علوم

علماء يطوّرون أداة تكشف عن الفيروسات الأكثر احتمالا لتسبب الوباء المقبل


كشـ24 نشر في: 9 أبريل 2021

فيروس SARS-CoV-2 هو أحدث مسببات الأمراض التي "تنتقل" من الحيوانات إلى البشر، لكن مئات الآلاف من الفيروسات الأخرى الكامنة في الحيوانات يمكن أن تشكل تهديدا مشابها.والآن، توجد أداة جديدة على الإنترنت يمكنها أن تصنف الفيروسات من خلال قدرتها على الانتقال من الحيوانات إلى البشر والتسبب في الأوبئة.والأداة، المسماة SpillOver، تقوم بشكل أساسي بإنشاء "قائمة مراقبة" للفيروسات الحيوانية المكتشفة حديثا والتي تشكل أكبر تهديد لصحة الإنسان.ويأمل الباحثون أن يتم استخدام أداة الوصول المفتوح الخاصة بهم من قبل علماء آخرين وصانعي السياسات ومسؤولي الصحة العامة لإعطاء الأولوية للفيروسات لمزيد من الدراسة والمراقبة وأنشطة الحد من المخاطر، مثل احتمال تطوير لقاحات أو علاجات قبل انتشار المرض.وقال زوي غرانغ، باحث ما بعد الدكتوراه في معهد One Health بجامعة كاليفورنيا، ديفيس (يو سي ديفيس)، الذي قاد تطوير SpillOver، في بيان: "SARS-CoV-2 هو مجرد مثال واحد على عدة آلاف من الفيروسات الموجودة هناك والتي لديها القدرة على الانتقال من الحيوانات إلى البشر، ونحن لا نحتاج إلى تحديد التهديدات الفيروسية التي تنطوي على أكبر مخاطر انتشار، ولكن أيضا تحديد أولوياتها قبل حدوث جائحة مدمرة أخرى".وكتب الباحثون في ورقة بحثية عن أداة SpillOver نُشرت يوم الاثنين 5 أبريل، في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences: " من المعروف أن نحو 250 من الفيروسات حيوانية المصدر، ما يعني أنها قد انتقلت بالفعل من الحيوانات إلى البشر، وهناك ما يقدر بنحو 500 ألف فيروس لها احتمالية الانتشار، ولكن ليس من المرجح أن ينتقل كل فيروس من الحيوانات إلى البشر. لذلك أنشأ الباحثون درجة شبيهة بالائتمان للفيروسات كطريقة لتقييم ومقارنة مخاطرها".وللتوصل إلى النتيجة، تأخذ الأداة في الاعتبار 32 عامل خطر مرتبطا بالفيروس ومضيفه، مثل عدد أنواع الحيوانات التي يصيبها الفيروس وعدد المرات التي يتفاعل فيها البشر مع الحيوانات البرية في المناطق التي تم اكتشاف الفيروس فيها.وبعد ذلك، استخدم الباحثون الأداة لتصنيف 887 فيروسات للحياة البرية بناء على مخاطر انتشارها. (تم اكتشاف معظم الفيروسات المدرجة في التصنيف حديثا، لكن بعضها معروف بالفعل بأنها حيوانية المنشأ).وكانت أعلى 12 فيروسات في القائمة من مسببات الأمراض حيوانية المنشأ المعروفة، مع احتلال فيروس لاسا المرتبة الأولى، وفيروس SARS-CoV-2 في المرتبة الثانية وفيروس الإيبولا في المرتبة الثالثة. (المضيف الحيواني الرئيسي لفيروس لاسا هو الفئران ويعتقد أن المضيف الرئيسي لفيروس الإيبولا هو الخفافيش. والمضيف الحيواني الرئيسي لـ SARS-CoV-2 غير معروف حتى الآن، ولكن تم اكتشاف أن الفيروس يصيب المنك والأسود والنمور).وقال المؤلفون إنهم توقعوا هذه النتيجة، تصنيف الأمراض حيوانية المصدر المعروف في الأعلى، واستخدموها للتحقق من صحة الأداة.ولكن نظرا لتهديده الحالي واسع النطاق لصحة الإنسان، فلماذا لم يحتل فيروس SARS-CoV-2في المرتبة الأولى؟أوضح الباحثون أن أداتهم تصنف احتمالية حدوث تداعيات مستقبلية. وقالوا إن بعض المعلومات المهمة حول SARS-CoV-2 ما تزال غير معروفة، مثل عدد الأنواع المضيفة التي تصيبها، وقد تحتل المرتبة الأولى حيث يتعلم الباحثون المزيد عنها.ومن بين الفيروسات التي ليست حيوانية المصدر بعد، كان الفيروس التاجي 229E (سلالة الخفافيش)، الذي ينتمي إلى نفس العائلة الفيروسية مثل SARS-CoV-2 ويصيب الخفافيش في إفريقيا، وفقا لمعلومات من SpillOver. وفيروس آخر هو فيروس كورونا PREDICT CoV-35، الذي ينتمي أيضا إلى عائلة الفيروس التاجي ويصيب الخفافيش في إفريقيا وجنوب شرق آسيا.ولاحظ المؤلفون أن SpillOver عبارة عن منصة تسمح للباحثين الآخرين بالمساهمة ببيانات حول الفيروسات المدرجة بالفعل في القائمة أو إضافة فيروسات إلى القائمة، وقد تتغير التصنيفات مع إضافة بيانات جديدة.وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة جونا مازيت، وهي أستاذة في كلية الطب البيطري بجامعة كاليفورنيا في ديفيس، في البيان: "تهدف هذه الأداة إلى بدء محادثة عالمية تسمح لنا بالذهاب إلى ما هو أبعد من طريقة تفكيرنا في تصنيف الفيروسات في الماضي والسماح بالتعاون العلمي في الوقت الفعلي لتحديد التهديدات الجديدة مبكرا. ويمكن أن تساعد أداة SpillOver في تعزيز فهمنا للتهديدات الصحية الفيروسية وتمكننا من العمل للحد من مخاطر الانتشار قبل أن تشتعل الأوبئة".

المصدر: لايف ساينس

فيروس SARS-CoV-2 هو أحدث مسببات الأمراض التي "تنتقل" من الحيوانات إلى البشر، لكن مئات الآلاف من الفيروسات الأخرى الكامنة في الحيوانات يمكن أن تشكل تهديدا مشابها.والآن، توجد أداة جديدة على الإنترنت يمكنها أن تصنف الفيروسات من خلال قدرتها على الانتقال من الحيوانات إلى البشر والتسبب في الأوبئة.والأداة، المسماة SpillOver، تقوم بشكل أساسي بإنشاء "قائمة مراقبة" للفيروسات الحيوانية المكتشفة حديثا والتي تشكل أكبر تهديد لصحة الإنسان.ويأمل الباحثون أن يتم استخدام أداة الوصول المفتوح الخاصة بهم من قبل علماء آخرين وصانعي السياسات ومسؤولي الصحة العامة لإعطاء الأولوية للفيروسات لمزيد من الدراسة والمراقبة وأنشطة الحد من المخاطر، مثل احتمال تطوير لقاحات أو علاجات قبل انتشار المرض.وقال زوي غرانغ، باحث ما بعد الدكتوراه في معهد One Health بجامعة كاليفورنيا، ديفيس (يو سي ديفيس)، الذي قاد تطوير SpillOver، في بيان: "SARS-CoV-2 هو مجرد مثال واحد على عدة آلاف من الفيروسات الموجودة هناك والتي لديها القدرة على الانتقال من الحيوانات إلى البشر، ونحن لا نحتاج إلى تحديد التهديدات الفيروسية التي تنطوي على أكبر مخاطر انتشار، ولكن أيضا تحديد أولوياتها قبل حدوث جائحة مدمرة أخرى".وكتب الباحثون في ورقة بحثية عن أداة SpillOver نُشرت يوم الاثنين 5 أبريل، في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences: " من المعروف أن نحو 250 من الفيروسات حيوانية المصدر، ما يعني أنها قد انتقلت بالفعل من الحيوانات إلى البشر، وهناك ما يقدر بنحو 500 ألف فيروس لها احتمالية الانتشار، ولكن ليس من المرجح أن ينتقل كل فيروس من الحيوانات إلى البشر. لذلك أنشأ الباحثون درجة شبيهة بالائتمان للفيروسات كطريقة لتقييم ومقارنة مخاطرها".وللتوصل إلى النتيجة، تأخذ الأداة في الاعتبار 32 عامل خطر مرتبطا بالفيروس ومضيفه، مثل عدد أنواع الحيوانات التي يصيبها الفيروس وعدد المرات التي يتفاعل فيها البشر مع الحيوانات البرية في المناطق التي تم اكتشاف الفيروس فيها.وبعد ذلك، استخدم الباحثون الأداة لتصنيف 887 فيروسات للحياة البرية بناء على مخاطر انتشارها. (تم اكتشاف معظم الفيروسات المدرجة في التصنيف حديثا، لكن بعضها معروف بالفعل بأنها حيوانية المنشأ).وكانت أعلى 12 فيروسات في القائمة من مسببات الأمراض حيوانية المنشأ المعروفة، مع احتلال فيروس لاسا المرتبة الأولى، وفيروس SARS-CoV-2 في المرتبة الثانية وفيروس الإيبولا في المرتبة الثالثة. (المضيف الحيواني الرئيسي لفيروس لاسا هو الفئران ويعتقد أن المضيف الرئيسي لفيروس الإيبولا هو الخفافيش. والمضيف الحيواني الرئيسي لـ SARS-CoV-2 غير معروف حتى الآن، ولكن تم اكتشاف أن الفيروس يصيب المنك والأسود والنمور).وقال المؤلفون إنهم توقعوا هذه النتيجة، تصنيف الأمراض حيوانية المصدر المعروف في الأعلى، واستخدموها للتحقق من صحة الأداة.ولكن نظرا لتهديده الحالي واسع النطاق لصحة الإنسان، فلماذا لم يحتل فيروس SARS-CoV-2في المرتبة الأولى؟أوضح الباحثون أن أداتهم تصنف احتمالية حدوث تداعيات مستقبلية. وقالوا إن بعض المعلومات المهمة حول SARS-CoV-2 ما تزال غير معروفة، مثل عدد الأنواع المضيفة التي تصيبها، وقد تحتل المرتبة الأولى حيث يتعلم الباحثون المزيد عنها.ومن بين الفيروسات التي ليست حيوانية المصدر بعد، كان الفيروس التاجي 229E (سلالة الخفافيش)، الذي ينتمي إلى نفس العائلة الفيروسية مثل SARS-CoV-2 ويصيب الخفافيش في إفريقيا، وفقا لمعلومات من SpillOver. وفيروس آخر هو فيروس كورونا PREDICT CoV-35، الذي ينتمي أيضا إلى عائلة الفيروس التاجي ويصيب الخفافيش في إفريقيا وجنوب شرق آسيا.ولاحظ المؤلفون أن SpillOver عبارة عن منصة تسمح للباحثين الآخرين بالمساهمة ببيانات حول الفيروسات المدرجة بالفعل في القائمة أو إضافة فيروسات إلى القائمة، وقد تتغير التصنيفات مع إضافة بيانات جديدة.وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة جونا مازيت، وهي أستاذة في كلية الطب البيطري بجامعة كاليفورنيا في ديفيس، في البيان: "تهدف هذه الأداة إلى بدء محادثة عالمية تسمح لنا بالذهاب إلى ما هو أبعد من طريقة تفكيرنا في تصنيف الفيروسات في الماضي والسماح بالتعاون العلمي في الوقت الفعلي لتحديد التهديدات الجديدة مبكرا. ويمكن أن تساعد أداة SpillOver في تعزيز فهمنا للتهديدات الصحية الفيروسية وتمكننا من العمل للحد من مخاطر الانتشار قبل أن تشتعل الأوبئة".

المصدر: لايف ساينس



اقرأ أيضاً
الصين.. اكتشاف فيروسين خطيرين في الخفافيش!
اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الصينيون 24 فيروسا غير معروف سابقا في أجسام الخفافيش التي تعيش في مقاطعة يونان جنوب الصين، وتم تحديد فيروسين يشبهان العوامل المسببة لحمى هيندرا ونيباه. وتشير المجلة العلمية PLoS Pathogens إلى أن هذه العوامل الممرضة يمكن أن تسبب تفشي عدوى حيوانية المنشأ جديدة عند اتصال الخفافيش بالبشر. ويقول الباحثون: "حللنا مجموعة من العوامل الممرضة الموجودة في كلى الخفافيش التي تعيش في أراضي مقاطعة يوننان بالقرب من بساتين القرى وفي الكهوف المجاورة. وخلال هذا التحليل، حددنا عاملين ممرضين في آن واحد، قريبين جدا من فيروسي هيندرا ونيباه، اللذين قد يؤدي اختراقهما لمجموعات الحيوانات الأليفة أو البشر إلى عواقب وخيمة". وقد درس العلماء كليتي 142 خفاشا من عشرة أنواع من خمس مناطق في يوننان. وباستخدام طرق تسلسل الحمض النووي عالية الإنتاجية، اكتشف العلماء أن 24 منها لم تكن معروفة من قبل للعلم، وكذلك نوعين من البكتيريا أحدهما لم يكن معروفا في السابق ونوعا جديدا من الكائنات البسيطة- البروتوزوا- كلوسيلا يونانينسيس( clausella yunnanensis) وأثار اهتمام العلماء بصورة خاصة فيروسان جديدان من جنس فيروس هينيبا (Henipavirus)، وهو نفس الفيروس الذي يشمل فيروسات نيباه وهندرا، المعروفين بارتفاع معدل الوفيات بين البشر. وقد عثر على الفيروسات المكتشفة في الخفافيش الآكلة للفاكهة التي تعيش بالقرب من البساتين، بالقرب من المستوطنات البشرية، لأن الفيروسات من هذا النوع يمكن أن تنتقل عن طريق البول، لذلك يحذر الباحثون من خطر الإصابة بالعدوى من خلال الفاكهة الملوثة.
علوم

بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!
من بين عشرات الآلاف من أنواع النمل طورت بعضها سلوكيات "ذكية" مدهشة مثل الزراعة، وتربية الماشية، والعمليات الجراحية، و"القرصنة"، والتباعد الاجتماعي، وبناء عمارات معقدة. وأبرز هذه السلوكيات تتمثل بـ: الزراعة: حيث تقوم بعض أنواع النمل بزراعة الفطريات وتغذيتها تربية الماشية: عبر رعاية حشرات المن واستغلال إفرازاتها العمليات الجراحية: مثل خياطة جروح أفراد المستعمرة القرصنة: من خلال غزو مستعمرات نمل أخرى وسرقة مواردها التباعد الاجتماعي: كإجراء وقائي ضد انتشار الأمراض الهندسة المعمارية: ببناء مستعمرات متعددة الطوابق بأنظمة تهوية متقنة مع ذلك، يبدو دماغ النملة الذي لا يتجاوز حجمه حبة خشخاش ويحتوي على حجم من 250 ألفا إلى مليون خلية عصبية (مقابل 86 مليارا لدى الإنسان) بسيطا جدا، مقارنة بهذه الإنجازات. واكتشف باحثون من إسرائيل وسويسرا كيف تتحد هذه "الأدمغة المجهرية" لتشكل ذكاء سربيا قادرا على التخطيط الاستراتيجي. ونُشرت نتائج الدراسات في مجلة Frontiers in Behavioral Neuroscience. وألهمت الباحثين أرصاد غير متوقعة في الطبيعة، حيث لاحظوا أن نملات فردية تستخدم فكها العلوية لإزالة الحجارة الصغيرة من حول المجموعات التي تنقل فريسة كبيرة بشكل جماعي. وقال البروفيسور أوفر فاينرمان من معهد "وايزمان": "عندما رأينا لأول مرة النمل يزيل عقبات صغيرة من طريق حمولة يجري نقلها، دهشنا حقا، ويبدو أن هذه الكائنات الصغيرة تتنبأ بصعوبات تنتظرها في الطريق وتحاول مساعدة رفاقها مسبقا". وكما لاحظ العلماء، فإن هذا الذكاء يتجلى على مستوى المستعمرة بأكملها، وليس على مستوى نملة واحدة، إذ تستجيب كل نملة لإشارات بسيطة، مثل آثار الفيرومونات الطازجة، من دون إدراك هدف عام، لكنها تحقق معا نتائج معقدة وهادفة. ومن أجل دراسة هذا السلوك، أجرى الباحثون سلسلة من 83 تجربة، شاركت فيها مستعمرة من النمل "المجنون" (Paratrechina longicornis ) الذي يعيش في المعهد. واستُخدموا كرات بلاستيكية قطرها 1.5 ملليمتر (نصف طول جسم النملة) كعوائق تُعيق طريق الحشرات. أما الطُعم فتم هنا استخدام حبيبات طعام القطط الذي يُفضله النمل بشدة. ومثل العديد من أنواع النمل، تنشر P. longicornis معلومات عن وجود فريسة كبيرة بين أفراد المستعمرة عبر مسارات فيرومونية، فهي تتحرك بشكل فوضوي (ومن هنا جاءت تسميتها "مجنونة")، وتلمس بطونها الأرض كل 0.2 ثانية، تاركة قطرة صغيرة من الفيرومون. ويجذب هذا الفيرومون عمالا آخرين بسرعة نحو الطعام. لكن العلماء اكتشفوا هنا أنه يلعب أيضا دورا محوريا في سلوك التطهير. وأظهرت الدراسة أن النمل العامل غالبا ما يزيل الكرات عند بُعد 40 مم تقريبا عن الطعام باتجاه العش. حيث ينقل هذه الكرات إلى مسافة تصل إلى 50 مم، مُزيلا إياها من الطريق المؤدي إلى العش. وسجل أحدها رقما قياسيا بإزالة 64 عائقا على التوالي. "وتشير هذه النتائج إلى أن انطباعنا الأولي كان خاطئا، ففي الواقع، لا يفهم النمل العامل الوضع على الإطلاق. وينشأ هذا السلوك الذكي على مستوى المستعمرة ككل، وليس على مستوى الأفراد. وكل نملة تتبع إشارات بسيطة، مثل العلامات الشمية الطازجة التي تتركها نملات أخرى بدون حاجة لفهم الصورة الكاملة، لكن جماعيّا فإنها تعطي نتيجة ذكية هادفة"، هذا ما خلصت إليه الدكتورة دانييل ميرش الباحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في المعهد. المصدر: روسيا اليوم عن Naukatv.ru
علوم

العثور على نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا
عثر فريق دولي من علماء الحفريات على أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري الذي امتد من 100 مليون سنة إلى حوالي 66 مليون سنة مضت.وأفادت مجلة " Acta Palaeontologica Polonica" بأن العلماء أطلقوا على الحيوان الجديد الذي يبلغ حجمه حجم الفأر تقريبا، اسم "رافجا إيشي" ( Ravjaa ishiii).ويذكر أن العلماء عثروا في عام 2019، على جزء من الفك السفلي يبلغ طوله سنتيمترا واحدا فقط.وأظهر التحليل أن الحيوان ينتمي إلى عائلة Zhelestidae؛ وهي ثدييات قديمة من العصر الطباشيري، ولكن الشكل الفريد للفك والأضراس العالية يميزه عن الممثلين الآخرين للمجموعة، ما جعل من الممكن تحديد جنس ونوع منفصلين.ويغير هذا الاكتشاف، الذي هو الأول لـ "Zhelestidae " في منغوليا، فكرة توزيع هذه الحيوانات، حيث كان يعتقد في السابق أنها تعيش بشكل رئيسي في المناطق الساحلية، لكن "رافجا إيشي" يثبت أنها عاشت أيضا في أعماق المناطق القارية.
علوم

حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى. ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى. ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي". كيف يعمل العلاج الجديد؟ يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين. وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء. وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي. وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية". وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة