مجتمع

بعد المصادقة على تقنينه.. هذه استخدامات القنب الهندي


كشـ24 نشر في: 12 مارس 2021

في أكبر الأسواق الشعبية لمدينة الدار البيضاء، وسط المغرب، يقف إبراهيم أمام عربته لبيع المواد الطبيعية، يعرض فيها مجموعة من الخلطات والزيوت الطبيعية، ويعدد لزبائنه فوائدها ومنافعها الكثيرة على الشعر والبشرة، من أبرزها زيت القنب الهندي.يقول إبراهيم لـ"سكاي نيوز عربية": "زيت الحشيش من بين أكثر الزيوت الطبيعية طلبا من قبل الزبناء، وأقوم باستخراجه من بذور القنب الهندي الباردة بعد عصرها، لأحصل على زيت أخضر صافي، بمنافع لا تعد ولا تحصى".ويتأسف الشاب لارتباط استعمال نبتة القنب الهندي لدى معظم المغاربة بالمخدرات والاستعمالات الترفيهية، وإغفال فوائدها الصحية والتجميلية، ويقول: "القنب الهندي لا يحتوي فقط على مواد مخدرة، بل هو غني بزيت له مفعول سحري على الشعر والبشرة، أثبت فعاليته على مدى سنوات من الاستعمال".وفي الوقت الذي كان بائع زيت القنب الهندي بالدار البيضاء منهمكا في عمله، كان أعضاء الحكومة المغربية بالعاصمة الرباط، قد صادقوا على مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.ويهدف مشروع القانون إلى إخضاع كافة الأنشطة المتعلقة بزراعة وإنتاج وتصنيع ونقل وتسويق وتصدير واستيراد القنب الهندي ومنتجاته لنظام الترخيص، مع خلق وكالة وطنية يعهد لها التنسيق بين كافة القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والشركا الوطنيين والدوليين من أجل تنمية سلسلة فلاحية تعنى بالقنب الهندي مع الحرص على تقوية آليات المراقبة.فوائد كثيرة واستخدامات متعددةويعدد مختصون في مجال الأعشاب الطبية المنافع المتعددة للقنب الهندي سواء في المجال الطبي أو التجميلي، من خلال المواد الغنية التي تحتويها تركيبته مثل الأوميغا 3 والأوميغا 6 ومضادات الأكسدة والمغنيسيوم والفسفور و البوتاسيوم وغيرها من المكونات.يقول عبد الفتاح عشاب، عضو الجامعة الوطنية للأعشاب والطب البديل بالمغرب، أن سوء استخدام النبتة الطبيعية للقنب الهندي، هو ما يربط مفعولها بالمخدرات والاستعمالات غير المشروعة، ويصرف الانتباه عن منافعها المتعددة.ويشير عبد الفتاح في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى أن من أبرز المواد التي تحتويها نبتة القنب الهندي، مواد يمكن استعمالها في تركيبة أدوية خاصة بالتخدير سواء الموضعي أو الكلي.ويمكن استخدام زيت القنب الهندي حسب الخبير إلى جانب عشبة الشيح في تعقيم وتطهير البيت من الفيروسات، حيث يهدئ من القلق والاضطراب، كما يعالج ألم الرأس والصداع النصفي.كما يلفت عبد الفتاح، إلى أن القنب الهندي يعتبر علاج فعالا ضد تساقط الشعر الناتج عن نقص في بعض المعادن مثل النحاس، الزنك، اليود و السيلينيوم، حيث يعمل على تغذية وتقوية فروة الرأس وتحفيز البصيلات وتجديد خلايا الشعر.ومن شأن تقنين المغرب لاستخدامات القنب الهندي، أن يمنح للخبراء في مجال الأعشاب الطبية الفرصة من أجل الانكباب على دراسة فوائده بشكل أكبر.وفي هذا الصدد، يقول عبد الفتاح: "حاليا نستخدم بذور القنب في وصفات خاصة بمعالجة مشاكل الشعر، غير أن تقنينه سيتيح لنا إمكانية استغلاله في مجالات أوسع".استعمالات طبيةلنبتة القنب الهندي حسب جمال البوزيدي، رئيس العصبة الوطنية لأمراض السل والأمراض الصدرية، استعمالات متطورة وسط سوق واعدة، حيث يتوقع المتتبعون والخبراء وفقه، أن تصل سوق الصناعة الدوائية المرتبطة بالقنب الهندي إلى 60 مليون دولار مع حلول العام 2027.وعن فوائد القنب الطبية، يقول البوزيدي لـ"سكاي نيوز عربية"، إن النبتة معروفة في الوسط العلمي بتأثيراتها الإيجايية وفعاليتها في الحد من الآلام التي لا تستجيب للمسكنات التقليدية، من بينها حالة الصرع أو الآلم المرتبطة بالأمراض المستعصية.كما يدخل القنب الهندي وفق البوزيدي، في علاج بعض أنواع السرطانات التي تتطلب علاجا كميائيا، كما تستعمل أمراض في المناعة والسيدا.ويضيف البوزيدي وهو أيضا نائب برلماني سابق ممن دافعوا عن تقنين زراعة القنب الهندي، أن هذا الأخير يمكن استخدامه في أمراض الخرف ويساعد على فتح الشهية في حالات فقدان الوزن الشديد، كما يستعمل كدواء بديل لعلاج الإدمان على المخدرات الصلبة والقوية.ويؤكد المتحدث أن فعالية القنب الهندي تكمن في استخدامه كدواء، على شكل عقار أو محلول للشرب، بينما يؤدي استهلاكه كمخدر، إلى أمرض خطيرة قد تصل إلى القصور التنفسي.استبدال القنب الهندي المغربيةوفي الوقت الذي لا توجد فيه دراسات وأبحاث سريرية كافية، تبرز فوائد القنب الهندي على المستوى الطبي والتجميلي، فإن إلياس أعرب، نائب رئيس جمعية صنهاجة الريف، يدعو إلى إجراء أبحاث علمية على القنب الهندي المغربي البلدي وتحديد تركيبته وإمكانية استغلاله في المجال الطبي والصيدلي الصناعي.وتختلف نوعية بذور القنب الهندي المستعملة حاليا في المغرب، عن البذور التي سوف يتم اعتمادها مستقبلا بعد تقنين الزراعة بشكل رسمي.ويقول أعراب لـ"سكاي نيوز عربية"، إنه سيتم استيراد بذور تحتوي على نسبة أقل من المادة المخدرة (رباعي هيدرو كانبنيول) المعروفة اختصار بـ(THC)، ونسبة أكبر من مادة (الكانابيديول) التي تستخدم في الأغراض الطبية والصناعية.ويتحفظ إلياس وهو باحث في سلك الدكتورة في الأعشاب الطبية والعطرية بمنطقة صنهاجة، على خطوة استيراد البذور التي من شأنها حسبه أن تقضي على القنب الهندي المغربي، دون إجراء الاختبارات الكافية لتحديد إمكانية استخدامه في الصناعة الطبية من عدمه.وبغض النظر عن استعمالاته كمادة مخدرة، يشير إلياس ابن منطقة يزرع بها القنب الهندي، إلى أن استخدامات الأخير عبر العالم كانت متعددة منذ القدم، ويلفت إلى أن مزارعي القنب كانوا يستخدمون بذوره كعلف للدجاج، كما كانت بذوره الغنية بالمواد المضادة للأكسدة تستهلك كمادة غذائية مثلها مثل بذور دوار الشمس.المصدر: سكاي نيوز

في أكبر الأسواق الشعبية لمدينة الدار البيضاء، وسط المغرب، يقف إبراهيم أمام عربته لبيع المواد الطبيعية، يعرض فيها مجموعة من الخلطات والزيوت الطبيعية، ويعدد لزبائنه فوائدها ومنافعها الكثيرة على الشعر والبشرة، من أبرزها زيت القنب الهندي.يقول إبراهيم لـ"سكاي نيوز عربية": "زيت الحشيش من بين أكثر الزيوت الطبيعية طلبا من قبل الزبناء، وأقوم باستخراجه من بذور القنب الهندي الباردة بعد عصرها، لأحصل على زيت أخضر صافي، بمنافع لا تعد ولا تحصى".ويتأسف الشاب لارتباط استعمال نبتة القنب الهندي لدى معظم المغاربة بالمخدرات والاستعمالات الترفيهية، وإغفال فوائدها الصحية والتجميلية، ويقول: "القنب الهندي لا يحتوي فقط على مواد مخدرة، بل هو غني بزيت له مفعول سحري على الشعر والبشرة، أثبت فعاليته على مدى سنوات من الاستعمال".وفي الوقت الذي كان بائع زيت القنب الهندي بالدار البيضاء منهمكا في عمله، كان أعضاء الحكومة المغربية بالعاصمة الرباط، قد صادقوا على مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.ويهدف مشروع القانون إلى إخضاع كافة الأنشطة المتعلقة بزراعة وإنتاج وتصنيع ونقل وتسويق وتصدير واستيراد القنب الهندي ومنتجاته لنظام الترخيص، مع خلق وكالة وطنية يعهد لها التنسيق بين كافة القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والشركا الوطنيين والدوليين من أجل تنمية سلسلة فلاحية تعنى بالقنب الهندي مع الحرص على تقوية آليات المراقبة.فوائد كثيرة واستخدامات متعددةويعدد مختصون في مجال الأعشاب الطبية المنافع المتعددة للقنب الهندي سواء في المجال الطبي أو التجميلي، من خلال المواد الغنية التي تحتويها تركيبته مثل الأوميغا 3 والأوميغا 6 ومضادات الأكسدة والمغنيسيوم والفسفور و البوتاسيوم وغيرها من المكونات.يقول عبد الفتاح عشاب، عضو الجامعة الوطنية للأعشاب والطب البديل بالمغرب، أن سوء استخدام النبتة الطبيعية للقنب الهندي، هو ما يربط مفعولها بالمخدرات والاستعمالات غير المشروعة، ويصرف الانتباه عن منافعها المتعددة.ويشير عبد الفتاح في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى أن من أبرز المواد التي تحتويها نبتة القنب الهندي، مواد يمكن استعمالها في تركيبة أدوية خاصة بالتخدير سواء الموضعي أو الكلي.ويمكن استخدام زيت القنب الهندي حسب الخبير إلى جانب عشبة الشيح في تعقيم وتطهير البيت من الفيروسات، حيث يهدئ من القلق والاضطراب، كما يعالج ألم الرأس والصداع النصفي.كما يلفت عبد الفتاح، إلى أن القنب الهندي يعتبر علاج فعالا ضد تساقط الشعر الناتج عن نقص في بعض المعادن مثل النحاس، الزنك، اليود و السيلينيوم، حيث يعمل على تغذية وتقوية فروة الرأس وتحفيز البصيلات وتجديد خلايا الشعر.ومن شأن تقنين المغرب لاستخدامات القنب الهندي، أن يمنح للخبراء في مجال الأعشاب الطبية الفرصة من أجل الانكباب على دراسة فوائده بشكل أكبر.وفي هذا الصدد، يقول عبد الفتاح: "حاليا نستخدم بذور القنب في وصفات خاصة بمعالجة مشاكل الشعر، غير أن تقنينه سيتيح لنا إمكانية استغلاله في مجالات أوسع".استعمالات طبيةلنبتة القنب الهندي حسب جمال البوزيدي، رئيس العصبة الوطنية لأمراض السل والأمراض الصدرية، استعمالات متطورة وسط سوق واعدة، حيث يتوقع المتتبعون والخبراء وفقه، أن تصل سوق الصناعة الدوائية المرتبطة بالقنب الهندي إلى 60 مليون دولار مع حلول العام 2027.وعن فوائد القنب الطبية، يقول البوزيدي لـ"سكاي نيوز عربية"، إن النبتة معروفة في الوسط العلمي بتأثيراتها الإيجايية وفعاليتها في الحد من الآلام التي لا تستجيب للمسكنات التقليدية، من بينها حالة الصرع أو الآلم المرتبطة بالأمراض المستعصية.كما يدخل القنب الهندي وفق البوزيدي، في علاج بعض أنواع السرطانات التي تتطلب علاجا كميائيا، كما تستعمل أمراض في المناعة والسيدا.ويضيف البوزيدي وهو أيضا نائب برلماني سابق ممن دافعوا عن تقنين زراعة القنب الهندي، أن هذا الأخير يمكن استخدامه في أمراض الخرف ويساعد على فتح الشهية في حالات فقدان الوزن الشديد، كما يستعمل كدواء بديل لعلاج الإدمان على المخدرات الصلبة والقوية.ويؤكد المتحدث أن فعالية القنب الهندي تكمن في استخدامه كدواء، على شكل عقار أو محلول للشرب، بينما يؤدي استهلاكه كمخدر، إلى أمرض خطيرة قد تصل إلى القصور التنفسي.استبدال القنب الهندي المغربيةوفي الوقت الذي لا توجد فيه دراسات وأبحاث سريرية كافية، تبرز فوائد القنب الهندي على المستوى الطبي والتجميلي، فإن إلياس أعرب، نائب رئيس جمعية صنهاجة الريف، يدعو إلى إجراء أبحاث علمية على القنب الهندي المغربي البلدي وتحديد تركيبته وإمكانية استغلاله في المجال الطبي والصيدلي الصناعي.وتختلف نوعية بذور القنب الهندي المستعملة حاليا في المغرب، عن البذور التي سوف يتم اعتمادها مستقبلا بعد تقنين الزراعة بشكل رسمي.ويقول أعراب لـ"سكاي نيوز عربية"، إنه سيتم استيراد بذور تحتوي على نسبة أقل من المادة المخدرة (رباعي هيدرو كانبنيول) المعروفة اختصار بـ(THC)، ونسبة أكبر من مادة (الكانابيديول) التي تستخدم في الأغراض الطبية والصناعية.ويتحفظ إلياس وهو باحث في سلك الدكتورة في الأعشاب الطبية والعطرية بمنطقة صنهاجة، على خطوة استيراد البذور التي من شأنها حسبه أن تقضي على القنب الهندي المغربي، دون إجراء الاختبارات الكافية لتحديد إمكانية استخدامه في الصناعة الطبية من عدمه.وبغض النظر عن استعمالاته كمادة مخدرة، يشير إلياس ابن منطقة يزرع بها القنب الهندي، إلى أن استخدامات الأخير عبر العالم كانت متعددة منذ القدم، ويلفت إلى أن مزارعي القنب كانوا يستخدمون بذوره كعلف للدجاج، كما كانت بذوره الغنية بالمواد المضادة للأكسدة تستهلك كمادة غذائية مثلها مثل بذور دوار الشمس.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
الصافي لـكشـ24: إطفاء البقالة للثلاجات في فصل الصيف يعرض الألبان للتلف والتسمم
حذر نبيل الصافي، رئيس الهيئة المغربية لحماية المستهلك، من ارتفاع وتيرة التسممات الغذائية خلال فصل الصيف، بفعل لجوء بعض مقدمي الوجبات السريعة إلى ممارسات غير مسؤولة تهدد صحة المستهلكين، وذلك في ظل تنامي الطلب على المواد الغذائية خلال موسم الاصطياف. وأوضح الصافي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن الإنسان يستديم حياته من خلال استهلاك مواد مادية ومعنوية، لكن التفاوت الطبقي يفرض أنماطا مختلفة من العيش والاستهلاك، وهو ما ينعكس على الطلب الموسمي على المنتجات الغذائية، خصوصا في فصل الصيف، حيث تشهد المدن والقرى ومراكز الاستجمام حركة دؤوبة للسياح والزوار. وأكد رئيس الهيئة أن هذه الدينامية الموسمية تقترن بانتشار كبير للوجبات السريعة الجاهزة، والتي تحظى بإقبال واسع من الأسر والأفراد، غير أن هذا الإقبال يصطدم، حسب تعبيره، بواقع مؤسف يتمثل في غياب الوعي لدى بعض المهنيين، مقرونا بجشع السعي وراء الربح السريع، ما يفضي إلى ممارسات غير قانونية وخطيرة. ومن بين أبرز السلوكات التي سجلتها الهيئة، يشير الصافي إلى الاقتصاد غير المشروع في استعمال الكهرباء للحفاظ على الأغذية، وكذا اللجوء إلى استعمال مواد منتهية الصلاحية أو منخفضة الجودة في إعداد الوجبات، وهي ممارسات تتكرر يوميا، وتؤدي إلى تسجيل حالات متعددة من التسممات، قد تكون خفيفة أو قاتلة في بعض الأحيان. وفي ختام تصريحه، شدد محدثنا على ضرورة رفع الوعي لدى مهنيي القطاع، وخاصة العاملين في مجال إعداد وتقديم الوجبات، مع تكثيف المراقبة الميدانية، وتعزيز آليات المحاسبة والزجر، من أجل كبح جماح من يرى العشب وينسى الحافة، على حد تعبيره، في إشارة إلى من يلهثون خلف الربح دون مراعاة لحياة المستهلكين وسلامتهم.
مجتمع

توقيف متخصصين في سرقة السياح وحجز درجات معدلة بمراكش
تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية الخامسة بمراكش مساء أمس الخميس، اعتقال لصين متخصصين في سرقة السياح عن طريق الخطف وحجز دراجتين معدتان لتنفيذ هذا النوع من العمليات. وفي اطار نفس المجهودات الامنية لمصالح الشرطة القضائية، تم بحي باب ايلان توقيف شخص يشتبه في تورطه في اعداد الدراجات النارية التي تستعمل في عمليات السرقة . وارتباطا بنفس الانشطة الاجرامية، تمكنمت عناصر الشرطة القضائية في نفس اليوم من ضبط 3 اشخاص في حالة تلبس بمحاولة سرقة سياح وحجز دراجاتهم النارية.  
مجتمع

وفاة مشجع لفريق أولمبيك آسفي أصيب في حادثة سير في نهائي كأس العرش بفاس
أعلن نادي أولمبيك آسفي، اليوم الجمعة ، عن وفاة الطفل أمين الغيزي، أحد مشجعي الفريق، عن عمر 15 عامًا، متأثرًا بإصابته في حادث سير تزامن مع نهائي كأس العرش بمدينة فاس.وكان الفقيد قد دخل في غيبوبة عقب الحادث، قبل أن يسلم روحه إلى بارئها بعد أيام من المعاناة. وكان هذا المشجع قد حضر إلى فاس لمتابعة المواجهة التي جمعت بين الفريق ونهضة بركان والتي انتهت بفوز فريق آسفي بكأس العرش لهذه السنة.وكان الطفل بصدد عبور الطريق في اتجاه الملعب لحظات قليلة بعد نزوله من الحافلة، لكن سيارة خفيفة صدمته، ما أصابه بإصابات وصفت بالبليغة على مستوى الٍاس، حيث تم نقله إلى مستعجلات المستشفى الجامعي غير بعيد عن فضاء الملعب.
مجتمع

سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة