مجتمع

بعد فيضانات أغرقت عدة مدن.. ما خطة المغرب لمواجهة الكوارث الطبيعية؟


كشـ24 نشر في: 6 مارس 2021

وجد سكان حي جامع مزواق بتطوان أنفسهم وسط سيل مفاجئ من المياه يغمر شوارع وأزقة حيهم والمناطق المجاورة، وفي حين احتمى السكان بأسطح منازلهم التي تسربت إليها المياه، جرفت السيول عددا من المركبات المركونة على جوانب الطريق.وتسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة الاثنين الماضي -وبلغت 100 مليمتر في 9 ساعات- في ارتفاع منسوب بعض المجاري المائیة وفيضانات بمجموعة من قنوات الصرف، ونجمت عنھا خسائر مادیة، ولم تخلف ضحايا في الأرواح.وحسب السلطات المحلية، فقد تسربت میاه الأمطار لأكثر من 275 منزلا بمجموعة من أحياء المدینة، في حين جرفت التدفقات الفیضانیة 11 سیارة خفیفة، وتسببت في الانھیار الجزئي للجدران الخارجية لبعض المؤسسات والمرافق، وغمرت بعض الطرق، فضلا عن اضطراب أو توقف حركة السیر بعدد من المحاور والمسارات.وليست هذه الفيضانات الأولى التي يشهدها المغرب خلال هذا الموسم، فقد سبقتها فيضانات في طنجة، وقبلها في الدار البيضاء، وتضاف إلى أخرى متفرقة شهدتها مدن عدة في السنوات الماضية، ونجمت عنها خسائر مادية وبشرية. فلماذا تتكرر الفيضانات في عدد من المناطق المغربية؟ وما خطة الحكومة لمواجهة هذه الكوارث الطبيعية؟أمطار وتقلباتشهد المغرب في الموسم الحالي سقوط أمطار غزيرة لم تشهدها البلاد منذ سنوات، وحسب بيانات رسمية بلغ متوسط التساقطات التراكمي الوطني حتى 13 يناير 2021 180.6 مليمترا، أي بزيادة قدرها 5% مقارنة بمتوسط 30 عاما الماضية (172.2 مليمترا)، وزيادة بنسبة 50% مقارنة بالموسم السابق (120.3 مليمترا) في التاريخ نفسه.وحسب الخبيرة في المياه شرفات أفيلال فإن الفيضانات التي شهدتها المدن المغربية هي ترجمة للتقلبات المناخية، وما يعرفه الفضاء المتوسطي باعتباره بؤرة لهذه التقلبات.ويتفق معها الخبير في المناخ محمد بنعبو، إذ يرى أن ما وقع في تطوان يدخل في ما توقعه تقرير للبنك الدولي بشأن حدوث زيادة في تواتر وشدة الظواهر والكوارث الطبيعية مثل الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى فيضانات في أجزاء من المغرب، مشيرا في حديث مع الجزيرة نت إلى أن البلاد أصبحت معرضة أكثر مما مضى لآثار التغيرات المناخية.جدية وتنبؤوترى أفيلال -التي شغلت منصب كاتبة دولة (وكيلة وزارة) مكلفة بالماء سابقا- في حديث مع الجزيرة نت أن على مسيري المدن والبلديات التعامل مع موضوع التغيرات المناخية بجدية، وأخذه بعين الاعتبار خلال التخطيط العمراني وبرمجة المشاريع، والعمل على وضع سياسة للتأقلم مع التقلبات المناخية، لأن جميع المدن باتت مهددة بتداعياتها التي قد تكون نتائجها كارثية مستقبلا، سواء على مستوى الأرواح أو البنية التحتية.بدوره، أكد محمد بنعبو ضرورة عدم استناد مشاريع البنية التحتية إلى معطيات مناخية لسنوات السبعينيات والثمانينيات، متسائلا: "إلى متى ستظل السلطات العمومية تحصي الخسائر بعد حدوث كل مطب مناخي قوي يتسبب في حدوث فيضانات وسيول جارفة؟"لذلك يرى أهمية العمل الاستباقي والتنبؤ بهذه الكوارث، ويضيف أنه "إذا ركزت الدولة على الحد من مخاطر الكوارث باستباقية التدخل، فإن استثمارها في التأهب للكوارث سيحول دون حدوث أضرار اقتصادية جسمية، ويجنب البلاد خسائر بقيمة 7 دراهم مقابل كل درهم يستثمر في هذا العملية، وهو ما يمثل عائدا كبيرا للاستثمار".كوارث مضاعفةوتعرض المغرب -خلال العقود الأخيرة- لعدة كوارث طبيعية، أهمها الفيضانات، وحسب تقرير حول تقييم تدبير الكوارث الطبيعية أنجزه المجلس الأعلى للحسابات (هيئة رسمية) سنة 2016، فإن المخاطر الناتجة عن الأحوال الجوية الهيدرولوجية هي الأكثر تهديدا، خاصة الفيضانات والجفاف وموجات الحر والبرد.وحسب المصدر نفسه، فقد تضاعف عدد الكوارث الكبرى 4 مرات تقريبا، بين عامي 1980 و2000، وبـ22 مرة تقريبا بين عامي 2000 و2014.ولفت التقرير إلى غياب إستراتيجية وطنية في مجال تدبير المخاطر، واعتماد مقاربة تقوم على "رد الفعل" بدل "نهج استباقي"، وعدم إيلاء الأهمية الكافية للمخاطر الطبيعية في السياسات العمومية، وتعدد المخططات القطاعية.ومنذ عام 2017، شرعت الحكومة في وضع خطة عمل وطنية لتأطير سياسة لتدبير المخاطر الطبيعية، وهي الخطة التي عرضها وزير الداخلية المنتدب الشهر المنصرم أمام المجلس الحكومي.وتهدف هذه الخطة -التي تغطي من الفترة بين 2020 و2030- إلى حماية أرواح وممتلكات المواطنين ضد آثار الكوارث الطبيعية، والحد من قابلية التأثر بمخاطر هذه الكوارث وتعزيز قدرة السكان والأقاليم على مواجهتها لضمان التنمية المستدامة.آثار السيول والفيضان التي شهدتها مدينة تطوان في الأيام الماضية (الجزيرة) خطة جديدة ويتضمن مشروع خطة العمل الوطنية المعنية 18 برنامجا مندرجا في إطار 5 محاور، من بينها تعزيز تدبير المخاطر الطبيعية، وتحسين المعرفة وتقييم المخاطر الطبيعية، والوقاية من المخاطر الطبيعية وتقوية القدرة على المواجهة، والاستعداد للكوارث من أجل النهوض السريع وإعادة البناء الفعال، كما ترتكز على إشراك جميع الفاعلين، سواء على المستوى المركزي أو المحلي، وتنويع مصادر تمويل المشاريع المرتبطة بالوقاية من المخاطر الطبيعية.وتنظر شرفات أفيلال بتفاؤل لهذه الخطة، التي قد تكون في نظرها كفيلة بالوقاية من الفيضانات والكوارث الطبيعية المحتملة مستقبلا، لكنها في الوقت نفسه تعتقد أنه إذا لم يتم تطبيقها ميدانيا فستبقى حبرا على ورق.وترى أن الفاعلين المحليين سيلعبون دورا أساسيا في ذلك المجهود، من خلال الإيمان أولا بأن ما يقع هو نتيجة التغيرات المناخية، والعمل ثانيا على تخصيص الميزانية لها وتنفيذ مشاريع هذه الخطة في المناطق التي يسيرونها.المصدر: الجزيرة

وجد سكان حي جامع مزواق بتطوان أنفسهم وسط سيل مفاجئ من المياه يغمر شوارع وأزقة حيهم والمناطق المجاورة، وفي حين احتمى السكان بأسطح منازلهم التي تسربت إليها المياه، جرفت السيول عددا من المركبات المركونة على جوانب الطريق.وتسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة الاثنين الماضي -وبلغت 100 مليمتر في 9 ساعات- في ارتفاع منسوب بعض المجاري المائیة وفيضانات بمجموعة من قنوات الصرف، ونجمت عنھا خسائر مادیة، ولم تخلف ضحايا في الأرواح.وحسب السلطات المحلية، فقد تسربت میاه الأمطار لأكثر من 275 منزلا بمجموعة من أحياء المدینة، في حين جرفت التدفقات الفیضانیة 11 سیارة خفیفة، وتسببت في الانھیار الجزئي للجدران الخارجية لبعض المؤسسات والمرافق، وغمرت بعض الطرق، فضلا عن اضطراب أو توقف حركة السیر بعدد من المحاور والمسارات.وليست هذه الفيضانات الأولى التي يشهدها المغرب خلال هذا الموسم، فقد سبقتها فيضانات في طنجة، وقبلها في الدار البيضاء، وتضاف إلى أخرى متفرقة شهدتها مدن عدة في السنوات الماضية، ونجمت عنها خسائر مادية وبشرية. فلماذا تتكرر الفيضانات في عدد من المناطق المغربية؟ وما خطة الحكومة لمواجهة هذه الكوارث الطبيعية؟أمطار وتقلباتشهد المغرب في الموسم الحالي سقوط أمطار غزيرة لم تشهدها البلاد منذ سنوات، وحسب بيانات رسمية بلغ متوسط التساقطات التراكمي الوطني حتى 13 يناير 2021 180.6 مليمترا، أي بزيادة قدرها 5% مقارنة بمتوسط 30 عاما الماضية (172.2 مليمترا)، وزيادة بنسبة 50% مقارنة بالموسم السابق (120.3 مليمترا) في التاريخ نفسه.وحسب الخبيرة في المياه شرفات أفيلال فإن الفيضانات التي شهدتها المدن المغربية هي ترجمة للتقلبات المناخية، وما يعرفه الفضاء المتوسطي باعتباره بؤرة لهذه التقلبات.ويتفق معها الخبير في المناخ محمد بنعبو، إذ يرى أن ما وقع في تطوان يدخل في ما توقعه تقرير للبنك الدولي بشأن حدوث زيادة في تواتر وشدة الظواهر والكوارث الطبيعية مثل الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى فيضانات في أجزاء من المغرب، مشيرا في حديث مع الجزيرة نت إلى أن البلاد أصبحت معرضة أكثر مما مضى لآثار التغيرات المناخية.جدية وتنبؤوترى أفيلال -التي شغلت منصب كاتبة دولة (وكيلة وزارة) مكلفة بالماء سابقا- في حديث مع الجزيرة نت أن على مسيري المدن والبلديات التعامل مع موضوع التغيرات المناخية بجدية، وأخذه بعين الاعتبار خلال التخطيط العمراني وبرمجة المشاريع، والعمل على وضع سياسة للتأقلم مع التقلبات المناخية، لأن جميع المدن باتت مهددة بتداعياتها التي قد تكون نتائجها كارثية مستقبلا، سواء على مستوى الأرواح أو البنية التحتية.بدوره، أكد محمد بنعبو ضرورة عدم استناد مشاريع البنية التحتية إلى معطيات مناخية لسنوات السبعينيات والثمانينيات، متسائلا: "إلى متى ستظل السلطات العمومية تحصي الخسائر بعد حدوث كل مطب مناخي قوي يتسبب في حدوث فيضانات وسيول جارفة؟"لذلك يرى أهمية العمل الاستباقي والتنبؤ بهذه الكوارث، ويضيف أنه "إذا ركزت الدولة على الحد من مخاطر الكوارث باستباقية التدخل، فإن استثمارها في التأهب للكوارث سيحول دون حدوث أضرار اقتصادية جسمية، ويجنب البلاد خسائر بقيمة 7 دراهم مقابل كل درهم يستثمر في هذا العملية، وهو ما يمثل عائدا كبيرا للاستثمار".كوارث مضاعفةوتعرض المغرب -خلال العقود الأخيرة- لعدة كوارث طبيعية، أهمها الفيضانات، وحسب تقرير حول تقييم تدبير الكوارث الطبيعية أنجزه المجلس الأعلى للحسابات (هيئة رسمية) سنة 2016، فإن المخاطر الناتجة عن الأحوال الجوية الهيدرولوجية هي الأكثر تهديدا، خاصة الفيضانات والجفاف وموجات الحر والبرد.وحسب المصدر نفسه، فقد تضاعف عدد الكوارث الكبرى 4 مرات تقريبا، بين عامي 1980 و2000، وبـ22 مرة تقريبا بين عامي 2000 و2014.ولفت التقرير إلى غياب إستراتيجية وطنية في مجال تدبير المخاطر، واعتماد مقاربة تقوم على "رد الفعل" بدل "نهج استباقي"، وعدم إيلاء الأهمية الكافية للمخاطر الطبيعية في السياسات العمومية، وتعدد المخططات القطاعية.ومنذ عام 2017، شرعت الحكومة في وضع خطة عمل وطنية لتأطير سياسة لتدبير المخاطر الطبيعية، وهي الخطة التي عرضها وزير الداخلية المنتدب الشهر المنصرم أمام المجلس الحكومي.وتهدف هذه الخطة -التي تغطي من الفترة بين 2020 و2030- إلى حماية أرواح وممتلكات المواطنين ضد آثار الكوارث الطبيعية، والحد من قابلية التأثر بمخاطر هذه الكوارث وتعزيز قدرة السكان والأقاليم على مواجهتها لضمان التنمية المستدامة.آثار السيول والفيضان التي شهدتها مدينة تطوان في الأيام الماضية (الجزيرة) خطة جديدة ويتضمن مشروع خطة العمل الوطنية المعنية 18 برنامجا مندرجا في إطار 5 محاور، من بينها تعزيز تدبير المخاطر الطبيعية، وتحسين المعرفة وتقييم المخاطر الطبيعية، والوقاية من المخاطر الطبيعية وتقوية القدرة على المواجهة، والاستعداد للكوارث من أجل النهوض السريع وإعادة البناء الفعال، كما ترتكز على إشراك جميع الفاعلين، سواء على المستوى المركزي أو المحلي، وتنويع مصادر تمويل المشاريع المرتبطة بالوقاية من المخاطر الطبيعية.وتنظر شرفات أفيلال بتفاؤل لهذه الخطة، التي قد تكون في نظرها كفيلة بالوقاية من الفيضانات والكوارث الطبيعية المحتملة مستقبلا، لكنها في الوقت نفسه تعتقد أنه إذا لم يتم تطبيقها ميدانيا فستبقى حبرا على ورق.وترى أن الفاعلين المحليين سيلعبون دورا أساسيا في ذلك المجهود، من خلال الإيمان أولا بأن ما يقع هو نتيجة التغيرات المناخية، والعمل ثانيا على تخصيص الميزانية لها وتنفيذ مشاريع هذه الخطة في المناطق التي يسيرونها.المصدر: الجزيرة



اقرأ أيضاً
اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة