مجتمع

وزارة بوشارب متهمة بخرق حالة الطوارئ وتنظيم حفل موسيقي بالصويرة


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 22 مارس 2021

أياما معدودة فقط على توقيف عدد من نجوم الفن في كل من الرباط ومراكش على خلفية خرق إجراءات الطوارئ الصحية والمشاركة في تنظيم حفلات جماعية، تفجرت قضية اتهام وزارة في حكومة العثماني بالاستخفاف بالإجراءات الصحية الوقائية، بتنظيم حفل فني موسيقي بمدينة الصويرة، نهاية الأسبوع الماضي، على شرف فيدرالية الوكالات الحضرية.المصادر أضافت بأن هذا الحفل الفني الذي نظم في زمن كورونا حضره ما يقرب من 50 شخصا، ونشطته فرقة موسيقية تم استقدامها من مدينة فاس.وخلف تنظيم هذا الحفل الفني موجة من الانتقادات، وطالبت المصادر بفتح تحقيق في النازلة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات، لأن الأمر يتعلق باستخفاف بحالة الطوارئ الصحية، في وقت يفترض أن تكون فيه هذه المؤسسات العمومية نموذجا يحتذى في الصرامة للامتثال للتوجيهات الحكومية الرسمية التي تلح، في كل مرة، على ضرورة توخي الحذر والالتزام الحازم بالإحترازات الوقائية، ومنها التباعد البدني، ومنع تنظيم الاحتفالات الجماعية، وهو ما يقف إلى حدود الآن وراء إغلاق قاعات الحفلات ومنع الأعراس..وجاء تنظيم هذا الحفل بمناسبة انعقاد اللقاء السنوي للوكالات الحضرية حول موضوع: " الوكالات الحضرية آلية الابتكار في خدمة مجالات ترابية مستدامة وآمنة".وأشارت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة إلى أن الوزيرة بوشارب ترأست هذا اللقاء السنوي المنظم من طرف فيدرالية الوكالات الحضرية "مجال" في أفق دعم دينامية التنمية الترابية وفي إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الوكالات الحضرية.وذكرت الوزارة بأن هذا اللقاء شكل فرصة لعرض الحصيلة الإيجابية الناتجة عن التعبئة الفعالة للوكالات الحضرية خلال الظرفية الخاصة والمرتبطة بوباء كوفيد 19، و التي تميزت بتعميم التدبير اللامادي للخدمات المقدمة، وكذا دعم الاستثمار من خلال اتخاذ إجراءات رائدة مكّنت من إعادة دراسة المشاريع العالقة .وقد كان الحدث، بالنسبة للوزارة، لحظة قوية لتبادل وتوحيد الممارسات الجيدة والمنهجيات المبتكرة على مستوى المجالات الترابية، لا سيما تلك المتعلقة بتأهيل أنسجة الموروث التراثي واستخدام التقنيات التكنولوجية في التخطيط الحضري.

أياما معدودة فقط على توقيف عدد من نجوم الفن في كل من الرباط ومراكش على خلفية خرق إجراءات الطوارئ الصحية والمشاركة في تنظيم حفلات جماعية، تفجرت قضية اتهام وزارة في حكومة العثماني بالاستخفاف بالإجراءات الصحية الوقائية، بتنظيم حفل فني موسيقي بمدينة الصويرة، نهاية الأسبوع الماضي، على شرف فيدرالية الوكالات الحضرية.المصادر أضافت بأن هذا الحفل الفني الذي نظم في زمن كورونا حضره ما يقرب من 50 شخصا، ونشطته فرقة موسيقية تم استقدامها من مدينة فاس.وخلف تنظيم هذا الحفل الفني موجة من الانتقادات، وطالبت المصادر بفتح تحقيق في النازلة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات، لأن الأمر يتعلق باستخفاف بحالة الطوارئ الصحية، في وقت يفترض أن تكون فيه هذه المؤسسات العمومية نموذجا يحتذى في الصرامة للامتثال للتوجيهات الحكومية الرسمية التي تلح، في كل مرة، على ضرورة توخي الحذر والالتزام الحازم بالإحترازات الوقائية، ومنها التباعد البدني، ومنع تنظيم الاحتفالات الجماعية، وهو ما يقف إلى حدود الآن وراء إغلاق قاعات الحفلات ومنع الأعراس..وجاء تنظيم هذا الحفل بمناسبة انعقاد اللقاء السنوي للوكالات الحضرية حول موضوع: " الوكالات الحضرية آلية الابتكار في خدمة مجالات ترابية مستدامة وآمنة".وأشارت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة إلى أن الوزيرة بوشارب ترأست هذا اللقاء السنوي المنظم من طرف فيدرالية الوكالات الحضرية "مجال" في أفق دعم دينامية التنمية الترابية وفي إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الوكالات الحضرية.وذكرت الوزارة بأن هذا اللقاء شكل فرصة لعرض الحصيلة الإيجابية الناتجة عن التعبئة الفعالة للوكالات الحضرية خلال الظرفية الخاصة والمرتبطة بوباء كوفيد 19، و التي تميزت بتعميم التدبير اللامادي للخدمات المقدمة، وكذا دعم الاستثمار من خلال اتخاذ إجراءات رائدة مكّنت من إعادة دراسة المشاريع العالقة .وقد كان الحدث، بالنسبة للوزارة، لحظة قوية لتبادل وتوحيد الممارسات الجيدة والمنهجيات المبتكرة على مستوى المجالات الترابية، لا سيما تلك المتعلقة بتأهيل أنسجة الموروث التراثي واستخدام التقنيات التكنولوجية في التخطيط الحضري.



اقرأ أيضاً
مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

الوزير التهراوي: نطمح لتحقيق هدف صفر حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي
دعا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إلى ضرورة تظافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي، معتبرا أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه.جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال.وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.ومكّنت الجهود المبذولة من تسجيل نتائج اعتبرتها الوزارة المعنية إيجابية وملموسة، تمثلت في تراجع في معدلات الوفيات المرتبطة بهذه التسممات.وطبقا للمعطيات الرسمية ذاتها، فقد تراجعت الوفيات بلسعات العقارب من 2.37% إلى 0.14%.، فيما تراجعت الوفيات بلدغات الأفاعي (من 7.2% إلى 1.9%).وشهد هذا اليوم الدراسي، إطلاق الأسبوع الوطني للتحسيس والتوعية حول مخاطر لسعات العقارب ولدغات الأفاعي وسبل مكافحتها والوقاية منها، والذي سيمتد من فاتح إلى 8 يوليوز 2025 تحت شعار: "لنحمي أنفسنا من تسممات الأفاعي والعقارب".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة