مجتمع

زراعة “الفستق” بدرعة تافيلالت .. مخاطرة!


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 يناير 2021

لم يكن يخطر ببال سكان الجنوب الشرقي أن تتواجد أشجار الفستق بالقرب منهم، لكونهم تعودوا على زراعة أشجار أخرى مثمرة، خاصة نخيل التمر وأشجار الزيتون وبعض أنواع الفواكه والخضروات.العربي الشرادي، صاحب ضيعة لإنتاج الفستق بضواحي مدينة الرشيدية، كسر حاجز التخوف من مغامرة زراعة نبتة غريبة نوعا ما على سكان لم يتعودوا على رؤيتها تجد مكانا لها ضمن منظومة فلاحية يغلب على مساحاتها انتشار الواحات.مضت نحو ثماني سنوات على بزوغ الفكرة لدى العربي الشرادي الذي قام بتنفيذها بشكل فوري، دون النظر إلى الوراء أو حساب العواقب الكبيرة، لمغامرة رأى أنها قد تجلب ربحا وتؤسس لنموذج زراعي واعد في جهة لا يرغب العديد من فلاحيها تغيير نمط أنشطتهم المتوارثة.إنها مدة غير كافية لتقييم التجربة، حسب العياشي، لكنها مثال يحتذى في التصدي للتفكير التقليدي في الزراعات داخل جهة درعة تافيلالت، لا سيما أن العمل في هذا المجال الحيوي يدر دخلا جيدا لأصحابه.ولا تشهد زراعة الفستق كثافة كبيرة في المنطقة، بفعل "المخاطر" التي تشكلها على السوق المحلية، خاصة أن الفستق يعتبر زراعة جديدة بالنسبة لفلاحي درعة تافيلالت المهتمين بأنشطة تشهد على تقاليد من الصعب تغييرها.كما أن المنطقة لم تعرف قيام فلاحين بزراعة هذا النوع من النباتات التي لها جاذبيتها لدى المستهلكين المغاربة الذين اكتشفوا مذاقها وفوائدها الصحية المتميزة.هي مبادرة خاصة تتسم بالمخاطرة، لاسيما أن زراعة الفستق تعد نشاطا فلاحيا جديدا، إذ لا يتوفر العديد من المهتمين بالشأن الزراعي على خبرة كافية لتوجيه الساعين إلى إدراجه ضمن أجندتهم الاقتصادية، إضافة إلى عدم وجود مساعدات تقنية أو مالية من الجهات المعنية.وبغية مساعدة نفسه وإنجاح مشروعه الطموح، جلب السيد العربي الشرادي شتائل من منطقة أزرو بجهة فاس مكناس ليزرعها في منطقة مسكي بضواحي مدينة الرشيدية.وسيكون العربي الشرادي فخورا حينما يجد أن تجربته لقيت نجاحا كبيرا لتشكل نموذجا للتحدي المبني على الوعي الزراعي المتقدم الطامح لتنويع الإنتاج والمساهمة في الاكتفاء الذاتي للمغرب من نوع فلاحي جيد.ويرى بعض الخبراء في المجال الفلاحي أن هذه الضيعة قد تشكل قاطرة بالنسبة للفلاحين الآخرين الذي سيحدون حدو العربي الشرادي للمخاطرة، لكن بوعي وبدون تسرع، لأن الفستق يحتاج إلى الصبر والتحمل وانتظار النتائج بعد سنوات من الجهد والعمل المتواصل.ولعل ثقافة سكان وفلاحي المنطقة تساعدهم على ذلك، خاصة أن زراعة الفستق تشبه نوعا ما العناية بنخيل التمر، حيث يتقاسمان مدة انتظار المحصول الأول لعدة سنوات بعد زرع النبتة الأولى، وهو ما ينطبق فعلا على العديد من أنواع نخيل التمر المعروف بالمنطقة.ولا يمكن الحديث عن سلسلة الفستق في جهة درعة تافيلالت مثل سلاسل الإنتاج الأخرى، بقدر ما ينبغي الحديث عن تجربة في بدايتها لم تنضج بالشكل الكافي لتصبح ذات مردودية كبرى على فلاحي المنطقة. فالمنطقة عبارة عن ممر كبير على مشارف الصحراء وفضاء تهيمن عليه الواحات بنحو 88 في المائة من المساحة.وبالطبع فإن اللجوء إلى زراعات "جديدة" يشكل مخاطرة كبيرة بالنسبة للمستثمرين في قطاعات إنتاجية لا يعلمون نتائجها سوى بعد التجربة المضنية على المستوى الزمني والمادي.وهو ما قامت به عائلة أميناص في إقليم ورزازات التي خاضت المغامرة قبل عشرين سنة، إذ كانت للعائلة رؤية أخرى مخالفة لما هو متداول بين فلاحي المنطقة.وكانت النتيجة أن أصبحت الضيعة، التي توجد بدوار إيمزوغن بمنطقة آيت زينب بضواحي ورزازات، أهم منتج للفستق الذي يوصف بالثمرة المربحة و"الزكية"، لكونها تمنح، كل سنة، كمية كبيرة من الثمار تذهب أغلبها للاستهلاك المحلي والعائلي.مريم أميناص، ابنة المنطقة التي عايشت كل فترات زراعة والعناية بالفستق بالمنطقة، تعتبر أن هذه النبتة الجميلة و"الحلوة" لا تزال تمنح السعادة للعائلة وللسكان لأنه يمكن استعمالها في العديد من الوجبات المختلفة.وقالت إننا نعيش في شهري يونيو ويوليوز مرحلة التوالد الكثيف للفستق، مما يضفي بهجة على العائلة والمستفيدين من هذه الزراعة لأن المغامرة الكبيرة برأسمال مهم والمخاطرة بالاهتمام بنبتة تبدو غريبة على المنطقة أتت أكلها ونجحت في أن تساهم في تنويع المنتوج الفلاحي بورزازات.وأشارت مريم، مستحضرة مرحلة طفولة قضتها بين أشجار ضيعة العائلة وهي شاهدة على نمو أشجار الفستق الذي يتطلب انتظار أكثر من ست سنوات لرؤية الإنتاج، إلى أن هناك رغبة في تعميم التجربة في المناطق الأخرى بجهة درعة تافيلالت، وعلى الخصوص، بورزازات لأن التجربة "الفريدة" نجحت بشكل كبير.وأكدت الرغبة الموجودة لتوسيع هذا المشروع، داعية إلى تقديم يد المساعدة للفلاحين من حيث التوجيه والتأطير والمواكبة المستمرة بغية إنتاج الفستق بالمنطقة.ورغم أن زراعة الفستق لا تسود بشكل كبير مثلما هو الأمر بالنسبة للتمور وأشجار الزيتون في جهة درعة تافيلالت، فإن المخاطرة تكمن مرة أخرى في الصعوبات التي تكتنف زراعته والعناية به والصبر على فترة جني ثماره.والفستق يحتاج، لكي يمنح محصولا جيدا، إلى أن يزرع في منطقة تتميز بمناخ شبه صحراوي لا تتجاوز درجة حرارته 45 درجة مائوية، بشرط الاعتناء بالنبتة بطريقة مختلفة عن جميع النباتات التي اعتاد سكان الجهة الاهتمام بها وإدراجها ضمن أنشطتهم الفلاحية المعتادة.وتعد شجرة الفستق من النوع الذي يصلح في المناطق البورية مع توفير بيئة جافة نسبيا، وانتظار سنوات عدة قبل الحصول على منتوج يساوي المجهود المبذول من أجله.ويشترط أيضا أن يتم السقي عند ارتفاع درجات الحرارة، خاصة في فصل الصيف، لمساعدته على تكوين النوى، وكذا عند بروز عناقيد ثمار الفستق، ويتغير الأمر حينما يحل فصل الشتاء بسقي كمية ضئيلة لكونه لا يتحمل هطول الأمطار بكثرة، فالسقي يتغير من فصل إلى آخر.كما أن الفلاحين الذين يرغبون في الاهتمام بالفستق كزراعة واعدة ومدرة للدخل، يجدون صعوبة في الحصول على الشتائل المناسبة للأراضي الزراعية التي في حوزتهم، ويحتاجون للاستشارة الفلاحية الواقية من شر المغامرة غير المحسوبة العواقب.ويمكن لفلاحي المنطقة اللجوء إلى زراعة هذا النوع من النباتات لكون الجهة تتوفر على عدة سدود تتيح امكانية تطوير المجال الفلاحي وخدمات الماء الصالح للشرب.فالجهة تتوفر على خمسة سدود كبرى وثلاثة أخرى قيد البناء، مع وجود مياه سطحية بنحو 1.535 مليار متر مكعب، ومياه جوفية تصل إلى 423 مليون متر مكعب، في وقت تصل فيه المساحة المسقية إلى 154 ألف هكتار.والفستق رغم مخاطره الجمة، فإنه استثمار جيد بالنسبة للفلاحين الذين يتوفرون على أراضي شاسعة يمكن أن يخصص جزء منها للنبتة التي تحتاج إلى أناة وصبر، لاسيما أنها تتأقلم مع مناخ المغرب.

لم يكن يخطر ببال سكان الجنوب الشرقي أن تتواجد أشجار الفستق بالقرب منهم، لكونهم تعودوا على زراعة أشجار أخرى مثمرة، خاصة نخيل التمر وأشجار الزيتون وبعض أنواع الفواكه والخضروات.العربي الشرادي، صاحب ضيعة لإنتاج الفستق بضواحي مدينة الرشيدية، كسر حاجز التخوف من مغامرة زراعة نبتة غريبة نوعا ما على سكان لم يتعودوا على رؤيتها تجد مكانا لها ضمن منظومة فلاحية يغلب على مساحاتها انتشار الواحات.مضت نحو ثماني سنوات على بزوغ الفكرة لدى العربي الشرادي الذي قام بتنفيذها بشكل فوري، دون النظر إلى الوراء أو حساب العواقب الكبيرة، لمغامرة رأى أنها قد تجلب ربحا وتؤسس لنموذج زراعي واعد في جهة لا يرغب العديد من فلاحيها تغيير نمط أنشطتهم المتوارثة.إنها مدة غير كافية لتقييم التجربة، حسب العياشي، لكنها مثال يحتذى في التصدي للتفكير التقليدي في الزراعات داخل جهة درعة تافيلالت، لا سيما أن العمل في هذا المجال الحيوي يدر دخلا جيدا لأصحابه.ولا تشهد زراعة الفستق كثافة كبيرة في المنطقة، بفعل "المخاطر" التي تشكلها على السوق المحلية، خاصة أن الفستق يعتبر زراعة جديدة بالنسبة لفلاحي درعة تافيلالت المهتمين بأنشطة تشهد على تقاليد من الصعب تغييرها.كما أن المنطقة لم تعرف قيام فلاحين بزراعة هذا النوع من النباتات التي لها جاذبيتها لدى المستهلكين المغاربة الذين اكتشفوا مذاقها وفوائدها الصحية المتميزة.هي مبادرة خاصة تتسم بالمخاطرة، لاسيما أن زراعة الفستق تعد نشاطا فلاحيا جديدا، إذ لا يتوفر العديد من المهتمين بالشأن الزراعي على خبرة كافية لتوجيه الساعين إلى إدراجه ضمن أجندتهم الاقتصادية، إضافة إلى عدم وجود مساعدات تقنية أو مالية من الجهات المعنية.وبغية مساعدة نفسه وإنجاح مشروعه الطموح، جلب السيد العربي الشرادي شتائل من منطقة أزرو بجهة فاس مكناس ليزرعها في منطقة مسكي بضواحي مدينة الرشيدية.وسيكون العربي الشرادي فخورا حينما يجد أن تجربته لقيت نجاحا كبيرا لتشكل نموذجا للتحدي المبني على الوعي الزراعي المتقدم الطامح لتنويع الإنتاج والمساهمة في الاكتفاء الذاتي للمغرب من نوع فلاحي جيد.ويرى بعض الخبراء في المجال الفلاحي أن هذه الضيعة قد تشكل قاطرة بالنسبة للفلاحين الآخرين الذي سيحدون حدو العربي الشرادي للمخاطرة، لكن بوعي وبدون تسرع، لأن الفستق يحتاج إلى الصبر والتحمل وانتظار النتائج بعد سنوات من الجهد والعمل المتواصل.ولعل ثقافة سكان وفلاحي المنطقة تساعدهم على ذلك، خاصة أن زراعة الفستق تشبه نوعا ما العناية بنخيل التمر، حيث يتقاسمان مدة انتظار المحصول الأول لعدة سنوات بعد زرع النبتة الأولى، وهو ما ينطبق فعلا على العديد من أنواع نخيل التمر المعروف بالمنطقة.ولا يمكن الحديث عن سلسلة الفستق في جهة درعة تافيلالت مثل سلاسل الإنتاج الأخرى، بقدر ما ينبغي الحديث عن تجربة في بدايتها لم تنضج بالشكل الكافي لتصبح ذات مردودية كبرى على فلاحي المنطقة. فالمنطقة عبارة عن ممر كبير على مشارف الصحراء وفضاء تهيمن عليه الواحات بنحو 88 في المائة من المساحة.وبالطبع فإن اللجوء إلى زراعات "جديدة" يشكل مخاطرة كبيرة بالنسبة للمستثمرين في قطاعات إنتاجية لا يعلمون نتائجها سوى بعد التجربة المضنية على المستوى الزمني والمادي.وهو ما قامت به عائلة أميناص في إقليم ورزازات التي خاضت المغامرة قبل عشرين سنة، إذ كانت للعائلة رؤية أخرى مخالفة لما هو متداول بين فلاحي المنطقة.وكانت النتيجة أن أصبحت الضيعة، التي توجد بدوار إيمزوغن بمنطقة آيت زينب بضواحي ورزازات، أهم منتج للفستق الذي يوصف بالثمرة المربحة و"الزكية"، لكونها تمنح، كل سنة، كمية كبيرة من الثمار تذهب أغلبها للاستهلاك المحلي والعائلي.مريم أميناص، ابنة المنطقة التي عايشت كل فترات زراعة والعناية بالفستق بالمنطقة، تعتبر أن هذه النبتة الجميلة و"الحلوة" لا تزال تمنح السعادة للعائلة وللسكان لأنه يمكن استعمالها في العديد من الوجبات المختلفة.وقالت إننا نعيش في شهري يونيو ويوليوز مرحلة التوالد الكثيف للفستق، مما يضفي بهجة على العائلة والمستفيدين من هذه الزراعة لأن المغامرة الكبيرة برأسمال مهم والمخاطرة بالاهتمام بنبتة تبدو غريبة على المنطقة أتت أكلها ونجحت في أن تساهم في تنويع المنتوج الفلاحي بورزازات.وأشارت مريم، مستحضرة مرحلة طفولة قضتها بين أشجار ضيعة العائلة وهي شاهدة على نمو أشجار الفستق الذي يتطلب انتظار أكثر من ست سنوات لرؤية الإنتاج، إلى أن هناك رغبة في تعميم التجربة في المناطق الأخرى بجهة درعة تافيلالت، وعلى الخصوص، بورزازات لأن التجربة "الفريدة" نجحت بشكل كبير.وأكدت الرغبة الموجودة لتوسيع هذا المشروع، داعية إلى تقديم يد المساعدة للفلاحين من حيث التوجيه والتأطير والمواكبة المستمرة بغية إنتاج الفستق بالمنطقة.ورغم أن زراعة الفستق لا تسود بشكل كبير مثلما هو الأمر بالنسبة للتمور وأشجار الزيتون في جهة درعة تافيلالت، فإن المخاطرة تكمن مرة أخرى في الصعوبات التي تكتنف زراعته والعناية به والصبر على فترة جني ثماره.والفستق يحتاج، لكي يمنح محصولا جيدا، إلى أن يزرع في منطقة تتميز بمناخ شبه صحراوي لا تتجاوز درجة حرارته 45 درجة مائوية، بشرط الاعتناء بالنبتة بطريقة مختلفة عن جميع النباتات التي اعتاد سكان الجهة الاهتمام بها وإدراجها ضمن أنشطتهم الفلاحية المعتادة.وتعد شجرة الفستق من النوع الذي يصلح في المناطق البورية مع توفير بيئة جافة نسبيا، وانتظار سنوات عدة قبل الحصول على منتوج يساوي المجهود المبذول من أجله.ويشترط أيضا أن يتم السقي عند ارتفاع درجات الحرارة، خاصة في فصل الصيف، لمساعدته على تكوين النوى، وكذا عند بروز عناقيد ثمار الفستق، ويتغير الأمر حينما يحل فصل الشتاء بسقي كمية ضئيلة لكونه لا يتحمل هطول الأمطار بكثرة، فالسقي يتغير من فصل إلى آخر.كما أن الفلاحين الذين يرغبون في الاهتمام بالفستق كزراعة واعدة ومدرة للدخل، يجدون صعوبة في الحصول على الشتائل المناسبة للأراضي الزراعية التي في حوزتهم، ويحتاجون للاستشارة الفلاحية الواقية من شر المغامرة غير المحسوبة العواقب.ويمكن لفلاحي المنطقة اللجوء إلى زراعة هذا النوع من النباتات لكون الجهة تتوفر على عدة سدود تتيح امكانية تطوير المجال الفلاحي وخدمات الماء الصالح للشرب.فالجهة تتوفر على خمسة سدود كبرى وثلاثة أخرى قيد البناء، مع وجود مياه سطحية بنحو 1.535 مليار متر مكعب، ومياه جوفية تصل إلى 423 مليون متر مكعب، في وقت تصل فيه المساحة المسقية إلى 154 ألف هكتار.والفستق رغم مخاطره الجمة، فإنه استثمار جيد بالنسبة للفلاحين الذين يتوفرون على أراضي شاسعة يمكن أن يخصص جزء منها للنبتة التي تحتاج إلى أناة وصبر، لاسيما أنها تتأقلم مع مناخ المغرب.



اقرأ أيضاً
المغاربة على رأس القائمة.. عدد الطلاب الأجانب بإسبانيا يتجاوز المليون
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن عدد الطلاب الأجانب المسجلين في التعليم غير الجامعي في إسبانيا خلال العام الدراسي 2023/2024، قد تجاوز المليون لأول مرة ، بزيادة قدرها 79.950 طالبًا مقارنة بالعام السابق. وبحسب بيانات وزارة التربية والتعليم والتدريب المهني والرياضة بإسبانيا، فقد بلغ إجمالي عدد الطلبة المسجلين 9,264,743 طالباً وطالبة ، بزيادة قدرها 22,479 طالباً وطالبة (+0.2%) مقارنة بالعام السابق. وفيما يتعلق بالتوزيع حسب نوعية المدارس، فإن 69.3% من الطلاب يدرسون في مدارس حكومية و30.6% يدرسون في مدارس خاصة، وهي نسب لم تتغير عن العام الدراسي السابق. ويأتي أغلب الطلاب الأجانب من المغرب (203,784) ورومانيا (199,322) وكولومبيا (94,174) ، وهي البلدان التي تتصدر قائمة الجنسيات ذات الحضور الأكبر في النظام التعليمي الإسباني. ومن بين العوامل التي تفسر هذا النمو القدرة على التنقل الدولي والسياسات التعليمية التي تضمن الوصول العادل إلى التعليم . وفي حالة الطلبة المغاربة، الذين يمثلون المجموعة الأكبر، فإن القرب الجغرافي وبرامج الدعم والتعاون المتنوعة التي تسهل اندماجهم التعليمي والاجتماعي لها تأثيرها الكبير.
مجتمع

بسبب تفجير الصرافات الآلية بألمانيا.. اعتقال هولندي من أصل مغربي بإسبانيا
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجل هولندي من أصل مغربي في ميناء ألميريا، بموجب مذكرة اعتقال أوروبية أصدرتها ألمانيا بتهمة سرقة 264 ألف يورو من ماكينة صرف آلي في برلين . وتمكن رجال الأمن من تحديد مكان المشتبه به يوم الجمعة الماضي عند نقطة تفتيش خروج المركبات بمعبر الحدود، عندما كان المشتبه به يقود سيارة فان رفقة شقيقه، ويحاول الصعود إلى عبارة متجهة إلى مدينة الناظور. وبعد التأكد من أن الرجل مطلوب للسلطات الألمانية، قامت باعتقاله. وفي ليلة 17 أبريل 2024، وفقًا للسلطات الألمانية، شارك المعتقل في سرقة جهاز صراف آلي تابع لبنك دويتشه في برلين، باستعمال أداة حفر ومتفجرات لتخريب الصراف وسرقة 264 ألف يورو، مما تسبب أيضًا في أضرار بلغت قيمتها 30 ألف يورو. تمكن عناصر لواء الهجرة والحدود من تحديد مكان الرجل بعد تلقي تنبيه من مكتب "SIRENE-Spain" ، الذي حذر من أن الهارب قد يحاول مغادرة منطقة شنغن للوصول إلى المغرب عبر إسبانيا. وعند إلقاء القبض عليه، كان بحوزته ما يزيد قليلا على 6 آلاف يورو نقدا، ولم يبد أي مقاومة. وتم نقله إلى مقر الشرطة وتقديمه للمحكمة، وتصل عقوبة الجريمة المتهم بارتكابها في ألمانيا إلى السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا .
مجتمع

جنايات الرباط تدين اليوتيوبر هشام جيراندو غيابيا بـ 15 سجنا نافذا
قضت غرفة الجنايات باستئنافية الرباط، يوم الخميس 8 ماي الجاري، بحكم غيابي في حق اليوتيوبر المقيم في كندا، هشام جيراندو، حيث أدين ب 15 سنة سجنا نافذا بتهمة “تكوين عصابة إرهابية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والتهديد والعنف، وتحريض الغير وإقناعهم على ارتكاب أفعال إرهابية”. ويأتي هذا الحكم على خلفية شكاية تقدم بها ضده، نجيم بنسامي، الوكيل العام السابق للملك لدى محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء. وكان هشام جيراندو المشتبه فيه الرئيسي في قضية توبع فيها عدد من أفراد عائلته، بداية شهر مارس الماضي، وذلك بعدما كشفت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، متابعة خمسة أشخاص “يشتبه تورطهم في جرائم يعاقب عليها القانون”.
مجتمع

83 عاملا مغربيا يصلون إلى قرطبة للعمل في حصاد الحمضيات
تشمل حملة حصاد الحمضيات هذا العام في منطقة نهر الوادي الكبير بإقليم قرطبة مشاركة 83 عاملاً مغربياً سيبدأون عملهم يوم الاثنين المقبل 12 ماي. وهذه هي أول مجموعة من العمال الأجانب يتم توظيفهم منذ أكثر من عقد من الزمان في القطاع الزراعي في قرطبة، بناء على طلب من الجمعية الزراعية للمزارعين الشباب (أساجا). وجاء الإعلان عن هذا الخبر من طرف المندوبة الفرعية للحكومة في مقاطعة قرطبة ، آنا لوبيز. كما تم تنسيق هذا الإجراء من قبل الوفد الحكومي في قرطبة، بموافقة الحكومة الإقليمية للأندلس. وسيشتغل العمال الذين تم اختيارهم في المغرب لمدة تتراوح بين شهر ونصف إلى شهرين ، بأجر يومي حددته اتفاقية المزرعة بـ 58.39 يورو. ومن جانبها، ستتكفل شركة أساجا بتكاليف السفر والإقامة والمعيشة. وتم اختيار هؤلاء العمال بعد إجراء مقابلات مع مسؤولين بجمعية أساجا، بالتنسيق مع والمديرية العامة للهجرة والوكالة المغربية لإنعاش التشغيل والمهارات وأعضاء السفارة الإسبانية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة