ثقافة-وفن

الشاعر مراد القادري “يصفى حسابه” مع كورونا بديوان جديد


كريم بوستة نشر في: 28 مارس 2021

د.جمال المحافظما هي أسلحة شاعر أعزل في محاربة خصم شرس وقاتل، غير مرئ داهمه في غفلة منه اسمه فيروس كورنا؟ ما هي خطط واستراتيجيات المقاومة التي سيلجأ لها شاعر لا يملك الا سلطة الكلمات ولغة الابداع ؟ كيف يعيش شاعر في ظلال الإنعاش يصارع الموت وتداعيات فترة الحجر الصحي والهشاشة والضعف الإنساني؟ ماهي الرؤية الوجودية لذات الشاعر وعلاقاته المتعددة في ظل الظروف المختلفة التي فرضتها الجائحة؟بعض من الأجوبة يمكن العثور على بعض منها في "ومخبي تحت لساني ريحة الموت" الديوان الجديد للشاعر مراد القادري الذي تعايش في لحظات المرض مع " الامبراطور" كوفيد المستجد، كما وصفه الإعلامي والكاتب عبد العزيز كوكاس في إصداره الأخير."ومخبي تحت لساني ريحة الموت"، ديوان يحكي مسار تجربة قاسية عاشها مراد القادري، في صراعه المرير مع جائحة كوفيد 19 المستجد، وسعى الى ترجمها في 15 قصيدة " تأريخا للموت "، و" احتفاء بالغياب"، كما أفاد الشاعر في كلمات مقتضبة لكنها دالة، خلال حفل توقيع ديوانه الجديد عشية الخميس الماضى ( 25 مارس 2021) بمؤسسة النجار التربوية بمدينة سلا.  فهذا الديوان الشعري الجديد، الصادر عن دار المناهل بالرباط، هو في حقيقة الأمر "احتفال بالغياب أكثر من أي شيء آخر.."، يقول القادري بهذه المناسبة، فضلا عن كونه " فاتحة للألفية الثالثة " في مسار هذا الشاعر الذي دشنه سنة 1995 ب"حروف الكف"، و" غزيل البنات" في 2005 و" طير الله" سنة  2007 و"طرامواي" 2015، كما جاء في قراءة الإعلامي عبد المجيد فنيش المسرحي الباحث في التراث الفني تناول فيها خصوصيات الديوان الذي تتميز قصائده 15 وأن كانت بتعدد مواضيعها، لكن يجمعها عنوان واحد يستوعب اختلافاتها، ولغة عامية راقية ويؤطرها "نفس القصة داخل القصة"، مع توظيف متناسق لمعاجم لغوية مختلفة.وأضاف فنيش ان هذا الديوان، يركز فيه صاحبه على الصور الشعرية، بعيدا عن أسلوب الانشاء، ما يجعل القارئ والمستمع أمام مشاهد وشذرات تبلغ بالكاد خمسة أسطر في قصائد الديوان، في اقتصاد واضح للكلام، وهو ما جسده الشاعر في قصائد الديوان 15 التي تضمنت كلمة واحدة لعناوين 12 منها. و"نكاية في الموت " بعد ثلاثة أسابيع قضاها في غرفة الإنعاش بعد اصابته بفيروس كورنا، اختار الشاعر المراد القادري عن سبق إصرار وترصد، تشنيف مسامع الحضور الذي غصت بهم قاعة زهور التيال بفضاء مؤسسة النجار، بقصيدة " العنكبوتة " من ديوان "ومخبي تحت لساني ريحة الموت" والتي يقول في مطلعها:وأنا بين خيوطها. مكفن وسط خيوطها، ناعس يمكن ويمكن فايق، كان باقي وزج دقايق، للموت.. ليخلص في مقطع آخر من القصيدة طز فيك نموت و لا نجيك محنى.. مراد القادري رئيس " بيت الشعر"، الحاصل على الدكتوراه في الأدب المغربي الحديث، والباحث في مجال السياسات والإدارة الثقافية، تُرجمت دواوينُه إلى عدة لغات الأجنبية. وتميز هذا اللقاء الشعري الذي تزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشعر وبحضور فعاليات ثقافية وتربوية إعلامية، بإلقاء كلمات من لدن "بيت الشعر" والمؤسسة المحتضنة لهذه التظاهرة، وعرض شريط وثائقي عن المحتفى به وتوزيع شهادات وجوائز على تلاميذ المؤسسة في مسابقات للشعر، أبرزت الأهمية الخاصة التي يكتسيها الاحتفاء بالإبداع والثقافة ومنها الشعر خاصة بالمؤسسات التعليمية.

د.جمال المحافظما هي أسلحة شاعر أعزل في محاربة خصم شرس وقاتل، غير مرئ داهمه في غفلة منه اسمه فيروس كورنا؟ ما هي خطط واستراتيجيات المقاومة التي سيلجأ لها شاعر لا يملك الا سلطة الكلمات ولغة الابداع ؟ كيف يعيش شاعر في ظلال الإنعاش يصارع الموت وتداعيات فترة الحجر الصحي والهشاشة والضعف الإنساني؟ ماهي الرؤية الوجودية لذات الشاعر وعلاقاته المتعددة في ظل الظروف المختلفة التي فرضتها الجائحة؟بعض من الأجوبة يمكن العثور على بعض منها في "ومخبي تحت لساني ريحة الموت" الديوان الجديد للشاعر مراد القادري الذي تعايش في لحظات المرض مع " الامبراطور" كوفيد المستجد، كما وصفه الإعلامي والكاتب عبد العزيز كوكاس في إصداره الأخير."ومخبي تحت لساني ريحة الموت"، ديوان يحكي مسار تجربة قاسية عاشها مراد القادري، في صراعه المرير مع جائحة كوفيد 19 المستجد، وسعى الى ترجمها في 15 قصيدة " تأريخا للموت "، و" احتفاء بالغياب"، كما أفاد الشاعر في كلمات مقتضبة لكنها دالة، خلال حفل توقيع ديوانه الجديد عشية الخميس الماضى ( 25 مارس 2021) بمؤسسة النجار التربوية بمدينة سلا.  فهذا الديوان الشعري الجديد، الصادر عن دار المناهل بالرباط، هو في حقيقة الأمر "احتفال بالغياب أكثر من أي شيء آخر.."، يقول القادري بهذه المناسبة، فضلا عن كونه " فاتحة للألفية الثالثة " في مسار هذا الشاعر الذي دشنه سنة 1995 ب"حروف الكف"، و" غزيل البنات" في 2005 و" طير الله" سنة  2007 و"طرامواي" 2015، كما جاء في قراءة الإعلامي عبد المجيد فنيش المسرحي الباحث في التراث الفني تناول فيها خصوصيات الديوان الذي تتميز قصائده 15 وأن كانت بتعدد مواضيعها، لكن يجمعها عنوان واحد يستوعب اختلافاتها، ولغة عامية راقية ويؤطرها "نفس القصة داخل القصة"، مع توظيف متناسق لمعاجم لغوية مختلفة.وأضاف فنيش ان هذا الديوان، يركز فيه صاحبه على الصور الشعرية، بعيدا عن أسلوب الانشاء، ما يجعل القارئ والمستمع أمام مشاهد وشذرات تبلغ بالكاد خمسة أسطر في قصائد الديوان، في اقتصاد واضح للكلام، وهو ما جسده الشاعر في قصائد الديوان 15 التي تضمنت كلمة واحدة لعناوين 12 منها. و"نكاية في الموت " بعد ثلاثة أسابيع قضاها في غرفة الإنعاش بعد اصابته بفيروس كورنا، اختار الشاعر المراد القادري عن سبق إصرار وترصد، تشنيف مسامع الحضور الذي غصت بهم قاعة زهور التيال بفضاء مؤسسة النجار، بقصيدة " العنكبوتة " من ديوان "ومخبي تحت لساني ريحة الموت" والتي يقول في مطلعها:وأنا بين خيوطها. مكفن وسط خيوطها، ناعس يمكن ويمكن فايق، كان باقي وزج دقايق، للموت.. ليخلص في مقطع آخر من القصيدة طز فيك نموت و لا نجيك محنى.. مراد القادري رئيس " بيت الشعر"، الحاصل على الدكتوراه في الأدب المغربي الحديث، والباحث في مجال السياسات والإدارة الثقافية، تُرجمت دواوينُه إلى عدة لغات الأجنبية. وتميز هذا اللقاء الشعري الذي تزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشعر وبحضور فعاليات ثقافية وتربوية إعلامية، بإلقاء كلمات من لدن "بيت الشعر" والمؤسسة المحتضنة لهذه التظاهرة، وعرض شريط وثائقي عن المحتفى به وتوزيع شهادات وجوائز على تلاميذ المؤسسة في مسابقات للشعر، أبرزت الأهمية الخاصة التي يكتسيها الاحتفاء بالإبداع والثقافة ومنها الشعر خاصة بالمؤسسات التعليمية.



اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة