دبلوماسي مغربي يتباحث مع مفوض الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 16 أبريل 2025, 14:22

سياسة

دبلوماسي مغربي يتباحث مع مفوض الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن


كشـ24 نشر في: 27 مارس 2021

شكلت رؤية المغرب للتعاون الأمني ​​والسياسي في إفريقيا محور المباحثات التي جمعت، أمس الجمعة، بين السفير ممثل المملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة محمد العروشي، ومفوض الاتحاد للشؤون السياسية والسلام والأمن، بانكول أديوي.وخلال هذه المحادثات، التي جرت بالعاصمة الإثيوبية، بحث العروشي وأديوي رؤية المغرب الراسخة من أجل عمل إفريقي مشترك في مجالات السلام والأمن والشؤون السياسية.وبهذه المناسبة، أوضح الدبلوماسي المغربي أن رؤية المملكة ترتكز على المبادئ الأساسية، لاسيما الوحدة والتضامن الفعالين، وحسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والحوار المسؤول والبناء، والاحترام المتبادل والتفاعل الإيجابي.وأكد، في هذا السياق، أن المغرب يولي أهمية قصوى للحكامة الجيدة والشفافية والموضوعية واحترام المساطر والقرارات، مشددا على ضرورة احترام ولايات وكالات الأمم المتحدة والدور الذي يضطلع به مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تماشيا مع متطلبات ميثاق الأمم المتحدة وبروتوكول مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.من جهة أخرى، بحث الطرفان انخراط المغرب "القوي والفعال" في كافة الجهود الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية، مؤكدين أهمية تجنب كل ما من شأنه عرقلة المسار الطبيعي للعمل الإفريقي المشترك.و بانكول أديوي، الذي تم انتخابه لمنصب مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن في فبراير الماضي، هو دبلوماسي يتمتع بخبرة تزيد عن ثلاثة عقود ومدافع شغوف عن الاندماج الإقليمي والشراكات في إفريقيا.وتم انتخاب هذا المتخصص في السلام والأمن والتنمية المستدامة، خلال انتخابات تجديد هياكل الاتحاد الإفريقي التي جرت، عبر تقنية التناظر المرئي، على هامش القمة الرابعة والثلاثين لرؤساء دول وحكومات المنظمة الإفريقية.وأصبح هذا العضو السابق في اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة والذي شغل سفيرا في إثيوبيا وجيبوتي بين عامي 2017 و 2020، أول مفوض للاتحاد الإفريقي يجمع بين حقيبة السلام والأمن وحقيبة الشؤون السياسية، المنبثقتين عن الإصلاح الجديد للاتحاد الإفريقي.

شكلت رؤية المغرب للتعاون الأمني ​​والسياسي في إفريقيا محور المباحثات التي جمعت، أمس الجمعة، بين السفير ممثل المملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة محمد العروشي، ومفوض الاتحاد للشؤون السياسية والسلام والأمن، بانكول أديوي.وخلال هذه المحادثات، التي جرت بالعاصمة الإثيوبية، بحث العروشي وأديوي رؤية المغرب الراسخة من أجل عمل إفريقي مشترك في مجالات السلام والأمن والشؤون السياسية.وبهذه المناسبة، أوضح الدبلوماسي المغربي أن رؤية المملكة ترتكز على المبادئ الأساسية، لاسيما الوحدة والتضامن الفعالين، وحسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والحوار المسؤول والبناء، والاحترام المتبادل والتفاعل الإيجابي.وأكد، في هذا السياق، أن المغرب يولي أهمية قصوى للحكامة الجيدة والشفافية والموضوعية واحترام المساطر والقرارات، مشددا على ضرورة احترام ولايات وكالات الأمم المتحدة والدور الذي يضطلع به مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تماشيا مع متطلبات ميثاق الأمم المتحدة وبروتوكول مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.من جهة أخرى، بحث الطرفان انخراط المغرب "القوي والفعال" في كافة الجهود الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية، مؤكدين أهمية تجنب كل ما من شأنه عرقلة المسار الطبيعي للعمل الإفريقي المشترك.و بانكول أديوي، الذي تم انتخابه لمنصب مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن في فبراير الماضي، هو دبلوماسي يتمتع بخبرة تزيد عن ثلاثة عقود ومدافع شغوف عن الاندماج الإقليمي والشراكات في إفريقيا.وتم انتخاب هذا المتخصص في السلام والأمن والتنمية المستدامة، خلال انتخابات تجديد هياكل الاتحاد الإفريقي التي جرت، عبر تقنية التناظر المرئي، على هامش القمة الرابعة والثلاثين لرؤساء دول وحكومات المنظمة الإفريقية.وأصبح هذا العضو السابق في اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة والذي شغل سفيرا في إثيوبيا وجيبوتي بين عامي 2017 و 2020، أول مفوض للاتحاد الإفريقي يجمع بين حقيبة السلام والأمن وحقيبة الشؤون السياسية، المنبثقتين عن الإصلاح الجديد للاتحاد الإفريقي.



اقرأ أيضاً
كرواتيا: مخطط الحكم الذاتي “أساس متين” للتوصل إلى حل سياسي
أكدت جمهورية كرواتيا أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 لتسوية النزاع الإقليمي حول صحرائه، يعتبر كـ “أساس متين للتوصل إلى حل سياسي” لهذه القضية. وتم التعبير عن هذا الموقف من قبل وزير الشؤون الخارجية والاوروبية الكرواتي، غوردان غرليك-رادمان، في إعلان مشترك صدر في أعقاب مباحثات أجراها اليوم الأربعاء في العاصمة الكرواتية، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وقال غرليك – رادمان إن جمهورية كرواتيا تعتبر أيضا مخطط الحكم الذاتي كـ” جهد جاد وذي مصداقية ” و”أساس متين للتوصل إلى حل سياسي مقبول من لدن الأطراف، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة”. كما جدد رئيس الدبلوماسية الكرواتية دعم بلاده طويل الأمد للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من لدن الأطراف. واتفق الوزيران على الإشراف الحصري للأمم المتحدة على العملية السياسية، وجددا التأكيد على دعمهما للقرار 2756 (2024) الصادر عن مجلس الأمن، والذي يؤكد على دور ومسؤولية الأطراف في البحث عن اتفاق واقعي وعملي ودائم، وعلى حل سياسي قائم على التوافق.
سياسة

حزب “المصباح” يعقد ندوة صحفية لتقديم تفاصيل لمؤتمره الوطني التاسع
عقد حزب العدالة والتنمية، يومه الأربعاء 16 أبريل الجاري،بمقره المركزي بالرباط، ندوة صحفية لتقديم تفاصيل الإعداد لمؤتمره الوطني التاسع المنتظر يومي 26 و27 أبريل 2025 بالإضافة لتقديم محتويات أوراقه ومساطره وجدول أعماله. وأكد رئيس المجلس الوطني للحزب ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر إدريس الأزمي الإدريسي، أن صلاحيات اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحزب، تكمن في التحضير الجيد السياسي والقانوني والتنظيمي واللوجستي للمؤتمر. وأضاف الأزمي، أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر تعمل كلجنة قيادة تحت مسؤولية الأمانة العامة، وتتكون من رئيس وأعضاء، وتنبثق عنها لجان فرعية تعمل تحت مسؤوليتها،كما تتكون من عدد مقلص من قيادات الحزب وكفاءاته المتنوعة والمتكاملة على أساس ضم كفاءات أخرى إلى اللجان الفرعية المنبثقة عنها. وأبرز أن اللجنة التحضيرية أعدت “برنامجاً تفصيلياً لأشغالها، وأشغال اللجان الفرعية المنبثقة عنها ابتداء من أول اجتماع لها في 24 فبراير 2024، والذي عرضته على الأمانة العامة في 30 مارس 2024، كما ضمت اللجنة التحضيرية إضافة إلى رئيسها إدريس الأزمي الإدريسي عددا من رموز وقيادات الحزب، من بينهم مصطفى الخلفي، عبد الله بروانو، سعيد خيرون، عبد العزيز عماري، جامع المعتصم، عبد الحق العربي، محمد الحمداوي، سليمان العمراني، عبد العلي حامي الدين، بهاء الدين أكدي، وغيرهم.
سياسة

فرنسا ترد على الجزائر بطرد 12 دبلوماسيا واستدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور
أعلنت الرئاسة الفرنسية، عصر اليوم الثلاثاء، عن استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر للتشاور، إلى جانب اتخاذ قرار بطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا. وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه أن « السلطات الجزائرية تتحمل مسؤولية التدهور المفاجئ في علاقاتنا الثنائية »، مؤكداً أن الخطوة الفرنسية تأتي رداً مباشراً على القرار الجزائري الذي قضى بطرد 12 موظفاً فرنسياً من الأراضي الجزائرية. وكانت الجزائر قد أعلنت، يوم الإثنين، أن 12 موظفا في السفارة الفرنسية بالجزائر أصبحوا « أشخاصاً غير مرغوب فيهم »، وأمهلتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد، في خطوة اعتُبرت رداً على توقيف موظف في القنصلية الجزائرية بفرنسا ضمن مسار قضائي أثار غضب السلطات الجزائرية. وفي هذا السياق، وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قرار الجزائر بـ« المؤسف »، مؤكداً أنه « لن يمر من دون عواقب ». وقال في تصريح لمحطة « فرانس 2″ إن بلاده سترد «بأكبر قدر ممكن من الحزم»، مضيفاً أن «فرنسا لن يكون لها خيار آخر سوى اتخاذ تدابير مماثلة». كما دافع بارو عن وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، الذي وُجهت له انتقادات من قبل الجزائر، مشدداً على أنه « لا علاقة له بالمسألة القضائية » التي فجّرت الأزمة.
سياسة

إستونيا تشيد بريادة جلالة الملك وبدور المغرب كقطب للسلم والاستقرار
أشادت إستونيا، اليوم الثلاثاء، بريادة الملك محمد السادس، وبالدور الفاعل للمغرب كقطب للسلم والاستقرار والتنمية في المنطقة. وشدد وزير الشؤون الخارجية الإستوني مارغوس تساهكنا، خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثات أجراها في تالين مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على الاهتمام الخاص الذي توليه بلاده لتعزيز العلاقات مع المغرب. وبعد أن نوه بتميز هذه العلاقات، جدد رئيس الدبلوماسية الإستونية التأكيد على الإرادة المشتركة لتعزيز الشراكة بين بلاده والمغرب في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وبهذه المناسبة، ذكر تساهكنا بأهمية الإعلان المشترك الموقع بالرباط في 21 أكتوبر 2024، لافتا إلى أن هذا الإعلان يشكل خارطة طريق هامة لتعزيز الشراكة بين البلدين وتنويعها. وفي هذا الإعلان، أشادت إستونيا باستقرار المغرب وبالإصلاحات الطموحة تحت قيادة الملك محمد السادس، التي جعلت المملكة شريكا حيويا وموثوقا للاتحاد الأوروبي والمنطقة. كما نوهت إستونيا بالجهود المبذولة تحت قيادة الملك محمد السادس، من أجل السلم والاستقرار والتنمية الاقتصادية بإفريقيا. وأكدت على أهمية المبادرات التي تم إطلاقها تحت قيادة جلالة الملك لصالح إفريقيا، لاسيما “المبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي”، و”مسار الدول الإفريقية الأطلسية” ومشروع “أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا”. ويجسد اللقاء في تالين بين بوريطة وتساهكنا، الرغبة المشتركة لكل من المغرب وإستونيا لتوطيد الروابط بين البلدين، كما تشهد على عزم البلدين على الدفع بالحوار السياسي والشراكة الاقتصادية، فضلا عن التنسيق بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 16 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة