مجتمع

صفاء بومراح .. لمسة نسائية في خدمة التنمية الترابية بمراكش آسفي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 مارس 2021

منذ تعيينها على رأس المديرية الجهوية للإسكان وسياسة المدينة لجهة مراكش آسفي، وضعت صفاء بومراح لمسة نسائية في تدبير الملفات المتصلة بالتنمية الترابية على مستوى هذه الجهة التي تشكل ورشا مفتوحا موجها نحو المستقبل.ونجحت بومراح، المنحدرة من مدينة الصويرة، والتي تشكل منتوجا خالصا للمدرسة العمومية المغربية، في الحصول على الإجازة التطبيقية في التدبير، ثم دبلوم دراسات عليا معمقة في العلوم الإدارية والتنمية المؤسساتية بجامعة محمد الخامس، الأمر الذي مكنها من تطوير اهتمام خاص بالإدارة المغربية.وهكذا، بدأت بومراح مسارها المهني سنة 2001 في المصالح المركزية لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، قبل تعيينها بالمديرية الإقليمية بآسفي، حيث تقلدت عددا من مناصب المسؤولية وقادت عددا من برامج التدخل لمحاربة السكن غير اللائق.وبفضل مثابرتها وعملها الجاد، المتوج بالعديد من الإنجازات في رصيدها، حصلت السيدة بومراح على ترقية استحقتها عن جدارة. وقالت المسؤولة الجهوية، بنبرة ملؤها الفخر والحماس، “في سنة 2019، تم تعييني على رأس المديرية الجهوية للإسكان وسياسة المدينة لجهة مراكش – آسفي، حيث كانت تنتظرني تحديات جديدة”.وتابعت بومراح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “تشكل جهة مراكش آسفي عموما، ومدينة مراكش خصوصا، ورشا مفتوحا محتضنا لعدد من المشاريع والبرامج التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تقع في صلب أولوياتنا”.وفي هذا الصدد، أبرزت المسؤولة الجهوية أهمية برامج “مدن بدون صفيح” و”معالجة الدور الآيلة للسقوط” على مستوى الجهة، موضحة أن “عملها في هذه الجهة يستجيب بشكل مستمر للضغط الحاصل الناجم عن مخاطر الدور الآيلة للسقوط ودور الصفيح”.وتابعت أنه “رغم الطابع التقني البارز لمجال تدخل المديرية، على أرض الواقع، فإن الطابع الاجتماعي والبشري يحركنا نحو التنزيل الأفضل للمبادرات والمشاريع المزمع تنفيذها”.وأوضحت المسؤولة الجهوية أن صون حياة الأشخاص وتحسين ظروف عيش الساكنة وضمان سكن لائق للأسر المستهدفة تظل من ضمن أهداف عمل الوزارة، وذلك بفضل تعاون وثيق مع الشركاء المحليين والجهويين والمركزيين”.وأشارت إلى أنه في ظل هذه المهمة الاستراتيجية لبلادنا، تحتل المرأة مكانة بارزة وتحمل مشعل النجاح والتميز في قطاع الإسكان والتعمير إلى جانب الرجل، موضحة أن “المرأة في طبيعتها، تهتم بتفاصيل أدق والتنظيم وشمولية التدخل”.وإلى جانب قدراتها التدبيرية والتنظيمية، أظهرت السيدة بومراح حسا اجتماعيا متميزا، بعضويتها داخل المكتب الوطني لجمعية الأعمال الاجتماعية لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير وسياسة المدينة، وكعضو بمكتب جمعية “الكرم” لحماية الأطفال في وضعية صعبة.وسواء داخل الوزارة أو بالعالم الجمعوي، تحمل السيدة بومراح رؤية تتمثل في توفير الوسائل والأدوات لكل شخص في وضعية هشاشة، يحتاج اليوم إلى تكفل أو مساندة من خلال التكوين، والتشغيل والتوعية والتحسيس.

منذ تعيينها على رأس المديرية الجهوية للإسكان وسياسة المدينة لجهة مراكش آسفي، وضعت صفاء بومراح لمسة نسائية في تدبير الملفات المتصلة بالتنمية الترابية على مستوى هذه الجهة التي تشكل ورشا مفتوحا موجها نحو المستقبل.ونجحت بومراح، المنحدرة من مدينة الصويرة، والتي تشكل منتوجا خالصا للمدرسة العمومية المغربية، في الحصول على الإجازة التطبيقية في التدبير، ثم دبلوم دراسات عليا معمقة في العلوم الإدارية والتنمية المؤسساتية بجامعة محمد الخامس، الأمر الذي مكنها من تطوير اهتمام خاص بالإدارة المغربية.وهكذا، بدأت بومراح مسارها المهني سنة 2001 في المصالح المركزية لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، قبل تعيينها بالمديرية الإقليمية بآسفي، حيث تقلدت عددا من مناصب المسؤولية وقادت عددا من برامج التدخل لمحاربة السكن غير اللائق.وبفضل مثابرتها وعملها الجاد، المتوج بالعديد من الإنجازات في رصيدها، حصلت السيدة بومراح على ترقية استحقتها عن جدارة. وقالت المسؤولة الجهوية، بنبرة ملؤها الفخر والحماس، “في سنة 2019، تم تعييني على رأس المديرية الجهوية للإسكان وسياسة المدينة لجهة مراكش – آسفي، حيث كانت تنتظرني تحديات جديدة”.وتابعت بومراح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “تشكل جهة مراكش آسفي عموما، ومدينة مراكش خصوصا، ورشا مفتوحا محتضنا لعدد من المشاريع والبرامج التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تقع في صلب أولوياتنا”.وفي هذا الصدد، أبرزت المسؤولة الجهوية أهمية برامج “مدن بدون صفيح” و”معالجة الدور الآيلة للسقوط” على مستوى الجهة، موضحة أن “عملها في هذه الجهة يستجيب بشكل مستمر للضغط الحاصل الناجم عن مخاطر الدور الآيلة للسقوط ودور الصفيح”.وتابعت أنه “رغم الطابع التقني البارز لمجال تدخل المديرية، على أرض الواقع، فإن الطابع الاجتماعي والبشري يحركنا نحو التنزيل الأفضل للمبادرات والمشاريع المزمع تنفيذها”.وأوضحت المسؤولة الجهوية أن صون حياة الأشخاص وتحسين ظروف عيش الساكنة وضمان سكن لائق للأسر المستهدفة تظل من ضمن أهداف عمل الوزارة، وذلك بفضل تعاون وثيق مع الشركاء المحليين والجهويين والمركزيين”.وأشارت إلى أنه في ظل هذه المهمة الاستراتيجية لبلادنا، تحتل المرأة مكانة بارزة وتحمل مشعل النجاح والتميز في قطاع الإسكان والتعمير إلى جانب الرجل، موضحة أن “المرأة في طبيعتها، تهتم بتفاصيل أدق والتنظيم وشمولية التدخل”.وإلى جانب قدراتها التدبيرية والتنظيمية، أظهرت السيدة بومراح حسا اجتماعيا متميزا، بعضويتها داخل المكتب الوطني لجمعية الأعمال الاجتماعية لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير وسياسة المدينة، وكعضو بمكتب جمعية “الكرم” لحماية الأطفال في وضعية صعبة.وسواء داخل الوزارة أو بالعالم الجمعوي، تحمل السيدة بومراح رؤية تتمثل في توفير الوسائل والأدوات لكل شخص في وضعية هشاشة، يحتاج اليوم إلى تكفل أو مساندة من خلال التكوين، والتشغيل والتوعية والتحسيس.



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة