صحافة

تعثر مشاريع ملكية يُحرّك مسؤولين بوزارة الداخلية (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 7 أبريل 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 18 أبريل، من يومة "المساء"، التي أفادت بأن مشاريع ملكية متعثرة حركت مسؤولين بوزارة الداخلية بعد أن تبين أن الآجال المحددة لإنجاز بعضها تجاوزت سنة، وهي المشاريع التي أبرمت في اتفاقيات امام الملك في إطار مخطط تنمية البيضاء ودعم المكانة الإقتصادية للمدينة.وتفقد مسؤولون بالداخلية عددا من المشاريع التي وقعت أمام الملك، وحولت الدار البيضاء إلى ورش مفتوح لا يعرف متى ستنتهي أشغاله، إذ تبين أن مشاريع معينة لم تتجاوز نسبة الأشغال فيها 10 في المائة مما يشير إلى تأخر الأشغال في المستقبل إلى ما يزيد عن سنة أخرى، ومن بين المشاريع التي تشهد تعثرا كبيرا إنجاز الخطين الثالث والرابع للطرامواي والخط الأول والثاني من الحافلات عالية الجودة، وهما المشروعان اللذان خصص لهما مليار و666 مليون درهم.ومن المنتظر أن يتم إنجاز تقرير شامل حول الأشغال العمومية المتعثرة، وكشف الأسباب التقنية وراء التأخير، كمشروع النفق الذي يربط بين مسجد الحسن الثاني ومحطة القطار الدار البيضاء الميناء، والذي تأخرت الأشغال به لأزيد من سنة دون أن تتضح معالم إنهاء المشروع في القريب العاجل.ومن بين المشاريع التي شهدت تأخرا كبيرا وغير مبرر مشروع الكرة الأرضية، الذي خصص له 25 مليون درهم، والذي عزا مسؤولون محليون أسباب تأخير إنجاز أشغاله إلى غياب الحكامة والتنسيق بين السلطات.وفي خبر آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أنه بعد أن كشف ممثل النقابة الوطنية للبريد، في جلسة برلمانية، وجود تسجيل صوتي يفضح خروقات وصفقات مشبوهة في الشركة المغربية للتوزيع ونقل البضائع والإرساليات التابعة لمؤسسة البريد، إضافة إلى اختلالات في تدبير المؤسسة العمومية بريد المغرب، عقدت لجنة برلمانية اجتماعا مع مسؤولين بالمؤسسة للوقوف على حقيق ادعاءات وجود صفقات مشبوهة، إضافة إلى عدد من الملاحظات المسجلة في خدمات المؤسسة العمومية.وكشفت "المساء"، أن المجلس الأعلى للحسابات دخل على الخط بعد أن قاد قضاته مهمة للكشف عن تفاصيل صفقات واختلالات تشهدها مؤسسة بريد المغرب وفرعها بريد بنك.وتأتي التحقيقات التي تقودها لجنة برلمانية مكونة من عدة فرق، بعد أن أثار مسؤول نقابي الملف، وكشف وجود توظيفات داخل المؤسسة، عن طريق الزبونية والمحسوبية وعلاقات خاصة داخل البريد بنك، الذي يعتبر فرعا للمؤسسة، بأجور مرتفعة.المهمة الإستطلاعية كانت قد عقدت أولى الجلسات بحضور الوزير الوصي على هذه المؤسسة العمومية، وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي بمقر الوزارة، بعد أن أثير موضوع الإختلالات بالمؤسسة العمومية خلال اجتماع من تنظيم الفريق الإشتراكي، وفريق الإتحاد المغربي للشغل ومجموعة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بمجلس المستشارين، وهو الإجتماع الذي أشار فيه مسؤول نقابي إلى موضوع التوتر الإجتماعي بالمؤسسة، الأمر الذي جعل الفرق البرلمانية الحاضرة في اللقاء تتساءل عن سبب تعطل الحوار الإجتماعي في قطاع البريد، معتبرة أن الإضراب المفتوح الذي أعلن عنه البريديون مؤخرا يكشف بالواضح انسداد الآفاق في إطار الحوار الإجتماعي.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن مستشارون حماعيون دعوا إلى إيفاد لجنة من المجلس الجهوي للحسابات والمفتشية العامة للإدارة الترابية لافتحاص قسم الرخص بمدينة سلا، بعد تفاقم شكايات المواطنين من احتجاز ملفاتهم لمدة طويلة، مقابل الإفراج عن أخرى في ظرف وجيز، وبشكل يطرح الكثير من علامات الإستفهام.وقال عدد من المنتخبين بسلا إنهم توصلوا بشكايات من بعض أصحاب الرخص تفيد بوجود انتقائية غير بريئة في التعامل مع الملفات، بعد أن وضعت عدد من الطلبات في ثلاجة القسم بذرائع واهية ما جعل أصحابها يتتبعون مساراتها لدى مصالح أخرى معنية بالتأشير بالموافقة، ليتضح في نهاية المطاف أن "البلوكاج" مصدره قسم الرخص، وأن الأمر لا يتعلق بحالة معزولة بل بممارسة تحولت إلى عرف دائم.ووفق الخبر نفسه، فإن الدعوة لإيفاد لجن للتحقيق في ما يحدث في هذا القسم نابعة من السرعة القياسية التي عولجت بها بعض الملفات، والتي جعلت الرخص تجد طريقا سالكة، ومعبدة لأصحابها ضمن ملفات أثارت الكثير من الجدل، في حين يفرض على باقي المواطنين الإنتظار لأشهر، ولأسباب يتعين على المفتشية العامة للإدارة الترابية وقضاة المجلس الوقوف عليها من خلال تحديد التواريخ والتثبت من طبيعة المساطر التي مرت منها الملفات والتدقيق في نوعية الرخص التي تم الإفراج عنها ومقارنتها مع تلك التي لازالت محتجزة بالقسم.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن مجموعة ثانية من ضحايا النصاب، الذي قام برهن مجموعة من المنازل التي ليست في ملكيته بجرسيف ومند أخرى، تقدمت مؤخرا بشكايات إلى النيابة العامة، وذلك بعدما علمت بأنها سقطت ضحية عملية نصب من طرف المتهم الذي أدين مؤخرا بالسجن النافذ لمدة 5 سنوات بسبب رهن مجموعة من المنازل غير المملوكة له مقابل مبالغ مالية مهمة قدرت بمئات الملايين من السنتيمات.وقال الخبر عينه، إن المتهم أحيل مجددا على انظار النيابة العامة بمدينة جرسيف ، وذلك من أجل الإستماع إلى أقواله في الإتهامات التي وجهت إليه من قبل مجموعة من المواطنين الذين تعرضوا إلى النصب والإحتيال من طرف المعني بالأمر، عن طريق رهن منازلهم، ادعى الاخير أنه مالكها الأصلي، مقابل مبالغ مالية متفاوتة، قبل أن يتبين مع مرور الوقت أن هذه المنازل في ملكية أشخاص آخرين."المساء"، قالت في مقال ىخر، إن جناح الأمراض العقلية التابع للمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي اهتز يوم الاحد رابع أبريل الجاري، على وقع انتحار شاب في العشرينيات من العمر بعد يومين على إدخاله لتلقي العلاج.وأقدم شاب يبلغ من العمر قيد حياته 28 عاما وينحدر من جماعة الصعادلة بإقليم آسفي، على الإنتحار شنقا، داخل قسم الامراض العقلية بمستشفى محمد الخامس بآسفي، باستخدام أقمشة حصل عليها من الغطاء.وكان الهالك يعاني من اضطرابات نفسية، ويتابع علاجه منذ سنوات، وقد دخل مصلحة الامراض العقلية بالمستشفى الإقليمي لأسفي منذ أسبوع لتنتهي حياته صباح يوم الاحد بهذه الطريقة المأساوية، بعد أن عمد إلى صنع حبل بواسطة أقمشة استخلصها من الغطاء واتخذ منه أداة لغنهاء حياته شنقا، ولم يتم اكتشاف أمره إلا بعد حلول أسرته لزيارته.وقد حمل أقارب الهالك مسؤولية الفاجعة لإدارة المستشفى، معتبرين انه كان من المفترض أن يقوم المسؤولون يتجريده من كل ما من شأنه أن يشكل خطرا على حياته بسبب حالة الإضطراب التي كان يعاني منها عند ادخاله المستشفى لتلقي العلاج، ومشيرين إلى أن المستشفى الإقليمي لمدينة آسفي يعرف عدة اختلالات وسوءا في التسيير، كان من بين تجلياته حادث الإنتحار.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أفادت بأن المغرب جاء في المرتبة السادسة بين دول العالم التي حصل عدد مهم من مواطنيها على الجرعة الأولى والثانية من اللقاح.وبحسب ما نشره الموقع المتخصص “عالمنا في بيانات” فإنه إلى غاية نهاية الأسبوع المنصرم، حقق المغرب نسبة 10.5 بالمائة من إجمالي السكان الذين تلقوا جميع الجرعات المنصوص عليها في بروتوكول التطعيم، ليتقدم بذلك على كل من تركيا 8.5 بالمائة “المرتبة 7″، وبريطانيا 7.9 بالمائة “المرتبة 8″، والدانمارك بـ 7 بالمائة “المرتبة 9″، فيما احتلت دول كبرى كألمانيا المرتبة “13” وبنسبة 5.2 بالمائة وروسيا في المرتبة “15” بنسبة 3.2 بالمائة.ويأتي المغرب في المرتبة الأولى على مستوى القارة الإفريقية من حيث عدد ومعدل الأفراد المستفيدين من التلقيح في الوقت الذي لا تزال فيه بعض دول الجوار تنتظر تسلم الدفعات الأولى من اللقاح.وفي مقال آخر، ذكرت الرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، قال أمس الثلاثاء بالرباط، إنه بعد أن كسبت بلادنا رهان تأسيس السلطة القضائية المستقلة و بناء هياكلها، « نحن اليوم أمام رهان جديد عنوانه تعزيز الانسجام بين مكونات منظومة العدالة، والتنزيل الفعلي لورش إصلاح منظومة العدالة»، معتبرا أن تعديل القرار المشترك المتعلق بتحديد تأليف واختصاصات الهيأة المشتركة للتنسيق في مجال الإدارة القضائية يروم تحقيق المزيد من النجاعة والفعالية.وأوضح عبد النباوي، في كلمة بمناسبة اجتماع الهيئة المشتركة للتنسيق في مجال الإدارة القضائية، أن تعديل القرار المشترك 18-712 الصادر في 17 يونيو 2019، الذي تم توقيعه، يرمي إلى إحداث تغييرين أساسيين يتعلق الأول بإدماج كل مكونات السلطة القضائية العاملة بالمحاكم إلى جانب الوزارة المكلفة بالعدل في عضوية الهيأة، فيما يعالج الثاني تأليف الهيأة بكيفية تتوخى المزيد من النجاعة والفعالية، وذلك بإحداث لجنة للتوجيه ولجنة للتتبع بالإضافة إلى لجن موضوعاتية ولجن مؤقتة. 

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 18 أبريل، من يومة "المساء"، التي أفادت بأن مشاريع ملكية متعثرة حركت مسؤولين بوزارة الداخلية بعد أن تبين أن الآجال المحددة لإنجاز بعضها تجاوزت سنة، وهي المشاريع التي أبرمت في اتفاقيات امام الملك في إطار مخطط تنمية البيضاء ودعم المكانة الإقتصادية للمدينة.وتفقد مسؤولون بالداخلية عددا من المشاريع التي وقعت أمام الملك، وحولت الدار البيضاء إلى ورش مفتوح لا يعرف متى ستنتهي أشغاله، إذ تبين أن مشاريع معينة لم تتجاوز نسبة الأشغال فيها 10 في المائة مما يشير إلى تأخر الأشغال في المستقبل إلى ما يزيد عن سنة أخرى، ومن بين المشاريع التي تشهد تعثرا كبيرا إنجاز الخطين الثالث والرابع للطرامواي والخط الأول والثاني من الحافلات عالية الجودة، وهما المشروعان اللذان خصص لهما مليار و666 مليون درهم.ومن المنتظر أن يتم إنجاز تقرير شامل حول الأشغال العمومية المتعثرة، وكشف الأسباب التقنية وراء التأخير، كمشروع النفق الذي يربط بين مسجد الحسن الثاني ومحطة القطار الدار البيضاء الميناء، والذي تأخرت الأشغال به لأزيد من سنة دون أن تتضح معالم إنهاء المشروع في القريب العاجل.ومن بين المشاريع التي شهدت تأخرا كبيرا وغير مبرر مشروع الكرة الأرضية، الذي خصص له 25 مليون درهم، والذي عزا مسؤولون محليون أسباب تأخير إنجاز أشغاله إلى غياب الحكامة والتنسيق بين السلطات.وفي خبر آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أنه بعد أن كشف ممثل النقابة الوطنية للبريد، في جلسة برلمانية، وجود تسجيل صوتي يفضح خروقات وصفقات مشبوهة في الشركة المغربية للتوزيع ونقل البضائع والإرساليات التابعة لمؤسسة البريد، إضافة إلى اختلالات في تدبير المؤسسة العمومية بريد المغرب، عقدت لجنة برلمانية اجتماعا مع مسؤولين بالمؤسسة للوقوف على حقيق ادعاءات وجود صفقات مشبوهة، إضافة إلى عدد من الملاحظات المسجلة في خدمات المؤسسة العمومية.وكشفت "المساء"، أن المجلس الأعلى للحسابات دخل على الخط بعد أن قاد قضاته مهمة للكشف عن تفاصيل صفقات واختلالات تشهدها مؤسسة بريد المغرب وفرعها بريد بنك.وتأتي التحقيقات التي تقودها لجنة برلمانية مكونة من عدة فرق، بعد أن أثار مسؤول نقابي الملف، وكشف وجود توظيفات داخل المؤسسة، عن طريق الزبونية والمحسوبية وعلاقات خاصة داخل البريد بنك، الذي يعتبر فرعا للمؤسسة، بأجور مرتفعة.المهمة الإستطلاعية كانت قد عقدت أولى الجلسات بحضور الوزير الوصي على هذه المؤسسة العمومية، وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي بمقر الوزارة، بعد أن أثير موضوع الإختلالات بالمؤسسة العمومية خلال اجتماع من تنظيم الفريق الإشتراكي، وفريق الإتحاد المغربي للشغل ومجموعة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بمجلس المستشارين، وهو الإجتماع الذي أشار فيه مسؤول نقابي إلى موضوع التوتر الإجتماعي بالمؤسسة، الأمر الذي جعل الفرق البرلمانية الحاضرة في اللقاء تتساءل عن سبب تعطل الحوار الإجتماعي في قطاع البريد، معتبرة أن الإضراب المفتوح الذي أعلن عنه البريديون مؤخرا يكشف بالواضح انسداد الآفاق في إطار الحوار الإجتماعي.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن مستشارون حماعيون دعوا إلى إيفاد لجنة من المجلس الجهوي للحسابات والمفتشية العامة للإدارة الترابية لافتحاص قسم الرخص بمدينة سلا، بعد تفاقم شكايات المواطنين من احتجاز ملفاتهم لمدة طويلة، مقابل الإفراج عن أخرى في ظرف وجيز، وبشكل يطرح الكثير من علامات الإستفهام.وقال عدد من المنتخبين بسلا إنهم توصلوا بشكايات من بعض أصحاب الرخص تفيد بوجود انتقائية غير بريئة في التعامل مع الملفات، بعد أن وضعت عدد من الطلبات في ثلاجة القسم بذرائع واهية ما جعل أصحابها يتتبعون مساراتها لدى مصالح أخرى معنية بالتأشير بالموافقة، ليتضح في نهاية المطاف أن "البلوكاج" مصدره قسم الرخص، وأن الأمر لا يتعلق بحالة معزولة بل بممارسة تحولت إلى عرف دائم.ووفق الخبر نفسه، فإن الدعوة لإيفاد لجن للتحقيق في ما يحدث في هذا القسم نابعة من السرعة القياسية التي عولجت بها بعض الملفات، والتي جعلت الرخص تجد طريقا سالكة، ومعبدة لأصحابها ضمن ملفات أثارت الكثير من الجدل، في حين يفرض على باقي المواطنين الإنتظار لأشهر، ولأسباب يتعين على المفتشية العامة للإدارة الترابية وقضاة المجلس الوقوف عليها من خلال تحديد التواريخ والتثبت من طبيعة المساطر التي مرت منها الملفات والتدقيق في نوعية الرخص التي تم الإفراج عنها ومقارنتها مع تلك التي لازالت محتجزة بالقسم.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن مجموعة ثانية من ضحايا النصاب، الذي قام برهن مجموعة من المنازل التي ليست في ملكيته بجرسيف ومند أخرى، تقدمت مؤخرا بشكايات إلى النيابة العامة، وذلك بعدما علمت بأنها سقطت ضحية عملية نصب من طرف المتهم الذي أدين مؤخرا بالسجن النافذ لمدة 5 سنوات بسبب رهن مجموعة من المنازل غير المملوكة له مقابل مبالغ مالية مهمة قدرت بمئات الملايين من السنتيمات.وقال الخبر عينه، إن المتهم أحيل مجددا على انظار النيابة العامة بمدينة جرسيف ، وذلك من أجل الإستماع إلى أقواله في الإتهامات التي وجهت إليه من قبل مجموعة من المواطنين الذين تعرضوا إلى النصب والإحتيال من طرف المعني بالأمر، عن طريق رهن منازلهم، ادعى الاخير أنه مالكها الأصلي، مقابل مبالغ مالية متفاوتة، قبل أن يتبين مع مرور الوقت أن هذه المنازل في ملكية أشخاص آخرين."المساء"، قالت في مقال ىخر، إن جناح الأمراض العقلية التابع للمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي اهتز يوم الاحد رابع أبريل الجاري، على وقع انتحار شاب في العشرينيات من العمر بعد يومين على إدخاله لتلقي العلاج.وأقدم شاب يبلغ من العمر قيد حياته 28 عاما وينحدر من جماعة الصعادلة بإقليم آسفي، على الإنتحار شنقا، داخل قسم الامراض العقلية بمستشفى محمد الخامس بآسفي، باستخدام أقمشة حصل عليها من الغطاء.وكان الهالك يعاني من اضطرابات نفسية، ويتابع علاجه منذ سنوات، وقد دخل مصلحة الامراض العقلية بالمستشفى الإقليمي لأسفي منذ أسبوع لتنتهي حياته صباح يوم الاحد بهذه الطريقة المأساوية، بعد أن عمد إلى صنع حبل بواسطة أقمشة استخلصها من الغطاء واتخذ منه أداة لغنهاء حياته شنقا، ولم يتم اكتشاف أمره إلا بعد حلول أسرته لزيارته.وقد حمل أقارب الهالك مسؤولية الفاجعة لإدارة المستشفى، معتبرين انه كان من المفترض أن يقوم المسؤولون يتجريده من كل ما من شأنه أن يشكل خطرا على حياته بسبب حالة الإضطراب التي كان يعاني منها عند ادخاله المستشفى لتلقي العلاج، ومشيرين إلى أن المستشفى الإقليمي لمدينة آسفي يعرف عدة اختلالات وسوءا في التسيير، كان من بين تجلياته حادث الإنتحار.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أفادت بأن المغرب جاء في المرتبة السادسة بين دول العالم التي حصل عدد مهم من مواطنيها على الجرعة الأولى والثانية من اللقاح.وبحسب ما نشره الموقع المتخصص “عالمنا في بيانات” فإنه إلى غاية نهاية الأسبوع المنصرم، حقق المغرب نسبة 10.5 بالمائة من إجمالي السكان الذين تلقوا جميع الجرعات المنصوص عليها في بروتوكول التطعيم، ليتقدم بذلك على كل من تركيا 8.5 بالمائة “المرتبة 7″، وبريطانيا 7.9 بالمائة “المرتبة 8″، والدانمارك بـ 7 بالمائة “المرتبة 9″، فيما احتلت دول كبرى كألمانيا المرتبة “13” وبنسبة 5.2 بالمائة وروسيا في المرتبة “15” بنسبة 3.2 بالمائة.ويأتي المغرب في المرتبة الأولى على مستوى القارة الإفريقية من حيث عدد ومعدل الأفراد المستفيدين من التلقيح في الوقت الذي لا تزال فيه بعض دول الجوار تنتظر تسلم الدفعات الأولى من اللقاح.وفي مقال آخر، ذكرت الرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، قال أمس الثلاثاء بالرباط، إنه بعد أن كسبت بلادنا رهان تأسيس السلطة القضائية المستقلة و بناء هياكلها، « نحن اليوم أمام رهان جديد عنوانه تعزيز الانسجام بين مكونات منظومة العدالة، والتنزيل الفعلي لورش إصلاح منظومة العدالة»، معتبرا أن تعديل القرار المشترك المتعلق بتحديد تأليف واختصاصات الهيأة المشتركة للتنسيق في مجال الإدارة القضائية يروم تحقيق المزيد من النجاعة والفعالية.وأوضح عبد النباوي، في كلمة بمناسبة اجتماع الهيئة المشتركة للتنسيق في مجال الإدارة القضائية، أن تعديل القرار المشترك 18-712 الصادر في 17 يونيو 2019، الذي تم توقيعه، يرمي إلى إحداث تغييرين أساسيين يتعلق الأول بإدماج كل مكونات السلطة القضائية العاملة بالمحاكم إلى جانب الوزارة المكلفة بالعدل في عضوية الهيأة، فيما يعالج الثاني تأليف الهيأة بكيفية تتوخى المزيد من النجاعة والفعالية، وذلك بإحداث لجنة للتوجيه ولجنة للتتبع بالإضافة إلى لجن موضوعاتية ولجن مؤقتة. 



اقرأ أيضاً
فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة