سياسة

المالكي يردّ على البرلمان الجزائري بسبب الصحراء المغربية


كشـ24 نشر في: 12 فبراير 2021

شن رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي، اليوم الجمعة، هجوما حادا على البرلمان الجزائري، واصفا مراسلة هذا الأخير الرئيس الأميركي جو بايدن، من أجل مطالبته بالتراجع عن قرار سلفه دونالد ترامب الاعتراف بمغربية الصحراء، بـ"الإجراء الغريب".وأبدى رئيس الغرفة الأولى للبرلمان المغربي، خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش اختتام الدورة التشريعية الخريفية، استغرابه من إقدام المجموعات البرلمانية في غرفتي البرلمان الجزائري، أخيرا، على توجيه رسالة إلى الرئيس الأميركي من أجل مراجعة المرسوم الذي وقعه ترامب حول الصحراء المغربية.وقال: "الغريب في مبادرة الجزائريين هو أن البرلمانات في العالم لا تخاطب رؤساء الدول، بل تخاطب البرلمانات"، معتبرا أن "هذا التصرف يؤكد بالملموس أن هناك سوء تقدير ونوعا من الارتباك والنرفزة، وأن المنطق ليس له أي منطق".وكشف المالكي، خلال رده على أسئلة الصحافيين، عن اتخاذ مجلس النواب المغربي قرارا بالرد على الخطوة الجزائرية من خلال بعث مذكرة جوابية، خلال الأيام القادمة، إلى البرلمان الجزائري والكونغرس بشأن مراسلة الإدارة الأميركية الجديدة.إلى ذلك، اتهم رئيس مجلس النواب الجارة الشرقية بـ"الضلوع في الأزمة المفتعلة" بخصوص الصحراء، وقال: "نعلم أن الجزائر وراء الجمود والشرود ونكران التاريخ والذاكرة المشتركة والنضالات المشتركة.. وهذا شيء غريب جدا".وأضاف: "سياسيا نتفهم، ولكن التاريخ لا يرحم، ونحن متأكدون أنه سينصف المملكة المغربية اليوم أو غدا، ونحن سائرون في الطريق".وتابع المالكي انتقاداته وهجومه على الجزائر، معتبرا أنها توجد في حالة "شرود جراء الانتصارات التي تحققها المملكة المغربية"، داعيا إياها إلى "الرجوع إلى جادة الصواب والتوقف عن هدر الزمن المغاربي المستمر منذ أربعين سنة، رغم كل النداءات والمبادرات التي تمت من قبل جلالة الملك محمد السادس".وكانت المجموعات البرلمانية في المجلس الشعبي ومجلس الأمة بالجزائر دعت بايدن إلى مراجعة قرار الرئيس الأميركي السابق الصادر في 10 دجنبر الماضي، والقاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، معتبرة أن إعلان ترامب "خرق للمواقف الأميركية حول هذه القضية المصنفة لدى الأمم المتحدة قضيةَ تصفية استعمار".وعبر النواب الجزائريون لبايدن عن أملهم في أن تكون ولايته "خادمة للإنسانية، ومساهمة في تحقيق السلم والأمن الدوليين، وفي ترقية مبادئ العدل والحق في ظل الشرعية الدولية".

شن رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي، اليوم الجمعة، هجوما حادا على البرلمان الجزائري، واصفا مراسلة هذا الأخير الرئيس الأميركي جو بايدن، من أجل مطالبته بالتراجع عن قرار سلفه دونالد ترامب الاعتراف بمغربية الصحراء، بـ"الإجراء الغريب".وأبدى رئيس الغرفة الأولى للبرلمان المغربي، خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش اختتام الدورة التشريعية الخريفية، استغرابه من إقدام المجموعات البرلمانية في غرفتي البرلمان الجزائري، أخيرا، على توجيه رسالة إلى الرئيس الأميركي من أجل مراجعة المرسوم الذي وقعه ترامب حول الصحراء المغربية.وقال: "الغريب في مبادرة الجزائريين هو أن البرلمانات في العالم لا تخاطب رؤساء الدول، بل تخاطب البرلمانات"، معتبرا أن "هذا التصرف يؤكد بالملموس أن هناك سوء تقدير ونوعا من الارتباك والنرفزة، وأن المنطق ليس له أي منطق".وكشف المالكي، خلال رده على أسئلة الصحافيين، عن اتخاذ مجلس النواب المغربي قرارا بالرد على الخطوة الجزائرية من خلال بعث مذكرة جوابية، خلال الأيام القادمة، إلى البرلمان الجزائري والكونغرس بشأن مراسلة الإدارة الأميركية الجديدة.إلى ذلك، اتهم رئيس مجلس النواب الجارة الشرقية بـ"الضلوع في الأزمة المفتعلة" بخصوص الصحراء، وقال: "نعلم أن الجزائر وراء الجمود والشرود ونكران التاريخ والذاكرة المشتركة والنضالات المشتركة.. وهذا شيء غريب جدا".وأضاف: "سياسيا نتفهم، ولكن التاريخ لا يرحم، ونحن متأكدون أنه سينصف المملكة المغربية اليوم أو غدا، ونحن سائرون في الطريق".وتابع المالكي انتقاداته وهجومه على الجزائر، معتبرا أنها توجد في حالة "شرود جراء الانتصارات التي تحققها المملكة المغربية"، داعيا إياها إلى "الرجوع إلى جادة الصواب والتوقف عن هدر الزمن المغاربي المستمر منذ أربعين سنة، رغم كل النداءات والمبادرات التي تمت من قبل جلالة الملك محمد السادس".وكانت المجموعات البرلمانية في المجلس الشعبي ومجلس الأمة بالجزائر دعت بايدن إلى مراجعة قرار الرئيس الأميركي السابق الصادر في 10 دجنبر الماضي، والقاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، معتبرة أن إعلان ترامب "خرق للمواقف الأميركية حول هذه القضية المصنفة لدى الأمم المتحدة قضيةَ تصفية استعمار".وعبر النواب الجزائريون لبايدن عن أملهم في أن تكون ولايته "خادمة للإنسانية، ومساهمة في تحقيق السلم والأمن الدوليين، وفي ترقية مبادئ العدل والحق في ظل الشرعية الدولية".



اقرأ أيضاً
مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

مكملات غذائية بلا مراقبة.. مؤثرون يروّجون الخطر ووزارة الصحة في دائرة المساءلة
وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، معبراً عن قلقه الشديد إزاء الانتشار الواسع وغير المنظم لبيع المكملات الغذائية في المغرب، وما يصاحب ذلك من مخاطر تهدد صحة المواطنين. وأكد المستشار البرلماني في سؤاله على أن المغرب يشهد في السنوات الأخيرة تنامياً ملحوظاً لظاهرة ترويج وبيع المكملات الغذائية عبر قنوات غير رسمية، وسط فراغ تنظيمي ورقابة صحية شبه غائبة، مشيرا إلى أن هذه المنتجات، التي من المفترض أن تُستهلك تحت إشراف طبي دقيق، تحولت إلى سلعة رائجة بشكل عشوائي في الأسواق وعلى مختلف منصات التواصل الاجتماعي. الأكثر إثارة للقلق، حسب نص السؤال، هو صعود ما يسمى بـ "المؤثرين الرقميين" على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، الذين يقدمون أنفسهم كخبراء في التغذية أو مدربين رياضيين، ويقدمون توصياتهم ونصائحهم بشأن المكملات الغذائية دون امتلاك أي شهادات أكاديمية معتمدة أو تكوين متخصص في المجال. بل إن بعض هؤلاء "المؤثرين" لا يترددون في بيع هذه المنتجات مباشرة لمتابعيهم، مستغلين بذلك ثقة الجمهور وتأثيرهم المتزايد في الفضاء الرقمي. وقد حذر المستشار وافا من أن هذا السلوك، الذي أصبح شائعاً بشكل مقلق، ينذر بعواقب وخيمة على صحة المغاربة. واستند في تحذيره إلى معطيات كشفت عنها مصادر طبية، تفيد بتسجيل حالات تسمم متعددة ناتجة عن استهلاك مكملات غذائية مغشوشة أو غير مرخصة، بالإضافة إلى ظهور اضطرابات صحية نتيجة الاستخدام العشوائي والمفرط لمواد تحتوي على مكونات غير معروفة. كما سلط الضوء على التسويق المضلل الذي يمارسه هؤلاء المؤثرون، حيث يتم الترويج للمكملات الغذائية على أنها حلول سحرية للتنحيف أو بناء العضلات، دون أي سند علمي أو ترخيص من الجهات المختصة. وأشار إلى أن البعض منهم يروج لخلطات مجهولة المصدر تدعى أنها طبيعية، في حين أن تحليل مكوناتها قد يكشف عن مواد ضارة أو محظورة. وفي ظل غياب تدخل قوي من السلطات الصحية، يرى المستشار البرلماني أن المواطن المغربي يجد نفسه أمام سوق فوضوية تستغل فيها المصالح التجارية صحته دون حسيب أو رقيب، محذرا من أن الصمت إزاء هذه الظاهرة يفتح الباب أمام المزيد من التلاعب الرقمي الذي يهدد سلامة المستهلكين، وخاصة الشباب الذين يقبلون على هذه المنتجات دون وعي كافٍ بالمخاطر الكامنة وراءها. وساءل عبد الرحمان وافا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تنظيم سوق المكملات الغذائية وضبط آليات بيعها وتوزيعها داخل التراب الوطني. كما استفسر عما إذا كانت الوزارة تفكر في سن إطار قانوني خاص بالمكملات الغذائية بهدف حماية صحة المستهلك المغربي من الممارسات التجارية العشوائية والمضللة التي يروج لها "خبراء" الإنترنت غير المؤهلين.  
سياسة

التغييب عن هياكل الحزب يغضب الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بفرنسا
عبرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفرنسا عن قلقها أو استغرابها مما أسمته "استمرار تغييب مناضلاتها ومناضليها عن أشغال المجلس الوطني للحزب، وذلك بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على انعقاد المؤتمر الوطني الأخير. وقالت إن هذا التغييب يتم رغم الدور التاريخي والمحوري الذي ما تلعبه تنظيمات الحزب بالخارج. ويرتقب ان يجتمع المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي يوم 17 ماي 2025، لكن دون تمكين اتحاديي فرنسا من التمثيلية داخل هذه المؤسسة الحزبية المركزية، رغم مشاركتهم في المؤتمر الوطني. كما يرتقب أن يشارك الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، في تأطير لقاء حول قضايا مغاربة العالم، يوم 29 ماي الجاري ببروكسيل. وانتق الاتحاديون بفرنسا تغييب التنظيمات الحزبية الشرعية، وفتح المجال لأشخاص لا تربطهم بالحزب أية صلة تنظيمية، بل إنها ذهبت إلى أن المبادرين إلى اللقاء تحوم حولهم شبهات قضائية تسيء إلى صورة الحزب وسمعته.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة