مجتمع

النساء يمثلن أكثر من نصف ساكنة المغرب خلال 2020


كشـ24 نشر في: 9 مارس 2021

أفادت المندوبية السامية للتخطيط أنه خلال سنة 2020، مثلت النساء أكثر من نصف ساكنة المغرب (50,3 %).وأضافت المندوبية، في مذكرة إخبارية أصدرتها اليوم الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أنه حسب الحالة الزواجية، فإن 28,1% من النساء البالغات 15 سنة فأكثر هن عازبات، فيما 57,8 % منهن متزوجات، و10,8% منهن أرامل، و3,3% منهن مطلقات.وأشارت إلى أن 16,7 في المائة من الأسر، البالغة 8.438.000 أسرة، مسيرة من طرف النساء، مسجلة أن هذه النسبة تبقى مرتفعة بالوسط الحضري (19,1%) مقارنة بالوسط القروي (11,4%).وفي ما يخص الحالة الصحية للنساء، أبرزت المندوبية، ضمن المذكرة ذاتها، أن معدل وفيات الأمهات يظهر تحسنا ملحوظا، اذ انخفض هذا المؤشر من 112 وفاة في 2010 إلى 72,6 وفاة في 2018، لكل 100 ألف ولادة حية (111,1 في المناطق القروية و44,5 في المناطق الحضرية).وفي سنة 2018، صرحت 70,8 % من النساء أنهن يستعملن وسيلة منع الحمل حديثة أو تقليدية.وكشفت المذكرة أنه في سنة 2020، وخلال فترة الحجر الصحي، ومن بين 6% من الأسر التي من ضمن أفرادها نساء معنية بالصحة الإنجابية، فإن 34% لم يحصلن على هذه الخدمات الصحية (27% في المناطق الحضرية و39 % في المناطق القروية).وذكرت المندوبية أنه إذا كان الولوج إلى المدرسة يكاد يكون تقريبا معمما في المستوى الابتدائي، فإن مستويات التمهيدي والإعدادي والتأهيلي ما تزال تشكو من العجز.وقد بلغت النسبة الصافية للتمدرس سنة 2020 بالمستوى التمهيدي 71,9%، وبالابتدائي 99,9% بالابتدائي، وبالثانوي الإعدادي 66,8%، وبالثانوي التأهيلي 37,5 %.وفي ما يخص المساواة في الولوج، بلغ مؤشر التكافؤ بين الجنسين 0,96 في المرحلة الابتدائية، و0,92 في المستوى الثانوي الاعدادي، و1,10 في المستوى الثانوي التأهيلي.أما ما يتعلق بالقيادة والمشاركة في اتخاد القرار، فقد أبرزت أنه في سنة 2019، بلغت نسبة المقاولات التي ترأسها النساء 12,8 %، مشيرة إلى أن المرأة المقاولة تظل أكثر حضورا في قطاع الخدمات بنسبة 17,3%، يليها قطاع التجارة (13,8%)، والصناعة (12,6%) ثم البناء (2,6%).وحسب الفئة، فبالرغم من أن القيادات النسائية يظهرن بشكل أقل في المقاولات الكبيرة (8%)، إلا أنهن أكثر تواجدا في المقاولات الصغيرة جدا (13,4%)، وفي المقاولات الصغرى والمتوسطة الحجم (10,2%).وبالإضافة إلى ذلك، فإن 18% من المقاولات الفردية، و11 % من الشركات المجهولة الاسم والشركات ذات المسؤولية المحدودة تقودها نساء.بينما على صعيد الوظيفة العمومية، أوضحت المندوبية أن نسبة النساء الائي يشغلن مناصب المسؤولية بلغت 23,5%، فيما بلغت نسبة المقاعد التي تشغلها النساء في مجلس النواب 20,5 %، ومجلس المستشارين 11,67 %، وحصة مقاعدهن في المجالس الترابية حوالي 21%.

أفادت المندوبية السامية للتخطيط أنه خلال سنة 2020، مثلت النساء أكثر من نصف ساكنة المغرب (50,3 %).وأضافت المندوبية، في مذكرة إخبارية أصدرتها اليوم الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أنه حسب الحالة الزواجية، فإن 28,1% من النساء البالغات 15 سنة فأكثر هن عازبات، فيما 57,8 % منهن متزوجات، و10,8% منهن أرامل، و3,3% منهن مطلقات.وأشارت إلى أن 16,7 في المائة من الأسر، البالغة 8.438.000 أسرة، مسيرة من طرف النساء، مسجلة أن هذه النسبة تبقى مرتفعة بالوسط الحضري (19,1%) مقارنة بالوسط القروي (11,4%).وفي ما يخص الحالة الصحية للنساء، أبرزت المندوبية، ضمن المذكرة ذاتها، أن معدل وفيات الأمهات يظهر تحسنا ملحوظا، اذ انخفض هذا المؤشر من 112 وفاة في 2010 إلى 72,6 وفاة في 2018، لكل 100 ألف ولادة حية (111,1 في المناطق القروية و44,5 في المناطق الحضرية).وفي سنة 2018، صرحت 70,8 % من النساء أنهن يستعملن وسيلة منع الحمل حديثة أو تقليدية.وكشفت المذكرة أنه في سنة 2020، وخلال فترة الحجر الصحي، ومن بين 6% من الأسر التي من ضمن أفرادها نساء معنية بالصحة الإنجابية، فإن 34% لم يحصلن على هذه الخدمات الصحية (27% في المناطق الحضرية و39 % في المناطق القروية).وذكرت المندوبية أنه إذا كان الولوج إلى المدرسة يكاد يكون تقريبا معمما في المستوى الابتدائي، فإن مستويات التمهيدي والإعدادي والتأهيلي ما تزال تشكو من العجز.وقد بلغت النسبة الصافية للتمدرس سنة 2020 بالمستوى التمهيدي 71,9%، وبالابتدائي 99,9% بالابتدائي، وبالثانوي الإعدادي 66,8%، وبالثانوي التأهيلي 37,5 %.وفي ما يخص المساواة في الولوج، بلغ مؤشر التكافؤ بين الجنسين 0,96 في المرحلة الابتدائية، و0,92 في المستوى الثانوي الاعدادي، و1,10 في المستوى الثانوي التأهيلي.أما ما يتعلق بالقيادة والمشاركة في اتخاد القرار، فقد أبرزت أنه في سنة 2019، بلغت نسبة المقاولات التي ترأسها النساء 12,8 %، مشيرة إلى أن المرأة المقاولة تظل أكثر حضورا في قطاع الخدمات بنسبة 17,3%، يليها قطاع التجارة (13,8%)، والصناعة (12,6%) ثم البناء (2,6%).وحسب الفئة، فبالرغم من أن القيادات النسائية يظهرن بشكل أقل في المقاولات الكبيرة (8%)، إلا أنهن أكثر تواجدا في المقاولات الصغيرة جدا (13,4%)، وفي المقاولات الصغرى والمتوسطة الحجم (10,2%).وبالإضافة إلى ذلك، فإن 18% من المقاولات الفردية، و11 % من الشركات المجهولة الاسم والشركات ذات المسؤولية المحدودة تقودها نساء.بينما على صعيد الوظيفة العمومية، أوضحت المندوبية أن نسبة النساء الائي يشغلن مناصب المسؤولية بلغت 23,5%، فيما بلغت نسبة المقاعد التي تشغلها النساء في مجلس النواب 20,5 %، ومجلس المستشارين 11,67 %، وحصة مقاعدهن في المجالس الترابية حوالي 21%.



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة