الأحد 05 مايو 2024, 18:25

مجتمع

اغتصاب وحمل طفلة يعيد جرائم الاعتداء الجنسي إلى الواجهة بالمغرب


كشـ24 نشر في: 24 فبراير 2021

بعد أشهر على ما بات يعرف بقضية الطفل عدنان التي هزت الرأي العام المغربي، تفجرت قضية اعتداء جنسي جديدة في البلاد، نتج عنها حمل فتاة قاصر، في سن 13 عاما.وسلطت هذه الواقعة الضوء على ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال والقاصرين في المغرب، التي بدأت تأخذ أبعادا نفسية واجتماعية. وفي أرقام معطيات رسمية دقيقة، تشير تقديرات الجهات الرسمية إلى تعرض نحو 24 ألف طفل، سنويا، إلى اعتداء جنسي.في غضون ذلك، تؤكد الجمعيات الحقوقية أنها تتلقى يوميا تقارير وشكايات من طرف أسر تبلغ عن وقوع أحد أطفالها ضحية "لذئب بشري".وبعد كشف قضية "الطفلة الحامل" التي تقطن بمدينة جرسيف، شرقي المغرب، باشرت السلطات الأمنية تحرياتها لتتوصل إلى المتهم الرئيسي في الاعتداء الجنسي على الطفلة. وتفيد المعطيات الأولية بأن الأمر يتعلق بشاب في ال34 من العمر، وهو من أقارب الضحية.وكشف إبراهيم شيخام، المنسق الجهوي لمنظمة ما تقيش ولدي (لا تلمس طفلي) بالجهة الشرقية، أن الأسرة لم تكن على علم بحمل الطفلة.وكانت قد الأم اصطحبت ابنتها إلى المستشفى، نهاية الأسبوع المنصرم، بعدما اشتكت من آلام على مستوى البطن. وبعد الفحص، فوجئ الطبيب الذي أجرى المعاينة، بأن الطفلة حامل بجنين في بداية الشهر الرابع.وأوضح منسق الجمعية التي تعنى بشؤون الطفولة، أن الأمر يتعلق "بأول حالة اغتصاب ينتج عنها حمل منذ سنوات طويلة".وتبرز مدينة جرسيف ضمن المناطق المغربية التي تسجل معدلات ملحوظة فيما يخص قضايا الاعتداء الجنسي عموما، وخاصة بحق القصر.وبحسب عمر أربيب، العضو بالجمعية المغربية لحقوق الانسان، فإن الجمعية تتوصل بشكل شبه يومي، بتقارير عن وجود حالات اعتداء جنسي بحق أطفال قصر.ويعتبر أربيب، وهو أحد المكلفين بملف حقوق الطفل داخل الجمعية، أن الرقم السنوي الذي تقدمه السلطات المغربية، بشأن تعرض نحو 24 ألف طفل قاصر للاعتداء الجنسي، "لا يعكس الحقيقة"، لأن الأرقام المقدمة "تهم فقط الملفات التي تصل إلى القضاء.ويعتبر الحقوقي المغربي أن المناطق القروية والهامشية، تسجل معدلات مرتفعة لجرائم الاغتصاب مقارنة بالحواضر الكبرى. ويعزو، الأسباب إلى عدة عوامل، يذكر منها قلة الوعي لدى الآباء بضرورة حماية أطفالهم من الغرباء، ووجود الأطفال بمفردهم، سواء في الطريق الطويل إلى المدارس البعيدة، و أحيانا في سهول الرعي النائية، وكلها ظروف توفر بيئة خصبة لجرائم "الذئاب البشرية".ويعد المغرب من بين أولى البلدان العربية التي بادرت إلى الانخراط في اتفاقية حقوق الطفل سنة 1989 و التوقيع على الإعلان العالمي من أجل الحفاظ على حياة الطفل ورعايته وتنشئته عام 1992.لكن عمر أربيب، العضو في الجمعية المغربية لحقوق الانسان، يرى أن المنظومة التعليمية بالمغرب "تغفل" هذا الجانب حين لا "تتطرق في المقررات والأنشطة المدرسية لشرح وتبسيط الحقوق التي تتضمنها اتفاقيات الطفل".وتدعو عدة جمعيات حقوقية معنية بقضايا الطفل إلى ضرورة إدراج "التربية الجنسية" في المقررات المدرسية. كما تدعو إلى تفعيل دور الإعلام في مجال التوعية بخصوص حماية الأطفال من كل أنواع الاستغلال الجنسي.كما تطالب الجمعيات الحقوقية بوضع مدونة لحقوق الطفل على غرار مدونة الأسرة ومدونة الشغل، تتضمن الاجراءات القانونية والقضائية لحماية الطفل.وفي هذا السياق، يقترح عمرأربيب المكلف بملف الطفل بالجمعية المغربية لحقوق الانسان، السير على نهج بعض البلدان الغربية والعربية، التي تشدد العقوبات على المعتدي وتعترف صراحة بـ"البيدوفيليا" في ترسانتها القانونية.وينص القانون المغربي على عقوبة بالسجن تتراوح بين 5 و10 سنوات، بحق شخص اعتدى جنسيا على طفل دون سن الـ12 عاما، مع تشديد العقوبة في حالة التعنيف.وفي عام 2013، أدخلت تعديلات جديدة على فصل شهير من القانون الجنائي المغربي (الفصل 475)، الذي سمح للمغتصب على مدى سنوات طويلة بالتملص من الملاحقة القضائية، عبر اللجوء إلى الزواج بضحيته القاصر.وأقرّت التعديلات بعد سنة من انتحار الطفلة أمينة الفيلالي بسبب تزويجها بالشاب الذي اعتدى عليها جنسيا، في قضية خلفت صدمة كبيرة في المغرب وأخذت بعدا دوليا بعد دخول منظمات حقوقية دولية على خط تلك القضية.

المصدر: سكاي نيوز

بعد أشهر على ما بات يعرف بقضية الطفل عدنان التي هزت الرأي العام المغربي، تفجرت قضية اعتداء جنسي جديدة في البلاد، نتج عنها حمل فتاة قاصر، في سن 13 عاما.وسلطت هذه الواقعة الضوء على ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال والقاصرين في المغرب، التي بدأت تأخذ أبعادا نفسية واجتماعية. وفي أرقام معطيات رسمية دقيقة، تشير تقديرات الجهات الرسمية إلى تعرض نحو 24 ألف طفل، سنويا، إلى اعتداء جنسي.في غضون ذلك، تؤكد الجمعيات الحقوقية أنها تتلقى يوميا تقارير وشكايات من طرف أسر تبلغ عن وقوع أحد أطفالها ضحية "لذئب بشري".وبعد كشف قضية "الطفلة الحامل" التي تقطن بمدينة جرسيف، شرقي المغرب، باشرت السلطات الأمنية تحرياتها لتتوصل إلى المتهم الرئيسي في الاعتداء الجنسي على الطفلة. وتفيد المعطيات الأولية بأن الأمر يتعلق بشاب في ال34 من العمر، وهو من أقارب الضحية.وكشف إبراهيم شيخام، المنسق الجهوي لمنظمة ما تقيش ولدي (لا تلمس طفلي) بالجهة الشرقية، أن الأسرة لم تكن على علم بحمل الطفلة.وكانت قد الأم اصطحبت ابنتها إلى المستشفى، نهاية الأسبوع المنصرم، بعدما اشتكت من آلام على مستوى البطن. وبعد الفحص، فوجئ الطبيب الذي أجرى المعاينة، بأن الطفلة حامل بجنين في بداية الشهر الرابع.وأوضح منسق الجمعية التي تعنى بشؤون الطفولة، أن الأمر يتعلق "بأول حالة اغتصاب ينتج عنها حمل منذ سنوات طويلة".وتبرز مدينة جرسيف ضمن المناطق المغربية التي تسجل معدلات ملحوظة فيما يخص قضايا الاعتداء الجنسي عموما، وخاصة بحق القصر.وبحسب عمر أربيب، العضو بالجمعية المغربية لحقوق الانسان، فإن الجمعية تتوصل بشكل شبه يومي، بتقارير عن وجود حالات اعتداء جنسي بحق أطفال قصر.ويعتبر أربيب، وهو أحد المكلفين بملف حقوق الطفل داخل الجمعية، أن الرقم السنوي الذي تقدمه السلطات المغربية، بشأن تعرض نحو 24 ألف طفل قاصر للاعتداء الجنسي، "لا يعكس الحقيقة"، لأن الأرقام المقدمة "تهم فقط الملفات التي تصل إلى القضاء.ويعتبر الحقوقي المغربي أن المناطق القروية والهامشية، تسجل معدلات مرتفعة لجرائم الاغتصاب مقارنة بالحواضر الكبرى. ويعزو، الأسباب إلى عدة عوامل، يذكر منها قلة الوعي لدى الآباء بضرورة حماية أطفالهم من الغرباء، ووجود الأطفال بمفردهم، سواء في الطريق الطويل إلى المدارس البعيدة، و أحيانا في سهول الرعي النائية، وكلها ظروف توفر بيئة خصبة لجرائم "الذئاب البشرية".ويعد المغرب من بين أولى البلدان العربية التي بادرت إلى الانخراط في اتفاقية حقوق الطفل سنة 1989 و التوقيع على الإعلان العالمي من أجل الحفاظ على حياة الطفل ورعايته وتنشئته عام 1992.لكن عمر أربيب، العضو في الجمعية المغربية لحقوق الانسان، يرى أن المنظومة التعليمية بالمغرب "تغفل" هذا الجانب حين لا "تتطرق في المقررات والأنشطة المدرسية لشرح وتبسيط الحقوق التي تتضمنها اتفاقيات الطفل".وتدعو عدة جمعيات حقوقية معنية بقضايا الطفل إلى ضرورة إدراج "التربية الجنسية" في المقررات المدرسية. كما تدعو إلى تفعيل دور الإعلام في مجال التوعية بخصوص حماية الأطفال من كل أنواع الاستغلال الجنسي.كما تطالب الجمعيات الحقوقية بوضع مدونة لحقوق الطفل على غرار مدونة الأسرة ومدونة الشغل، تتضمن الاجراءات القانونية والقضائية لحماية الطفل.وفي هذا السياق، يقترح عمرأربيب المكلف بملف الطفل بالجمعية المغربية لحقوق الانسان، السير على نهج بعض البلدان الغربية والعربية، التي تشدد العقوبات على المعتدي وتعترف صراحة بـ"البيدوفيليا" في ترسانتها القانونية.وينص القانون المغربي على عقوبة بالسجن تتراوح بين 5 و10 سنوات، بحق شخص اعتدى جنسيا على طفل دون سن الـ12 عاما، مع تشديد العقوبة في حالة التعنيف.وفي عام 2013، أدخلت تعديلات جديدة على فصل شهير من القانون الجنائي المغربي (الفصل 475)، الذي سمح للمغتصب على مدى سنوات طويلة بالتملص من الملاحقة القضائية، عبر اللجوء إلى الزواج بضحيته القاصر.وأقرّت التعديلات بعد سنة من انتحار الطفلة أمينة الفيلالي بسبب تزويجها بالشاب الذي اعتدى عليها جنسيا، في قضية خلفت صدمة كبيرة في المغرب وأخذت بعدا دوليا بعد دخول منظمات حقوقية دولية على خط تلك القضية.

المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
عاجل.. ارتفاع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي المميت بمراكش
علمت كشـ24 من مصدر جيد الاطلاع، أن حصيلة الوفيات جراء التسمم الغذائي الذي تعرض له زبائن "سناك" بمنطقة المحاميد بمراكش الاسبوع الماضي، ارتفعت صباح يومه الاحد 5 ماي، الى 5 وفيات كلهن نساء. ووفق المصدر ذاته، فإن الضحية الجديدة التي كانت ضيفة لدى شقيقتها التي توفيت بدورها في وقت سابق جراء نفس التسمم، غادرت المستشفى قبل ايام، وعادت الى منزلها بضواحي ايت ايمور، الا ان مضاعفات التسمم سرعان ما تسببت في وفاتها، حيث لفظت اليوم انفاسها الاخيرة بمنزل أسرتها. ومعلوم ان التسمم الغذائي المميت الذي هز مراكش وهز الراي العام الوطني برمته بالنظر لعدد الضحايا الغير مسبوق، كان قد تسبب في 28 حالة تسمم، انتهت 5 منها بالوفاة، بينما غادر باقي الضحايا المستشفى والمصحات التي نقلوا اليها بعد تلقي العلاجات. وقد خلفت الواقعة زوبعة بالمدينة، حيث تشن السلطات والمصالح الصحية بمراكش منذ الواقعة حملات واسعة اسفرت عن حجز كميات كبيرة من الماكولات و الاطعمة الفاسدة ، كما تم اصدار قرارات باغلاق عدة محلات، فيما تتواصل محاكمة صاحب "السناك" الذي شهد الفاجعة، حيث يمثل يوم غد الاثنين امام المحكمة، في ثاني جلسات محاكمته، بتهم المشاركة في التسبب في وفاة بقصد غير عمدي، وإزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة.
مجتمع

فضاعات المجازر بالضواحي تنتظر تدخل المسؤولين بعد التسمم المميت بمراكش
في الوقت الذي تشهد فيه مختلف الجماعات بعمالة مراكش حركية كبيرة، وحملات واسعة لمراقبة محلات بيع الماكولات، بعد واقعة التسمم الغذائي المميت الذي اودى بحياة اربعة اشخاص، تتواصل حالة الفوضى بمجازر جماعية ضواحي مراكش، ما يهدد سلامة المستهلكين. وحسب مصادر "كشـ24" فإن مجموعة من المجازر ، تتم فيها عملية الذبح دون توفر الظروف الصحية، وفي غياب اي طبيب يؤشر على سلامة الذبائح واللحوم، قبل توزيعها على المحلات التي تقوم ببيعها او وضعها رهن اشارة باعة الماكولات، وخاصة اصحاب المشاوي في الدواوير والمراكز القروية، المتواجدة على الطرق الوطنية. ومن ابرز الامثلة الخطيرة، ما يقع في مجازر من قبيل مجزرة "اولاد دليم" ومجزرة تامنصورت بجماعة "حربيل"، ومجزرة "جمعة قطارة" ، ومجزرة "حد المنابهة" ومجرزة "مركز 44"، حيث تتم عملية الذبح دون تأشير أو مراقبة اي طبيب بيطري، وفي ظروف غير سليمة تماما، وفي ظل انعدام ظروف النظافة. واكدت مصادر جيدة الاطلاع لـ "كشـ24" ان عدم وجود اية مراقبة قبلية او بعدية يجعل من هذه العملية مجرد "ذبيحة سرية" تستوجب تدخل السلطات ومصالح الدرك الملكي، وسط حديث عن ذبح عدة دواب مريضة دون ادنى مراقبة، وهو ما يترجم ، وجود اثمان مغرية في بعض الاسواق الاسبوعية، ونقاط توقف المسافرين في الطرق الوطنية لدى بعد محلات الجزارة وباعة الماكولات.
مجتمع

رغم تطمينات الحكومة.. ارتفاع أسعار أضاحي العيد هذه السنة
رغم تطمينات الحكومة والمهنيين بوفرة الأضاحي وتأكيدهم أنها تفوق الطلب المتوقع، وخاصة في ظل دعم عملية استيراد الماشية من الأسواق الأوروبية، لكن المغاربة متوجسين من الأثمنة لهذه السنة.  وقال مهتمون ان أثمنة أضحية العيد ارتفعت بشكل كبير وغير مسبوق، وبنسب متفاوتة بين المناطق والأسواق، لأسباب مختلفة ومتنوعة، مرتبطة بالجفاف وغلاء أسعار الأعلاف وكثرة المضاربين الذين يقتاتون من مآسي الناس، ليتحول شراء أضحية العيد إلى كابوس يثقل كواهل الأسر، سيما الفقيرة منها. وأكد فلاحون في تصريحات، أنهم لا يحتاجون للاستيراد من الخارج وأن العرض وفير، نافين ما يروج حول غياب رؤوس أغنام أضاحي العيد لهذه السنة. وقال بائعون، أن السبب الرئيسي لهذا الارتفاع الكبير في الأسعار هذا العام، يرجع إلى غلاء الأعلاف وكثرة المضاربين، مشيرين إلى أن الفرق في الأسعار مع السنة الماضية يتراوح ما بين 500 و2000درهم.
مجتمع

أزمة خانقة.. مقابر فاس لم تعد تسع الموتى ومطالب بتدخل وزير الداخلية
"جميع المقابر وخاصة القديمة منها تعرف حالة اكتظاظ مهول، ولم يعد بوسعها احتواء المزيد من الموتى"، يؤكد البرلماني الاستقلالي علال العمراوي، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية. "كشـ24" سبق لها أن تطرقت في تقرير مفصل إلى وضعية المقابر في المدينة، حيث رصدت أوضاع مؤلمة لأسر اضطرت إلى التنقل بين المقابر الممتلئة بحثا عن قبر يكرم فيه الميت. في مقبرة "الجوامعة" بطريق عين الشقف، امتلأت حتى الممرات الضيقة أصلا والتي يمكن للأسر أن تعبر منها لزيارة قبور موتاها للترحم عليهم. البرلماني الاستقلالي ذكر في سؤاله بأن ساكنة مدينة فاس تعيش في الآونة الأخيرة، معاناة حقيقية في العثور على مكان فارغ لدفن أموات المسلمين. لكن اللافت هو أن هذا الملف لم يدرج ضمن أولويات المجلس الجماعي الحالي. السلطات المحلية بدورها لم تتخذ أي إجراءات لتجاوز "تقاعس" المجلس الجماعي في مواجهة ملف حارق. وتتحدث المصادر على أن المشكل الأكبر هو أن المدينة تعاني من انحباس عقاري خطير، إذ أصبح العثور على فضاء فراغ وملائم لإحداث مقبرة جديدة من الأمور الصعبة، ما قد يستجوب إحداث مقابر في الضواحي في إطار اتفاقات تعاون بين الجماعات المعنية. وليس الخصاص وحده في المقابر ما يصنع محنة الأسر وموتاهم في المدينة. المقابر الموجودة في جزء كبير منها تعاني من إهمال فظيع، وبعضها تحول إلى ملاذ للمشردين والمتسكعين ومرتكبي المخالفات، وحتى أعمال الشعوذة.
مجتمع

بفضل معلومات “الديستي”.. اجهاض تهريب 1.7 طن من المخدرات بجزر الكناري
ألقى الحرس المدني الإسباني القبض على سبعة أفراد وصادر ما مجموعه 1715 كيلوغرامًا من الحشيش التي تم تفريغها من قارب مطاطي على ساحل تاكورونتي بجزيرة تينيريفي، وذلك بناءا على معلومات وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب. وركزت المعلومات الاستخباراتية، على وصول وشيك لقارب ينقل الحشيش من المغرب إلى تينيريفي، وهو ما مكن الحرس المدني الإسباني من التدخل واعتقال سبعة أشخاص وضبط 1715 كجم من الحشيش على سواحل تاكورونتي بولاية تينيريفي. و فاجأ ضباط الحرس المدني سبعة أشخاص على كورنيش ميسا ديل مار كانوا يقومون بتحميل شحنات الحشيش من قارب متوقف إلى شاحنة. وتمت مصادرة القارب المطاطي والشاحنة الصغيرة المستعملة في عملية التهريب، بالإضافة إلى هواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية ونظام ملاحي لتحديد المواقع الجغرافية.
مجتمع

المتصرفون المغاربة: زيادة 1000 درهم لن تحقق العدالة الأجرية
عبر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، عن “خيبة أمله وأسفه” جراء استمرار الحكومة في تبخيس وتفقير هيئة المتصرفين، مؤكدا أن فئتهم تعرضت لظلم شديد على المستوى الأجري والمهني لأكثر من 20 سنة، على خلاف أغلب الفئات التي استفادت من مراجعة أنظمتها الأساسية وأجورها. واعتبر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، أن الزيادة العامة في الأجور بقيمة 1000 درهم لا ولن تحقق المساواة والعدالة الأجرية للمتصرفات والمتصرفين بل ستزيد من تعميق الفوارق الأجرية ما دامت هي أقل مما تم إقراره لفئات أخرى، وستجعل هيئة المتصرفين تتذيل، بشكل مطلق وصارخ، منظومة الأجور بالوظيفة العمومية. وأشار أن قرار مواصلة معالجة الملفات الفئوية وفق مقاربة تشاركية عبر مراجعة الأنظمة الأساسية ومن ضمنها ملف هيئة المتصرفين، مؤشر إيجابي، مذكرا بالمواقف السابقة للاتحاد والتي كانت تدعو إلى عدم تعويم ملف هيئة المتصرفين داخل ملفات الحوار الاجتماعي المركزي والتعامل معه بمقاربة فئوية خارج الجولات الموسمية الرسمية للحوار. وشدد المصدر على أن إقرار المحضر بمعالجة الملفات الفئوية بمنهجية “تشاركية” يستلزم إشراك الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة في هذا الورش؛ معتبرا أن الجانب الإيجابي المتمثل في مواصلة العمل على معالجة الملفات المذكورة، مشوب بالضبابية والغموض طالما لم يحدد له أي سقف زمني واضح. وأوضح أن ما تسميه الحكومة ب “إصلاح “منظومة التقاعد سيجهز على مكتسبات الموظفين ويضع المتقاعدين في وضعية هشاشة معيشية غير مسبوقة خاصة مع ارتفاع تكاليف الحياة عموما وفي مرحلة عمرية تقتضي المزيد من الرعاية والإمكانيات خصوصا. كما عبر الاتحاد عن استيائه الشديد، من بعض الممارسات الحكومية التي استعملت منهجية المقايضة فيما يخص تفعيل الدرجة الجديدة موضوع اتفاق 26 أبريل 2011 ،بحيث ربطت تفعيلها بقبول رفع سن التقاعد من 63 الى 65 سنة، لافتا إل أن الحكومة فعلت هذه الدرجة دون قيد أو شرط وبسخاء لفائدة فئات أخرى، مما يعني استمرارها في منهجية تكريس الحيف والتمييز والقهر ضد هيئة المتصرفين. وأكد الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، أن طرح مشروع قانون الإضراب وبرمجته خلال الدورة الربيعية 2024 بالصيغة التي تم طرحه بها هو فرملة للفعل الاحتجاجي كحق دستوري وجعل المشغل متحكما في رقاب الأجراء.
مجتمع

ترويج المخدرات يطيح بعون سلطة في قبضة أمن السمارة
تمكنت السلطات الأمنية بمدينة السمارة، من اعتقال عون سلطة “مقدم” يشتبه تورطه في حيازة وترويج المخدرات في صفوف المدمنين والمراهقين. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الدائرة الرابعة للشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة السمارة تمكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في مخدر الشيرا. وقد جرى إيقاف المشتبه فيه على مستوى شارع الحسن الثاني بمدينة السمارة قبل أن تسفر عملية التفتيش التي أجريت بداخل مسكنه عن حجز 16 صفيحة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها سبعة كيلوغرامات و360 غراما. كما تم العثور على سلاح أبيض من نوع سكين صغير خاص بتقطيع المخدر،بالإضافة لمبلغ مالي يشتبه كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي، وكذا هاتف محمول يستعين به في اتصالاته بزبائنه. وقد تم وضع الموقوف تحت الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في حين تتواصل الأبحاث والتحريات لإيقاف جميع المتورطين في هذه القضية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة