مجتمع
المغرب يباشر إجراءات للتخفيف من معاناة فلاحي فكيك
عقدت سلطات جهة الشرق سلسلة من اللقاءات التشاورية لدراسة إجراءات التخفيف من معاناة فلاحي فكيك ضحايا الجزائر، كان آخرها الإجتماع المنعقد بداية الأسبوع الجاري، جمع بين أعضاء الجماعة السلالية أولاد سليمان بفكيك ووالي الجهة معاذ الجامعي، والمدير الجهوي للفلاحة محمد بوسفول.الاجتماع المنعقد بمقر ولاية جهة الشرق بوجدة، والذي حضره عامل إقليم بوعرفة-فكيك، وباشا مدينة فكيك، وكذا رؤساء المصالح الخارجية للوزارات ذات الصلة والاختصاص بالموضوع، يندرج في إطار الدينامية الاستعجالية التي أطلقتها الدولة المغربية للبحث عن الصيغ المناسبة والمستعجلة للتخفيف من قرار عسكر الجزائر، والقاضي بالاستيلاء على ضيعات فلاحي منطقة "العرجة"، وخلّف تبعات مادية ومعنوية واجتماعية لذوي الحقوق، والذي وصفته الجماعة السلالية في بيانها بـ"المفاجئ والجائر".ووفق بلاغ للجماعة السلالية، فإن والي الجهة استهل اللقاء بشرح وتوضيح جوانب الموضوع، مؤكدا على "العطف والاهتمام الكبير" الذي يوليه الملك محمد السادس لهذه القضية، الذي أصدر تعليماته لاتخاذ جميع الإجراءات المناسبة والاستثنائية للتخفيف من معانات المتضررين، "إنصافا لهم على وطنيتهم الصادقة".ومن جهته، قدم المدير الجهوي للفلاحة عرضا شاملا لمقترح صيغ الدعم، تلخصت في نقطتين أساسيتين حسب ذات المصدر، وهي استصلاح أراض مما تبقى من "العرجة" قصد إنشاء مشروع فلاحي مندمج لفائدة ذوي الحقوق من الجماعة السلالية لقصر أولاد سليمان، وكذا مساعدة ودعم مادي (وليس تعويضا)، للمتضررين من مستغلي الضيعات الفردية، بعد أخذ رأيهم في الموضوع.وشدد أعضاء الجماعة السلالية، في بيانهم، على تثمينهم لمقترحات السلطات الجهوية، موجهين الشكر الجزيل لوالي الجهة، وللسلطات الإقليمية والمحلية، وللمدير الجهوي للفلاحة، "ولكل من ساهم من قريب أو من بعيد في التخفيف من آثار أزمة العرجة على فلاحينا"، مختتمين بيانهم بتجديد أواصر الولاء والإخلاص للملك محمد السادس.
عقدت سلطات جهة الشرق سلسلة من اللقاءات التشاورية لدراسة إجراءات التخفيف من معاناة فلاحي فكيك ضحايا الجزائر، كان آخرها الإجتماع المنعقد بداية الأسبوع الجاري، جمع بين أعضاء الجماعة السلالية أولاد سليمان بفكيك ووالي الجهة معاذ الجامعي، والمدير الجهوي للفلاحة محمد بوسفول.الاجتماع المنعقد بمقر ولاية جهة الشرق بوجدة، والذي حضره عامل إقليم بوعرفة-فكيك، وباشا مدينة فكيك، وكذا رؤساء المصالح الخارجية للوزارات ذات الصلة والاختصاص بالموضوع، يندرج في إطار الدينامية الاستعجالية التي أطلقتها الدولة المغربية للبحث عن الصيغ المناسبة والمستعجلة للتخفيف من قرار عسكر الجزائر، والقاضي بالاستيلاء على ضيعات فلاحي منطقة "العرجة"، وخلّف تبعات مادية ومعنوية واجتماعية لذوي الحقوق، والذي وصفته الجماعة السلالية في بيانها بـ"المفاجئ والجائر".ووفق بلاغ للجماعة السلالية، فإن والي الجهة استهل اللقاء بشرح وتوضيح جوانب الموضوع، مؤكدا على "العطف والاهتمام الكبير" الذي يوليه الملك محمد السادس لهذه القضية، الذي أصدر تعليماته لاتخاذ جميع الإجراءات المناسبة والاستثنائية للتخفيف من معانات المتضررين، "إنصافا لهم على وطنيتهم الصادقة".ومن جهته، قدم المدير الجهوي للفلاحة عرضا شاملا لمقترح صيغ الدعم، تلخصت في نقطتين أساسيتين حسب ذات المصدر، وهي استصلاح أراض مما تبقى من "العرجة" قصد إنشاء مشروع فلاحي مندمج لفائدة ذوي الحقوق من الجماعة السلالية لقصر أولاد سليمان، وكذا مساعدة ودعم مادي (وليس تعويضا)، للمتضررين من مستغلي الضيعات الفردية، بعد أخذ رأيهم في الموضوع.وشدد أعضاء الجماعة السلالية، في بيانهم، على تثمينهم لمقترحات السلطات الجهوية، موجهين الشكر الجزيل لوالي الجهة، وللسلطات الإقليمية والمحلية، وللمدير الجهوي للفلاحة، "ولكل من ساهم من قريب أو من بعيد في التخفيف من آثار أزمة العرجة على فلاحينا"، مختتمين بيانهم بتجديد أواصر الولاء والإخلاص للملك محمد السادس.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع