مجتمع

اغتصاب وحمل طفلة يعيد جرائم الاعتداء الجنسي إلى الواجهة بالمغرب


كشـ24 نشر في: 24 فبراير 2021

بعد أشهر على ما بات يعرف بقضية الطفل عدنان التي هزت الرأي العام المغربي، تفجرت قضية اعتداء جنسي جديدة في البلاد، نتج عنها حمل فتاة قاصر، في سن 13 عاما.وسلطت هذه الواقعة الضوء على ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال والقاصرين في المغرب، التي بدأت تأخذ أبعادا نفسية واجتماعية. وفي أرقام معطيات رسمية دقيقة، تشير تقديرات الجهات الرسمية إلى تعرض نحو 24 ألف طفل، سنويا، إلى اعتداء جنسي.في غضون ذلك، تؤكد الجمعيات الحقوقية أنها تتلقى يوميا تقارير وشكايات من طرف أسر تبلغ عن وقوع أحد أطفالها ضحية "لذئب بشري".وبعد كشف قضية "الطفلة الحامل" التي تقطن بمدينة جرسيف، شرقي المغرب، باشرت السلطات الأمنية تحرياتها لتتوصل إلى المتهم الرئيسي في الاعتداء الجنسي على الطفلة. وتفيد المعطيات الأولية بأن الأمر يتعلق بشاب في ال34 من العمر، وهو من أقارب الضحية.وكشف إبراهيم شيخام، المنسق الجهوي لمنظمة ما تقيش ولدي (لا تلمس طفلي) بالجهة الشرقية، أن الأسرة لم تكن على علم بحمل الطفلة.وكانت قد الأم اصطحبت ابنتها إلى المستشفى، نهاية الأسبوع المنصرم، بعدما اشتكت من آلام على مستوى البطن. وبعد الفحص، فوجئ الطبيب الذي أجرى المعاينة، بأن الطفلة حامل بجنين في بداية الشهر الرابع.وأوضح منسق الجمعية التي تعنى بشؤون الطفولة، أن الأمر يتعلق "بأول حالة اغتصاب ينتج عنها حمل منذ سنوات طويلة".وتبرز مدينة جرسيف ضمن المناطق المغربية التي تسجل معدلات ملحوظة فيما يخص قضايا الاعتداء الجنسي عموما، وخاصة بحق القصر.وبحسب عمر أربيب، العضو بالجمعية المغربية لحقوق الانسان، فإن الجمعية تتوصل بشكل شبه يومي، بتقارير عن وجود حالات اعتداء جنسي بحق أطفال قصر.ويعتبر أربيب، وهو أحد المكلفين بملف حقوق الطفل داخل الجمعية، أن الرقم السنوي الذي تقدمه السلطات المغربية، بشأن تعرض نحو 24 ألف طفل قاصر للاعتداء الجنسي، "لا يعكس الحقيقة"، لأن الأرقام المقدمة "تهم فقط الملفات التي تصل إلى القضاء.ويعتبر الحقوقي المغربي أن المناطق القروية والهامشية، تسجل معدلات مرتفعة لجرائم الاغتصاب مقارنة بالحواضر الكبرى. ويعزو، الأسباب إلى عدة عوامل، يذكر منها قلة الوعي لدى الآباء بضرورة حماية أطفالهم من الغرباء، ووجود الأطفال بمفردهم، سواء في الطريق الطويل إلى المدارس البعيدة، و أحيانا في سهول الرعي النائية، وكلها ظروف توفر بيئة خصبة لجرائم "الذئاب البشرية".ويعد المغرب من بين أولى البلدان العربية التي بادرت إلى الانخراط في اتفاقية حقوق الطفل سنة 1989 و التوقيع على الإعلان العالمي من أجل الحفاظ على حياة الطفل ورعايته وتنشئته عام 1992.لكن عمر أربيب، العضو في الجمعية المغربية لحقوق الانسان، يرى أن المنظومة التعليمية بالمغرب "تغفل" هذا الجانب حين لا "تتطرق في المقررات والأنشطة المدرسية لشرح وتبسيط الحقوق التي تتضمنها اتفاقيات الطفل".وتدعو عدة جمعيات حقوقية معنية بقضايا الطفل إلى ضرورة إدراج "التربية الجنسية" في المقررات المدرسية. كما تدعو إلى تفعيل دور الإعلام في مجال التوعية بخصوص حماية الأطفال من كل أنواع الاستغلال الجنسي.كما تطالب الجمعيات الحقوقية بوضع مدونة لحقوق الطفل على غرار مدونة الأسرة ومدونة الشغل، تتضمن الاجراءات القانونية والقضائية لحماية الطفل.وفي هذا السياق، يقترح عمرأربيب المكلف بملف الطفل بالجمعية المغربية لحقوق الانسان، السير على نهج بعض البلدان الغربية والعربية، التي تشدد العقوبات على المعتدي وتعترف صراحة بـ"البيدوفيليا" في ترسانتها القانونية.وينص القانون المغربي على عقوبة بالسجن تتراوح بين 5 و10 سنوات، بحق شخص اعتدى جنسيا على طفل دون سن الـ12 عاما، مع تشديد العقوبة في حالة التعنيف.وفي عام 2013، أدخلت تعديلات جديدة على فصل شهير من القانون الجنائي المغربي (الفصل 475)، الذي سمح للمغتصب على مدى سنوات طويلة بالتملص من الملاحقة القضائية، عبر اللجوء إلى الزواج بضحيته القاصر.وأقرّت التعديلات بعد سنة من انتحار الطفلة أمينة الفيلالي بسبب تزويجها بالشاب الذي اعتدى عليها جنسيا، في قضية خلفت صدمة كبيرة في المغرب وأخذت بعدا دوليا بعد دخول منظمات حقوقية دولية على خط تلك القضية.

المصدر: سكاي نيوز

بعد أشهر على ما بات يعرف بقضية الطفل عدنان التي هزت الرأي العام المغربي، تفجرت قضية اعتداء جنسي جديدة في البلاد، نتج عنها حمل فتاة قاصر، في سن 13 عاما.وسلطت هذه الواقعة الضوء على ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال والقاصرين في المغرب، التي بدأت تأخذ أبعادا نفسية واجتماعية. وفي أرقام معطيات رسمية دقيقة، تشير تقديرات الجهات الرسمية إلى تعرض نحو 24 ألف طفل، سنويا، إلى اعتداء جنسي.في غضون ذلك، تؤكد الجمعيات الحقوقية أنها تتلقى يوميا تقارير وشكايات من طرف أسر تبلغ عن وقوع أحد أطفالها ضحية "لذئب بشري".وبعد كشف قضية "الطفلة الحامل" التي تقطن بمدينة جرسيف، شرقي المغرب، باشرت السلطات الأمنية تحرياتها لتتوصل إلى المتهم الرئيسي في الاعتداء الجنسي على الطفلة. وتفيد المعطيات الأولية بأن الأمر يتعلق بشاب في ال34 من العمر، وهو من أقارب الضحية.وكشف إبراهيم شيخام، المنسق الجهوي لمنظمة ما تقيش ولدي (لا تلمس طفلي) بالجهة الشرقية، أن الأسرة لم تكن على علم بحمل الطفلة.وكانت قد الأم اصطحبت ابنتها إلى المستشفى، نهاية الأسبوع المنصرم، بعدما اشتكت من آلام على مستوى البطن. وبعد الفحص، فوجئ الطبيب الذي أجرى المعاينة، بأن الطفلة حامل بجنين في بداية الشهر الرابع.وأوضح منسق الجمعية التي تعنى بشؤون الطفولة، أن الأمر يتعلق "بأول حالة اغتصاب ينتج عنها حمل منذ سنوات طويلة".وتبرز مدينة جرسيف ضمن المناطق المغربية التي تسجل معدلات ملحوظة فيما يخص قضايا الاعتداء الجنسي عموما، وخاصة بحق القصر.وبحسب عمر أربيب، العضو بالجمعية المغربية لحقوق الانسان، فإن الجمعية تتوصل بشكل شبه يومي، بتقارير عن وجود حالات اعتداء جنسي بحق أطفال قصر.ويعتبر أربيب، وهو أحد المكلفين بملف حقوق الطفل داخل الجمعية، أن الرقم السنوي الذي تقدمه السلطات المغربية، بشأن تعرض نحو 24 ألف طفل قاصر للاعتداء الجنسي، "لا يعكس الحقيقة"، لأن الأرقام المقدمة "تهم فقط الملفات التي تصل إلى القضاء.ويعتبر الحقوقي المغربي أن المناطق القروية والهامشية، تسجل معدلات مرتفعة لجرائم الاغتصاب مقارنة بالحواضر الكبرى. ويعزو، الأسباب إلى عدة عوامل، يذكر منها قلة الوعي لدى الآباء بضرورة حماية أطفالهم من الغرباء، ووجود الأطفال بمفردهم، سواء في الطريق الطويل إلى المدارس البعيدة، و أحيانا في سهول الرعي النائية، وكلها ظروف توفر بيئة خصبة لجرائم "الذئاب البشرية".ويعد المغرب من بين أولى البلدان العربية التي بادرت إلى الانخراط في اتفاقية حقوق الطفل سنة 1989 و التوقيع على الإعلان العالمي من أجل الحفاظ على حياة الطفل ورعايته وتنشئته عام 1992.لكن عمر أربيب، العضو في الجمعية المغربية لحقوق الانسان، يرى أن المنظومة التعليمية بالمغرب "تغفل" هذا الجانب حين لا "تتطرق في المقررات والأنشطة المدرسية لشرح وتبسيط الحقوق التي تتضمنها اتفاقيات الطفل".وتدعو عدة جمعيات حقوقية معنية بقضايا الطفل إلى ضرورة إدراج "التربية الجنسية" في المقررات المدرسية. كما تدعو إلى تفعيل دور الإعلام في مجال التوعية بخصوص حماية الأطفال من كل أنواع الاستغلال الجنسي.كما تطالب الجمعيات الحقوقية بوضع مدونة لحقوق الطفل على غرار مدونة الأسرة ومدونة الشغل، تتضمن الاجراءات القانونية والقضائية لحماية الطفل.وفي هذا السياق، يقترح عمرأربيب المكلف بملف الطفل بالجمعية المغربية لحقوق الانسان، السير على نهج بعض البلدان الغربية والعربية، التي تشدد العقوبات على المعتدي وتعترف صراحة بـ"البيدوفيليا" في ترسانتها القانونية.وينص القانون المغربي على عقوبة بالسجن تتراوح بين 5 و10 سنوات، بحق شخص اعتدى جنسيا على طفل دون سن الـ12 عاما، مع تشديد العقوبة في حالة التعنيف.وفي عام 2013، أدخلت تعديلات جديدة على فصل شهير من القانون الجنائي المغربي (الفصل 475)، الذي سمح للمغتصب على مدى سنوات طويلة بالتملص من الملاحقة القضائية، عبر اللجوء إلى الزواج بضحيته القاصر.وأقرّت التعديلات بعد سنة من انتحار الطفلة أمينة الفيلالي بسبب تزويجها بالشاب الذي اعتدى عليها جنسيا، في قضية خلفت صدمة كبيرة في المغرب وأخذت بعدا دوليا بعد دخول منظمات حقوقية دولية على خط تلك القضية.

المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة