مجتمع

درك السوالم يضرب بقوة ويوقف بارون مخدرات شهير ضواحي برشيد + صور


كشـ24 نشر في: 22 مارس 2021

برشيد / نورالدين حيمود.تمكنت عناصر الدرك الملكي حد السوالم، التابعة نفوذيا لسرية برشيد، القيادة الجهوية سطات، من وضع حدّ لمغامرات عصابة المدعو " ع.ل "، الحافل سجله العدلي بأكثر من 30 مذكرة بحث وطنية، من طرف جهاز الدرك الملكي بجهة الدار البيضاء سطات، وذلك من أجل الحيازة والإتجار في المخدرات والمخدرات القوية، وأقراص الهلوسة والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع والضرب والجرح، وسبق أن أوقفت السلطات الأمنية في عمليات مختلفة، على 13 مروج يعملون لفائدة البارون الموقوف، إضافة إلى أخيه الأصغر، وحجز ما يزيد عن 20 دراجة نارية، بما فيها دراجتين ناريتين من الحجم الكبير من نوع " بيم "، ووضع اليد على كميات مهمة من المخدرات المختلفة الأشكال والأنواع خلال كل عملية. وساهمت سرعة تحرك فريق قائد المركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم، نتيجة لتضييق الخناق عليه وعلى مساعديه ومعاونيه، من إلقاء القبض وإنهاء وطي ملف البارون السالف الذكر وأحد مساعديه، متحوزين بكمية مهمة من مخدر الشيرا والكوكايين مجهزة ومعدة للتوزيع، كما حجزت الضابطة القضائية دراجتين ناريتين من نوع " س 90 و تي ماكس "، ويشار استنادا لمصادر أمنية، أن توقيف واعتقال المشتبه بهما خلال عمليتين متزامنتين فجر صباح اليوم الإثنين 22 مارس الجاري، بكل من دوار الخيايطة المركز جماعة وقيادة الساحل أولاد احريز الواقعة ضواحي برشيد، فيما جرى تحديد المكان الذي يتخده البارون الرئيسي، في مجال الحيازة والإتجار في المخدرات، بسواحل المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ، حيث داهمته فرقة مكافحة المخدرات ومحاربة الجريمة، بإحدى الڤيلات على أمواج بحر المحيط الأطلسي سيدي رحال، ويرجح إمكانية دخول فرقة التشخيص القضائي على الخط، لتحديد المالك الفعلي للدراجة النارية " تي ماكس "، التي يحتمل أنها متحصل عليها من السرقة.وتتواصل التحريات الأمنية، تحت إشراف مباشر للقائد الجهوي للدرك، في محاولة حقيقية للوصول إلى كل المتورطين، في توزيع السموم بالجماعات الترابية الأربعة، " الساحل أولاد احريز ، السوالم الطريفية ، السوالم البلدية ، سيدي رحال الشاطئ ".وحسب مصادر عليمة لـ كشـ24، فإن سرعـة تحرك الشرطة القضائية، فرقة مكافحة المخدرات ومحاربة الجريمة، بتعليمات من القائد الإقليمي ومساعده الأول، واستغلالها للمعلومات الأولية المهمة، التي تم استجماعها وترجمتها بشكل فوري على أرض الواقع، مكنت من وضع حد للبارون المشكل خطر على حياة وسلامة الساكنة، الذي يعد من خريجي مدرسة البارون الشهير الملقب ب " ح ، لمسلك "، المعتقل حاليا بالسجن المحلي واد زم، حيث مكنتهم وفي زمن قياسي وجيز، من إيقاف واعتقال أحد معاونيه، الذي كشف عن هوية مزوده الرئيسي، الذي أثناء مداهمته كان يتحوز على كمية مهمة من المخدرات الصلبة ومخدر الشيرا، وكمية فاقت 40 كيلوا غرام من القنب الهندي.وفي هذا الصدد، جاءت عملية الإطاحة بالمشتبه فيهما، خلال كمين أمني محكم، كلل باعتقالهما متلبسين، حيث حجز المحققون كمية من الكوكايين ومخدر الشيرا ومادة الكيف، ونقل الجميع إلى مقرالدرك الملكي حد السوالم، لتعميق البحث تحت اشراف النيابة العامة المختصة، ويرجح استنادا إلى إفادات مصادر متطابقة، أن الأبحاث العلمية التي ستباشرها فرقة من المحققين مع البارون الموقوف والمحروس نظريا، عن تحديد الكثير من التفاصيل والمعطيات الدقيقة، التي ستأتي على لسانه أثناء التحقيق التفصيلي معه، خلال ساعات الاستنطاق المقبلة بمكتب التحقيق، هذا إذا استعان فريق التحقيق، بقائمة المكالمات الصادرة والواردة، على الخطوط الهاتفية للمشتبه فيهما، لتضيف ذات المصادر أن استغلالها، سيساهم بشكل كبير، في تحديد خريطة طريق البحث، وتحديد هوية باقي الأسماء المتورطة في كيفية ترويجه للمخدرات بكل أريحية، منذ خروجه سنة 2017 من المؤسسة السجنية، دون إيقافه واعتقاله، الشيء الذي يطرح علامات استفهام كبرى، بخصوص هذه الجزئيات التي من شأنها أن تحدث زلزالا، وسط الرأي العام الإقليمي، نظرا لما كان يقوم به الموقوف والمحروس نظريا، أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية حد السوالم، رغم إلحاح قائد السرية ومساعده الأول والإتصالات المكثفة حول إمكانية إيقافه لكن تعليمات القائد الإقليمي كانت تضرب عرض الحائط، متحديا في ترويجه للمخدرات كل الأجهزة المعنية منذ سنة 2017 إلى الآن.في المقابل وبتعليمات من سلطة الإتهام، تم وضع المشتبه بهما تحت تدابير الحراسة النظرية، والإستماع إليهما في محضر رسمي حول المنسوب إليهما، وعرضهما بعد غد الثلاثاء الموافق ل 24 مارس الجاري، على أنظار ممثل الحق العام، للنظر في صك الإتهام الموجه إليهما، وإحالتهما على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية في حقهما والقيام بالمتطلب.

برشيد / نورالدين حيمود.تمكنت عناصر الدرك الملكي حد السوالم، التابعة نفوذيا لسرية برشيد، القيادة الجهوية سطات، من وضع حدّ لمغامرات عصابة المدعو " ع.ل "، الحافل سجله العدلي بأكثر من 30 مذكرة بحث وطنية، من طرف جهاز الدرك الملكي بجهة الدار البيضاء سطات، وذلك من أجل الحيازة والإتجار في المخدرات والمخدرات القوية، وأقراص الهلوسة والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع والضرب والجرح، وسبق أن أوقفت السلطات الأمنية في عمليات مختلفة، على 13 مروج يعملون لفائدة البارون الموقوف، إضافة إلى أخيه الأصغر، وحجز ما يزيد عن 20 دراجة نارية، بما فيها دراجتين ناريتين من الحجم الكبير من نوع " بيم "، ووضع اليد على كميات مهمة من المخدرات المختلفة الأشكال والأنواع خلال كل عملية. وساهمت سرعة تحرك فريق قائد المركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم، نتيجة لتضييق الخناق عليه وعلى مساعديه ومعاونيه، من إلقاء القبض وإنهاء وطي ملف البارون السالف الذكر وأحد مساعديه، متحوزين بكمية مهمة من مخدر الشيرا والكوكايين مجهزة ومعدة للتوزيع، كما حجزت الضابطة القضائية دراجتين ناريتين من نوع " س 90 و تي ماكس "، ويشار استنادا لمصادر أمنية، أن توقيف واعتقال المشتبه بهما خلال عمليتين متزامنتين فجر صباح اليوم الإثنين 22 مارس الجاري، بكل من دوار الخيايطة المركز جماعة وقيادة الساحل أولاد احريز الواقعة ضواحي برشيد، فيما جرى تحديد المكان الذي يتخده البارون الرئيسي، في مجال الحيازة والإتجار في المخدرات، بسواحل المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ، حيث داهمته فرقة مكافحة المخدرات ومحاربة الجريمة، بإحدى الڤيلات على أمواج بحر المحيط الأطلسي سيدي رحال، ويرجح إمكانية دخول فرقة التشخيص القضائي على الخط، لتحديد المالك الفعلي للدراجة النارية " تي ماكس "، التي يحتمل أنها متحصل عليها من السرقة.وتتواصل التحريات الأمنية، تحت إشراف مباشر للقائد الجهوي للدرك، في محاولة حقيقية للوصول إلى كل المتورطين، في توزيع السموم بالجماعات الترابية الأربعة، " الساحل أولاد احريز ، السوالم الطريفية ، السوالم البلدية ، سيدي رحال الشاطئ ".وحسب مصادر عليمة لـ كشـ24، فإن سرعـة تحرك الشرطة القضائية، فرقة مكافحة المخدرات ومحاربة الجريمة، بتعليمات من القائد الإقليمي ومساعده الأول، واستغلالها للمعلومات الأولية المهمة، التي تم استجماعها وترجمتها بشكل فوري على أرض الواقع، مكنت من وضع حد للبارون المشكل خطر على حياة وسلامة الساكنة، الذي يعد من خريجي مدرسة البارون الشهير الملقب ب " ح ، لمسلك "، المعتقل حاليا بالسجن المحلي واد زم، حيث مكنتهم وفي زمن قياسي وجيز، من إيقاف واعتقال أحد معاونيه، الذي كشف عن هوية مزوده الرئيسي، الذي أثناء مداهمته كان يتحوز على كمية مهمة من المخدرات الصلبة ومخدر الشيرا، وكمية فاقت 40 كيلوا غرام من القنب الهندي.وفي هذا الصدد، جاءت عملية الإطاحة بالمشتبه فيهما، خلال كمين أمني محكم، كلل باعتقالهما متلبسين، حيث حجز المحققون كمية من الكوكايين ومخدر الشيرا ومادة الكيف، ونقل الجميع إلى مقرالدرك الملكي حد السوالم، لتعميق البحث تحت اشراف النيابة العامة المختصة، ويرجح استنادا إلى إفادات مصادر متطابقة، أن الأبحاث العلمية التي ستباشرها فرقة من المحققين مع البارون الموقوف والمحروس نظريا، عن تحديد الكثير من التفاصيل والمعطيات الدقيقة، التي ستأتي على لسانه أثناء التحقيق التفصيلي معه، خلال ساعات الاستنطاق المقبلة بمكتب التحقيق، هذا إذا استعان فريق التحقيق، بقائمة المكالمات الصادرة والواردة، على الخطوط الهاتفية للمشتبه فيهما، لتضيف ذات المصادر أن استغلالها، سيساهم بشكل كبير، في تحديد خريطة طريق البحث، وتحديد هوية باقي الأسماء المتورطة في كيفية ترويجه للمخدرات بكل أريحية، منذ خروجه سنة 2017 من المؤسسة السجنية، دون إيقافه واعتقاله، الشيء الذي يطرح علامات استفهام كبرى، بخصوص هذه الجزئيات التي من شأنها أن تحدث زلزالا، وسط الرأي العام الإقليمي، نظرا لما كان يقوم به الموقوف والمحروس نظريا، أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية حد السوالم، رغم إلحاح قائد السرية ومساعده الأول والإتصالات المكثفة حول إمكانية إيقافه لكن تعليمات القائد الإقليمي كانت تضرب عرض الحائط، متحديا في ترويجه للمخدرات كل الأجهزة المعنية منذ سنة 2017 إلى الآن.في المقابل وبتعليمات من سلطة الإتهام، تم وضع المشتبه بهما تحت تدابير الحراسة النظرية، والإستماع إليهما في محضر رسمي حول المنسوب إليهما، وعرضهما بعد غد الثلاثاء الموافق ل 24 مارس الجاري، على أنظار ممثل الحق العام، للنظر في صك الإتهام الموجه إليهما، وإحالتهما على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية في حقهما والقيام بالمتطلب.



اقرأ أيضاً
مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

الوزير التهراوي: نطمح لتحقيق هدف صفر حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي
دعا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إلى ضرورة تظافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي، معتبرا أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه.جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال.وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.ومكّنت الجهود المبذولة من تسجيل نتائج اعتبرتها الوزارة المعنية إيجابية وملموسة، تمثلت في تراجع في معدلات الوفيات المرتبطة بهذه التسممات.وطبقا للمعطيات الرسمية ذاتها، فقد تراجعت الوفيات بلسعات العقارب من 2.37% إلى 0.14%.، فيما تراجعت الوفيات بلدغات الأفاعي (من 7.2% إلى 1.9%).وشهد هذا اليوم الدراسي، إطلاق الأسبوع الوطني للتحسيس والتوعية حول مخاطر لسعات العقارب ولدغات الأفاعي وسبل مكافحتها والوقاية منها، والذي سيمتد من فاتح إلى 8 يوليوز 2025 تحت شعار: "لنحمي أنفسنا من تسممات الأفاعي والعقارب".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة