمشروع العقاري نفسه.وكشف دفاع الضحايا أن عدد الضحايا تجاوز 800 ضحية في هذا الملف الذي يعد من أكبر عمليات النصب العقارية التي عرفها المغرب، مضيفا أن صاحب الشركة العقارية "باب دارنا"، حاول الإستيلاء على 40 مليار سنتيم، خلال هذه العملية، وذلك عن طريق بيع بقع وهمية، بعد أن تم تسويق حوالي 12 مشروعا عقاريا وهميا من قبل مجموعة "باب دارنا"، خلال العامين الماضيين مع العلم بأن الشركة لا تملك أيا من الأراضي التي زعمت أنه سيتم بناء هذه المشاريع فوقها.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن وزراة الداخلية عممت مذكرة على الولاة والعمال، نبهت فيها إلى تزايد طلبات تمديد سن الإحالة على التقاعد المتعلقة بموظفي الجماعات المحلية.وقالت الوزارة إنها رصدت، بعد دراسة قامت بها، وجود عدد من هذه الطلبات التي حظيت بموافقة رؤساء المجالس بـ"مبررات تفتقد للموضوعية في بعض الأحيان.وشددت الداخلية على ضرورة أن يقوم الولاة والعمال بدعوة رؤساء الجماعات الترابية عند تعاملهم مع هذه الطلبات، للتحقق من وجود "دواع موضوعية للموافقة عليها، وعدم اللجوء إلى مسطرة التمديد إلا في الحالات التي تكتسي طابعا استثنائيا، كاستمرارية المرفق العام وفقا لما هو وارد في منشور رئيس الحكومة المتعلق بمسطرة التمديد.وكانت وزارة الداخلية قد ربطت، في وقت سابق التأشير قرارات التعيين في المناصب العليا ومناصب المسؤولية بالجماعات الترابية بضرورة إرفاقها برأي الوالي أو عامل الإقليم، والتدقيق في محضر، وطبيعة لجنة الإنتقاء بعد الجدل الذي شهده عدد من المجالس الجماعية على خلفية إسناد بعض المسؤوليات والمناصب بطريقة تنطوي على محاباة وريع الإنتماء السياسي.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن الشبيبة المدرسية لحزب الإستقلال أعربت عن أسفها الشديد لما تم تداوله من مشاهد بالصوت والصورة توثق هروب جحافيل من الأطفال القاصرين والشباب إلى مدينة سبتة المحتلة من طرف السلطات الإسبانية في سياق تغلب عليه التوتراتالدبلوماسية بين هذه الاخيرة والسلطات المغربية على خلفية استقبال إسبانيا رئيس ما يسمى "جبهة البوليساريو".وذكرت جمعية الشبيبة أن مكتبها الوطني تابع، كما تابع العالم عبر وسائط التواصل الإجتماعي، تدفق المئات من القاصرين عبر ممرات ضيقة ومعابر خطيرة دون "اكتراث" أو "تدخل" من طرف السلطات الأمنية أو الهيئات الحكومية المكلفة بحماية الطفولة والشباب، مبدية قلقها البالغ تجاه ما حدث وماصاحب ذلك من تهديدات لسلامة وحياة النازحين.وأعلنت الشبيبة عن استيائها الشديد مما وصفتها بالفضيحة الإنسانية، التي تمس بصورة المغرب وتضرب في الصفر كل التراكمات التنموية، وكل الإنتصارات الدبلوماسية المحققة على أصعدة عدة، محملة الحكومة كامل المسؤولية عما أسمته انزلاقا إنسانيا كارثيا.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن رئاسة النيابة العامة، شددت في دورية وجهتها إلى الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الإستئناف، ووكلاء الملك لدى المحاكم الإبتدائية، على ضرورة بذل جهود مضاعفة لمكافحة جرائم غسل الاموال وتمويل الإرهاب والجرائم الأصلية.وسجلت رئاسة النيابة العامة، التي يرأسها مولاي الحسن الداكي، وجود نوع من التفاوتات بين النيابة العامة في مستوى تنزيل مضمون دورية سبق أن وجهت إليها في 14 نونبر 2019، بهدف الرفع من أداء النيابة العامة في مجال مكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب، تنفيذا لالتزامات المغرب الدولية، وتنزيلا لتوجيهات السياسة الجنائية في هذا الباب، مؤكدة وجود تباين في المردودية، رغم انصرام أكثر من سنة على توجيه الدورية، المذكورة، ورغم النتائج الإيجابية المحققة غي هذا الشأن.وأشارت الدورية إلى أن مجموعة من النيابات العامة لا تحيل نسخا من المساطر المنجزة بخصوص الجرائم الأصلية على النيابة العامة بالرباط، رغم وجود ما وصفتها بالمؤشرات والقرائن القوية على وجود شبهة غسل الأموال، خاصة في بعض الحالات التي يتم فيها ضبط كمية كبيرة من المواد المحظورة أو حجز مبالغ مالية مهمة وارتكاب النشاط الإجرامي في إطار منظم أو عابر للحدود.وأضافت ان معظم النيابات العامة لا تجري الأبحاث المالية الموازية للتأكد من وجود شبهة غسل الاموال، حيث إن الإحصائيات المتوصل بها برسم سنة 2020 تفيد أن النيابات العامة بعشر دوائر استئنافية خلال سنة 2020 أمرت بإجراء أبحاث مالية موازية في جرائم أصلية، بينما النيابات العامة بإحدى عشر دائرة استئنافية لم تنجز أي بحث مال مواز، مشيرة إلى أن ثلاث نيابات عامة فقط سبق لها أن طلبت معلومات منوجدة معالجة المعلومات المالية، وذلك رغم توفر الوحدة المذكورة على قاعدة بيانات مهمة من شأنها أن تغني الأبحاث القضائية.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي أوردت أن عائشة لبلق، رئيس المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، شددت، على أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية لا تحتمل ادخار أي جهد في سبيل نصرة كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مثمنة مبادرة الملك بإرسال مساعدات إنسانية لفائدة الشعب الفلسطيني، وهو القرار الذي يأتي في إطار دعم المملكة المتواصل للقضية الفلسطينية وتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني الشقيق.كما جددت عائشة لبلق، في مستهل جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية، الدعم المطلق والتضامن الكامل مع نضالات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في بناء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.وخلال هذه الجلسة، جدد ممثلو الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب، التأكيد على تضامنهم الدائم مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة، مشددين على أن القضية الفلسطينية تعتبر قضية مركزية وتكتسي أهمية بالغة بالنسبة لكافة المغاربة.كما ثمن ممثلو الفرق والمجموعة النيابية، عاليا مبادرة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.وفي مقال آخر، قالت الجريدة نفسها، إن غرفة الجنايات الابتدائية لدى استئنافية الدار البيضاء،أجلت أمس الثلاثاء، الجلسة الخامسة للنظر في ملف «الصحافي سليمان الريسوني» إلى يوم 3 يونيو المقبل، بطلب من دفاعه، بسبب الوضع الصحي المتفاقم لموكله، الذي تبدو عليه علامات التعب والعياء، نتيجة إضرابه عن الطعام المفتوح الذي يخوضه منذ ما يقارب 43 يوما.وكان الصحافي سليمان الريسوني، قد رفض تعليق إضرابه عن الطعام رغم النداءات المتكررة، من طرف عائلته والمتضامنين معه، بدعوى أن اعتقاله» تعسفي» بعد أن قضى أكثر من سنة داخل السجن، إضافة لرفض المحكمة تمتيعه بالسراح المؤقت، رغم توفر كل الضمانات القانونية وغيرها.ويتابع الريسوني في حالة اعتقال، من أجل الاشتباه في ارتكابه جريمتي هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز طبقا للفصلين 485 و436 من القانون الجنائي.يذكر أن سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية أخبار اليوم»، قبل توقفها عن الصدور، جرى إيقافه يوم الجمعة22 ماي 2020، من طرف عناصر الشرطة القضائية بالبيضاء، من أجل التحقيق معه بخصوص شكاية وضعها شاب مثلي الجنس في مواجهته، يتهمه بـ «هتك عرضه بالعنف» سنة 2018.كما أجلت نفس المحكمة «هيئة قضائية أخرى»، في نفس اليوم، ملف الصحافيين عمر الراضي وعماد استيتو، إلى يوم فاتح يونيو المقبل، بعد أن تقدم الدفاع بملتمس في الموضوع، لنفس السبب، كون الوضع الصحي لعمر الراضي، بعد تعليق إضرابه عن الطعام، لا يسمح له بالإجابة على أسئلة المحكمة.  



اقرأ أيضاً
فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة