ثقافة-وفن

خالد أدنون لـ كشـ24.. ما نعيشه بريكولاج إعلامي وعلى هيئات الحكامة التدخل


كريم بوستة نشر في: 24 أبريل 2021

كشف الإعلامي والخبير الاستشاري المغربي المعروف خالد أدنون لـ"كشـ24"، عن ابرز مؤخذاته كصحافي وكاعلامي سابق بالقنوات العمومية، على انتاجات قنوات القطب العمومي، بالتزامن مع موجه الاستياء التي تعم المتلقين والمشاهدين في شهر رمضان، بسبب رداءة الانتاجات التلفزيونية.وأكد خالد ادنون في حوار خاص مع "كشـ24" أن ما يعانيه الإعلام السمعي البصري العمومي المغربي هو الرؤية والاطار القانوني المنظم لهذه الخدمة العمومية والمرفق العمومي، رغم وجود دفاتر التحملات، مشيرا ان المجلس الأعلى للحسابات سبق له أن أشار لهذا الموضوع بدقة في أحد تقاريره إذ وضع الأصبع على مجموعة من نقاط الضعف والقوة ولعل أبرزها التنسيق بين قنوات القطب العمومي، وهذا ما نلاحظه بحدة خلال شهر رمضان الكريم الذي يطغى فيه الكم على المضمون، علما ان هناك انتاجات جيدة ومتوسطة وضعيفة لدرجة أنها تحتقر المواطن وفق تعبير أدنون.ومن وجهة نظر خالد ادنون، فقد كان من المفروض أن يتم التركيز على انتاجات ضخمة ذات مستوى راق شكلا وإخراجا ومضمونا، تطرح قضايا جوهرية مجتمعية وتاريخية وفكرية وحتى سياسية تسوق للمغرب محليا وإقليميا ودوليا مضيفا ان ما نراه اليوم بعيدا عن الابداع والابتكار الذي نحن بحاجة له اليوم لاستعادة الثقة في منظومة الإعلام العمومي السمعي البصري.وأضاف أدنون أن القطب العمومي يجلد ذاته خلال رمضان من خلال منافسة القنوات لبعضها البعض، مشيرا في الوقت ذاته أن المنافسة مستحبة، ولكن من زاوية اختصاص أو تخصص كل قناة line of Business ، وهنا يتسائل الاعلامي المغربي خالد ادنون، لماذا لم تفكر القنوات في بث مشترك خلال ساعات معينة ما دمنا نعيس ظروفا صحية وطنية ودولية خاصة، زد على هذا المستوى الهزيل الذي ظهرت عليهأما بخصوص الكاميرا الخفية وبعض الانتاجات الأخرى تساءل ادنون عن القيمة الإعلامية والفنية والإبداعية والإخبارية والتربوية والترفيهية والفكاهية والابستمولوجية والاجتماعية والاقتصادية والبرمجية. ، للكاميرا الخفية؟ مضيفا أهكذا نربي الأجيال ونبني العقول ؟؟؟ وكيف قبل مهنيون نحترمهم ونقدرهم القيام بهذا ؟؟ مؤكدا من وجهة نظره أنها جريمة ترتكب في حق المواطن شكلا ومضمونا، لافتا لحجم العنف فيها وللاهانة التي يتعرض لها الضيف، وغياب الابداع ، وموضوع الكاميرا الخفية الذي يجب أن يفتح فيه تحقيق من قبل هيآت الحكامة والسلطة القضائية والمجلس الأعلى للحسابات. لانه لا تجب إهانة المتلقي-المشاهد ويجب احترام ذكاءه وذوقه.وفي ما يخص المسؤولين الحقيقيين عن المستوى الهزيل للبرامج في القنوات العمومية وما مدى مسؤولية شركات الانتاج عن هذه الرداءة، يرى خالد أدنون  ان الإشكال لا يمكن تحميله لهذا الطرف أو ذاك، بل المسؤولية متقاسمة ومشتركة يتحملها الجميع، القنوات وهيآت الحكامة وشركات الانتاج ومعاهد التكوين والمهنيون والمتلقي نفسه والمجتمع المدني. والمسؤولية مرتبطة بغياب رؤية ونموذج اقتصادي للاعلام السمعي البصري وصناعة إعلامية، وعندما يغيب كل هذا تكون النتيجة جزء مما نراه أي بريكولاج الإعلامي السمعي البصري العمومي.واضاف خالد ادنون في حواره مع "كشـ24"، أن هناك مشكل يطرح بحدة على الإعلام السمعي البصري العمومي المغربي خلال وخارج رمضان وهو تحديد مفهوم الخدمة العمومية؟ مشيرا أن مفهوم الخدمة العمومية، والمرفق العمومي في الإعلام السمعي البصري العمومي بحاجة لتدقيق، مستغربا بالقول انه لم يعد يفهم هل نشاهد قنوات عمومية أم تجارية ؟؟ أم يوتوب؟؟؟.وشدد الاعلامي المغربي على ان مؤسسات الحكامة والضبط الذاتي لقطاع الإعلام عليها التدخل لإعادة الأمور إلى طريقها السوي...لان لا أحد فوق القانون... !! وكفى من نغمة الداوئر المقربة والصغيرة والخط المباشر مع الفوق.. فالوحي إنتهى من زمان. والوطن أولا وأخيرا، وهذا الموضوع أصبح مطلبا وحاجة مجتمعية ذات أولوية قصوى يضيف أدنون.وعن سبب تضاعف حجم الرداءة التلفزيونية في رمضان مقابل تحسن نسبي في جودة البرامج في فترات اخرى من السنة، أكد خالد ادنون انه لا يجب أن ننظر للنصف الفارغة من الكأس، فهناك انتاجات جيدة جدا وجيدة ومتوسطة واخرى ضعيغة وهزيلة، ففي العديد من المرات اتصل مباشرة بالمنتجين والمخرجين ليشكرهم على جودة المنتوج أو للتنبيه لضعف معين أو لإبداء ملاحظة. فمسألة الجودة ليست مرتبطة برمضان ودونه، بل مرتبطة بمنظومة الإعلام والإنتاج السمعي البصري عموما التي لم تصل لمستوى الصناعة، وما نعيشه اليوم هو الموسمية الإعلامية السمعية البصرية والتي يزداد وقعها مع رمضان الفضيل وتعاظم دورها مع الجائحة وما فرضته من قيود، فالجائحة كان يجب أن تشكل فرصة للإعلام السمعي البصري العمومي لاستعادة الثقة وليس لكريس التفاهة أو Déjà vu.وبخصوص مدى وجود مبرر قانوني او مهني للاشهارات المبالغ فيها في القنوات العمومية خصوصا في وقت الذروة، اكد ادنون ان دفاتر التحملات تخول للقنوات هذه الصلاحية وفق ضوابط محددة، لكن هل تحترم هذه الضوابط أم لا ؟ فهذا السؤال على المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن يجيب عنه وفي أقرب وقت وأن يكون الأمر موضوع نقاش عمومي. مشيرا أنه وقف شخصيا عند بعض التجاوزات ودونها، لكن المثير هو أن المشاهد يقصف عقله بالاعلانات التجارية لدرجة التشويش والتلوث، فأصبحنا فعلا نشاهد وصلات تجارية تتخللها برامج.وأكد خالد ادنون أن القنوات من حقها أن تعيش و أن تكون لها مداخيل، وهنا بيت القصيد، هل من حق قنوات الإعلام السمعي البصري العمومي أن تتحول إلى قنوات تجارية أو تحاكيها؟ هل من حقها بث برامج لا تلتقي ومفهوم الخدمة العمومية؟ والسؤال الأساسي الذي يجب أن يفتح فيه نقاش وطني ومهني: هل من حقها بث اعلانات تجارية؟ ماذا لو منعت من ذلك لبناء صناعة اعلامية وفرض المنافسة الشريفة. ؟؟ إذا كانت هناك إرادة للدفع بالقطاع الخاص!! مسألة النموذج الاقتصادي تطرح بحدة هنا أيضا.وعن امكانية اعتبار نسب المشاهدة مبررا لادعاء نجاح البرامج التلفزيونية ام انها دليل فقط على حجم تقبل الرداءة من طرف فئات واسعة في المجتمع ، قال ادنون انه طبيعي أن يطل علينا كل سنة بعض العلما !!!، لتبربر بعض المضامين الرمضانية في قطب الإعلام العمومي بحجة نسب المشاهدة المحققة، مشددا في هذا الاطار، ان القطب ملزم بخدمة عمومية وهو ليس بقطب تجاري، فنسب المشاهدة ليست المحدد الأساسي بل المضمون والثقة.وأكد الاعلامي المغربي في هءا السياق أن دراسات عالمية أبرزت محدودية وقصور نتائج نسب المشاهدة وأنها لا تعكس الواقع بل هناك مؤشرات أخرى إكثر نجاعة تركز أساسا على الثقة وعلى الوفاء في المضمون الإعلامي بدل نسبة مشاهدة آلية تستخرج من عقول الحواسيب، مضيفا أن التعامل مع المواطن يجب أن يكون من زاوية المتلقي وليس الزبون الذي يشتري بضاعة ما!!، مؤكدا على ضرروة احترام المتلقي واحترام كرامته وذكاءه والتعامل معه كمواطن وليس كزبون يباع ويشترى جزء من عقله الباطن والواعي في الدلالة السمعية البصرية.

كشف الإعلامي والخبير الاستشاري المغربي المعروف خالد أدنون لـ"كشـ24"، عن ابرز مؤخذاته كصحافي وكاعلامي سابق بالقنوات العمومية، على انتاجات قنوات القطب العمومي، بالتزامن مع موجه الاستياء التي تعم المتلقين والمشاهدين في شهر رمضان، بسبب رداءة الانتاجات التلفزيونية.وأكد خالد ادنون في حوار خاص مع "كشـ24" أن ما يعانيه الإعلام السمعي البصري العمومي المغربي هو الرؤية والاطار القانوني المنظم لهذه الخدمة العمومية والمرفق العمومي، رغم وجود دفاتر التحملات، مشيرا ان المجلس الأعلى للحسابات سبق له أن أشار لهذا الموضوع بدقة في أحد تقاريره إذ وضع الأصبع على مجموعة من نقاط الضعف والقوة ولعل أبرزها التنسيق بين قنوات القطب العمومي، وهذا ما نلاحظه بحدة خلال شهر رمضان الكريم الذي يطغى فيه الكم على المضمون، علما ان هناك انتاجات جيدة ومتوسطة وضعيفة لدرجة أنها تحتقر المواطن وفق تعبير أدنون.ومن وجهة نظر خالد ادنون، فقد كان من المفروض أن يتم التركيز على انتاجات ضخمة ذات مستوى راق شكلا وإخراجا ومضمونا، تطرح قضايا جوهرية مجتمعية وتاريخية وفكرية وحتى سياسية تسوق للمغرب محليا وإقليميا ودوليا مضيفا ان ما نراه اليوم بعيدا عن الابداع والابتكار الذي نحن بحاجة له اليوم لاستعادة الثقة في منظومة الإعلام العمومي السمعي البصري.وأضاف أدنون أن القطب العمومي يجلد ذاته خلال رمضان من خلال منافسة القنوات لبعضها البعض، مشيرا في الوقت ذاته أن المنافسة مستحبة، ولكن من زاوية اختصاص أو تخصص كل قناة line of Business ، وهنا يتسائل الاعلامي المغربي خالد ادنون، لماذا لم تفكر القنوات في بث مشترك خلال ساعات معينة ما دمنا نعيس ظروفا صحية وطنية ودولية خاصة، زد على هذا المستوى الهزيل الذي ظهرت عليهأما بخصوص الكاميرا الخفية وبعض الانتاجات الأخرى تساءل ادنون عن القيمة الإعلامية والفنية والإبداعية والإخبارية والتربوية والترفيهية والفكاهية والابستمولوجية والاجتماعية والاقتصادية والبرمجية. ، للكاميرا الخفية؟ مضيفا أهكذا نربي الأجيال ونبني العقول ؟؟؟ وكيف قبل مهنيون نحترمهم ونقدرهم القيام بهذا ؟؟ مؤكدا من وجهة نظره أنها جريمة ترتكب في حق المواطن شكلا ومضمونا، لافتا لحجم العنف فيها وللاهانة التي يتعرض لها الضيف، وغياب الابداع ، وموضوع الكاميرا الخفية الذي يجب أن يفتح فيه تحقيق من قبل هيآت الحكامة والسلطة القضائية والمجلس الأعلى للحسابات. لانه لا تجب إهانة المتلقي-المشاهد ويجب احترام ذكاءه وذوقه.وفي ما يخص المسؤولين الحقيقيين عن المستوى الهزيل للبرامج في القنوات العمومية وما مدى مسؤولية شركات الانتاج عن هذه الرداءة، يرى خالد أدنون  ان الإشكال لا يمكن تحميله لهذا الطرف أو ذاك، بل المسؤولية متقاسمة ومشتركة يتحملها الجميع، القنوات وهيآت الحكامة وشركات الانتاج ومعاهد التكوين والمهنيون والمتلقي نفسه والمجتمع المدني. والمسؤولية مرتبطة بغياب رؤية ونموذج اقتصادي للاعلام السمعي البصري وصناعة إعلامية، وعندما يغيب كل هذا تكون النتيجة جزء مما نراه أي بريكولاج الإعلامي السمعي البصري العمومي.واضاف خالد ادنون في حواره مع "كشـ24"، أن هناك مشكل يطرح بحدة على الإعلام السمعي البصري العمومي المغربي خلال وخارج رمضان وهو تحديد مفهوم الخدمة العمومية؟ مشيرا أن مفهوم الخدمة العمومية، والمرفق العمومي في الإعلام السمعي البصري العمومي بحاجة لتدقيق، مستغربا بالقول انه لم يعد يفهم هل نشاهد قنوات عمومية أم تجارية ؟؟ أم يوتوب؟؟؟.وشدد الاعلامي المغربي على ان مؤسسات الحكامة والضبط الذاتي لقطاع الإعلام عليها التدخل لإعادة الأمور إلى طريقها السوي...لان لا أحد فوق القانون... !! وكفى من نغمة الداوئر المقربة والصغيرة والخط المباشر مع الفوق.. فالوحي إنتهى من زمان. والوطن أولا وأخيرا، وهذا الموضوع أصبح مطلبا وحاجة مجتمعية ذات أولوية قصوى يضيف أدنون.وعن سبب تضاعف حجم الرداءة التلفزيونية في رمضان مقابل تحسن نسبي في جودة البرامج في فترات اخرى من السنة، أكد خالد ادنون انه لا يجب أن ننظر للنصف الفارغة من الكأس، فهناك انتاجات جيدة جدا وجيدة ومتوسطة واخرى ضعيغة وهزيلة، ففي العديد من المرات اتصل مباشرة بالمنتجين والمخرجين ليشكرهم على جودة المنتوج أو للتنبيه لضعف معين أو لإبداء ملاحظة. فمسألة الجودة ليست مرتبطة برمضان ودونه، بل مرتبطة بمنظومة الإعلام والإنتاج السمعي البصري عموما التي لم تصل لمستوى الصناعة، وما نعيشه اليوم هو الموسمية الإعلامية السمعية البصرية والتي يزداد وقعها مع رمضان الفضيل وتعاظم دورها مع الجائحة وما فرضته من قيود، فالجائحة كان يجب أن تشكل فرصة للإعلام السمعي البصري العمومي لاستعادة الثقة وليس لكريس التفاهة أو Déjà vu.وبخصوص مدى وجود مبرر قانوني او مهني للاشهارات المبالغ فيها في القنوات العمومية خصوصا في وقت الذروة، اكد ادنون ان دفاتر التحملات تخول للقنوات هذه الصلاحية وفق ضوابط محددة، لكن هل تحترم هذه الضوابط أم لا ؟ فهذا السؤال على المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن يجيب عنه وفي أقرب وقت وأن يكون الأمر موضوع نقاش عمومي. مشيرا أنه وقف شخصيا عند بعض التجاوزات ودونها، لكن المثير هو أن المشاهد يقصف عقله بالاعلانات التجارية لدرجة التشويش والتلوث، فأصبحنا فعلا نشاهد وصلات تجارية تتخللها برامج.وأكد خالد ادنون أن القنوات من حقها أن تعيش و أن تكون لها مداخيل، وهنا بيت القصيد، هل من حق قنوات الإعلام السمعي البصري العمومي أن تتحول إلى قنوات تجارية أو تحاكيها؟ هل من حقها بث برامج لا تلتقي ومفهوم الخدمة العمومية؟ والسؤال الأساسي الذي يجب أن يفتح فيه نقاش وطني ومهني: هل من حقها بث اعلانات تجارية؟ ماذا لو منعت من ذلك لبناء صناعة اعلامية وفرض المنافسة الشريفة. ؟؟ إذا كانت هناك إرادة للدفع بالقطاع الخاص!! مسألة النموذج الاقتصادي تطرح بحدة هنا أيضا.وعن امكانية اعتبار نسب المشاهدة مبررا لادعاء نجاح البرامج التلفزيونية ام انها دليل فقط على حجم تقبل الرداءة من طرف فئات واسعة في المجتمع ، قال ادنون انه طبيعي أن يطل علينا كل سنة بعض العلما !!!، لتبربر بعض المضامين الرمضانية في قطب الإعلام العمومي بحجة نسب المشاهدة المحققة، مشددا في هذا الاطار، ان القطب ملزم بخدمة عمومية وهو ليس بقطب تجاري، فنسب المشاهدة ليست المحدد الأساسي بل المضمون والثقة.وأكد الاعلامي المغربي في هءا السياق أن دراسات عالمية أبرزت محدودية وقصور نتائج نسب المشاهدة وأنها لا تعكس الواقع بل هناك مؤشرات أخرى إكثر نجاعة تركز أساسا على الثقة وعلى الوفاء في المضمون الإعلامي بدل نسبة مشاهدة آلية تستخرج من عقول الحواسيب، مضيفا أن التعامل مع المواطن يجب أن يكون من زاوية المتلقي وليس الزبون الذي يشتري بضاعة ما!!، مؤكدا على ضرروة احترام المتلقي واحترام كرامته وذكاءه والتعامل معه كمواطن وليس كزبون يباع ويشترى جزء من عقله الباطن والواعي في الدلالة السمعية البصرية.



اقرأ أيضاً
 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
أقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون. وحضر هذا الحفل كل من شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و”ميزو -سوبرانو”، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان. كما حضرت هذا الحفل ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ “أذر خالتشه”، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة. وحضر هذا الحفل، أيضا، نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة