ثقافة-وفن

“الأولى” تستعرض نجاحها في الدراما والأخبار والبرامج الوثائقية في رمضان


كريم بوستة نشر في: 24 أبريل 2021

في سياق من المنافسة الشديدة، تعد ثمرة انفتاح المشهد السمعي البصري الوطني على عرض متنوع من القنوات الفضائية يتجاوز 1200 قناة، استطاعت "الأولى"، القناة التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تعزيز موقعها، خلال رمضان الحالي، باعتبارها القناة العائلية المغربية الرائدة في الدراما والأخبار والبرامج الوثائقية، وذلك بفضل برمجة استثنائية و100 % مغربية لكل أفراد الأسرة.وفي هذا الشأن، أبرزت إحصائيات نسب المشاهدة وفق بلاغ توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن قناة "الأولى"، مستمرة في تسجيل تقدم واضح في نسب المشاهدة، بفضل حرصها على تطوير برامجها وإنتاجاتها وتقديم الأفضل لمشاهديها سنة بعد سنة، فعرفت حصتها من نسب المشاهدة، مجددا، مؤشرات أداء ناجحة، خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان الجاري، منها تسجيلها، خلال وقت الإفطار، تقدما متوسطه 34 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، بفضل برمجتها التي تتسم بالغنى والتنوع والتوازن بين الأجناس.وتبرز المؤشرات ذاتها أن "الأولى" تعد المصدر الأول للأخبار، إذ يشاهد نشراتها 05 ملايين من المغاربة، وبلغت أعلى نسبة مشاهدة لنشرة الأخبار الرئيسية خلال رمضان الحالي 37.4 في المائة من نسبة المشاهدة.وتوجد "الأولى"، كذلك، في الصدارة بالمغرب في مجال الدراما، ويعد مسلسل "بنات العساس" الوحيد الذي يجمع 07 ملايين مشاهد حول الشاشة، وبحصة مشاهدة تصل إلى 46.1 في المائة، كما أن القناة متصدرة على شبكة "اليوتوب" بالمغرب، باحتلالها الرتبة الأولى، علاوة على رتب متقدمة ببعض دول المنطقة.وعلى مستوى الإنتاجات الوثائقية الوطنية وفق البلاغ ذاته، تكرس قناة "الأولى" تميزها وسط الأسر المغربية في جنس الوثائقي، بعدما وصلت حصة المشاهدة لبرنامج "أمالاي" (المسافر باللغة الأمازيغية) إلى 23 في المائة خلال بثه ليلة الأربعاء 21 أبريل 2021 في منتصف الليل، ما يعكس المكانة الناجحة لهذا البرنامج الخاص باكتشاف المغرب وأنماط العيش فيه عبر رحلات فنان موسيقي يبدع ممزوجات موسيقية مع السكان والموسيقيين المحليين في كل المواقع التي يزورها.ويمتد تألق "الأولى" وفق المصدر ذاته، إلى مجال البرامج الكوميدية، حيث تعد سلسلة "دار الهنا"، العمل الذي عاد من خلاله النجمين محمد الجم ونزهة الركراكي، الأنجح في نوعها بالمغرب، إذ تجمع حولها يوميا 3.31 مليون من المشاهدين.ويأتي ذلك في وقت جاءت فيه نسب المشاهدة المحققة لتكرس موقع القناة باعتبارها الرائدة في الدراما الوطنية، من خلال العمل الدرامي ذو الصبغة التراثية "سالف عذرا" الذي يحقق نسبة مشاهدة تبلغ 34.4 في المائة مع حوالي 3.5 ملايين مشاهد، علاوة على مسلسل "الصلا والسلام" الذي يحقق 48.9 في المائة من حصة المشاهدة و4.6 مليون مشاهد. بينما تنال البرمجة الترفيهية رضى المشاهدين المغاربة، بأن بلغت حصة مشاهدة أمسية الترفيه "جماعتنا زينة" 32 في المائة خلال ليلة السبت 17 أبريل 2021.وتجدر الإشارة إلى أن برمجة "الأولى" لم تغفل المجال الروحي وفق البلاغ ذاته، من خلال "آنموكار" الذي يعد سفرا روحيا، ولاكتشاف نمط العيش عبر أضرحة الأولياء الصالحين، بالإضافة إلى الموسم الثالث من "حي على الفلاح"، وبرنامج نقاش الفكر الإسلامي "أثر ونظر" الذي يبث كل اثنين، وبرنامج "ألف مرحبا"، لاكتشاف فن الضيافة والمائدة عبر مختلف مناطق المغرب.

في سياق من المنافسة الشديدة، تعد ثمرة انفتاح المشهد السمعي البصري الوطني على عرض متنوع من القنوات الفضائية يتجاوز 1200 قناة، استطاعت "الأولى"، القناة التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تعزيز موقعها، خلال رمضان الحالي، باعتبارها القناة العائلية المغربية الرائدة في الدراما والأخبار والبرامج الوثائقية، وذلك بفضل برمجة استثنائية و100 % مغربية لكل أفراد الأسرة.وفي هذا الشأن، أبرزت إحصائيات نسب المشاهدة وفق بلاغ توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن قناة "الأولى"، مستمرة في تسجيل تقدم واضح في نسب المشاهدة، بفضل حرصها على تطوير برامجها وإنتاجاتها وتقديم الأفضل لمشاهديها سنة بعد سنة، فعرفت حصتها من نسب المشاهدة، مجددا، مؤشرات أداء ناجحة، خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان الجاري، منها تسجيلها، خلال وقت الإفطار، تقدما متوسطه 34 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، بفضل برمجتها التي تتسم بالغنى والتنوع والتوازن بين الأجناس.وتبرز المؤشرات ذاتها أن "الأولى" تعد المصدر الأول للأخبار، إذ يشاهد نشراتها 05 ملايين من المغاربة، وبلغت أعلى نسبة مشاهدة لنشرة الأخبار الرئيسية خلال رمضان الحالي 37.4 في المائة من نسبة المشاهدة.وتوجد "الأولى"، كذلك، في الصدارة بالمغرب في مجال الدراما، ويعد مسلسل "بنات العساس" الوحيد الذي يجمع 07 ملايين مشاهد حول الشاشة، وبحصة مشاهدة تصل إلى 46.1 في المائة، كما أن القناة متصدرة على شبكة "اليوتوب" بالمغرب، باحتلالها الرتبة الأولى، علاوة على رتب متقدمة ببعض دول المنطقة.وعلى مستوى الإنتاجات الوثائقية الوطنية وفق البلاغ ذاته، تكرس قناة "الأولى" تميزها وسط الأسر المغربية في جنس الوثائقي، بعدما وصلت حصة المشاهدة لبرنامج "أمالاي" (المسافر باللغة الأمازيغية) إلى 23 في المائة خلال بثه ليلة الأربعاء 21 أبريل 2021 في منتصف الليل، ما يعكس المكانة الناجحة لهذا البرنامج الخاص باكتشاف المغرب وأنماط العيش فيه عبر رحلات فنان موسيقي يبدع ممزوجات موسيقية مع السكان والموسيقيين المحليين في كل المواقع التي يزورها.ويمتد تألق "الأولى" وفق المصدر ذاته، إلى مجال البرامج الكوميدية، حيث تعد سلسلة "دار الهنا"، العمل الذي عاد من خلاله النجمين محمد الجم ونزهة الركراكي، الأنجح في نوعها بالمغرب، إذ تجمع حولها يوميا 3.31 مليون من المشاهدين.ويأتي ذلك في وقت جاءت فيه نسب المشاهدة المحققة لتكرس موقع القناة باعتبارها الرائدة في الدراما الوطنية، من خلال العمل الدرامي ذو الصبغة التراثية "سالف عذرا" الذي يحقق نسبة مشاهدة تبلغ 34.4 في المائة مع حوالي 3.5 ملايين مشاهد، علاوة على مسلسل "الصلا والسلام" الذي يحقق 48.9 في المائة من حصة المشاهدة و4.6 مليون مشاهد. بينما تنال البرمجة الترفيهية رضى المشاهدين المغاربة، بأن بلغت حصة مشاهدة أمسية الترفيه "جماعتنا زينة" 32 في المائة خلال ليلة السبت 17 أبريل 2021.وتجدر الإشارة إلى أن برمجة "الأولى" لم تغفل المجال الروحي وفق البلاغ ذاته، من خلال "آنموكار" الذي يعد سفرا روحيا، ولاكتشاف نمط العيش عبر أضرحة الأولياء الصالحين، بالإضافة إلى الموسم الثالث من "حي على الفلاح"، وبرنامج نقاش الفكر الإسلامي "أثر ونظر" الذي يبث كل اثنين، وبرنامج "ألف مرحبا"، لاكتشاف فن الضيافة والمائدة عبر مختلف مناطق المغرب.



اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة