بعد تعليق استخدامه..دول تستأنف استعمال لقاح “أسترازينيكا” – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 02 أبريل 2025, 09:02

#كورونا
دولي

بعد تعليق استخدامه..دول تستأنف استعمال لقاح “أسترازينيكا”


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 مارس 2021

أعلنت كارولينا دارياس، وزيرة الصحة الإسبانية، أن بلادها ستستأنف ابتداء من الأربعاء المقبل استخدام لقاح "أسترازينيكا" في حملة التطعيم ضد فيروس "كوفيدـ19"، بعد استنتاجات الوكالة الأوروبية للأدوية التي اعتبرت أن هذا اللقاح "آمن وفعال".وقالت كارولينا دارياس في ندوة صحفية عقدتها، اليوم الخميس، في ختام أشغال اجتماع المجلس الوطني للصحة ما بين الجهات والأقاليم "سنستأنف التطعيم بلقاح (أسترازينيكا) الأسبوع المقبل، وتحديدا يوم الأربعاء القادم"، مشيرة إلى أن على السلطات الآن أن تتخذ القرار "بشأن المجموعات التي ستتلقى هذا اللقاح".وكانت إسبانيا قد علقت يوم الاثنين الماضي (15 مارس) لمدة أسبوعين، منح لقاح "أسترازينيكا" مثل العديد من الدول الأوروبية الأخرى، بعد الاشتباه في أسباب الأعراض التي ظهرت على بعض الأشخاص الذين تلقوا هذا اللقاح، خاصة زيادة خطر الإصابة بالجلطات الدموية.وحسب البيانات الرسمية، فقد تلقى في إسبانيا حوالي مليون شخص (975 ألف و661) لقاح "أسترازينيكا" في إطار حملة التطعيم الجارية بالبلاد، وذلك حتى تعليقه الوقائي يوم الاثنين الماضي.وكانت الوكالة الإسبانية للأدوية والمنتجات الصحية قد أعلنت أمس أن السلطات الصحية فتحت تحقيقا حول ثلاث حالات لأشخاص أصيبوا بجلطات دموية بعد تلقيهم لقاح "أسترازينيكا" توفي أحدهم، ويتعلق الأمر بامرأة.وحسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة الإسبانية، اليوم الخميس، فقد بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس "كوفيدـ19" بإسبانيا التي تعد من بين أكثر الدول الأوروبية تضررا بالجائحة 3 مليون و212 ألف و332 حالة إصابة، بينما يقدر عدد حالات الوفاة بـ 72 ألفا و910 حالة، وذلك منذ بدء تفشي الوباء في البلاد.ومن جهته،  أعلن رئيس الوزراء ماريو دراغي أن إيطاليا ستستأنف ابتداء من يوم غد الجمعة، التطعيم باستخدام لقاح "أسترازينيكا" بعد صدور توصيات وكالة الأدوية الأوروبية التي اعتبرت أن هذا اللقاح "آمن وفعال".وأوضح دراغي، في بيان بهذا الخصوص أن "الحكومة الإيطالية ترحب بتصريح وكالة الأدوية الأوروبية. وسيستأنف التلقيح بواسطة أسترازينيكا اعتبارا من يوم غد" الجمعة.وأكد "تبقى أولوية الحكومة هي إجراء أكبر عدد من التطعيمات في أسرع وقت ممكن".وعلقت حوالي 15 دولة من بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، احترازيا استخدام هذا اللقاح، بعد تسجيل آثار جانبية محتملة، مثل تخثر الدم وجلطات دموية لدى بعض الذين تلقوه.وكانت وكالة الأدوية الإيطالية حظرت استخدام دفعة من اللقاحات تضم أكثر من 200 ألف جرعة، فيما تعاني البلاد من تأخر في تسلم اللقاحات.وبحسب أرقام لوزارة الصحة أعطت إيطاليا أكثر من 7,2 ملايين جرعة لقاح منذ نهاية دجنبر، لكن مليوني شخص فقط من أصل 60 مليون نسمة- تلقوا جرعتين من اللقاح إلى حدود اليوم.وبدأت إيطاليا خطتها للتطعيم ضد فيروس كورونا في نهاية دجنبر الماضي، إلا أن عمليات تسليم اللقاحات تباطأت بشكل كبير منذ ذلك الحين.

أعلنت كارولينا دارياس، وزيرة الصحة الإسبانية، أن بلادها ستستأنف ابتداء من الأربعاء المقبل استخدام لقاح "أسترازينيكا" في حملة التطعيم ضد فيروس "كوفيدـ19"، بعد استنتاجات الوكالة الأوروبية للأدوية التي اعتبرت أن هذا اللقاح "آمن وفعال".وقالت كارولينا دارياس في ندوة صحفية عقدتها، اليوم الخميس، في ختام أشغال اجتماع المجلس الوطني للصحة ما بين الجهات والأقاليم "سنستأنف التطعيم بلقاح (أسترازينيكا) الأسبوع المقبل، وتحديدا يوم الأربعاء القادم"، مشيرة إلى أن على السلطات الآن أن تتخذ القرار "بشأن المجموعات التي ستتلقى هذا اللقاح".وكانت إسبانيا قد علقت يوم الاثنين الماضي (15 مارس) لمدة أسبوعين، منح لقاح "أسترازينيكا" مثل العديد من الدول الأوروبية الأخرى، بعد الاشتباه في أسباب الأعراض التي ظهرت على بعض الأشخاص الذين تلقوا هذا اللقاح، خاصة زيادة خطر الإصابة بالجلطات الدموية.وحسب البيانات الرسمية، فقد تلقى في إسبانيا حوالي مليون شخص (975 ألف و661) لقاح "أسترازينيكا" في إطار حملة التطعيم الجارية بالبلاد، وذلك حتى تعليقه الوقائي يوم الاثنين الماضي.وكانت الوكالة الإسبانية للأدوية والمنتجات الصحية قد أعلنت أمس أن السلطات الصحية فتحت تحقيقا حول ثلاث حالات لأشخاص أصيبوا بجلطات دموية بعد تلقيهم لقاح "أسترازينيكا" توفي أحدهم، ويتعلق الأمر بامرأة.وحسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة الإسبانية، اليوم الخميس، فقد بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس "كوفيدـ19" بإسبانيا التي تعد من بين أكثر الدول الأوروبية تضررا بالجائحة 3 مليون و212 ألف و332 حالة إصابة، بينما يقدر عدد حالات الوفاة بـ 72 ألفا و910 حالة، وذلك منذ بدء تفشي الوباء في البلاد.ومن جهته،  أعلن رئيس الوزراء ماريو دراغي أن إيطاليا ستستأنف ابتداء من يوم غد الجمعة، التطعيم باستخدام لقاح "أسترازينيكا" بعد صدور توصيات وكالة الأدوية الأوروبية التي اعتبرت أن هذا اللقاح "آمن وفعال".وأوضح دراغي، في بيان بهذا الخصوص أن "الحكومة الإيطالية ترحب بتصريح وكالة الأدوية الأوروبية. وسيستأنف التلقيح بواسطة أسترازينيكا اعتبارا من يوم غد" الجمعة.وأكد "تبقى أولوية الحكومة هي إجراء أكبر عدد من التطعيمات في أسرع وقت ممكن".وعلقت حوالي 15 دولة من بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، احترازيا استخدام هذا اللقاح، بعد تسجيل آثار جانبية محتملة، مثل تخثر الدم وجلطات دموية لدى بعض الذين تلقوه.وكانت وكالة الأدوية الإيطالية حظرت استخدام دفعة من اللقاحات تضم أكثر من 200 ألف جرعة، فيما تعاني البلاد من تأخر في تسلم اللقاحات.وبحسب أرقام لوزارة الصحة أعطت إيطاليا أكثر من 7,2 ملايين جرعة لقاح منذ نهاية دجنبر، لكن مليوني شخص فقط من أصل 60 مليون نسمة- تلقوا جرعتين من اللقاح إلى حدود اليوم.وبدأت إيطاليا خطتها للتطعيم ضد فيروس كورونا في نهاية دجنبر الماضي، إلا أن عمليات تسليم اللقاحات تباطأت بشكل كبير منذ ذلك الحين.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

ثوران بركاني في آيسلندا يقذف بحمم ودخان
ثار بركان مجدداً جنوبي العاصمة الآيسلندية، الثلاثاء، مطلقاً حمماً ودخاناً في عرض ناري باللونين البرتقالي والأحمر أدى إلى بعض عمليات الإجلاء، على الرغم من استمرار الحركة الجوية كالمعتاد. ويشار إلى آيسلندا على أنها أرض الجليد والنار؛ لوجود العديد من الأنهار الجليدية والبراكين فيها، وشهدت الدولة الجزيرة الواقعة في شمال المحيط الأطلسي الآن 11 ثوراناً جنوبي العاصمة ريكيافيك منذ عام 2021، عندما نشطت الأنظمة الجيولوجية الخاملة بعد نحو 800 عام. وقال مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي، في بيان: «تحذير... بدأ ثوران بركاني». وأفادت الإذاعة العامة بأن خدمات الطوارئ أخلت منتجع بلو لاغون الفاخر القريب وكذلك السكان من بلدة غرينادفيك، التي تشتهر بالصيد، في الساعات التي سبقت الثوران؛ إذ حذر علماء من أن ثوران البركان وشيك. ولم يؤثر ثوران البركان في شبه جزيرة ريكيانيس حتى الآن بشكل مباشر على العاصمة، ولم يتسبب في انتشار كبير للرماد في طبقة الغلاف الجوي (الستراتوسفير) ولم يحدث اضطراب في الحركة الجوية. ويتوقع الخبراء الآيسلنديون أن ما يسمى بانفجارات الشق، التي تتميز بتدفق الحمم البركانية من الشقوق الطويلة في قشرة الأرض بدلاً من فتحة بركانية واحدة، يمكن أن تكرر نفسها لعقود أو حتى قرون. وتسبب ثوران بركان في يناير 2024 في تضرر المنازل والطرق في غريندافيك، مما أدى إلى إجلاء جماعي في ذلك الوقت على الرغم من عودة بعض السكان منذ ذلك الحين.
دولي

إدارة ترامب تبدأ تسريح العاملين في وكالات صحية
فصلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، موظفين في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وإدارة الغذاء والدواء، في إطار خطتها لإلغاء 10 آلاف وظيفة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. وأوضح موظف بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أن الموظفين كان عليهم إظهار بطاقات التعريف عند مدخل المبنى وطُلب ممن فُصلوا المغادرة. وفي ما يتعلق بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، قال مصدر ثانٍ، إن قرارات خفض الوظائف طالت المركز الوطني للصحة البيئية وإدارة خدمات إساءة استخدام المواد المخدرة والصحة النفسية والمركز الوطني للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي.وتأتي الخطوة في إطار خطة واسعة النطاق وضعها ترامب وحليفه الملياردير إيلون ماسك لتقليص عدد العاملين في الإدارات والوكالات الاتحادية.
دولي

«الخارجية السودانية» تتهم «الدعم السريع» بنهب الآثار والمتاحف
اتهمت وزارة الخارجية السودانية، «قوات الدعم السريع» بتدمير المتاحف السودانية ونهب مقتنياتها، إبان سيطرتها على ولاية الخرطوم، بما في ذلك «المتحف القومي»، و«تدمير آثار ومقتنيات تؤرخ للحضارة السودانية الممتدة لسبعة آلاف عام». وعدّت ذلك «جريمة حرب»، وتوعَّدت بمحاسبة المتهمين بارتكابها، والتواصل مع المنظمات الدولية المعنية لاسترداد الآثار المسروقة. وقالت وزارة الخارجية، في بيان الثلاثاء، «إن المحفوظات الأثرية في المتحف القومي، تعرَّضت للنهب والتهريب عبر اثنتين من دول الجوار»، لم تسمهما، واتهمت «الدعم السريع» باستهداف «دار الوثائق القومية»، والمكتبات العامة والخاصة، والجامعات والمعامل والمساجد والكنائس ذات القيمة التاريخية في كل من العاصمة الخرطوم، ومدينة ود مدني. وعدّت «الاعتداء على المتاحف ومراكز الإشعاع الثقافي والتاريخي، مخططاً يستهدف محو الهوية الثقافية الوطنية». وقالت: «برز كذلك استهداف الميليشيا للتراث التاريخي والثقافي للسودان». وأوضحت: «التدمير الذي استهدف المتحف القومي ونهب مقتنياته، كان متعمداً، لتدمير مقتنيات تلخص الحضارة السودانية الممتدة لأكثر من 7 آلاف عام». واتهمت «قوات الدعم السريع» كذلك باستهداف جميع المتاحف في العاصمة الكبرى: «متحف بيت الخليفة، ومتحف الإثنوغرافيا، ومتحف القصر الجمهوري، ومتحف القوات المسلحة، ومتحف التاريخ الطبيعي بجامعة الخرطوم، ومتحف السلطان علي دينار في مدينة الفاشر». ووصفت «الاعتداء على المتاحف، ونهب المقتنيات الأثرية» بـ«المخطط الإجرامي الذي تنفذه (قوات الدعم السريع)، وأنه استهداف للأمة السودانية إنساناً ودولةً، وإرثاً ثقافياً، وذاكرةً تاريخيةً، وبني اقتصادية، وعلمية». وعدّت الوزارة «الاعتداء على التاريخ الثقافي امتداداً للفظائع ضد إنسان السودان، ممثلةً في المقابر الجماعية لآلاف القتلى والرهائن والأسرى ومراكز التعذيب، في أنحاء الخرطوم كافة... وتحول مَن نجا من الموت لهياكل عظمية». ووصف البيان الاعتداءات على المتاحف بأنها «جريمة حرب تحكمها المادة 8 من نظام روما الأساسي، واتفاقية لاهاي 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في أثناء النزاعات، واتفاقية اليونيسكو لعام 1970 بخصوص حظر الاتجار بالممتلكات الثقافية»، وعدّت ذلك «امتداداً لسلوك الجماعات الإرهابية» في استهداف الآثار والتراث الثقافي للمجتمعات. وتعهدت «بالعمل مع منظمات اليونيسكو والإنتربول والمنظمات المعنية لحماية المتاحف والآثار والممتلكات الثقافية، لاستعادة ما تم نهبه من محتويات المتحف القومي وبقية المتاحف، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم». وطالبت المجتمع الدولي «بإدانة ذلك السلوك الإرهابي من الميليشيا ومَن يقفون وراءها». وافتُتح «المتحف القومي» بالخرطوم عام 1971، ويطل على ضفة نهر الأزرق، ويضم مقتنيات وآثاراً، تؤرخ للحضارة السودانية، ابتداءً من العصر الحجري، والحضارات المروية والكوشية، بما في ذلك المرحلة النوبية والفترة الإسلامية. وأشارت تقارير إعلامية سابقة، إلى أن تمثال «الملك تهارقا»، وهو منحوتة حجرية تزن نحو 7 أطنان، هو الوحيد الذي بقي شاهداً على تخريب المتحف، وتم نقله من مدخل المتحف إلى «بلاط ملكي» بمساعدة «اليونيسكو»، ووكالات الدولية.
دولي

“الصحة العالمية” تحذر من تفشي الأمراض في أعقاب زلزال ميانمار
حذرت منظمة الصحة العالمية، من مغبة تفشي أمراض الملاريا، وحمى الضنك، والتهاب الكبد الوبائي في أعقاب الزلزال الذي ضرب ميانمار، وذلك في ظل الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وانعدام الوصول إلى المياه النظيفة. وقال الدكتور ثوشارا فرناندو ممثل المنظمة في ميانمار بمؤتمر صحفي «عبر الفيديو»، أعقب زيارة قام بها لمنطقة الزلزال، إن المستشفيات مكتظة بالمرضى، والإمدادات الطبية على وشك النفاد، إضافة إلى انقطاع الكهرباء ونقص الوقود، محذراً من تفشي الأمراض بصورة كبيرة. وأعرب عن قلق المنظمة بشأن المرضى الذين يحتاجون إلى أنواع أخرى من الرعاية الطبية الأساسية مثل الأمهات الحوامل والأطفال المرضى والمرضى الذين يعانون أمراضاً تهدد حياتهم مثل السكري وأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة وقد يتعرضون لخطر انقطاع علاجهم. وأكد أن منظمة الصحة العالمية تجري حصراً للمستشفيات والمؤسسات الطبية المتضررة والمدمرة، لافتاً إلى أن 3 مستشفيات تضررت بشدة و22 جزئياً غير أنها لا تزال تعمل لاستقبال المرضى المصابين بجراح خطرة.وأشار فرناندو إلى أن المنظمة سلمت 3 أطنان من الإمدادات الطبية إلى مستشفيات ماندالاي وناي بي داو، والتي نقلت على وجه السرعة إلى المناطق المتضررة في غضون 24 ساعة من وقوع الزلازل وسيتم تسليم دفعة إضافية من الإمدادات الطبية خلال الأيام المقبلة.   
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة