

مجتمع
وزير بلجيكي يدعو لمنع التأشيرة على المغاربة بسبب “الأرملة السوداء”
كشفت وسائل إعلام بلجيكية، أن المغرب رفض التعاون من أجل استرجاع الجهادية مليكة العرود المعروفة بلقب "الأرملة السوداء" وذلك بالرغم من صدور قرار ترحيلها منذ سنة 2019.ونقلت المصادر ذاتها، عن سامي مهدي وزير الدولة لشؤون الهجرة، رفض المغرب ترحيل "الأرملة السوداء"، داعيا إلى تطبيق عقوبات على الدول التي ترفض استعادة مواطنيها.ودعا سامي مهدي، في تصريحات صحفية، إلى ضرورة إلغاء شرط الاختيارية فيما يتعلق بترحيل المواطنين الأجانب إلى بلدانهم، مقترحا جعل عملية الترحيل اجبارية بالنسبة للدول التي ترفض استرجاع مرحليها، في إشارة منه إلى المغرب بعد رفض حكومته استرجاع الجهادية مليكة العرود.ودعا المتحدث نفسه، إلى سحب التأشيرة عن الدول التي لا تتعاون ومن بينها المغرب، معتبرا أنه يمكن أن “تُكافأ الدول التي تتعاون جيدًا بمزايا التأشيرة، ولكن يجب سحب هذه المزايا عندما ينتفي شرط التعاون”.وأشار المصدر الإعلامي نفسه إلى أن “مليكة العرود، الملقبة بـ “أرملة الجهاد السوداء” أو “خطيبة الجهاديين”، حُكم عليها في عام 2010 بتهمة المشاركة في جماعة إرهابية، وجُردت من جنسيتها البلجيكية بموجب حكم صادر عن محكمة الاستئناف ببروكسل في 30 نونبر 2017، “لفشلها الخطير في أداء مهامها كمواطنة بلجيكية، وظلت تحمل جنسيتها المغربية فقط”.وتم إيواء “الأرملة السوداء”، تضيف الصحيفة البلجيكية، نقلا عن توضيح وزير الخارجية البلجيكي في بيان صحفي، بمركز لإيواء اللاجئين من أجل نقلها إلى المغرب، والتي كانت الخدمات المذكورة تحاول تنظيمها منذ عام 2019، وتعثر ذلك نظرًا لرفض المغرب استقبالها ورفضها هي العودة طواعية”.
كشفت وسائل إعلام بلجيكية، أن المغرب رفض التعاون من أجل استرجاع الجهادية مليكة العرود المعروفة بلقب "الأرملة السوداء" وذلك بالرغم من صدور قرار ترحيلها منذ سنة 2019.ونقلت المصادر ذاتها، عن سامي مهدي وزير الدولة لشؤون الهجرة، رفض المغرب ترحيل "الأرملة السوداء"، داعيا إلى تطبيق عقوبات على الدول التي ترفض استعادة مواطنيها.ودعا سامي مهدي، في تصريحات صحفية، إلى ضرورة إلغاء شرط الاختيارية فيما يتعلق بترحيل المواطنين الأجانب إلى بلدانهم، مقترحا جعل عملية الترحيل اجبارية بالنسبة للدول التي ترفض استرجاع مرحليها، في إشارة منه إلى المغرب بعد رفض حكومته استرجاع الجهادية مليكة العرود.ودعا المتحدث نفسه، إلى سحب التأشيرة عن الدول التي لا تتعاون ومن بينها المغرب، معتبرا أنه يمكن أن “تُكافأ الدول التي تتعاون جيدًا بمزايا التأشيرة، ولكن يجب سحب هذه المزايا عندما ينتفي شرط التعاون”.وأشار المصدر الإعلامي نفسه إلى أن “مليكة العرود، الملقبة بـ “أرملة الجهاد السوداء” أو “خطيبة الجهاديين”، حُكم عليها في عام 2010 بتهمة المشاركة في جماعة إرهابية، وجُردت من جنسيتها البلجيكية بموجب حكم صادر عن محكمة الاستئناف ببروكسل في 30 نونبر 2017، “لفشلها الخطير في أداء مهامها كمواطنة بلجيكية، وظلت تحمل جنسيتها المغربية فقط”.وتم إيواء “الأرملة السوداء”، تضيف الصحيفة البلجيكية، نقلا عن توضيح وزير الخارجية البلجيكي في بيان صحفي، بمركز لإيواء اللاجئين من أجل نقلها إلى المغرب، والتي كانت الخدمات المذكورة تحاول تنظيمها منذ عام 2019، وتعثر ذلك نظرًا لرفض المغرب استقبالها ورفضها هي العودة طواعية”.
ملصقات
