السبت 04 مايو 2024, 12:49

سياسة

تقنين “الكيف” بالمغرب يدخل الحسابات الانتخابية


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 19 أبريل 2021

نقاش حزبي ساخن في المغرب، بعد مصادقة الحكومة على "مشروع قانون الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، وعرضه على مجلس النواب، قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة هذا العام.فعبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية المغربي، ربط بقاءه في الحزب، بطبيعة تصويت كتلتي "العدالة والتنمية" بغرفتي البرلمان على مشروع تقنين استخدام مخدر "القنب الهندي".لم يقدم بنكيران، أي تفسير إضافي لهذا الموقف الذي اتخذه في الأول من مارس.فبعد سلسلة من التأجيلات، صادقت الحكومة على مشروع القانون وأحالته على مجلس النواب لمباشرة إجراءات إقراره، والذي لم يُحدَد بعد موعدا للتصويت عليه.قبل ذلك "جرت مياه كثيرة تحت جسر" الحزب، إذ كان لموقف بنكيران صدى كبير وسط هيئاته، ليس أقلها تعبير المجلس الوطني عن تحفظه على مشروع القانون، وطالب بفتح نقاش عام وتوسيع الاستشارة المؤسساتية.والقنب الهندي، نبات ذو تأثيرات مخدرة، ينتشر في عدد من البلدان بعدة أسماء مختلفة منها: الحشيش، والبانجو، والزطله، والكيف، والشاراس، والجنزفورى، والغانجا، والحقبك، والتكرورى، والبهانك، والدوامسك..وتصنف تقارير سنوية للأمم المتحدة، المغرب كأكبر منتج للقنب الهندي في العالم، متبوعا بأفغانستان ولبنان، حيث تنتشر زراعته بمنطقة الريف، التي شهدت حراك شعبي في 2016.** "مخدر لا غبار عليه"لعل السؤال الذي يتبادر إلى ذهن المتابعين وهم يتابعون تسلسل مواقف بنكيران من عدد من الملفات الرائجة في الساحة السياسية هو: هل يشكل مشروع قانون الكيف المرتقب إقراره الشعرة التي ستَقسم ظهر حزب العدالة والتنمية؟إذا كان البعض يعتقد بأن ذلك ممكن بالنظر لتراكم "الاختلافات"، فإن عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة للحزب، يرى بأن مخرجات المجلس الوطني، الذي عقد في 20 و21 مارس، حسمت كل شيء.وأضاف أفتاتي، في حديث مع الأناضول، "معظم الخلاصات الأساسية تؤكد على أنه من غير الملائم برمجة مثل هذا المشروع في نهاية الولاية الحكومية (2021)، والتي يتعذر معها إنتاج شيء مفيد للمجتمع".وفي الوقت الذي يُصور فيه الحزب بأنه يرفض إقرار هذا المشروع، يبدو أن جوهر الخلاف بالنسبة لأعضائه، حاليا، هو السياق والزمان اللذان حاولت الحكومة إقرار مشروع القانون فيهما.ويرى أفتاتي، بأن هذا الأمر يمكن التعاطي معه داخل كتلتي الحزب في البرلمان، من خلال المطالبة بإرجاء النظر فيه حتى تتوفر الشروط السانحة لذلك.وأكد أن كتلتي حزب العدالة والتنمية في مجلسي النواب والمستشارين، سيصوتان بالرفض في حالة المُضي في طريق إقرار القانون بالصيغة المقترحة.وأبرز القيادي في العدالة والتنمية، أن موقفه يستحضر الموقف المجتمعي المبني على اجتهاد فقهي وعلمي يُحرّم استعمال المادة في التدخين باعتبارها مخدر لا غبار عليه.وأردف أنه يستحضر أيضا "المواقف الرافضة للأنشطة الممنوعة المرتبطة بتجارة الحشيش، ورأي المجتمع الواسع الذي يهمه إنقاذ صغار المزارعين في مناطق الزراعة المعروفة من براثن الاستغلال".و يرى أفتاتي، أن "العدالة والتنمية"، لن يتأثر بتمرير مشروع القانون، استنادا للموقف الذي عبّر عنه المجلس الوطني للحزب، وهو ما يعني عدم وجود مصوغ للأمين العام السابق لترك الحزب، وبالتالي تجنب التصدع والانقسام المفضي للطلاق.** استغلال سياسيقال شريف أدرداك، رئيس جمعية أمازيغ صنهاجة الريف، للأناضول إن" القنب الهندي يستعمل كورقة ضغط شمالي البلاد، كلما حلت المحطات الانتخابية".ويقدم أدرداك، مثالا على ذلك، أنه بين 2013 و 2016 استخدم حزبا "الأصالة والمعاصرة" و"الاستقلال" هذه الورقة وذلك من خلال تقديم مقترحي قانونين يرومان تقنين زراعة القنب الهندي من أجل الإنتاج الصناعي والطبي، وكذا مقترحي قانونين للعفو عن المتابَعين بتهم مرتبطة بهذه الزراعة.ولفت إلى أن "المقترح الأول كان موجّها للمزارعين البسطاء حتى يظهر الحزبان بمظهر المدافعين عن المزارعين، وظل حزب العدالة والتنمية، يرفع شارة الرفض انطلاقا من قناعاته الإيديولوجية، وكذا خوفا من استغلال التقنين من طرف الحزبين".رغم ذلك يرى الناشط الحقوقي، أن الوضع يختلف حاليا، لأن مشروع التقنين المحال على البرلمان تقدمت به وزارة الداخلية التي يترأسها وزير تكنوقراطي، عوض تقديمه من طرف وزارة الفلاحة أو الصحة أو الصناعة.وأضاف أن وزارة الداخلية منعت تجمعات حزبية كانت تسعى لمناقشة مشروع قانون الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، حتى لا يتم استغلاله سياسيا.** لا يمكن المراهنة عليهمن جانبه، قال نور الدين مضيان، رئيس كتلة حزب الاستقلال، بمجلس النواب، للأناضول، إن الحديث عن الاستغلال السياسي لهذه القضية، "قول لا يستقيم".وأضاف "إنما كانت هناك أعمال محسوبة على بعض مؤيدي أحزاب سياسية، استهدف منها في الغالب حزب الاستقلال، بالنظر إلى حضوره التاريخي في شمال البلاد".ويرى مضيان، أن الاصطفاف إلى جانب مشروع القانون بالنسبة إلى حزبه، الذي يمتلك قاعدة انتخابية ثابتة، "شجاعة ومغامرة".وحتى بعد التحفظ الذي يبديه حزب العدالة والتنمية، رغم أن وزراءه صادقوا على مشروع قانون التقنين، يجزم مضيان، أنه "لا أحد اليوم يمكنه أن يراهن أن القنب الهندي يمكن أن يُستغل لجهة مدافعة أو رافضة للتقنين".وقال "الواقع الذي يحظى بالإجماع؛ هو ضرورة التقنين".ومرد هذه القناعة، بحسب مضيان، أن "الوضعية الحالية التي يعيشها مزارعو المنطقة بحاجة لحل وتحريرهم من الخوف والرعب".وتابع: المزارعون يوجدون في حالة سراح مؤقت بالنظر للمتابعات (القضائية) التي تلاحقهم، بسبب هذه الزراعة غير القانونية، الأمر الذي لا يمكن لأي حزب القبول به.​​​​​​​ويوجد نحو 40 ألف شخص مبحوث عنهم في قضايا متعلقة بتهريب أو استهلاك وزراعة ونقل القنب الهندي، بحسب وسائل إعلام.واعتبر رئيس الكتلة النيابية لـ"الاستقلال"، أن تحويل القنب الهندي "من زراعة ممنوعة إلى مباحة للأغراض الصناعية والطبية، الوضع السليم، الذي سيمكن المزارع من بيع محصوله بثمن مناسب بدل عمله كخماس (عامل بسيط) لدى المصدرين".ودعا إلى التعامل بالحزم اللازم مع أي استغلال لهذه الزراعة في أي نشاط غير مشروع، بعد عملية التقنين.وحسب الدستور، يُحال أي مشروع قانون عقب تصديق الحكومة عليه إلى غرفتي البرلمان للتصويت عليه، وفي حال المصادقة، ينشر في الجريدة الرسمية ليدخل حيز التنفيذ.ووفق المذكرة التقديمية لمشروع القانون، يطمح المغرب إلى "تطوير الزراعات المشروعة للقنب الهندي كفيل بتحسين دخل المزارعين، وحمايتهم من شبكات التهريب الدولي للمخدرات، وجلب الاستثمارات العالمية؛ بهدف الاستفادة من مداخيل السوق الدولية لهذه النبتة".وينص مشروع القانون على "إخضاع كافة الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي ومنتجاته لنظام الترخيص".ومنذ فترة، يشهد موضوع تقنين الاستعمالات المشروعة لـ"القنب الهندي" جدلا في المغرب بين مؤيد ورافض، ولا يزال يثير الجدل بمنصات التواصل الاجتماعي.ويحذر الرافضون من تأثير التقنين على ارتفاع مساحات زراعة المخدرات وتفاقم ظاهرة الاتجار فيها بعموم البلاد، بينما يدعو المؤيدون إلى تقنين زراعة "القنب الهندي" على غرار الزراعات الأخرى.وفي الوقت الحالي فإن القانون المغربي يحظر "القنب الهندي" بشكل عام، ويعاقب بالسجن كل من يزرعه أو يستخدمه أو يتجار فيه.

نقاش حزبي ساخن في المغرب، بعد مصادقة الحكومة على "مشروع قانون الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، وعرضه على مجلس النواب، قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة هذا العام.فعبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية المغربي، ربط بقاءه في الحزب، بطبيعة تصويت كتلتي "العدالة والتنمية" بغرفتي البرلمان على مشروع تقنين استخدام مخدر "القنب الهندي".لم يقدم بنكيران، أي تفسير إضافي لهذا الموقف الذي اتخذه في الأول من مارس.فبعد سلسلة من التأجيلات، صادقت الحكومة على مشروع القانون وأحالته على مجلس النواب لمباشرة إجراءات إقراره، والذي لم يُحدَد بعد موعدا للتصويت عليه.قبل ذلك "جرت مياه كثيرة تحت جسر" الحزب، إذ كان لموقف بنكيران صدى كبير وسط هيئاته، ليس أقلها تعبير المجلس الوطني عن تحفظه على مشروع القانون، وطالب بفتح نقاش عام وتوسيع الاستشارة المؤسساتية.والقنب الهندي، نبات ذو تأثيرات مخدرة، ينتشر في عدد من البلدان بعدة أسماء مختلفة منها: الحشيش، والبانجو، والزطله، والكيف، والشاراس، والجنزفورى، والغانجا، والحقبك، والتكرورى، والبهانك، والدوامسك..وتصنف تقارير سنوية للأمم المتحدة، المغرب كأكبر منتج للقنب الهندي في العالم، متبوعا بأفغانستان ولبنان، حيث تنتشر زراعته بمنطقة الريف، التي شهدت حراك شعبي في 2016.** "مخدر لا غبار عليه"لعل السؤال الذي يتبادر إلى ذهن المتابعين وهم يتابعون تسلسل مواقف بنكيران من عدد من الملفات الرائجة في الساحة السياسية هو: هل يشكل مشروع قانون الكيف المرتقب إقراره الشعرة التي ستَقسم ظهر حزب العدالة والتنمية؟إذا كان البعض يعتقد بأن ذلك ممكن بالنظر لتراكم "الاختلافات"، فإن عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة للحزب، يرى بأن مخرجات المجلس الوطني، الذي عقد في 20 و21 مارس، حسمت كل شيء.وأضاف أفتاتي، في حديث مع الأناضول، "معظم الخلاصات الأساسية تؤكد على أنه من غير الملائم برمجة مثل هذا المشروع في نهاية الولاية الحكومية (2021)، والتي يتعذر معها إنتاج شيء مفيد للمجتمع".وفي الوقت الذي يُصور فيه الحزب بأنه يرفض إقرار هذا المشروع، يبدو أن جوهر الخلاف بالنسبة لأعضائه، حاليا، هو السياق والزمان اللذان حاولت الحكومة إقرار مشروع القانون فيهما.ويرى أفتاتي، بأن هذا الأمر يمكن التعاطي معه داخل كتلتي الحزب في البرلمان، من خلال المطالبة بإرجاء النظر فيه حتى تتوفر الشروط السانحة لذلك.وأكد أن كتلتي حزب العدالة والتنمية في مجلسي النواب والمستشارين، سيصوتان بالرفض في حالة المُضي في طريق إقرار القانون بالصيغة المقترحة.وأبرز القيادي في العدالة والتنمية، أن موقفه يستحضر الموقف المجتمعي المبني على اجتهاد فقهي وعلمي يُحرّم استعمال المادة في التدخين باعتبارها مخدر لا غبار عليه.وأردف أنه يستحضر أيضا "المواقف الرافضة للأنشطة الممنوعة المرتبطة بتجارة الحشيش، ورأي المجتمع الواسع الذي يهمه إنقاذ صغار المزارعين في مناطق الزراعة المعروفة من براثن الاستغلال".و يرى أفتاتي، أن "العدالة والتنمية"، لن يتأثر بتمرير مشروع القانون، استنادا للموقف الذي عبّر عنه المجلس الوطني للحزب، وهو ما يعني عدم وجود مصوغ للأمين العام السابق لترك الحزب، وبالتالي تجنب التصدع والانقسام المفضي للطلاق.** استغلال سياسيقال شريف أدرداك، رئيس جمعية أمازيغ صنهاجة الريف، للأناضول إن" القنب الهندي يستعمل كورقة ضغط شمالي البلاد، كلما حلت المحطات الانتخابية".ويقدم أدرداك، مثالا على ذلك، أنه بين 2013 و 2016 استخدم حزبا "الأصالة والمعاصرة" و"الاستقلال" هذه الورقة وذلك من خلال تقديم مقترحي قانونين يرومان تقنين زراعة القنب الهندي من أجل الإنتاج الصناعي والطبي، وكذا مقترحي قانونين للعفو عن المتابَعين بتهم مرتبطة بهذه الزراعة.ولفت إلى أن "المقترح الأول كان موجّها للمزارعين البسطاء حتى يظهر الحزبان بمظهر المدافعين عن المزارعين، وظل حزب العدالة والتنمية، يرفع شارة الرفض انطلاقا من قناعاته الإيديولوجية، وكذا خوفا من استغلال التقنين من طرف الحزبين".رغم ذلك يرى الناشط الحقوقي، أن الوضع يختلف حاليا، لأن مشروع التقنين المحال على البرلمان تقدمت به وزارة الداخلية التي يترأسها وزير تكنوقراطي، عوض تقديمه من طرف وزارة الفلاحة أو الصحة أو الصناعة.وأضاف أن وزارة الداخلية منعت تجمعات حزبية كانت تسعى لمناقشة مشروع قانون الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، حتى لا يتم استغلاله سياسيا.** لا يمكن المراهنة عليهمن جانبه، قال نور الدين مضيان، رئيس كتلة حزب الاستقلال، بمجلس النواب، للأناضول، إن الحديث عن الاستغلال السياسي لهذه القضية، "قول لا يستقيم".وأضاف "إنما كانت هناك أعمال محسوبة على بعض مؤيدي أحزاب سياسية، استهدف منها في الغالب حزب الاستقلال، بالنظر إلى حضوره التاريخي في شمال البلاد".ويرى مضيان، أن الاصطفاف إلى جانب مشروع القانون بالنسبة إلى حزبه، الذي يمتلك قاعدة انتخابية ثابتة، "شجاعة ومغامرة".وحتى بعد التحفظ الذي يبديه حزب العدالة والتنمية، رغم أن وزراءه صادقوا على مشروع قانون التقنين، يجزم مضيان، أنه "لا أحد اليوم يمكنه أن يراهن أن القنب الهندي يمكن أن يُستغل لجهة مدافعة أو رافضة للتقنين".وقال "الواقع الذي يحظى بالإجماع؛ هو ضرورة التقنين".ومرد هذه القناعة، بحسب مضيان، أن "الوضعية الحالية التي يعيشها مزارعو المنطقة بحاجة لحل وتحريرهم من الخوف والرعب".وتابع: المزارعون يوجدون في حالة سراح مؤقت بالنظر للمتابعات (القضائية) التي تلاحقهم، بسبب هذه الزراعة غير القانونية، الأمر الذي لا يمكن لأي حزب القبول به.​​​​​​​ويوجد نحو 40 ألف شخص مبحوث عنهم في قضايا متعلقة بتهريب أو استهلاك وزراعة ونقل القنب الهندي، بحسب وسائل إعلام.واعتبر رئيس الكتلة النيابية لـ"الاستقلال"، أن تحويل القنب الهندي "من زراعة ممنوعة إلى مباحة للأغراض الصناعية والطبية، الوضع السليم، الذي سيمكن المزارع من بيع محصوله بثمن مناسب بدل عمله كخماس (عامل بسيط) لدى المصدرين".ودعا إلى التعامل بالحزم اللازم مع أي استغلال لهذه الزراعة في أي نشاط غير مشروع، بعد عملية التقنين.وحسب الدستور، يُحال أي مشروع قانون عقب تصديق الحكومة عليه إلى غرفتي البرلمان للتصويت عليه، وفي حال المصادقة، ينشر في الجريدة الرسمية ليدخل حيز التنفيذ.ووفق المذكرة التقديمية لمشروع القانون، يطمح المغرب إلى "تطوير الزراعات المشروعة للقنب الهندي كفيل بتحسين دخل المزارعين، وحمايتهم من شبكات التهريب الدولي للمخدرات، وجلب الاستثمارات العالمية؛ بهدف الاستفادة من مداخيل السوق الدولية لهذه النبتة".وينص مشروع القانون على "إخضاع كافة الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي ومنتجاته لنظام الترخيص".ومنذ فترة، يشهد موضوع تقنين الاستعمالات المشروعة لـ"القنب الهندي" جدلا في المغرب بين مؤيد ورافض، ولا يزال يثير الجدل بمنصات التواصل الاجتماعي.ويحذر الرافضون من تأثير التقنين على ارتفاع مساحات زراعة المخدرات وتفاقم ظاهرة الاتجار فيها بعموم البلاد، بينما يدعو المؤيدون إلى تقنين زراعة "القنب الهندي" على غرار الزراعات الأخرى.وفي الوقت الحالي فإن القانون المغربي يحظر "القنب الهندي" بشكل عام، ويعاقب بالسجن كل من يزرعه أو يستخدمه أو يتجار فيه.



اقرأ أيضاً
احتجاز عشرات الشباب المغاربة بتايلاند يجر بوريطة للمساءلة
وجهت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن “فدرالية اليسار الديمقراطي” سؤالا كتابيا إلى ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول احتجاز العشرات من الشبان المغرب في تايلاند. وأوضحت التامني في ذات السؤال أن عشرات الشابات والشبان المغاربة تم احتجازهم في أماكن مغلقة، وأجبروا على العمل بدون مقابل بأساليب تفتقد للإنسانية، وذلك بعد وصولهم إلى تايلاند، حيث تم اختطافهم واحتجازهم في مجمعات سكنية على الحدود مع ميانمار، لإجبارهم عن العمل في شبكات الاحتيال الإلكتروني في ظروف قاسية، ولمدة لا تقل عن 17 ساعة أمام الحواسيب. وأشارت أن هؤلاء الشبان يتعرضون للتعذيب من قبل أفراد ميلشيات، عند محاولتهم التواصل مع عائلاتهم، مما بات مدعاة لقلق عميق تجاه سلامة هؤلاء الشباب، بعدما تم إيهامهم في وقت سابق أنه سيتم التكفل بهم، بعد إيهامهم بفرصة عمل، وذلك على إثر انتشار التجارة الإلكترونية التي باتت منفذا للعديد من الشبان المغاربة من أجل الاستثمار فيها، خاصة في الدول الأسيوية. وساءلت التامني وزير الخارجية عن الخطوات التي ستقوم بها الحكومة بمعالجة هذه القضية، وهل هناك أي اتصالات مع السلطات التايلاندية والميانمارية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذهم من هذه المحنة.
سياسة

حموشي يستقبل السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية بالمغرب
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، زوال اليوم الجمعة، بالرباط، سامي بن عبد الله الصالح، السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية المعتمد بالمغرب. وذكر مصدر أمني أن هذا اللقاء جرى في سياق زيارة عمل وتعاون قام بها سفير المملكة العربية السعودية بالرباط إلى مكتب المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، للتباحث بشأن مختلف القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف المصدر ذاته، أن الطرفين استعرضا، في بداية اللقاء، مستويات وأشكال التعاون المتميز بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية في المجال الأمني، وتباحثا كذلك بشأن آليات الارتقاء بهذا التعاون، وتوسيع نطاقه، ليكون في مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين. كما ناقش الجانبان الوضع الأمني على المستوى الدولي والإقليمي، واستعرضا المخاطر والتهديدات والتداعيات الناشئة عن العديد من الأزمات المستجدة في المحيط الدولي والجهوي للبلدين. وأشار المصدر إلى أن الجانبين أكدا، في ختام اللقاء، على الرغبة الراسخة للبلدين الشقيقين في تعزيز تعاونهما الأمني، وتبادل الخبرات والتجارب في المجال الشرطي، بشكل يسمح بتدعيم أمنهما المشترك.
سياسة

بوريطة يتباحث ببانجول مع نظيره الموريتاني
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الخميس، بالعاصمة الغامبية بانجول، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج للجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوق. وتناولت هذه المباحثات، التي جرت على هامش أشغال الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي، المقرر عقدها يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول، المستوى المتميز للعلاقات القائمة بين المغرب وموريتانيا، إلى جانب قضايا ذات صبغة إقليمية ودولية. وكان السيد بوريطة قد أجرى، قبل ذلك، سلسلة من المباحثات مع العديد من نظرائه المشاركين في القمة الإسلامية، التي تنطلق غدا السبت بالعاصمة الغامبية، بحضور رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتباحث الوزير مع رؤساء الدبلوماسية في كل من اليمن والنيجر وغامبيا وبروناي والغابون ومالي والسنغال.
سياسة

المغرب يفاوض لشراء درونات أمريكية متطورة من طراز “حارس البحر”
قالت تقارير إعلامية، أن المغرب والولايات المتحدة يُجريان مفاوضات لبيع 4 طائرات بدون طيار متطورة من طراز "حارس البحر" للرباط. وحسب التقارير ذاتها، من المقرر مناقشة الصفقة مع أعضاء الكونجرس الأمريكي في الأيام المقبلة. وقد منحت وزارة الخارجية الأمريكية بالفعل الإذن ببيع هذه الدرونات المتطورة. ولا يزال الاتفاق الأولى للصفقة بحاجة إلى موافقة الكونغرس، الذي من المقرر أن يتلقى تفاصيل الاتفاق يوم الجمعة. ويبلغ مدى الطائرات الأربع بدون طيار "MQ-9B SeaGuardian" من شركة "General Atomics" الأمريكية حوالي 11 ألف كيلومتر. ويمكن التحكم بـ "MQ-9B" من محطات أرضية، وهي قادرة على الطيران لمدة 40 ساعة على ارتفاعات تصل إلى 50 ألف قدم. ويمكن تسليحها بالقنابل والصواريخ الذكية، بالإضافة إلى معدات المراقبة والاستطلاع.
سياسة

مجلس النواب يعقد جلسة عمومية لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة
يعقد مجلس النواب، يوم الأربعاء المقبل، جلسة عمومية تخصص لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة. وذكر بلاغ لمجلس النواب يومه الخميس، أن هذه الجلسة تنعقد طبقا لأحكام الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، وستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، بمجلس النواب. ودعا رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، جميع النواب لحضور أشغال هذه الجلسة، المخصصة لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة.
سياسة

حكومة أخنوش ترفض اتهامها بـ”مقايضة” الزيادات في الأجور بإصلاح أنظمة التقاعد
المقايضة تعني تبادل سلعة بسلعة أخرى، في النظام الاقتصادي التقليدي، لكن العبارة دخلت المجال السياسي في المغرب بقوة، في الأيام الأخيرة، بعدما ارتفعت أحزاب ونقابات معارضة لتتهم الحكومة بمقايضة النقابات التي شاركت في الحوار الاجتماعي بمقايضتها الزيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل بالإصلاح القاسي لأنظمة التقاعد وتمرير قانون الإضراب. الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، في الندوة الصحفية الأسبوعية التي يعقدها على هامش انعقاد الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، رفض هذا الاتهام. وقال إن حكومة أخنوش وقعت اتفاقا غير مسبوق مع النقابات في 29 أبريل المنصرم، بالنظر لقيمته المالية.  الوزير بايتاس وصف أيضا الاتفاق بغير المسبوق لأنه خرج من منطق الحوار الاجتماعي في صيغته السابقة، إلى منطق جديد يندرج في إطار التوجيهات الملكية، لأن الجولة الجديدة للحوار الاجتماعي تندرج في إطار بناء المشروع الاجتماعي الذي أراده جلالة الملك. وأعاد الحديث عن مأسسة الحوار الاجتماعي، في إشارة إلى عقد جلسات الحوار مع النقابات بشكل منتظم ووفق جدول عمل معين، حيث تعقد الاجتماعات بين الطرفين كل ستة أشهر. بعد الزيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل، يرتقب أن تخوض الحكومة مع النقابات في ملفات ساخنة ومؤجلة من قبل حكومات سابقة. ويتعلق الأمر بأنظمة التقاعد، وقانون الإضراب. ويثير قانون الإضراب مخاوف معارضين للحكومة، خاصة ما يتعلق بالتضييق على الحريات العام والحق في التظاهر. أما إصلاح أنظمة التقاعد، فإن ما يثير المخاوف هو رفع سن التقاعد إلى 65 سنة، وتخفيض المعاشات، والرفع من المساهات. ويشير المعارضون إلى أن الحكومة منحت هدية الزيادات في الأجور للنقابات المشاركة في الحوار الاجتماعي، مقابل أن تغض الطرف على إصلاحات قاسية تخص أساسا أنظمة التقاعد. الحكومة من جانبها تعتبر بأن هذه الإصلاحات ضرورية لإنقاذ هذه الصناديق، بينما سبق للنعم ميارة، الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن أشار في تجمعه لفاتح ماي بفاس، بأن الإصلاحات ستكون قاسية، لأنها، بحسب تعبيره، ضرورية.  
سياسة

نزار بركة يطرح معاييره لانتقاء أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال
لم تكن فقط مشاركة نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، في التجمع الخطابي لنقابة الاتحاد العام للشغالين، الأربعاء، بقاعة 11 يناير بفاس، مناسبة للحديث عن إنجازات الحكومة التي يشارك فيها حزبه، وتقديم معطيات عن اتفاق الحوار الاجتماعي مع النقابات وما ارتبط به من زيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل. فقد تحدث أيضا عن أوضاع حزب الاستقلال وعن رؤيته لمستقبله بعد منحه ولاية ثانية في المؤتمر الـ18 الذي أنهى أشغاله نهاية الأسبوع الماضي، بعد تأخر عن الانعقاد استمر لثلاث سنوات بسبب أزمة داخلية طاحنة. وكشف عن المعايير الجديدة التي سيتم اعتمادها في انتقاء أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، وهو الملف الذي تم تأجيل حسمه بسبب التقاطبات الحادة بين تياره وتيار ولد الرشيد، وما ارتبط بها من تطلعات لعدد من رموز "الميزان" في الحصول على مقعد في لجنة القيادة. نزار بركة أوضح أنه تم اتخاذ قرار الإبقاء على  اجتماع المجلس الوطني مفتوحا لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذيية، بعدما تبين أن التدافعات التي شهدها المؤتمر  كان من الممكن أن تؤدي إلى انعكاسات على تشكيلة اللجنة التنفيذية، حسب تعبيره. وذهب إلى أن قادة الحزب اعتبروا أنه من الضروري توسيع دائرة المشاورات وأخذ ما يكفي من الوقت لتقييم الترشيحات التي وصل عددها إلى 107 ترشيحا. بالنسبة للأمين العام لحزب الاستقلال هذا التأجيل سيمكن من اتخاذ القرارات المناسبة اعتمادا على معايير موضوعية، حددها في الكفاءة و المسار النضالي والأخلاق والعمل الميداني والإشعاع الفكري والترابي والوفاء لمبادئ وقيم حزب الاستقلال.   الهدف، يورد نزار بركة، هو "أن نخرج بقيادة جديدة منسجمة وقوية وقادرة أن تشكل حكومة الظل لمواكبة ما يتم القيام به من  قبل الحكومة، لكي يكون أداءنا في مستوى التطلعات، ومن أجل النجاح في الانتخابات المقبلة الجماعية والمهنية والجماعية حتى تكون نكون قي صدارة المشهد في انتخابات2026".  
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة