الخميس 02 مايو 2024, 06:47

سياحة

لمنافسة الوجهات العالمية.. المغرب يطلق خطة جديدة لجذب السياح


كشـ24 نشر في: 25 أبريل 2021

في الوقت الذي كان يترقب فيه المغرب استقبال رقم قياسي من السياح سنة 2020، بعد أن استطاع تحقيق أرقام مشجعة عام 2019، حل فيروس كورونا "سائحا ثقيلا" على هذا البلاد ليعصف بكل التوقعات ويبعثر كل المخططات والتصورات المتعلقة بهذا القطاع الحيوي.ويعتبر القطاع السياحي الذي يشكل مصدر مهما من مصادر العملة الصعبة في المملكة، من أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا بفعل تداعيات فيروس كورونا المستجد، حيث تكبد خسائر تقدر بمليارات الدولارات، بعد أن تراجع عدد السياح الأجانب الوافدين بنسبة تبلغ 92 في المئة حسب أرقام رسمية.ووسط استمرار جائحة كورونا، شرع المغرب في إطلاق خطط جديدة لتجاوز الأزمة التي أرخت بظلالها على القطاع السياحي، حيث كشف المكتب الوطني للسياحة (المسؤول عن الترويج لوجهة المغرب)، أمس الخميس بالدار البيضاء، عن آلية للتسويق الدولي والوطني والمؤسساتي لوجهة المغرب، بهدف تسريع وتيرة إعادة إطلاق أنشطة القطاع السياحي، وفقا لتطور الوضع الصحي.استراتجية جديدة للتسويقوإضافة إلى العلامة السياحية للمغرب الموجهة للسوق الدولي، فقد أطلق المكتب السياحي علامتين جديدتين، ويتعلق الأمر بعلامة "نتلاقاو في المغرب"، الخاصة بالترويج للسياحة الداخلية، وعلامة مؤسساتية للمكتب، تعتمد هوية بصرية جديدة.وفي هذا الإطار، أوضح المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، عادل فقير، أن المكتب قام بإنجاز دراسات للسوق وبمراجعة لاستراتجية العلامة، قبل إرساء الآلية الضرورية والكفيلة بالمساعدة على بلورة انطلاقة حقيقة، رغم الإشكالات المرتبطة بالوضع الصحي في المغرب وباقي دول العالم.وأشار فقير إلى أن هذه الدراسات مكنت من تحديد الجوانب والتصورات المحيطة بالوجهة، والتحفيزات الممكن اقتراحها على الزوار المحتملين، كما مكنت من الاطلاع الدقيق على رافعات جذب السياح وتحفيزهم على القدوم إلى المغرب.وقد لاقت الخطوة إشادة من لدن العديد من المتدخلين في القطاع، وعلى رأسهم المهنيين، حيث ثمن الكاتب العام للفدرالية المغربية للنقل السياحي محمد بامنصور، هذه الآلية التسويقية الجديدة، مؤكدا أن مهنيي القطاع ما فتئوا يطالبون منذ لسنوات بتغير آليات ترويج وتسويق المنتوج المغربي، قصد إعطائه المكانة التي يستحقها على المستويين الوطني والعالمي.وشدد بامنصور في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، على الدور الهام الذي بات يلعبه التسويق الرقمي في القطاع السياحي، في ظل التطور التكنولوجي واتساع مجال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما كان يستدعي مواكبته عبر وضع خطة ترويجية مغايرة للطرق التقليدية.محاولة لإنعاش القطاعويعتمد المغرب في الترويج لوجهته السياحية سواء على المستوى الوطني أو العالمي، على إبراز تنوعه الجغرافي والحضاري، إضافة إلى تنوع موروثه الثقافي الغني الذي تزخر به كل منطقة. ويدخل ضمن ذلك أيضا التعريف بثراء مطبخه الذي يمزج بين الأمازيغي العربي والأندلسي واليهودي، إلى جانب اقتراحه لبرامج وعروض متنوع للسفر واكتشاف أبرز المناطق السياحية في البلاد.وتعيش فئة عريضة من المغاربة في مناطق مختلفة من المملكة، على السياحة، وتراهن العديد من القطاعات والمهن بشكل مباشر أو غير مباشر على النشاط السياحي من أجل الاستمرار، لاسيما في مدن سياحية مثل مراكش وأغادير.وإلى جانب التسويق، يشدد المهني في المجال السياحي محمد بامنصور، على أهمية دعم المقاولات السياحية لإنقاذها من الإفلاس بسبب الأزمة الناتجة عن تداعيات فيروس كورونا، كما يؤكد على أهمية الاستثمار في العنصر البشري من خلال التدريب المستمر والتأطير، بغية الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسياح الذين اختاروا المغرب.ويشير بامنصور، إلى أن "المؤهلات التي يتوفر عليها المغرب تجعله ضمن قائمة أفضل الوجهات العالمية، مؤكدا أن هذه المؤهلات لم تستثمر بالشكل الأمثل، في ظل غياب خطة تسويقية بمعاييرعالمية"."نتلاقاو في المغرب"وفي إطار تنزيل الاستراتجية التسويقية الجديدة على أرض الواقع، يعتزم المكتب الوطني للسياحة، بداية الأسبوع المقبل، إطلاق حملة تواصلية كبيرة للترويج لعلامة "نتلاقاو في المغرب" (نلتقي في المغرب).وتهدف هذه العلامة إلى تعزيز الشعور بالانتماء لدى كل المغاربة داخل المملكة وخارجها، لتحفيزهم على اكتشاف بلدهم بطرق مغايرة عن السابق.وكان المغرب قد أطلق خلال الفترة الصيفية، حملات خاصة بتسويق الوجهات السياحية المحلية وتشجيع السياحة الداخية، من أجل الحافظ على الوظائف وإنعاش القطاع الذي تضرر بفعل تداعيات الوباء.وحسب المكتب الوطني للسياحة، فإن المغاربة يمثلون نسبة 30 في المئة من الوافدين على الفنادق، وهو الرقم الذي يطمح المكتب لرفعه ليفوق 50 في المئة.في نفس السياق، يقول المهني في القطاع السياحي، إنه يجب العمل على وضع استراتجية واضحة المعالم، تشكل أرضية صلبة للسياحة الداخلية، وتضع القدرة الشرائية للمواطن بعين الاعتبار، من أجل تشجيعه على السفر واستكشاف المناطق السياحية داخل البلاد.منافسة الوجهات العالميةمن بين الأهداف التي تسعى الاستراتجية التسويقية الجديدة، لتحقيقها، القدرة مستقبلا على مضاهاة ومنافسة كبريات الوجهات السياحية العالية، بالاعتماد على معايير عالية.ومن أجل ذلك تم تفويض مهمة إعداد الحملة التواصلية ووضع التصور الجديد لإحدى كبريات وكالات التواصل العالمية.ويستهدف المغرب في مرحلة أولى الأسواق الرئيسية بكل من فرنسا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة وألمانيا، والولايات المتحدة، وإسرائيل، على أن يتجه لاحقا نحو أسواق أخرى، تبعا لتحسن الظرفية الصحية العالمية.وتشير البيانات إلى أن أوروبا تمثل السوق التقليدية بالنسبة للمغرب، حيث ينحدر أغلب السياح الأجانب الوافدين إلى المغرب، من فرنسا واسبانيا وبلجيكا وألمانيا.ويدعو محمد بامنصور إلى "الانفتاح على كل الأسواق العالمية، بما في ذلك السوق الأسيوية والأميركية"، مشددا على الخصوص على أهمية السوق الإفريقية والإسرائلية.ويرى المتحدث أن الاعتماد على الأسواق التقليدية لا يساهم في إنعاش القطاع السياحي سوى بشكل موسمي ومحدود، وهو ما لا يوازي حجم ما تم توفيره من إمكانيات مهمة وبنيات تحتية وفندقية وطرق ووسائل نقل.ويسعى المكتب الوطني للسياحة من خلال هذه الحملة التسويقية، للترويج لوجهة المغرب عبر الانفتاح على شبكات التواصل، إضافة إلى إنتاج وتوزيع محتويات تعرف بالوجهة المغربية السياحية.المصدر: سكاي نيوز

في الوقت الذي كان يترقب فيه المغرب استقبال رقم قياسي من السياح سنة 2020، بعد أن استطاع تحقيق أرقام مشجعة عام 2019، حل فيروس كورونا "سائحا ثقيلا" على هذا البلاد ليعصف بكل التوقعات ويبعثر كل المخططات والتصورات المتعلقة بهذا القطاع الحيوي.ويعتبر القطاع السياحي الذي يشكل مصدر مهما من مصادر العملة الصعبة في المملكة، من أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا بفعل تداعيات فيروس كورونا المستجد، حيث تكبد خسائر تقدر بمليارات الدولارات، بعد أن تراجع عدد السياح الأجانب الوافدين بنسبة تبلغ 92 في المئة حسب أرقام رسمية.ووسط استمرار جائحة كورونا، شرع المغرب في إطلاق خطط جديدة لتجاوز الأزمة التي أرخت بظلالها على القطاع السياحي، حيث كشف المكتب الوطني للسياحة (المسؤول عن الترويج لوجهة المغرب)، أمس الخميس بالدار البيضاء، عن آلية للتسويق الدولي والوطني والمؤسساتي لوجهة المغرب، بهدف تسريع وتيرة إعادة إطلاق أنشطة القطاع السياحي، وفقا لتطور الوضع الصحي.استراتجية جديدة للتسويقوإضافة إلى العلامة السياحية للمغرب الموجهة للسوق الدولي، فقد أطلق المكتب السياحي علامتين جديدتين، ويتعلق الأمر بعلامة "نتلاقاو في المغرب"، الخاصة بالترويج للسياحة الداخلية، وعلامة مؤسساتية للمكتب، تعتمد هوية بصرية جديدة.وفي هذا الإطار، أوضح المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، عادل فقير، أن المكتب قام بإنجاز دراسات للسوق وبمراجعة لاستراتجية العلامة، قبل إرساء الآلية الضرورية والكفيلة بالمساعدة على بلورة انطلاقة حقيقة، رغم الإشكالات المرتبطة بالوضع الصحي في المغرب وباقي دول العالم.وأشار فقير إلى أن هذه الدراسات مكنت من تحديد الجوانب والتصورات المحيطة بالوجهة، والتحفيزات الممكن اقتراحها على الزوار المحتملين، كما مكنت من الاطلاع الدقيق على رافعات جذب السياح وتحفيزهم على القدوم إلى المغرب.وقد لاقت الخطوة إشادة من لدن العديد من المتدخلين في القطاع، وعلى رأسهم المهنيين، حيث ثمن الكاتب العام للفدرالية المغربية للنقل السياحي محمد بامنصور، هذه الآلية التسويقية الجديدة، مؤكدا أن مهنيي القطاع ما فتئوا يطالبون منذ لسنوات بتغير آليات ترويج وتسويق المنتوج المغربي، قصد إعطائه المكانة التي يستحقها على المستويين الوطني والعالمي.وشدد بامنصور في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، على الدور الهام الذي بات يلعبه التسويق الرقمي في القطاع السياحي، في ظل التطور التكنولوجي واتساع مجال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما كان يستدعي مواكبته عبر وضع خطة ترويجية مغايرة للطرق التقليدية.محاولة لإنعاش القطاعويعتمد المغرب في الترويج لوجهته السياحية سواء على المستوى الوطني أو العالمي، على إبراز تنوعه الجغرافي والحضاري، إضافة إلى تنوع موروثه الثقافي الغني الذي تزخر به كل منطقة. ويدخل ضمن ذلك أيضا التعريف بثراء مطبخه الذي يمزج بين الأمازيغي العربي والأندلسي واليهودي، إلى جانب اقتراحه لبرامج وعروض متنوع للسفر واكتشاف أبرز المناطق السياحية في البلاد.وتعيش فئة عريضة من المغاربة في مناطق مختلفة من المملكة، على السياحة، وتراهن العديد من القطاعات والمهن بشكل مباشر أو غير مباشر على النشاط السياحي من أجل الاستمرار، لاسيما في مدن سياحية مثل مراكش وأغادير.وإلى جانب التسويق، يشدد المهني في المجال السياحي محمد بامنصور، على أهمية دعم المقاولات السياحية لإنقاذها من الإفلاس بسبب الأزمة الناتجة عن تداعيات فيروس كورونا، كما يؤكد على أهمية الاستثمار في العنصر البشري من خلال التدريب المستمر والتأطير، بغية الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسياح الذين اختاروا المغرب.ويشير بامنصور، إلى أن "المؤهلات التي يتوفر عليها المغرب تجعله ضمن قائمة أفضل الوجهات العالمية، مؤكدا أن هذه المؤهلات لم تستثمر بالشكل الأمثل، في ظل غياب خطة تسويقية بمعاييرعالمية"."نتلاقاو في المغرب"وفي إطار تنزيل الاستراتجية التسويقية الجديدة على أرض الواقع، يعتزم المكتب الوطني للسياحة، بداية الأسبوع المقبل، إطلاق حملة تواصلية كبيرة للترويج لعلامة "نتلاقاو في المغرب" (نلتقي في المغرب).وتهدف هذه العلامة إلى تعزيز الشعور بالانتماء لدى كل المغاربة داخل المملكة وخارجها، لتحفيزهم على اكتشاف بلدهم بطرق مغايرة عن السابق.وكان المغرب قد أطلق خلال الفترة الصيفية، حملات خاصة بتسويق الوجهات السياحية المحلية وتشجيع السياحة الداخية، من أجل الحافظ على الوظائف وإنعاش القطاع الذي تضرر بفعل تداعيات الوباء.وحسب المكتب الوطني للسياحة، فإن المغاربة يمثلون نسبة 30 في المئة من الوافدين على الفنادق، وهو الرقم الذي يطمح المكتب لرفعه ليفوق 50 في المئة.في نفس السياق، يقول المهني في القطاع السياحي، إنه يجب العمل على وضع استراتجية واضحة المعالم، تشكل أرضية صلبة للسياحة الداخلية، وتضع القدرة الشرائية للمواطن بعين الاعتبار، من أجل تشجيعه على السفر واستكشاف المناطق السياحية داخل البلاد.منافسة الوجهات العالميةمن بين الأهداف التي تسعى الاستراتجية التسويقية الجديدة، لتحقيقها، القدرة مستقبلا على مضاهاة ومنافسة كبريات الوجهات السياحية العالية، بالاعتماد على معايير عالية.ومن أجل ذلك تم تفويض مهمة إعداد الحملة التواصلية ووضع التصور الجديد لإحدى كبريات وكالات التواصل العالمية.ويستهدف المغرب في مرحلة أولى الأسواق الرئيسية بكل من فرنسا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة وألمانيا، والولايات المتحدة، وإسرائيل، على أن يتجه لاحقا نحو أسواق أخرى، تبعا لتحسن الظرفية الصحية العالمية.وتشير البيانات إلى أن أوروبا تمثل السوق التقليدية بالنسبة للمغرب، حيث ينحدر أغلب السياح الأجانب الوافدين إلى المغرب، من فرنسا واسبانيا وبلجيكا وألمانيا.ويدعو محمد بامنصور إلى "الانفتاح على كل الأسواق العالمية، بما في ذلك السوق الأسيوية والأميركية"، مشددا على الخصوص على أهمية السوق الإفريقية والإسرائلية.ويرى المتحدث أن الاعتماد على الأسواق التقليدية لا يساهم في إنعاش القطاع السياحي سوى بشكل موسمي ومحدود، وهو ما لا يوازي حجم ما تم توفيره من إمكانيات مهمة وبنيات تحتية وفندقية وطرق ووسائل نقل.ويسعى المكتب الوطني للسياحة من خلال هذه الحملة التسويقية، للترويج لوجهة المغرب عبر الانفتاح على شبكات التواصل، إضافة إلى إنتاج وتوزيع محتويات تعرف بالوجهة المغربية السياحية.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
مسابقة فيديوهات مصورة للمرشدين السياحيين تستقطب أكثر من مليون متابع
ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ النسخة الأولى ﻟمسابقة  # SIYAHAPASSION التي  ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ الكونفدرالية الوطنية للسياحة ،( CNT )  بشراكة ﻣﻊ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ السياحة ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ الخبراء، ﻭ بدعم ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍ السياحة ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ الاجتماعي والتضامني ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺐ الوطني المغربي للسياحة. الكونفدرالية قالت، في بلاغ صحفي، إن الفعالية لاقت استحساناً كبيراً وحظيت بانتشار واسع، مستقطبة أكثر من مليون متابع وتضمنت تقديم نحو خمسين مقطع فيديو. بالنسبة إليها، فهذه المبادرة تسعى إلى تعزيز قدرات ومهارات المرشدين السياحيين وتمكين الشباب والمهنيين من تقديم ومشاركة تجاربهم الثرية في هذا المجال.  ‏الجهة المنظمة للمسابقة اعتبرت أيضا أنها تعد أحد الأمثلة الملهمة لـ " المبادرات الرقمية التشاركية " التي تدفع بعجلة التحول الرقمي في القطاع، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في المملكة. ‏توفر المسابقة منصة رقمية متقدمة للمواطنين والطلبة والمهنيين في مجال السياحة لعرض تجاربهم وأحلامهم المهنية و رؤاهم المستقبلية للسياحة. وبحسب المنظمين، فإنه يتم تشجيع المشاركين على استخدام أساليب القصص المصورة في الفيديوهات لرؤية تجاربهم الشخصية أو لإبراز مواهب خاصة بهدف تسليط الضوء على تنوع الوظائف والمهن في القطاع، ومشاركة هذه القصص مع العالم بالعربية المحلية أو الفرنسية أو الإنجليزية عبر منصات tiktok او Instagram باستخدام الهاشتاغ #SIYAHAPASSION و الوسم  @yallahmorocco_  ‏تستمر المبادرة من 5 أبريل حتى 5 مايو 2024، ويطلب من المشاركين تصوير مقاطع فيديو قصيرة بتنسيق عمودي تتراوح مدتها بين 30 ثانية وثلاث دقائق. أما تقييم المشاركات، فإن المنظمين يوردون أن لجنة التحكيم المكونة من قادة بارزين في السياحة و مسؤولي المؤسسات التعليمية وخبراء وسائل التواصل الاجتماعي، سيقيمون المشاركات بناء على الإبداع، ووضوح الرسالة، ووجودة الإنتاج. ‏الفائزون في المسابقة سينالون جوائز نقدية تقدر ب 10,000، ودرهم 7,000 درهم ، و5,000 درهم،بالإضافة إلى إقامات لشخصين في فنادق الشركاء كتقدير لأفضل الأعمال الابداعية.    
سياحة

توقعات بانتعاش القطاع السياحي بمراكش تزامنا مع عطلة “الربيع”
يرتقب المهنيون أن يرتفع إقبال السياح على فنادق مراكش والمدن السياحية، انطلاقا من الاثنين 28 ابريل الجاري، بالتزامن مع العطلة البينية الاخيرة والعطلة الجامعية بمناسبة فصل الربيع وعيد الشغل، والتي يرتقب ان تمتد الى غاية الخامس من شهر ماي المقبل. وحسب مصادر مطلعة لـ “كشـ24” فمن المنتظر ان ترتفع معدلات الحجوزات في الفنادق بمراكش، على غرار مجموعة من المدن السياحية المغربية، حيث ينتظر إقبال كبير من السياح المغاربة فضلا عن سياح الأسواق التقليدية. وعادة ما تعرف هذه الفترة من العام ارتفاع حركة سفر الأسر المغربية في اتجاه المدن السياحية، وتعتبر الأسر المغربية اكثر إقبالا على الفنادق في العطل، حيث كان لها دور كبير في إنعاش السياحة في عدد من المدن في العامين الأخيرين.
سياحة

كرة القدم في قلب استراتيجية المكتب الوطني للسياحة لتعزيز وجهة المغرب
يعمل المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) على تعزيز مكانة المغرب كوجهة عالمية لكرة القدم لدى منظمي الرحلات السياحية وصانعي القرار في مجال السفر الفرنسيين والعالميين. ويسعى المكتب للحفاظ على التفاعل الكبير الذي عرفه المحتوى المغربي في جميع أنحاء العالم، بعد الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي، والذي خلق أكثر من 130 مليون تفاعل. ويضع المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) كرة القدم في قلب استراتيجيته للترويج لوجهة المغرب، وذلك في إطار شراكة استراتيجية تمّ إبرامها في يونيو 2023 بين (ONMT) والجامعة الملكية لكرة القدم (FRMF) للفترة 2023-2030. وتتركز هذه الاستراتيجية على محاور متعددة، على رأسها: تعزيز صورة المغرب كأمة شغوفة بكرة القدم، حيث يستثمر المكتب الوطني للسياحة، الإنجازات المميزة للمنتخب الوطني المغربي، لا سيما بلوغه نصف نهائي كأس العالم 2022 ومسيرته التاريخية في الوصول إلى ربع النهائي، والتي عززت صورة المغرب كبلد تحتل فيه كرة القدم مكانة بارزة في الثقافة والمجتمع، (يستثمرها) لتسليط الضوء على المزايا السياحية للمغرب أمام جمهور عالمي. كما ترتكز أيضا على الترويج للمغرب كوجهة للسياحة الرياضية، وكذا تطوير منتجات سياحية ذات طابع خاص بكرة القدم، حيث يقدم المكتب الوطني المغربي للسياحة باقات سياحية محددة لعشاق كرة القدم، مما يسمح لهم بالجمع بين شغفهم بالرياضة واكتشاف الثروات الثقافية والطبيعية للمغرب. تشمل هذه الباقات زيارات للملاعب، واللقاءات مع اللاعبين والمدربين، بالإضافة إلى إمكانية حضور المباريات. تهدف هذه الاستراتيجية للترويج للمغرب من خلال كرة القدم إلى تعزيز مكانة وجهة المغرب في الأسواق الدولية؛ جذب المزيد من السياح، وخاصة عشاق كرة القدم؛ تطوير السياحة الرياضية في المغرب؛ المساهمة في تنويع العرض السياحي المغربي. يأتي التزام المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) بالترويج للمغرب من خلال كرة القدم في إطار ديناميكية شاملة تهدف إلى جعل المغرب وجهة سياحية رائدة على المستوى الدولي.
سياحة

كبار شخصيات وأخصائيي القطاع السياحي يجتمعون بالمغرب
تم اختيار الرباط لاحتضان دورة 2024 من المنتدى السنوي لنقابة مقاولات تنظيم الأسفار والرحلات الفرنسيين. وقد سبق الإعلان عن ذلك بمراكش في شهر نونبر على هامش التظاهرة المنظمة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة. ووفق بلاغ للمكتب المغربي للسياحة، يكتسي هذا الإختيار رمزية كبرى بالنسبة لكافة المهتمين بالشأن السياحي. وقد أتاح الفرصة أمام المكتب الوطني المغربي للسياحة لإدراج وجهة "الرباط، مدينة الأنوار، والعاصمة الثقافية"، على خارطة أهم الوجهات السياحية الصاعدة. وذكر البلاغ، أنه خلال هذا المنتدى، سيلتقي 130 مشاركا فرنسيا ضمنهم كبار شخصيات واخصائيي القطاع السياحي، وكبار منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين، إلى جانب نخبة من رجال الإعلام عن الصحافة المهنية الفرنسية. وانطلق هذا الحدث، يوم أمس الأربعاء 24 أبريل 2024، بحضور فاطمة الزاهراء عمور، وزيرة السياحة، والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني التي رحبت بمهنيي السياحة الفرنسية وأشادت باختيار الرباط لتنظيم هذا الحدث البارز. وجددت الوزيرة التأكيد على التزام الحكومة ودعمها لإبرام مزيد من الشراكات التي من شأنها المساهمة في مواصلة تطوير وتنمية السياحة المغربية. وأوضح المصدر ذاته، أن منتدى مقاولات منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين، يعد حدثا رئيسيا وبارزا بالنسبة لمهنيي السياحة بفرنسا، وقد دأبت النقابة على تنظيمه منذ سنة 2009، حيث يمكن المنضوين تحت لوائها من تقاسم آخر نتائج المبيعات، وتبادل الأفكار والرؤى حول المشاريع المشتركة وآخر ميولات ورغبات الفرنسيين بخصوص السفر. وخلاله يلتقي في أجواء حميمية كافة فاعلي المهنة بمتخصصين مشهورين يأتون لإثراء رؤاهم وعرض خبراتهم بمؤتمرات، ندوات، نقاشات وتدخلات تهم القطاع. وعلاوة على تحليل أرقام ومتغيرات السياحة خلال سنة 2024، سيتم التطرق ل3 مواضيع رئيسية خلال منتدى نقابة منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين لسنة 2024، وهي: الوضعية الاقتصادية العالمية، المناخ والسياحة، ومستجدات الأوضاع الجغرافية و السياسية مع متدخلين من العيار الثقيل، نذكر من بينهم على وجه الخصوص هوبير فيدرين، الوزير السابق للشؤون الخارجية الفرنسي. وللإشارة، ستنظم خلال المنتدى السنوي لنقابة منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين لقاءات لربط العلاقات ما بين منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين ونظرائهم المغاربة القادمين من مختلف جهات المغرب بهدف حثهم على تطويربرمجتهم وحثهم على إدراج كل جهات المملكة ضمن أسفارهم القادمة.
سياحة

إنسايدر مونكي: المغرب من بين أرخص وجهات العطلات العائلية في العالم
اعتبر تقرير حديث نشرته الموقع الأمريكي (Insider Monkey)، المغرب أحد أرخص دول العالم لقضاء العطلات مع العائلة. وتحتل المملكة المرتبة الثامنة في قائمة أفضل 10 وجهات لقضاء العطلات العائلية الرخيصة التكلفة والنفقات. وقدرت شركة (Insider Monkey) أن تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في المغرب لشخصين تبلغ 935 دولارًا (باستثناء تذكرة الطيران). ويضيف الموقع أن المغرب يحتل المرتبة 14 في قائمته التي تضم 20 دولة ذات أقل تكلفة معيشة للمواطنين الأمريكيين. وفي أفريقيا. وتم اختيار المغرب من قبل موقع متخصص كواحد من 20 دولة عبر العالم، حيث تكلفة المعيشة أرخص بالنسبة للمواطنين الأمريكيين. واحتل المغرب في التصنيف المتخصص "إنسايدر مانكي"، المركز 14 بمعدل تكلفة المعيشة يبلغ (30.1). وجاء في التقرير الملحق بالتصنيف، أن "المغرب لديه واحدة من أقل تكاليف المعيشة بالنسبة للأمريكيين، حيث النفقات أقل بنسبة 70 في المائة تقريبًا مما هي عليه في الولايات المتحدة". وصنف موقع "Insider Monkey" الدول ذات أقل تكلفة معيشة للأمريكيين على أساس تكلفة المعيشة في تلك البلدان مقارنة بالولايات المتحدة. وتم استخدام قاعدة بيانات عالمية "نومبيو"، حتى منتصف عام 2023 لتجميع القائمة، مع مؤشر مرجعي لتكلفة المعيشة بمدينة نيويورك.
سياحة

بالڤيديو: النجم الايطالي “ديل بييرو” يتعرض لمضايقة “الفوكيد” بمراكش
تعرض أسطورة كرة القدم الإيطالي أليساندرو ديل بييرو للمضايقة بمدينة مراكش، التي يقضي فيها عطلته هذه الايام، حيث اظهر مقطع فيديو نشره النجم الايطالي، كيف تعرض لمضايقة "فوكيد" حاول الاستفسار عن جنسية الدولي السابق، خلال تجوله في الاسواق المحيطة لجامع الفنا، تمهيدا لمحاولة فرض نفسه عليه.
سياحة

المملكة تروج للسياحة المغربية في الولايات المتحدة
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، يوم الثلاثاء بواشنطن، المرحلة الثانية من جولته الترويجية بالولايات المتحدة، بهدف تقديم التنوع والغنى الذي يزخر به العرض السياحي والفندقي المغربي، واستقطاب السوق الأمريكية الواعدة. وتم بهذه المناسبة تنظيم حفل في أجواء مغربية أصيلة، بحضور سفير صاحب الجلالة بواشنطن، يوسف العمراني، وشخصيات أمريكية إلى جانب عدد من الفاعلين السياحيين ووسائل الإعلام بالعاصمة الفيدرالية للولايات المتحدة.وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز العمراني أن المغرب، الغني بمختلف روافده، يتميز بثقافته وتراثه العريقين، اللذين يجعلان المملكة وجهة فريدة من نوعها، مسجلا أن مختلف هذه الجوانب تساهم في بلورة “فسيفساء” متفردة تجمع بين الأصالة والحداثة، وحيث تمتزج التقاليد والأنماط الموسيقية وفن الطهي. وأشار الدبلوماسي إلى أن المغرب يعد، “وفضلا عن كنوزه التاريخية وغناه الثقافي، أرضا للجمال الطبيعي الخلاب”، مسلطا الضوء على الإمكانات الهائلة التي تزخر بها المملكة باعتبارها وجهة سياحية رائدة. وأبرز العمراني أن المغرب، الذي يتميز بحفاوته الأسطورية وبنياته التحتية العصرية وبالتزامه الراسخ لفائدة السياحة المستدامة، يستقبل بترحاب المسافرين من مختلف أنحاء العالم. من جانبها، أشارت مديرة المكتب الوطني المغربي للسياحة بأمريكا الشمالية، سهام فتوحي، إلى أن هذه الجولة الترويجية تروم تحسين إدراج المغرب باعتباره وجهة سياحية وتسويق هذه الوجهة من أجل تحقيق أهداف طموحة ضمن سوق تكتسي أهمية استراتيجية مثل الولايات المتحدة. وأوضحت أن هذه الجولة الترويجية، التي احتضنت ميامي مرحلتها الأولى (15 أبريل) وستختتم فعالياتها بنيويورك (17 أبريل)، تهدف أيضا إلى جعل المغرب وجهة أولى بالنسبة للمسافرين الأمريكيين، خاصة في المناطق الاستراتيجية الثلاث على الساحل الشرقي الأمريكي. كما أشارت فتوحي إلى أن هذه الجولة تسلط كذلك الضوء على الخط الجوي المباشر الجديد وغير المسبوق ما بين نيويورك ومراكش، والذي ستديره شركة “يونايتد إيرلاينز” ابتداء من أكتوبر المقبل، مضيفة أن هذه السلسلة من الفعاليات تتيح أيضا منصة لعقد اللقاءات والتبادل بين المهنيين المغاربة ومختلف الفاعلين السياحيين والإعلاميين الأمريكيين. وتم تصميم هذه الجولة الترويجية بهدف تمكين الضيوف من عيش تجربة اندماجية فريدة، من خلال أنشطة متفردة تشمل على الخصوص إحداث فضاء على شكل سوق شعبي، وحفل شاي، وورشات للخط العربي، فضلا عن تذوق أطباق من المطبخ المغربي. ووفقا لإحصائيات المكتب الوطني المغربي للسياحة، استقبل المغرب حوالي 400 ألف سائح أمريكي في 2023، بما يعادل 800 ألف ليلة مبيت، أي بزيادة قدرها 19 في المائة مقارنة بـ 2019، السنة المرجعية قبل الجائحة. ويهدف المغرب إلى زيادة حصته من هذه السوق ذات القيمة المضافة العالية لتصل إلى معدل مليون سائح سنويا.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة