سياسة

احتفاءً بعودة العلاقات مع المغرب..إسرائيل تقرر غرس آلاف الأشجار بكولومبيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 أبريل 2021

قدمت سفارة إسرائيل لدى كولومبيا، أمس الخميس، مشروعا يروم غرس 17 ألف شجرة احتفاء باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.وتم الإعلان عن هذه المبادرة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأرض من قبل وزارة البيئة والتنمية المستدامة الكولومبية والبعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في بوغوتا، التي تعتزم إحداث "غابة السلام والمصالحة"، حيث سيتم غرس هذه الأشجار.وتندرج هذه الغابة، التي سيتم إحداثها في سان لويس وهي بلدية بجهة أنتيوكيا (شمال غرب)، في إطار الاستراتيجية الوطنية التي أطلقها الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، تحت إشراف وزارة البيئة والتنمية المستدامة، والتي تروم غرس 180 مليون شجرة بحلول عام 2022 في جميع أنحاء كولومبيا.وستواكب وزارة الدفاع الكولومبية، من خلال وحدة إزالة الألغام المضادة للأفراد بالجيش، عملية غرس هذه الأشجار.وتم، خلال حفل إعطاء انطلاقة هذه المبادرة البيئية، غرس شجرة أولى بحديقة مقر إقامة المغرب في بوغوتا من قبل سفيرة المملكة لدى كولومبيا والإكوادور، فريدة لوداية، وسفير إسرائيل، كريستيان كانتور، بحضور أدريانا سانتا، مسؤولة عن استراتيجية غرس 180 مليون شجرة بوزارة البيئة والتنمية المستدامة.وفي كلمة بالمناسبة، قال كانتور إنه "لأمر رائع الجمع بين هدفين لكل منهما مزاياه: من جهة، مبادرة الرئيس الكولومبي لمكافحة تغير المناخ، ومن جهة أخرى إظهار الوحدة والمصالحة (...) لنؤكد للعالم أنه يمكننا معا القيام بأشياء رائعة كما تفعل إسرائيل والمغرب من أجل السلام".وأضاف الدبلوماسي الإسرائيلي: "عندما يتعلق الأمر بالابتكار والاستدامة المناخية، يمكن لإسرائيل أن تكون مثالا ومزودا بالحلول للمشاكل العالمية".من جهتها، رحبت لوداية بهذه المبادرة التي تهدف إلى حماية البيئة، وهي قضية تحظى بالأولوية بالنسبة للمغرب، مشيرة إلى أنه بهذه المبادرة الرمزية واسعة النطاق "نساهم في الاستراتيجية التي أطلقها الرئيس دوكي لغرس 180 مليون شجرة في جميع أنحاء كولومبيا".وأبرزت، في هذا الصدد، الرؤية "الاستراتيجية والاستباقية والجريئة" للملك محمد السادس، في مجال حماية البيئة، والتي جعلت المغرب رائدا في مجال الطاقات المتجددة الشمسية والريحية في إفريقيا ورائدا عالميا في الاستثمار في الطاقات النظيفة لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ.وتابعت الدبلوماسية المغربية أن المجتمع الدولي يشيد بالجهود المثمرة التي تبذلها المملكة، التي استضافت قمة المناخ "كوب 22" في 2016، في إطار مكافحة التغير المناخي، مشيرة إلى أن مبادرة السفارة الإسرائيلية تسلط الضوء على العديد من التحديات التي تواجه بلدان الجنوب والدول الجزيرية على مستوى التكيف مع تغير المناخ.وأضافت لوداية أن هذه المبادرة تشكل أيضا "فرصة مناسبة لنشر رسالة الوحدة والسلام والمصالحة لكسر جميع الحواجز وتعزيز ثقافة الأخوة والتعايش".من جانبها، اعتبرت أدريانا سانتا أن "غابة المصالحة والسلام هذه توحدنا جميعا"، مضيفة أن هذه المبادرة وهي من بلدين "شقيقين"، إسرائيل والمغرب، تساعد على إعادة تأهيل النظم البيئية وحماية ساكنة المناطق المتضررة.وأضافت أن "هذه الأشجار تعزز ما اقترحناه على الحكومة، وهو التزام بغرس 180 مليون شجرة والمساهمة في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بـ 51 بالمائة بحلول عام 2030".وأشادت سانتا أيضا بمبادرة إحداث غابة السلام والمصالحة التي "انبثقت عن الأمل والسلام والأخوة"، قائلة: "نريد تقديم مساهمة قوية لحماية البيئة والتنوع البيولوجي والغابات" من خلال تعزيز سياسة الاستدامة. 

قدمت سفارة إسرائيل لدى كولومبيا، أمس الخميس، مشروعا يروم غرس 17 ألف شجرة احتفاء باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.وتم الإعلان عن هذه المبادرة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأرض من قبل وزارة البيئة والتنمية المستدامة الكولومبية والبعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في بوغوتا، التي تعتزم إحداث "غابة السلام والمصالحة"، حيث سيتم غرس هذه الأشجار.وتندرج هذه الغابة، التي سيتم إحداثها في سان لويس وهي بلدية بجهة أنتيوكيا (شمال غرب)، في إطار الاستراتيجية الوطنية التي أطلقها الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، تحت إشراف وزارة البيئة والتنمية المستدامة، والتي تروم غرس 180 مليون شجرة بحلول عام 2022 في جميع أنحاء كولومبيا.وستواكب وزارة الدفاع الكولومبية، من خلال وحدة إزالة الألغام المضادة للأفراد بالجيش، عملية غرس هذه الأشجار.وتم، خلال حفل إعطاء انطلاقة هذه المبادرة البيئية، غرس شجرة أولى بحديقة مقر إقامة المغرب في بوغوتا من قبل سفيرة المملكة لدى كولومبيا والإكوادور، فريدة لوداية، وسفير إسرائيل، كريستيان كانتور، بحضور أدريانا سانتا، مسؤولة عن استراتيجية غرس 180 مليون شجرة بوزارة البيئة والتنمية المستدامة.وفي كلمة بالمناسبة، قال كانتور إنه "لأمر رائع الجمع بين هدفين لكل منهما مزاياه: من جهة، مبادرة الرئيس الكولومبي لمكافحة تغير المناخ، ومن جهة أخرى إظهار الوحدة والمصالحة (...) لنؤكد للعالم أنه يمكننا معا القيام بأشياء رائعة كما تفعل إسرائيل والمغرب من أجل السلام".وأضاف الدبلوماسي الإسرائيلي: "عندما يتعلق الأمر بالابتكار والاستدامة المناخية، يمكن لإسرائيل أن تكون مثالا ومزودا بالحلول للمشاكل العالمية".من جهتها، رحبت لوداية بهذه المبادرة التي تهدف إلى حماية البيئة، وهي قضية تحظى بالأولوية بالنسبة للمغرب، مشيرة إلى أنه بهذه المبادرة الرمزية واسعة النطاق "نساهم في الاستراتيجية التي أطلقها الرئيس دوكي لغرس 180 مليون شجرة في جميع أنحاء كولومبيا".وأبرزت، في هذا الصدد، الرؤية "الاستراتيجية والاستباقية والجريئة" للملك محمد السادس، في مجال حماية البيئة، والتي جعلت المغرب رائدا في مجال الطاقات المتجددة الشمسية والريحية في إفريقيا ورائدا عالميا في الاستثمار في الطاقات النظيفة لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ.وتابعت الدبلوماسية المغربية أن المجتمع الدولي يشيد بالجهود المثمرة التي تبذلها المملكة، التي استضافت قمة المناخ "كوب 22" في 2016، في إطار مكافحة التغير المناخي، مشيرة إلى أن مبادرة السفارة الإسرائيلية تسلط الضوء على العديد من التحديات التي تواجه بلدان الجنوب والدول الجزيرية على مستوى التكيف مع تغير المناخ.وأضافت لوداية أن هذه المبادرة تشكل أيضا "فرصة مناسبة لنشر رسالة الوحدة والسلام والمصالحة لكسر جميع الحواجز وتعزيز ثقافة الأخوة والتعايش".من جانبها، اعتبرت أدريانا سانتا أن "غابة المصالحة والسلام هذه توحدنا جميعا"، مضيفة أن هذه المبادرة وهي من بلدين "شقيقين"، إسرائيل والمغرب، تساعد على إعادة تأهيل النظم البيئية وحماية ساكنة المناطق المتضررة.وأضافت أن "هذه الأشجار تعزز ما اقترحناه على الحكومة، وهو التزام بغرس 180 مليون شجرة والمساهمة في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بـ 51 بالمائة بحلول عام 2030".وأشادت سانتا أيضا بمبادرة إحداث غابة السلام والمصالحة التي "انبثقت عن الأمل والسلام والأخوة"، قائلة: "نريد تقديم مساهمة قوية لحماية البيئة والتنوع البيولوجي والغابات" من خلال تعزيز سياسة الاستدامة. 



اقرأ أيضاً
تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة