الجمعة 03 مايو 2024, 22:48

مجتمع

شاحنات نقل المتلاشيات تثير مخاوف المواطنين ضواحي برشيد+صور


كشـ24 نشر في: 6 فبراير 2021

برشيد / نورالدين حيمود.أضحت الطريق الثانوية  رقم 3014، الرابطة بين الدار البيضاء وحد السوالم، وبالضبط على مستوى منطقة دوار الخلايف بجماعة وقيادة السوالم الطريفية بإقليم برشيد، تعرف حصارا غير مسبوق وغير مشهود، وذلك منذ تدشين مستودعات على مشارف هذه الطريق، مختصة ومتخصصة في بيع وشراء المتلاشيات ومواد البناء، حيث انتشرت بشكل كبير ومخيف في الآونة الأخيرة شاحنات النقل الكبيرة، التي تحمل أطنانا من المتلاشيات والأوزان الثقيلة في الطريق المذكورة، والأغرب من كل هذا ظهورها وانتشارها في وضح النهار وتحت جنح الظلام، حيث تجدها مركونة وسط الطريق في تحد صارخ لكل الظوابط القانونية، ما أدى في أكثر من مناسبة إلى وقوع حوادث سير خطيرة ومميتة، دون أي إجراء تأديبي في حق المخالفين المتورطين، أو محاسبة لسائقي تلك الشاحنات.هذه الظاهرة الخطيرة سببت خوفا وقلقا كبيرين بين أوساط المواطنين والمواطنات من ساكنة دوار الخلايف، وفي صفوف مستعملي الطريق الثانوية المعروفة اختصارا بطريق مولاي التهامي، علما أن الظاهرة الخطيرة والغير المقبولة تضع حياة وسلامة المواطنين في خطر وفي كف عفريت وتؤثر بشكل كبير على الطريق، التي لا يتجاوز الوزن المسموح به للمرور عبرها 18 طنا.ومن هذا المنطلق عبرت العديد من الفعاليات الجمعوية والسياسية، بأن غياب الرقابة على الشاحنات من الأشياء التي تعاني منها المنطقة وخاصة في السنوات الأخيرة، ومعرفة ما الذي تحمله وكم أوزانها مع حمولتها، وهل مسموح لها السير به على مستوى هذه الطريق وغيرها كثير أم لا ؟، وهل ستؤثر هذه الحمولة الزائدة على سلامة الطريق أم أنه أمر طبيعي وغير مقلق، وهل من المنطقي والقانوني أن تظل لأيام وليالي مركونة وسط الطريق دون حسيب ولا رقيب، وفي تحد صارخ للقاونين المنظمة في هذا المجالويؤكد الامر استنادا للمصادر نفسها، ضعف الجهات المسؤولة، بما فيها المجلس الجماعي المنتخب والسلطات المحلية والإقليمية والدرك الملكي، التي من أساسياتها ضبط عملية السير لكل مركبات النقل الخفيفة والثقيلة، التي نراها هذه الأيام مركونة أمام مستودعات مخصصة لبيع وتوزيع المتلاشيات بالدوار المذكور، حيث تعد إحدى أسباب الازدحام المروري الذي غالبا ما ينتهي بمأساة حقيقية الضحية فيها مستعمل الطريق، خاصة وأن العديد منها يسير ببطء أو تجدها مركونة لأيام بسبب الحمولة الثقيلة والزائدة، والتي تكون عليها أو نتيجة لعدم تحديد موعد إفراغها.والملاحظ وفق مصادر كشـ24، أن الغياب التام لآلة المراقبة وزجر المخالفات الجسيمة المرتكبة على مستوى الطريق الثانوية المسجلة تحت رقم 3014، الرابطة بين البيضاء وحد السوالم مرورا بالسوالم الطريفية، هو من سمح لهذه الظاهرة أن تتمدد وتنتشر دون اتخاذ أي إجراء حاسم من أجل ضبط العملية، وعدم السماح لأي شاحنة نقل ثقيل أن تسير فوق هذه الطريق إلا وفق معايير معينة وأوقات محددة، ولا يجوز لها نهائيا بأن تظل لأيام وأسابيع مركونة وسط الطريق، دون القيام بالمتطلب واتخاذ القرارات اللازمة في حق سائقيها، ضمانا بأن لا تتسبب في أي حوادث سير كيفما كان نوعها، أو سقوط الحمولة التي على مثنها.وفي هذا الصدد كشفت مصادر لـ كشـ24، بأن الطريق المذكورة شهدت العديد من حوادث سير خطيرة، حصلت لشاحنات انقلبت فجأة أثناء سيرها في الطريق الثانوية رقم 3914، وأدت إلى وفاة أو إصابات بليغة لمن يقودها أو من يمر بجانبها، وقد ازدادت مثل هذه الحوادث التي نجد فيها عددا من الشاحنات مركونة أمام مقر هذه الشركة المخصصة لبيع المتلاشيات ومواد البناء، بالشكل الذي لا يسمح به القانون أو بسبب تهاون السلطات المختصة في اتخاد الأساليب الردعية في حق المخالفين.كل هذا يحدث بسبب استهتار وغياب دور الجهات المعنية في قطاع النقل، وتحديد وزن وحمولة هذه الشاحنات، التي قد تتسبب في قتل أرواح بشرية بريئة لا ذنب لها سوى استهتار السلطات واستمرار الوضع الكارثي والمزري في ظل الظرفية الراهنة وآلياتها التي تمارس التحدي للقانون، أمام صمت الجهات المسؤولة على القطاع، إذ أضحى من الطبيعي أن تتم الزيادة في عدد الحفر التي قد يزداد عمقها أو تتوسع في كل مرة، بسبب مرور شاحنات نقل كبيرة مرارا وتكرارا عبر هذه الطريق الثانوية، وهذه الشاحنات تحمل أطنانا وأوزانا كبيرة وثقيلة تضغط على الطريق، وتسبب مشاكل عدةوبسبب هذا الواقع المرير المعاش وجه الكثير من المواطنين والمواطنات، من أبناء منطقة دوار الخلايف جماعة وقيادة السوالم الطريفية مطالبهم للجهات المعنية، عبر كشـ24، وتقديم شكواهم من أجل منع هذه الشاحنات من أن تظل الليل والنهار مركونة وسط الطريق، لأنه يشهد حركة سير كبيرة وازدحاما مروريا، ولا يمكن أن تبقى شاحنات تحمل أوزانا ثقيلة في الشارع العام وسط معبر طرقي مهم، وهناك أطفالا صغارا وتلاميذ وتلميذات وكبار سن أرواحهم مهددة بالخطر، جراء تراكم هذه الشاحنات بجنبات ومحيط ووسط الطريق، التي أصبحت تسبب الخوف والقلق لكل ساكنة المنطقة والمناطق الواقعة عليها، لتبقى مخاوف الساكنة رهينة بتدخل سريع وعاجل من طرف عامل الإقليم، وكل المعنيين بالأمر، حفاظا على أمن وسلامة المواطنين والمواطنات، رعايا جلالة الملك محمد السادس الضامن الوحيد لحقوق شعبه الوفي.   

برشيد / نورالدين حيمود.أضحت الطريق الثانوية  رقم 3014، الرابطة بين الدار البيضاء وحد السوالم، وبالضبط على مستوى منطقة دوار الخلايف بجماعة وقيادة السوالم الطريفية بإقليم برشيد، تعرف حصارا غير مسبوق وغير مشهود، وذلك منذ تدشين مستودعات على مشارف هذه الطريق، مختصة ومتخصصة في بيع وشراء المتلاشيات ومواد البناء، حيث انتشرت بشكل كبير ومخيف في الآونة الأخيرة شاحنات النقل الكبيرة، التي تحمل أطنانا من المتلاشيات والأوزان الثقيلة في الطريق المذكورة، والأغرب من كل هذا ظهورها وانتشارها في وضح النهار وتحت جنح الظلام، حيث تجدها مركونة وسط الطريق في تحد صارخ لكل الظوابط القانونية، ما أدى في أكثر من مناسبة إلى وقوع حوادث سير خطيرة ومميتة، دون أي إجراء تأديبي في حق المخالفين المتورطين، أو محاسبة لسائقي تلك الشاحنات.هذه الظاهرة الخطيرة سببت خوفا وقلقا كبيرين بين أوساط المواطنين والمواطنات من ساكنة دوار الخلايف، وفي صفوف مستعملي الطريق الثانوية المعروفة اختصارا بطريق مولاي التهامي، علما أن الظاهرة الخطيرة والغير المقبولة تضع حياة وسلامة المواطنين في خطر وفي كف عفريت وتؤثر بشكل كبير على الطريق، التي لا يتجاوز الوزن المسموح به للمرور عبرها 18 طنا.ومن هذا المنطلق عبرت العديد من الفعاليات الجمعوية والسياسية، بأن غياب الرقابة على الشاحنات من الأشياء التي تعاني منها المنطقة وخاصة في السنوات الأخيرة، ومعرفة ما الذي تحمله وكم أوزانها مع حمولتها، وهل مسموح لها السير به على مستوى هذه الطريق وغيرها كثير أم لا ؟، وهل ستؤثر هذه الحمولة الزائدة على سلامة الطريق أم أنه أمر طبيعي وغير مقلق، وهل من المنطقي والقانوني أن تظل لأيام وليالي مركونة وسط الطريق دون حسيب ولا رقيب، وفي تحد صارخ للقاونين المنظمة في هذا المجالويؤكد الامر استنادا للمصادر نفسها، ضعف الجهات المسؤولة، بما فيها المجلس الجماعي المنتخب والسلطات المحلية والإقليمية والدرك الملكي، التي من أساسياتها ضبط عملية السير لكل مركبات النقل الخفيفة والثقيلة، التي نراها هذه الأيام مركونة أمام مستودعات مخصصة لبيع وتوزيع المتلاشيات بالدوار المذكور، حيث تعد إحدى أسباب الازدحام المروري الذي غالبا ما ينتهي بمأساة حقيقية الضحية فيها مستعمل الطريق، خاصة وأن العديد منها يسير ببطء أو تجدها مركونة لأيام بسبب الحمولة الثقيلة والزائدة، والتي تكون عليها أو نتيجة لعدم تحديد موعد إفراغها.والملاحظ وفق مصادر كشـ24، أن الغياب التام لآلة المراقبة وزجر المخالفات الجسيمة المرتكبة على مستوى الطريق الثانوية المسجلة تحت رقم 3014، الرابطة بين البيضاء وحد السوالم مرورا بالسوالم الطريفية، هو من سمح لهذه الظاهرة أن تتمدد وتنتشر دون اتخاذ أي إجراء حاسم من أجل ضبط العملية، وعدم السماح لأي شاحنة نقل ثقيل أن تسير فوق هذه الطريق إلا وفق معايير معينة وأوقات محددة، ولا يجوز لها نهائيا بأن تظل لأيام وأسابيع مركونة وسط الطريق، دون القيام بالمتطلب واتخاذ القرارات اللازمة في حق سائقيها، ضمانا بأن لا تتسبب في أي حوادث سير كيفما كان نوعها، أو سقوط الحمولة التي على مثنها.وفي هذا الصدد كشفت مصادر لـ كشـ24، بأن الطريق المذكورة شهدت العديد من حوادث سير خطيرة، حصلت لشاحنات انقلبت فجأة أثناء سيرها في الطريق الثانوية رقم 3914، وأدت إلى وفاة أو إصابات بليغة لمن يقودها أو من يمر بجانبها، وقد ازدادت مثل هذه الحوادث التي نجد فيها عددا من الشاحنات مركونة أمام مقر هذه الشركة المخصصة لبيع المتلاشيات ومواد البناء، بالشكل الذي لا يسمح به القانون أو بسبب تهاون السلطات المختصة في اتخاد الأساليب الردعية في حق المخالفين.كل هذا يحدث بسبب استهتار وغياب دور الجهات المعنية في قطاع النقل، وتحديد وزن وحمولة هذه الشاحنات، التي قد تتسبب في قتل أرواح بشرية بريئة لا ذنب لها سوى استهتار السلطات واستمرار الوضع الكارثي والمزري في ظل الظرفية الراهنة وآلياتها التي تمارس التحدي للقانون، أمام صمت الجهات المسؤولة على القطاع، إذ أضحى من الطبيعي أن تتم الزيادة في عدد الحفر التي قد يزداد عمقها أو تتوسع في كل مرة، بسبب مرور شاحنات نقل كبيرة مرارا وتكرارا عبر هذه الطريق الثانوية، وهذه الشاحنات تحمل أطنانا وأوزانا كبيرة وثقيلة تضغط على الطريق، وتسبب مشاكل عدةوبسبب هذا الواقع المرير المعاش وجه الكثير من المواطنين والمواطنات، من أبناء منطقة دوار الخلايف جماعة وقيادة السوالم الطريفية مطالبهم للجهات المعنية، عبر كشـ24، وتقديم شكواهم من أجل منع هذه الشاحنات من أن تظل الليل والنهار مركونة وسط الطريق، لأنه يشهد حركة سير كبيرة وازدحاما مروريا، ولا يمكن أن تبقى شاحنات تحمل أوزانا ثقيلة في الشارع العام وسط معبر طرقي مهم، وهناك أطفالا صغارا وتلاميذ وتلميذات وكبار سن أرواحهم مهددة بالخطر، جراء تراكم هذه الشاحنات بجنبات ومحيط ووسط الطريق، التي أصبحت تسبب الخوف والقلق لكل ساكنة المنطقة والمناطق الواقعة عليها، لتبقى مخاوف الساكنة رهينة بتدخل سريع وعاجل من طرف عامل الإقليم، وكل المعنيين بالأمر، حفاظا على أمن وسلامة المواطنين والمواطنات، رعايا جلالة الملك محمد السادس الضامن الوحيد لحقوق شعبه الوفي.   



اقرأ أيضاً
ملف “نصب” في تذاكر سفر نحو إسرائيل وكوريا الجنوبية يخيم على مجلس جماعة فاس
بعد قضية الفساد المالي والإداري التي هزت المجلس الجماعي لفاس وأدت إلى اعتقال وإدانة  مجموعة من المتابعين في الملف ضمنهم البرلماني الاتحادي عبد القادر البوصيري، تخيم فضيحة أخرى على سماء المجلس، لكن هذه المرة الأمر يتعلق بشبهات محاولات نصب في ملف تذاكر سفر نحو إسرائيل وكوريا الجنوبية. أما المتهمون فيها فهم مستشارون تشير المصادر إلى أن عددا منهم محسوب على الأغلبية التي تتولى تدبير الشأن العام المحلي للمدينة.  المصادر ذكرت أن وكالة أسفار تعاملت مع المستشارين الجماعيين في قضية هذه التذاكر، قد عمدت إلى تبليغهم بإنذارات تدعوهم إلى تسوية ما بذمتهم تحت طائلة عرض الملف على أنظار النيابة العامة. وبحسب المصادر، فإن الأمر يتعلق بمبلغ مالي كبير. أما المهلة التي منحت للمستشارين من قبل الوكالة، فإنها لا تتعدى الأسبوع الواحد.  الملف قد يضع أيضا مسؤولي الجماعة بالنظر إلى أن هؤلاء الأعضاء سافروا في مهام رسمية، وبناء على تكليفات من الجماعة، ما يعني أن الجماعة هي التي تتحمل مسؤولية أذاء التذاكر وتسوية الوضعية، وهو ما ترصد له مبالغ مالية في الميزانية السنوية.  وبحسب المصادر، فإن الملف خلف حالة استنفار قصوى في أوساط المجلس الجماعي للمدينة، حيث تم تكثيف الاتصالات من قبل هؤلاء المستشارين المعنيين مع مسؤولي الجماعي، ومنهم العمدة البقالي، من أجل البحث عن مخارج مشرفة واستعجالي لهذا الملف الذي يعيد فضائح سابقة لأعضاء في الجماعة إلى الواجهة، ومنهم من سقط في قضية ارتشاء في حالة تلبس، أو في ملف ذبيحة سرية، أو في قضية تسويق هرمي. 
مجتمع

الدكتور التازي يتشبث ببراءته ويصرح: لا أتحمل مسؤولية ما وقع داخل مصحتي
مثل يومه الجمعة 03 ماي الجاري، أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الدكتور الحسن التازي الذي قدم كلمته الأخيرة أمام هيئة الحكم. وقال التازي في كلمته الأخيرة : "المصحة شخص معنوي وأنا شخص ذاتي ولا أتحمل ما وقع في المصحة". واستشهد في كلمته بآية “لا تزر وازرة وازة أخرى"، معتبرا أن : “كل مسؤول عن أفعاله لوحده، وقال: "أنا أتابع في الملف كراع مسؤول عن رعيتي، لكن رعيتي تنحصر في عائلتي الصغيرة، في زوجتي وأبنائي، أما ما حدث فأنا طبيب ولا أتحمل مسؤولية ما وقع داخل مصحتي من طرف المستخدمين". وتشبث الدكتور الحسن التازي ببراءته ونفى علاقته بالاتهامات الموجهة إليه، وخاطب هيئة المحكمة قائلا : "أتمنى الحكم ببراءتي وزوجتي وأخي وباقي المتهمين.. أرجو من هيئة المحكمة أن تدخل علينا الفرحة"، معبرا عن ثقته في قراراتها التي حتما لن تظلم بريئا، مشيدا بحكمتها. وأوضح أنه يتابع في الملف بكونه مالك المصحة وليس طرفا في التهم الموجهة للآخرين الذين يشتغلون داخل المصحة، مضيفا : "الفصل 110 من القانون الجنائي ينص على أن الجريمة هي عمل أو امتناع مخالف للقانون الجنائي ومعاقب عليه بمقتضاه ونحن لم نكن نرفض استقبال المرضى، ولا يمكن أن نقطع الوصل بين المصحة والمستشفيات العمومية لأننا نتكامل". من جهتها، طالبت مونية بنشقرون زوجة الدكتور الحسن التازي في كلمتها الأخيرة، بالحكم ببراءتها من كل الاتهامات، وقالت : "فقدت فلذة كبدي وفقدت أبي ودخلت السجن وأنا بريئة"، مؤكدة عدم ارتباطها بأي "قضية تتضمن تسعيرة أو زيادة"، داعية المحكمة إلى إعادة الأمر إلى نصابها. وتوبع الدكتور التازي رفقة شقيقه وزوجته وخمس متهمين آخرين، بتهم تتعلق بـ" جناية الاتجار بالبشر تجاه طفل تقل سنه عن 18 سنة، والنصب، والمشاركة، والتزوير في محرر تجاري واستعماله، والمشاركة في صنع عن علم شهادة تتضمن وقائع مصطنعة غير صحيحة واستعمالها"، كل حسب المنسوب إليه.
مجتمع

أزمة مفتوحة.. طلبة كليات الطب والصيدلة يعلنون عن إضراب عن التداريب
أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، عن خطوة احتجاجية جديدة. وقالت إن طلبة السنة السادسة والسابعة قرروا الانخراط في إضراب وطني عن التداريب الاستشفائية. وطبقا للجنة، فقد تم استثناء المداومات الليلية والنهارية ومصالح المستعجلات في هذه الخطوة المقررة ليوم الإثنين والثلاثاء، 6 و7 ماي الجاري. ‎ وانطلقت الاحتجاجات في كليات الطب منذ سنتين، لكنها بلغت ذروتها مطلع السنة الحالية، حيث دخل الطلبة في إضرابٍ مفتوح يشملُ مقاطعة جميع الأنشطة البيداغوجية من دروس نظرية وتداريب استشفائية وامتحانات. وارتبطت هذه الاحتجاجات بمطلب إلغاء قرار خفض سنوات التكوين إلى ست سنوات. كما دعا الطلبة إلى تجويد عرض التكوين، وتوفير التجهيزات الضرورية والموارد البشرية. ولم تسفر جلسات الحوار التي عقدها بين المحتجين وبين كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن إيجاد مهارج لتجاوز هذا الإحتقان الذي أسفر عن مجالس تأديبية لعدد من المحتجين. وبتاريخ 16 دجنبر 2023، قرر الطلبة الانتقال إلى محطة جديدة تمثلت في الإعلان عن الدخول في مقاطعة شاملة ومفتوحة عن الدروس النظرية والتطبيقية، والتداريب الاستشفائية وكذا الامتحانات.  وقرر الطلبة تأجيل المسيرة الوطنية ليوم 06 ماي 2024، كبادرة حسن نية منا وذلك من أجل إعادة بناء جسور الحوار والتواصل، قبل أن يتم التأكيد على تنظيمها من جديد، بسبب ما اعتبروه غيابا للحوار.
مجتمع

عبد النباوي: قضايا غسل الأموال تتميز بالتعقيد
كشف الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية عن أرقام تخص مجال تتبع النشاط القضائي لغرف غسل الأموال، وتحدث عن التطور الإيجابي الذي عرفه متوسط أجل البت في هذا النوع من القضايا التي تتميز بالتعقيد، واتساع مجال الاختصاص الترابي. وبلغت القضايا المحكومة خلال الربع الأول من السنة الجارية 114 مقرراً قضائيا، وهو ما يفيد أن 75% من المقررات الصادرة عن الهيئات الابتدائية صدرت داخل الآجال الاسترشادية كما حددها قرار المجلس الأعلى للسلطة القضائية في 180 يوما كأجل بت في القضايا الابتدائية و120 يوما في القضايا الاستئنافية. واعتبر أن الجهود المشتركة، والتعاون المتواصل بين الهيئات القضائية وهيئات الدفاع، يظل هو السبيل الأنجع لتجاوز التحديات المستحدثة وغير المسبوقة، التي تحملها التقنيات الناشئة في مجال المعاملات المالية، كالعملات الافتراضية والمشفرة والطرق اللامركزية لتحويل الأموال وتخزينها. وقال محمد عبد النباوي بمناسبة ندوة الاتحاد الدولي للمحامين حول : "مكافحة غسيل الأموال الرهانات والتحديات"، بمدينة طنجة، اليوم الجمعة، إن موضوع مكافحة غسل الأموال أصبح في قلب التحديات والتحولات الاقتصادية والتكنولوجية الكبرى المرتبطة بالجريمة المنظمة عموماً وبتمويل الإرهاب على الخصوص. وأشار إلى أن الموضوع أصبح  من جهة أخرى يسائل مهنة المحاماة ويدعوها إلى استحضار أسبابه وآثاره، وتدارس القوانين المتعلقة به، بالنظر إلى أن المحامي يعتبر من بين الأشخاص الخاضعين لمقتضيات القانون 43.05 المتعلق بغسل الأموال، مما يضع أعضاء هيئات الدفاع في الصف الأمامي لمنظومة اليقظة والمراقبة الداخلية. كما أورد أن المحامي يعتبر حلقة أساسية في المحاكمة العادلة. وتحت هذا الغطاء المزدوج يجد المحامي نفسه أمام مفترق طرق من المخاطر والتحديات المهنية، تلزمه بتسليح نفسه بالمعرفة القوية والفهم العميق للمقتضيات التشريعية والتنظيمية لموضوعٍ بالغ التعقيد، قوي التأثير على الاقتصادات، وشديد الارتباط بأمن الأمم. وكان المجلس الأعلى للسلطة القضائية قد أحدث المجلس خلال الأشهر السابقة بنية متخصصة في تتبع قضايا غسل الأموال تابعة لقطب القضاء الجنائي، من أجل تحقيق تواصل أفضل مع العمل القضائي للمحاكم، من خلال تتبع نشاطها في قضايا غسل الأموال وتنفيذ برامج النجاعة القضائية ذات الصلة بهذا النوع من الجرائم. كما تهدف إلى تحقيق الأمن القضائي ومراقبة الالتزام بمعايير المحاكمة العادلة من خلال المساهمة في جمع ونشر الاجتهاد القضائي والمعلومة القانونية وتوفير التكوين المستمر وإعداد الدلائل العملية؛ بالإضافة إلى تخليق المنظومة القضائية وتعزيز النجاعة القضائية عن طريق احترام البت في القضايا في الأجل المعقول، وتسريع تنفيذ الأحكام.
مجتمع

هل يعلم الوالي فريد شوارق مكان أخطر نقطة سوداء لبيع الماكولات بمراكش ؟
في اطار مواكبتها للحملات الواسعة التي تشنها السلطات والمصالح الصحية المختصة بمراكش خلال هذه الايام، لمراقبة محلات بيع الماكولات تنفيذا لتعليمات والي الجهة، لا سيما بعد واقعة التسمم الغذائي المميت بحي المحاميد، تواصل كشـ24 رصد مجموعة من النقاط السوداء، والمظاهر الخطيرة التي تهدد سلامة المواطنين بمراكش . وإن كانت هذه الحملات قد شملت مجموعة من الاحياء والمناطق والشوارع التي تعرف تواجدا كبيرا لهذا النوع من المحلات، الا ان بعد النقاط السوداء بقيت خارج اي مراقبة، رغم خطورة موقعها واستقطابها لفئات مختلفة من المواطني،ن لا سيما منهم الوافدين على مدينة مراكش عبر المحطة الطرقية بمنطقة باب دكالة.ويتعلق الامر بباعة المأكولات بالعربات المواجدة بين المحطة الطرقية ومحطة سيارات الاجرة الكبيرة المعروفة بمحطة "سبعة رجال"، حيث تعرض مختلف اصناف الماكولات التي يتم عرضها وطهيها في ظروف غير صحية تماما، حيث يعلم الكبير والصغير بمراكش حجم "العفونات" التي يتم بيعها للمواطنين القادمين من مدن اخرى وخاصة البسطاء منهم.و من المفترض ان لا تقتصر الحملات الحالية على المحلات و"السناكات" لمجرد وقوع التسمم الغذائي المميت في واحد منها، بل من الضروري ان تشمل العربات خاصة، ولاسيما تلك المتواجدة بمحيط محطة باب دكالة لما تشكله من خطر ، وربما من حسن الحظ ان لا احد يعلم بمصيرهم، لان جل من يتناولون هذه الوجبات يشدون الرحال بعدها بلحظات صوب وجهات اخرى عبر الحافلات او سيارات الاجرة.   
مجتمع

حجز سيارة محملة بالمخدرات ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع بضواحي البيضاء
تمكنت عناصر المركز القضائي بسرية برشيد، بقيادة قائد المركز ومساعده الأول، تحت الإشراف الفعلي لنائب القائد الجهوي بجهوية سطات، من إحباط محاولة لترويج وتوزيع كمية مهمة من المخدرات، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، إثر توصل المصالح الدركية، بإخبارية تفيد بتواجد سيارة رباعية الدفع مشبوهة، على مستوى دوار الخلايف، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، غير بعيد من الطريق الوطنية رقم 01، الرابطة بين الدار البيضاء والجماعة الحضرية حد السوالم، عمالة إقليم برشيد. وأفادت مصادر جريدة كش 24 الإلكترونية، بأن عددا من عناصر الدرك الملكي بسرية برشيد، توجهوا إلى عين المكان، قصد القيام بالمتطلب، وعملوا على نصب كمين محكم، بمحيط وجنبات منطقة ترويج وتوزيع المخدرات، قبل أن يباغتوا البارون المعني بالأمر والمستهدف بعملية التدخل، ما أسفر عن حجز السيارة المحملة بالمخدرات، في الوقت الذي لاذ فيه المعني بالأمر، وتلةمن المخبرين والمساعدين بالفرار إلى وجهة مجهولة. وأضافت المصادر ذاتها، أن عملية تفتيش السيارة المحجوزة، في إطار التفتيش الإحترازي، المعمول به قانونيا، في مثل هذه الحالات، أسفر عن ضبط كمية مهمة من المخدرات، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، كما تم العثور بداخل العربة موضوع الحجز، على عدد من الأسلحة البيضاء، عبارة عن سيوف وسكاكين مختلفة. تجدر الإشارة إلى أن العملية المذكورة، هي الثانية من نوعها، في ظرف أقل من 24 ساعة، إذ تمكنت عناصر درك المركز القضائي بسرية برشيد، خلال المناسبتين من حجز سيارتين، محملتين بكميات مهمة من المخدرات، على مستوى النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، ما دفع الدركيين بسرية برشيد، إلى تكثيف عمليات التفتيش والمراقبة، بهدف تشديد الخناق على تجار المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، الذين يستعملون المسالك الثرابية الغير معبدة، لنقل ممنوعاتهم وترويجها في المنطقة.
مجتمع

إعطاء انطلاقة خدمات 14 مركزا للرعاية الصحية الأولية على مستوى جهة فاس- مكناس
أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت طالب، رفقة  عامل عمالة إقليم مكناس، عبد الغني الصبار، وبحضورعدد من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، انطلاقة خدمات 14 مركزا للرعاية الصحية الأولية، حضريا وقرويا، يوم الجمعة 03 ماي 2024، بمركز تشخيص السل والأمراض التنفسية سيدي سعيد بمدينة مكناس. وقالت الوزارة، إن إعطاء الانطلاقة لخدمات هذه المراكز يندرج في إطار مواصلة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، يعطي فعلى مستوى عمالة مكناس، تم إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية حضرية من المستوى الأول، ويتعلق الأمر بكل من" مركز تشخيص السل والأمراض التنفسية سيدي سعيد " " بني امحمد"، " البساتين"، "سباتة" و"سيدي عامر"، بالإضافة إلى 4 مستوصفات قروية ستشرع في تقديم خدماتها، ويهم الأمر كلا من "بوعسال"، "عين أكوال"، "بريدية"، و"اولاد سليم". كما أعطيت انطلاقة العمل بـ 5 منشآت صحية قروية من المستوى الأول، ويتعلق الأمر بكل من " الزوالط"، "آيت عيسى عدي"، " بني مرعاز"، "واد الجديدة" و"سيدي سليمان مول لكيفان". وستقدم هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما مرض السل والأمراض التنفسية، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة. وتروم هذه المراكز، بحسب الوزارة،  الصحية تعزيز العرض الصحي على مستوى أقاليم جهة فاس - مكناس، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين المستهدفين بخدماتها.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة