مجتمع

هجوم مسلح للسطو على وثائق بأربعة ملايير


كشـ24 نشر في: 29 يناير 2021

تمكنت مصالح الشرطة القضائية بسيدي قاسم، من الإهتداء إلى خيط رفيع في أبحاثها لحل واحدة من أغرب جرائم السطو المسلح، التي نفذت مؤخرا، واستولى فيها الجناة على مبالغ مالية وحقيبة مملوءة بوثائق تجارية وشيكات تفوق قيمتها أربعة ملايير.ونفذ الجناة الهجوم بطريقة هوليودية، إذ أن اثنين منهم تكلفا بالترصد للضحية، إلى أن توقفت سيارته أمام الفيلا التي يقطنها بتجزئة أزغار، وما إن ترجل منها، حتى بوغت بالسيوف، ليتمكن المشتبه فيهما بسرعة قياسية من سلبه الأموال التي كانت بحوزته، وانتزاع حقيبة الوثائق التي كان يهم بإدخالها إلى مقر سكناه، وفق ما أوردته يومية "الصباح".وأضاف المصدر ذاته، أن الضحية، وهو مندوب شركة محروقات، ومسؤول تجاري بها في الآن نفسه، اضطر إلى الانتقال إلى مصلحة الشرطة المداومة، حيث أبلغ عما تعرض له، ليحل فريق من المحققين بالمكان للمعاينة وإجراء الأبحاث الميدانية، كما تم القيام بجولات عبر سيارات النجدة والدراجات، قصد البحث عن المشتبه فيهم، أو رصد أي تحركات يمكنها أن توصل إلى هوياتهم.إلا أن مختلف التحريات والأبحاث الليلية لم تسفر عن أي نتيجة، ليعهد بالتحقيق في القضية إلى فرقة الشرطة القضائية، التي أعادت الاستماع إلى الضحية، وباشرت معه أبحاثا حول مصدر تلك الأموال، والأمكنة التي زارها قبل الحلول بمنزله، والأشخاص الذين التقاهم، سيما أن حلوله بمنزله في منتصف الليل طرح استفهامات عريضة، وبسط فرضيات متعددة لدوافع الجريمة المنفذة بسلاسة.واتضح أن الجناة استولوا على مبلغ مالي قدر بأربعين ألف درهم، رماه الضحية للجانيين اللذين باغتاه، إلا أنهما أصرا على انتزاع الحقيبة التي كان يحملها، عن طريق التلويح بسيف وتهديده، ليتمكنا منها، ويفرا عبر خلاء مجاور، يضيف المصدر نفسه.وكشف الضحية للمحققين أن الحقيبة كانت تحتوي على شيكات وكمبيالات، قيمتها الإجمالية أزيد من أربعة ملايير، كان ينوي دفعها في الحساب البنكي للشركة في اليوم الموالي.ولم تستبعد التحقيقات فرضية تواطؤ الضحية نفسه، مع خصوم في المجال التجاري الذي تنشط فيه الشركة التي يتبع إليها، في إطار التنافس، ما دفع إلى تعميق البحث أكثر معه، وإبقائه رهن إشارة عناصر الشرطة القضائية، كما واصل المحققون في الآن نفسه مختلف الاحتمالات وضمنها أن تكون العملية مجردة من أي تواطؤ، وتتعلق فقط بلصوص الليل.ودخلت على الخط عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني، كما أصدرت النيابة العامة تعليمات دقيقة لفك لغز الجريمة، ضمنها إجراء الخبرة على هاتف المشتكي ومعرفة كل الاتصالات التي أجريت قبيل زمن وقوع الجريمة، وكذا القيام بالأبحاث العلمية والتقنية لرصد كل الآثار الرقمية والجنائية بمسرح الجريمة ساعة التنفيذ.وبعد أربعة أيام من الأبحاث المتواصلة وعمليات التمشيط، اهتدت الشرطة القضائية إلى الحقيبة التي تضم الوثائق التجارية، بينما لم تتسرب أي معلومات أخرى، ومازال البحث جاريا عن المنفذين.

تمكنت مصالح الشرطة القضائية بسيدي قاسم، من الإهتداء إلى خيط رفيع في أبحاثها لحل واحدة من أغرب جرائم السطو المسلح، التي نفذت مؤخرا، واستولى فيها الجناة على مبالغ مالية وحقيبة مملوءة بوثائق تجارية وشيكات تفوق قيمتها أربعة ملايير.ونفذ الجناة الهجوم بطريقة هوليودية، إذ أن اثنين منهم تكلفا بالترصد للضحية، إلى أن توقفت سيارته أمام الفيلا التي يقطنها بتجزئة أزغار، وما إن ترجل منها، حتى بوغت بالسيوف، ليتمكن المشتبه فيهما بسرعة قياسية من سلبه الأموال التي كانت بحوزته، وانتزاع حقيبة الوثائق التي كان يهم بإدخالها إلى مقر سكناه، وفق ما أوردته يومية "الصباح".وأضاف المصدر ذاته، أن الضحية، وهو مندوب شركة محروقات، ومسؤول تجاري بها في الآن نفسه، اضطر إلى الانتقال إلى مصلحة الشرطة المداومة، حيث أبلغ عما تعرض له، ليحل فريق من المحققين بالمكان للمعاينة وإجراء الأبحاث الميدانية، كما تم القيام بجولات عبر سيارات النجدة والدراجات، قصد البحث عن المشتبه فيهم، أو رصد أي تحركات يمكنها أن توصل إلى هوياتهم.إلا أن مختلف التحريات والأبحاث الليلية لم تسفر عن أي نتيجة، ليعهد بالتحقيق في القضية إلى فرقة الشرطة القضائية، التي أعادت الاستماع إلى الضحية، وباشرت معه أبحاثا حول مصدر تلك الأموال، والأمكنة التي زارها قبل الحلول بمنزله، والأشخاص الذين التقاهم، سيما أن حلوله بمنزله في منتصف الليل طرح استفهامات عريضة، وبسط فرضيات متعددة لدوافع الجريمة المنفذة بسلاسة.واتضح أن الجناة استولوا على مبلغ مالي قدر بأربعين ألف درهم، رماه الضحية للجانيين اللذين باغتاه، إلا أنهما أصرا على انتزاع الحقيبة التي كان يحملها، عن طريق التلويح بسيف وتهديده، ليتمكنا منها، ويفرا عبر خلاء مجاور، يضيف المصدر نفسه.وكشف الضحية للمحققين أن الحقيبة كانت تحتوي على شيكات وكمبيالات، قيمتها الإجمالية أزيد من أربعة ملايير، كان ينوي دفعها في الحساب البنكي للشركة في اليوم الموالي.ولم تستبعد التحقيقات فرضية تواطؤ الضحية نفسه، مع خصوم في المجال التجاري الذي تنشط فيه الشركة التي يتبع إليها، في إطار التنافس، ما دفع إلى تعميق البحث أكثر معه، وإبقائه رهن إشارة عناصر الشرطة القضائية، كما واصل المحققون في الآن نفسه مختلف الاحتمالات وضمنها أن تكون العملية مجردة من أي تواطؤ، وتتعلق فقط بلصوص الليل.ودخلت على الخط عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني، كما أصدرت النيابة العامة تعليمات دقيقة لفك لغز الجريمة، ضمنها إجراء الخبرة على هاتف المشتكي ومعرفة كل الاتصالات التي أجريت قبيل زمن وقوع الجريمة، وكذا القيام بالأبحاث العلمية والتقنية لرصد كل الآثار الرقمية والجنائية بمسرح الجريمة ساعة التنفيذ.وبعد أربعة أيام من الأبحاث المتواصلة وعمليات التمشيط، اهتدت الشرطة القضائية إلى الحقيبة التي تضم الوثائق التجارية، بينما لم تتسرب أي معلومات أخرى، ومازال البحث جاريا عن المنفذين.



اقرأ أيضاً
ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة