الجمعة 03 مايو 2024, 12:52

صحافة

خطر الإعدام يتهدد مغاربة بالعراق (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 26 يناير 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 27 يناير الجاري، من يومية "المساء" التي أفادت بأن المغاربة المعتقلون في السجون العراقية على خلفية قضايا الإرهاب يواجهون حكم الإعدام، حيث كشفت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق أن السلطات العراقية تنوي تنفيذ حكم الإعدام في حق 340 معتقلا في السجون الحكومية.وأوضح بلاغ للتنسيقية أن السلطات العراقية تدعي بأن جميعهم أدينوا بالإرهاب في حين أنها لم تقم بأي نشر رسمي لأرقام وأسماء وهويات المعتقلين أو جرائمهم وفق أصول المحاكمات القانونية، فضلا عن انها لم تقم يمشاركتها مع الجهات الدولية الفاعلة ولا المنظمات الدولية حتى يتسنى لهم معرفة الحقيقة، مستهينة بأحكام القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.وشددت التنسيقية الوطنية على ضرورة التدخل العاجل والفوري للحكومة المغربية وكل المسؤولين والهيئات الحقوقية من أجل إيقاف ومنع كل ما يمكنه أن يهدد سلامة وحياة المواطنين المغاربة المعتقلين بالسجون العراقية.وتجدر الإشارة، إلى ان هناك مواطنين مغربيين محكوما عليهما بالإعدام، وخمسة بالمؤبد، من بينهم امرأتان، ومواطنا واحدا محكوما عليه بعشرين سنة.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن فرق الأغلبية بمجلس النواب إلى تشديد العقوبات الحبسية والغرامات المالية في مواجهة النشاط المتنامي لشبكات تهريب وتزوير التحف.جاء ذلك من خلال مجموعة من التعديلات على مشروع القانون رقم 56.20 المتعلق بالمتاحف، والذي يروم ملائمة هذه المتاحف ومهامها وطرق تسييرها، سواء منها العمومية أو الخاصة مع المعايير المتعارف عليها دوليا.وطالبت الأغلبية، في تعديلاتها المشتركة، يرفع العقوبة المتعلقة بتصدير التحف أو المجموعات المتحفية إلى خارج المملكة دون ترخيص، أو استيرادها، قصد عرضها بالمملكة دون الحصول على الموافقة المسبقة للمؤسسة الوطنية للمتاحف، بـ"الحبس من سنة إلى 5 سنوات، وغرامة من 100 ألف إلى 500 ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين"، بدل عقوبة "الحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين، وغرامة من 20 ألفا إلى 200 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، بدل سنتين، وغرامة من 20 ألفا إلى 200 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، المنصوص عليها في المادة 25 من مشروع القانون.التعديلات طالت توسيع باب العقوبات ليشمل تزوير التحف أو المجموعات المتحفية، حيث اقترحت الأغلبية إضافة بند يتعلق بالتزوير والتقليد غير القانونيين إلى قائمة العقوبات الواردة في المادة 25 من مشروع هذا القانون، مع التنصيص على العقوبة الحبسية نفسها.وربطت فرق الأغلبية هذا التعديل بـ"حماية التحف والمجموعات الفنية التي غالبا ما تكون قيمتها أكبر من ذلك بكثير، حيث يمكن علاوة على العقوبة المنصوص عليها، الحكم بغرامة تساوي خمس مرات قيمة التحفة التي تم تصديرها دون ترخيص.كما اقترحت الأغلبية التنصيص على منع جعل التحف أو المجموعات المتحفية محل ضمان لدين أو التزام معتبرة أن جعل التحف محل ضمان لدين "سيجيز الحجز عليها".وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، انه في تطور جديد للحركية التي يعرفها قطاع العدل، طالبت النقابة الوطنية للعدل، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، باستفادة موظفي العدل من الإمتياز القضائي، مع تعويض خاص عن ممارسة مهام ذات طبيعة قضائية.ودعت وزير الشؤون الخارجية والتعاون إلى وضع حد لتكليف موظفي وزارته للقيام بممارسة خطة العدالة والإستئثار بالقيام بمهام التوثيق بقنصليات، ضدا على القانون، وحصر ممارسة التوثيق في أطر هيئة كتابة الضبط، محملة كامل المسؤولية لقضاة التوثيق الملحقين بوزارة الخارجية نتائج وانعكاسات المصادقة على العقود المبرمة من طرف موظفي وزارة الخارجية والتعاون.وفي السياق ذاته، طالبت النقابة وزير العدل بالعمل على حل جميع المشاكل المترتبة عن البرمجية الخاصة بصناديق المحاكم والتي أصبحت حاجزا أمام السير العادي لتدبير حسابات الصناديق، وعبئا على المحاسبين والفصل بين ما هو محاسباتي وما هو إجرائي، وجددت طلبها بالتعاقد مع شركات نقل الاموال لنقل المداخيل النقدية إلى المصالح الخارجية للخزينة العامة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، ان يوسف الزيتوني قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، أحال ملف عمدة مراكش ونائبه الاول على الوكيل العام للملك قصد إبداء الرأي في ملف التحقيق في شأن فضيحة الصفقات التفوضية لكوب 22 التي كلفت أزيد من 28 مليار سنتيم، قبل أن يحال على غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمراكش.وانهى قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بالجرائم المالية لدى محكمة الإستئناف بمراكش التحقيق التفصيلي مع عمدة المدينة والنائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، العربي بلقايد، ونائبه الاول البرلماني عن نفس الحزب يونس ينسليمان بعد قرار متابعتهما في حالة سراح بتهمة تبديد أموال عمومية في صفقات.وكان قاضي التحقيق قد استمع إلى العمدة بلقايد ونائبه تمهيديا بعد قرار النيابة العامة تحريك المتابعة في حقهما رفقة موظفين ومقاولين على خلفية التلاعبات التي شابت صفقات "كوب 22"، وتتعلق هذه التهم بـ"تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، وجنحة استعمال صفة نظمت السلطات العمومية شروط اكتسابها دون استيفاء الشروط اللازمة لحملها للتوقيع على صفقات دون أن تكون له الصفة للإشراف عليها."المساء" قالت في مقال آخر، إن الغرفة الأولى بقسم الجرائم المالية باستئنافية فاس، عينت اخيرا يوم 16 فبراير المقبل تاريخا لاول جلسة علنية لمحاكمة رئيس جماعة أولاد أزباير ومن معه، وذلك بعد سلسلة من جلسات التحقيق التفصيلي في شأن التهم الموجهة إلى المعني بالأمر، والتي تتعلق بسوء التدبير المالي والإداري للجماعة المذكورة.ويتابع في هذه القضية، إلى جانب الرئيس بصفته المتهم الرئيسي، مجموعة من الاطراف الأخرى، من بينهم الموظف المكلف بالماء والكهرباء يالآليات والكازوال وقطع الغيار، إلى جانب التقني المكلف بقسم التعمير، علاوة على الحيسوبي الجماعي والموظف المكلف باستخلاص واجبات الكراء، فضلا عن المسؤول عن مصلحة الموظفين ومدير المصالح، ناهيك عن أحد المقاولين واحد المستشارين.وتعود اسبلب هذه القضية إلى شكاية تقدم بها ثلاثة مستشارين احدهم محام بهيئة تازة، اتهموا من خلالها رئيس الجماعة بالتورط في مجموعة من الغختلالات المالية والإدارية تخص سوء تدبير مجموعة من الملفات والقضايا المرتبطة بشؤون الجماعة، في مقدمتها قضية تسوية الوضعية لمجموعة سكنية أحدثت على أرض في ملكية الرئيس على حساب الجماعة، وقضية التنازل لوالد برلماني سابق عن قطعة التنازل لوالد برلماني سابق للجماعة أن اقتنائها من المعني بالامر بوثائق إدارية.وفي مقال آخر، ذكرت "المساء"، أن إدارة السجن المحلي بتازة، وضعت مؤخرا في الحجر الصحي البرلماني السابق ورئيس جماعة بني فراسن، الذي حل ضيفا على هذه المؤسسة السجنية لقضاء عقوبة حبسية مدتها ستة أشهر، كان قد حوكم بها ابتدائيا واستئنافياـ فيما رفضت محكمة النقض طلب الطعن في هذه العقوبة.وقال الخبر ذاته، إن رئيس جماعة بني فراسن تم توقيفه مؤخرا من طرف عناصر الدرك الملكي بعدما تم تحريك مسطرة الإعتقال في حقه على خلفية الحكم المذكور الذي سبق أن أدين به بعد سلسلة من الجلسات المراطونية التي انطلقت سنة 2011، بعد اتهامه بتورطه في تسخير أشخاص مدججين بالأسلحة من اجل الهجوم على محتجين لتفريق وقفتهم.وأضاف الخبر ذاته، أن الهجوم الذي نفذ على المحتجين تسبب لبعضهم في أضرار صحية بليغة، فيما أصيب بعضهم بكسور، وجروح متفاوتة الخطورة، كما تعرضت ممتلكات بعض المواطنين لأضرار مادية ، مما جعل مجموعة من المتضررين يتقدمون بشكايات في الوضوع تمت على إثرها إدانة المعني بالأمر بالعقوبة السجنية السالفة الذكر.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي أوردت أن عادل الفقير المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، والطاقم المرافق له، حط في إطار المرحلة التاسعة من جولة جهات المكتب الوطني المغربي للسياحة، آخرها الأسبوع الماضي، الرحال بورزازات للقاء مهنيي السياحة ومسؤولي المجلس الجهوي للسياحة وممثلي السلطات العمومية.وكانت درعة تافيلالت الجهة الاكثر تأثرا بالأزمة الصحية، وهو الامر الذي حدا بالمكتب الوطني المغربي للسياحة لإيلائها عناية خاصة والعمل من الآن فصاعدا على الترويج لها ومواكبة إعادة انطلاقها من جديدة.ويعتزم المكتب الوطني المغربي للسياحة وضع آلية جديدة تمكنه من إعطاء زخم جديد لهذه الوجهة عبر اعتماد العديد من المحاور الإستراتيجية على غرار: إبراز هوية جهة درعة تافيلالت، الترويج لورزازات هوليود القارة السمراء، لتوفرها على استديوهات من الطراز الرفيع مؤهلة لغنجاز كبريات الأعمال السينيمائية العالمية، والتعريف بمكون الواحة والصحراء على المستويين المادي واللامادي معا، وفك العزلة عن هذه الجهة بالعمل قدر المستطاع على إعادة تشغيل الخطوط الجوية الرئيسية لكل من فرنسا وإسبانيا، لمكانتهما كسوقين رئيسيين لتصدير السياح نحو هذه الوجهة."بيان اليوم" ذكرت في خبر آخر، ان المحكمة الإبتدائية بتمارة، اجلت اخيرا، ملف "ضحايا المشروع الشكني إيكوسكن"، إلى يوم 10 فبراير المقبل، بعد أن تشبث دفاع المتهمين بمحاكمة حضورية عوض محاكمة عن بعد.وعرفت هذه الجلسة، تنصيب محام جديد، عن المتهمة المتابعة في حالة سراح. ويتابع في هذا الملف "ه.المنزهي" رئيس جمعية إيكوسكن، في حالة اعتقال، و"إ.الغازي" أمينة المال في حالة سراح، من أجل النصب وخيانة الأمانة.وكان قاضي التحقيق، قد انهى تحقيقه التفصيلي مع المتهمين، في شهر ماي الماضي، وتم عقد أول جلسة من طرف المحكمة بتاريخ 27/05/2020، ومنذ ذلك التاريخ، يتم تاجيل جلسات المحاكمة، لإما لإعداد الدفاع أو لأسباب أخرى.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 27 يناير الجاري، من يومية "المساء" التي أفادت بأن المغاربة المعتقلون في السجون العراقية على خلفية قضايا الإرهاب يواجهون حكم الإعدام، حيث كشفت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق أن السلطات العراقية تنوي تنفيذ حكم الإعدام في حق 340 معتقلا في السجون الحكومية.وأوضح بلاغ للتنسيقية أن السلطات العراقية تدعي بأن جميعهم أدينوا بالإرهاب في حين أنها لم تقم بأي نشر رسمي لأرقام وأسماء وهويات المعتقلين أو جرائمهم وفق أصول المحاكمات القانونية، فضلا عن انها لم تقم يمشاركتها مع الجهات الدولية الفاعلة ولا المنظمات الدولية حتى يتسنى لهم معرفة الحقيقة، مستهينة بأحكام القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.وشددت التنسيقية الوطنية على ضرورة التدخل العاجل والفوري للحكومة المغربية وكل المسؤولين والهيئات الحقوقية من أجل إيقاف ومنع كل ما يمكنه أن يهدد سلامة وحياة المواطنين المغاربة المعتقلين بالسجون العراقية.وتجدر الإشارة، إلى ان هناك مواطنين مغربيين محكوما عليهما بالإعدام، وخمسة بالمؤبد، من بينهم امرأتان، ومواطنا واحدا محكوما عليه بعشرين سنة.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن فرق الأغلبية بمجلس النواب إلى تشديد العقوبات الحبسية والغرامات المالية في مواجهة النشاط المتنامي لشبكات تهريب وتزوير التحف.جاء ذلك من خلال مجموعة من التعديلات على مشروع القانون رقم 56.20 المتعلق بالمتاحف، والذي يروم ملائمة هذه المتاحف ومهامها وطرق تسييرها، سواء منها العمومية أو الخاصة مع المعايير المتعارف عليها دوليا.وطالبت الأغلبية، في تعديلاتها المشتركة، يرفع العقوبة المتعلقة بتصدير التحف أو المجموعات المتحفية إلى خارج المملكة دون ترخيص، أو استيرادها، قصد عرضها بالمملكة دون الحصول على الموافقة المسبقة للمؤسسة الوطنية للمتاحف، بـ"الحبس من سنة إلى 5 سنوات، وغرامة من 100 ألف إلى 500 ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين"، بدل عقوبة "الحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين، وغرامة من 20 ألفا إلى 200 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، بدل سنتين، وغرامة من 20 ألفا إلى 200 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، المنصوص عليها في المادة 25 من مشروع القانون.التعديلات طالت توسيع باب العقوبات ليشمل تزوير التحف أو المجموعات المتحفية، حيث اقترحت الأغلبية إضافة بند يتعلق بالتزوير والتقليد غير القانونيين إلى قائمة العقوبات الواردة في المادة 25 من مشروع هذا القانون، مع التنصيص على العقوبة الحبسية نفسها.وربطت فرق الأغلبية هذا التعديل بـ"حماية التحف والمجموعات الفنية التي غالبا ما تكون قيمتها أكبر من ذلك بكثير، حيث يمكن علاوة على العقوبة المنصوص عليها، الحكم بغرامة تساوي خمس مرات قيمة التحفة التي تم تصديرها دون ترخيص.كما اقترحت الأغلبية التنصيص على منع جعل التحف أو المجموعات المتحفية محل ضمان لدين أو التزام معتبرة أن جعل التحف محل ضمان لدين "سيجيز الحجز عليها".وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، انه في تطور جديد للحركية التي يعرفها قطاع العدل، طالبت النقابة الوطنية للعدل، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، باستفادة موظفي العدل من الإمتياز القضائي، مع تعويض خاص عن ممارسة مهام ذات طبيعة قضائية.ودعت وزير الشؤون الخارجية والتعاون إلى وضع حد لتكليف موظفي وزارته للقيام بممارسة خطة العدالة والإستئثار بالقيام بمهام التوثيق بقنصليات، ضدا على القانون، وحصر ممارسة التوثيق في أطر هيئة كتابة الضبط، محملة كامل المسؤولية لقضاة التوثيق الملحقين بوزارة الخارجية نتائج وانعكاسات المصادقة على العقود المبرمة من طرف موظفي وزارة الخارجية والتعاون.وفي السياق ذاته، طالبت النقابة وزير العدل بالعمل على حل جميع المشاكل المترتبة عن البرمجية الخاصة بصناديق المحاكم والتي أصبحت حاجزا أمام السير العادي لتدبير حسابات الصناديق، وعبئا على المحاسبين والفصل بين ما هو محاسباتي وما هو إجرائي، وجددت طلبها بالتعاقد مع شركات نقل الاموال لنقل المداخيل النقدية إلى المصالح الخارجية للخزينة العامة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، ان يوسف الزيتوني قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، أحال ملف عمدة مراكش ونائبه الاول على الوكيل العام للملك قصد إبداء الرأي في ملف التحقيق في شأن فضيحة الصفقات التفوضية لكوب 22 التي كلفت أزيد من 28 مليار سنتيم، قبل أن يحال على غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمراكش.وانهى قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بالجرائم المالية لدى محكمة الإستئناف بمراكش التحقيق التفصيلي مع عمدة المدينة والنائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، العربي بلقايد، ونائبه الاول البرلماني عن نفس الحزب يونس ينسليمان بعد قرار متابعتهما في حالة سراح بتهمة تبديد أموال عمومية في صفقات.وكان قاضي التحقيق قد استمع إلى العمدة بلقايد ونائبه تمهيديا بعد قرار النيابة العامة تحريك المتابعة في حقهما رفقة موظفين ومقاولين على خلفية التلاعبات التي شابت صفقات "كوب 22"، وتتعلق هذه التهم بـ"تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، وجنحة استعمال صفة نظمت السلطات العمومية شروط اكتسابها دون استيفاء الشروط اللازمة لحملها للتوقيع على صفقات دون أن تكون له الصفة للإشراف عليها."المساء" قالت في مقال آخر، إن الغرفة الأولى بقسم الجرائم المالية باستئنافية فاس، عينت اخيرا يوم 16 فبراير المقبل تاريخا لاول جلسة علنية لمحاكمة رئيس جماعة أولاد أزباير ومن معه، وذلك بعد سلسلة من جلسات التحقيق التفصيلي في شأن التهم الموجهة إلى المعني بالأمر، والتي تتعلق بسوء التدبير المالي والإداري للجماعة المذكورة.ويتابع في هذه القضية، إلى جانب الرئيس بصفته المتهم الرئيسي، مجموعة من الاطراف الأخرى، من بينهم الموظف المكلف بالماء والكهرباء يالآليات والكازوال وقطع الغيار، إلى جانب التقني المكلف بقسم التعمير، علاوة على الحيسوبي الجماعي والموظف المكلف باستخلاص واجبات الكراء، فضلا عن المسؤول عن مصلحة الموظفين ومدير المصالح، ناهيك عن أحد المقاولين واحد المستشارين.وتعود اسبلب هذه القضية إلى شكاية تقدم بها ثلاثة مستشارين احدهم محام بهيئة تازة، اتهموا من خلالها رئيس الجماعة بالتورط في مجموعة من الغختلالات المالية والإدارية تخص سوء تدبير مجموعة من الملفات والقضايا المرتبطة بشؤون الجماعة، في مقدمتها قضية تسوية الوضعية لمجموعة سكنية أحدثت على أرض في ملكية الرئيس على حساب الجماعة، وقضية التنازل لوالد برلماني سابق عن قطعة التنازل لوالد برلماني سابق للجماعة أن اقتنائها من المعني بالامر بوثائق إدارية.وفي مقال آخر، ذكرت "المساء"، أن إدارة السجن المحلي بتازة، وضعت مؤخرا في الحجر الصحي البرلماني السابق ورئيس جماعة بني فراسن، الذي حل ضيفا على هذه المؤسسة السجنية لقضاء عقوبة حبسية مدتها ستة أشهر، كان قد حوكم بها ابتدائيا واستئنافياـ فيما رفضت محكمة النقض طلب الطعن في هذه العقوبة.وقال الخبر ذاته، إن رئيس جماعة بني فراسن تم توقيفه مؤخرا من طرف عناصر الدرك الملكي بعدما تم تحريك مسطرة الإعتقال في حقه على خلفية الحكم المذكور الذي سبق أن أدين به بعد سلسلة من الجلسات المراطونية التي انطلقت سنة 2011، بعد اتهامه بتورطه في تسخير أشخاص مدججين بالأسلحة من اجل الهجوم على محتجين لتفريق وقفتهم.وأضاف الخبر ذاته، أن الهجوم الذي نفذ على المحتجين تسبب لبعضهم في أضرار صحية بليغة، فيما أصيب بعضهم بكسور، وجروح متفاوتة الخطورة، كما تعرضت ممتلكات بعض المواطنين لأضرار مادية ، مما جعل مجموعة من المتضررين يتقدمون بشكايات في الوضوع تمت على إثرها إدانة المعني بالأمر بالعقوبة السجنية السالفة الذكر.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي أوردت أن عادل الفقير المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، والطاقم المرافق له، حط في إطار المرحلة التاسعة من جولة جهات المكتب الوطني المغربي للسياحة، آخرها الأسبوع الماضي، الرحال بورزازات للقاء مهنيي السياحة ومسؤولي المجلس الجهوي للسياحة وممثلي السلطات العمومية.وكانت درعة تافيلالت الجهة الاكثر تأثرا بالأزمة الصحية، وهو الامر الذي حدا بالمكتب الوطني المغربي للسياحة لإيلائها عناية خاصة والعمل من الآن فصاعدا على الترويج لها ومواكبة إعادة انطلاقها من جديدة.ويعتزم المكتب الوطني المغربي للسياحة وضع آلية جديدة تمكنه من إعطاء زخم جديد لهذه الوجهة عبر اعتماد العديد من المحاور الإستراتيجية على غرار: إبراز هوية جهة درعة تافيلالت، الترويج لورزازات هوليود القارة السمراء، لتوفرها على استديوهات من الطراز الرفيع مؤهلة لغنجاز كبريات الأعمال السينيمائية العالمية، والتعريف بمكون الواحة والصحراء على المستويين المادي واللامادي معا، وفك العزلة عن هذه الجهة بالعمل قدر المستطاع على إعادة تشغيل الخطوط الجوية الرئيسية لكل من فرنسا وإسبانيا، لمكانتهما كسوقين رئيسيين لتصدير السياح نحو هذه الوجهة."بيان اليوم" ذكرت في خبر آخر، ان المحكمة الإبتدائية بتمارة، اجلت اخيرا، ملف "ضحايا المشروع الشكني إيكوسكن"، إلى يوم 10 فبراير المقبل، بعد أن تشبث دفاع المتهمين بمحاكمة حضورية عوض محاكمة عن بعد.وعرفت هذه الجلسة، تنصيب محام جديد، عن المتهمة المتابعة في حالة سراح. ويتابع في هذا الملف "ه.المنزهي" رئيس جمعية إيكوسكن، في حالة اعتقال، و"إ.الغازي" أمينة المال في حالة سراح، من أجل النصب وخيانة الأمانة.وكان قاضي التحقيق، قد انهى تحقيقه التفصيلي مع المتهمين، في شهر ماي الماضي، وتم عقد أول جلسة من طرف المحكمة بتاريخ 27/05/2020، ومنذ ذلك التاريخ، يتم تاجيل جلسات المحاكمة، لإما لإعداد الدفاع أو لأسباب أخرى.



اقرأ أيضاً
جمعية الإعلام والناشرين تطالب بإيجاد حل نهائي لصيغ الدعم العمومي للصحافة الوطنية
يخلد الجسم الإعلامي في العالم، يوم غد الجمعة 3 ماي 2024، الذكرى 31 لإعلان يوم عالمي لحرية الصحافة من قبل الأمم المتحدة، في سياق دولي يتسم باستمرار أشكال التضييق على العمل الصحافي ومصادرة حرية العمل والتنقل والوصول إلى الأخبار والاعتداء الجسدي على الصحافيين وتعريض حياتهم إلى الخطر والموت. كما يتزامن، على المستوى الوطني، مع استمرار النقاش الوطني المتعدد، حول الخيارات الممكنة لإنقاذ فعلي ونهائي لمهنة الصحافة، والقطع النهائي على التداعيات الوخيمة لأزمة كوفيد 19، وما تركته من آثار جسيمة على المقاولات الإعلامية، وبالتالي على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للصحافيين والتقنيين والعاملين. واعتبرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أن حلقات التداول حول حرية الصحافة والإعلام، بمعناه الفكري والثقافي الواسع، والخوض في بعض القضايا المطروحة على المستوى الوطني، هو تأجيل للنقاش الحقيقي، وإرجاء للملفات المطلبية التي ينتظر القطاع الحسم فيها على وجه السرعة، للانتقال إلى المراحل المقبلة، يكون فيها الإعلام الوطني قويا وصامدا ومنيعا، وله القدرة على مواجهة التحديات في عالم متغير. وشددت الجمعية في بيان لها، على أن هذا المسار الطويل لن يكتمل إلا بإقرار حزمة من الإصلاحات في جميع المجالات، منها: *سن قوانين وتشريعات جديدة، تفسح المجال للاستفادة من الإمكانيات والفرص المتاحة في عصر التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وتمكين الصحافيين من ذلك، في إطار التغيير الحتمي المحافظ على الثوابت والاستمرارية الجادة. *القطع مع الوضع المؤقت، والانتقال إلى تشكيل مجلس وطني للصحافة بحلة جديدة يواكب انتظارات القطاع، ويقدم الأجوبة الحقيقية على مختلف الإشكاليات والتطورات. *إيجاد حل نهائي لصيغ وأشكال الدعم العمومي للصحافة الوطنية، يتماشى مع مصلحة المؤسسات الإعلامية المهيكلة والقوية. *الرقي بالقطاع والقطع مع صحافة الابتزاز والنصب والارتزاق، الممارسة من قبل مواقع غير قانونية، ومواجهة ظاهرة "اليوتوبرات" المختبئين في جلباب الصحافة. *تشجيع المؤسسات الإعلامية على الاستثمار خارج الوطن، للمساهمة في خلق قطب إعلامي تنافسي على المستوى الدولي، للدفاع عن القضايا المصيرية الكبرى، وحماية البلد من التضليل والإسفاف والتحريض. *دعوة القطاعات الحكومية ذات الصلة بمواكبة التطورات التي يشهدها قطاع الإعلام والصحافة، والسعي الجماعي لإخراج مشاريع قوانين تكون في مستوى التطلعات، وتساهم في النهوض بالمقاولات الإعلامية وتحسين تموقعها وأدائها، بما ينعكس إيجابا على أوضاع الصحافيين.
صحافة

فتح باب الانخراط وتجديده في فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة
ينهي مكتب فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، الى علم كافة الزميلات والزملاء الصحفيات والصحفيين والمراسلات والمراسلين، أنه تقرر فتح باب الانخراط وتجديده، خلال الفترة الممتدة الى غاية 10 ماي 2024، وذلك استعدادا لهيكلته، وفي افق عقد الجمع العام لمجلس الفرع. وعليه، يهيب المكتب بكافة الزميلات والزملاء ممن تتوفر فيهم شروط كسب عضوية الانخراط بالفرع، سحب استمارة طلب الانخراط وتجديده (أنظر المرفق)، من الموقع الرسمي للنقابة www.snpm.org، وإيداعها قصد البث فيها، مرفقة بالوثائق المطلوبة وواجب الانخراط، لدى الزميل علي أشنتي بالاذاعة الجهوية بمراكش. ويعتبر هذا الاعلان بمثابة دعوة الى كافة منخرطات ومنخرطي فرع مراكش وغير المنخرطين من الزميلات والزملاء الممارسين بالنفوذ الترابي لمراكش.
صحافة

قيدومي الصحفيين المغاربة ينتقدون “الفوضى المفتعلة” ويطالبون بقوانين ترسخ الانصاف
نظم "منتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب" أول أمس الاربعاء 24 أبريل الجاري، في ضيافة "دار المحامي" بالدار البيضاء مائدة مستديرة، بمشاركة الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي إدريس قصوري، والأستاذ الجامعي والإعلامي محمد حفيظ، والإعلامي محمد العوني، مؤسس منظمة حاتم، وكذا الزميل نور اليقين بنسليمان، عضو المكتب الوطني للمنتدى. وأكد المشاركون خلال هذه المائدة المستديرة المنظمة تحت شعار: " مسالة تأهيل الاعلام المغربي : في الحاجة لقوانين ترسخ الانصاف والكرامة للصحافيين المهنيين المتقاعدين"، أن قطاع الإعلام والاتصال يعيش "فوضى مفتعلة"  واختلالات كثيرة،  مشددين على أن الحاجة إلى إصلاح قوانين الصحافة والنشر أضحت مسألة ملحة، في إطار تشاركي واقتراحات عملية بناء على تقييم موضوعي للقوانين الجاري، خصوصا وأنه تم اكتشاف نواقص هذه القوانين في دراسات منذ الشروع في تنزيلها. وفي هذا السياق، أكد المشاركون على أن قانون الصحافة والنشر منح للصحفي الشرفي المهني، المحال إداريا على التقاعد، مكانة ضمن المشهد الإعلامي غير أنها تظل هامشية، بل إن بطاقة الصحفي الشرفي لم تضف شيئا، والتي هي امتياز يجب أن تُعطى للصحفيين الشرفيين بشكل أوتوماتيكي وليس بناء على  طلبهم ... داعين إلى ضرورة تفعيل هذه المكانة الاعتبارية  للصحافيين الشرفيين عبر حق الأسبقية في الدعم، ورفع كفاية الاستحقاقات التقاعدية التي هي هزيلة، والاستفادة من معاشات اجتماعية إلى جانب التقاعد، والحصول على التمويل على غرار تمويل الدولة مقاولات الشباب، والاستفادة من صندوق تضامن الشيخوخة أو صندوق اجتماعي،  ما دمنا نتحدث في المغرب  عن الدولة الاجتماعية، إضافة إلى الاستفادة من خبرات وتجارب هذه الفئة من الإعلاميين المهنيين واستثمارها في عدة ميادين، كمحطات الاستحقاقات الانتخابية، والاحصاء العام، وإعداد التقارير، وكذا استحضار المنتدى في الحوار الاجتماعي. وتناولت عروض المتدخلين مداخيل تأهيل الإعلام الوطني المغربي وإعادة هيكلة منظومة القوانين المؤطرة له، في سياق منظومة متكاملة تشمل مجال الإعلام والتواصل، بما يضمن - من جهة - إنصاف وكرامة فئة الصحافيين الشرفيين وإعادة الاعتبار لمؤهلاتهم وخبراتهم، سواء على مستوى تجويد المهنة، وتطوير مهاراتها بالممارسة الميدانية، أو من جانب الفعل المؤطر لمهام المجلس الوطني للصحافة، لاسيما وأن هذه الفئة من الصحافيين المتقاعدين راكمت من التجربة ما يعزز التدبير الذاتي لمهن الصحافة والاعلام والترافع، صيانة لقواعدها وأخلاقياتها.  
صحافة

إدارة “الثامنة” توقف “طريق المواطنة” وفعاليات أمازيغية ترفض القرار
الكثير من الفعاليات الناشطة في مجال الأمازيغية عبرت عن رفضها لقرار الإدارة بالقناة الأمازيغية والقاضي بتوقيف برنامج "طريق المواطنة" والذي تقدمه الصحفية فاطمة أوشرع، والتي تعرف أيضا بنشاطها في المجال الثقافي الأمازيغي وحصدها لعدد من الجوائز والشواهد التقديرية.  وجرى توقيف هذا البرنامج الذي يعتبر فضاء للنقاش العمومي حول عدد من القضايا الراهنة في المجتمع المغربي، في ملابسات غير معروفة. ولم يتم تقديم أي تبريرات مقنعة من قبل إدارة القناة، رغم الضجة التي خلفها هذا القرار والذي اعتبر بأنه يرمي إلى "فرملة" البرامج الناجحة، والتي تحظى بمتابعات مهمة.   الإئتلاف من أجل الجبل، عبر عن استغرابه للقرار المفاجئ، وقال إنه كان من المفترض أن يعمل القطب الإعلامي العمومي على تقديم مزيد من البرامج الاعلامية الهادفة والحاضنة لقضايا المناطق الجبلية. وسبق للائتلاف من أجل الجبل أن توج الصحفية فاطمة وشرع عام 2019 بصفتها "سفيرة الجبل". وأكد الائتلاف، في بيان لها، على أهمية هذا البرنامج كمنصة حوارية هادفة تساهم في تعزيز التعددية الثقافية واللغوية في المغرب، وتتيح فرصة لطرح قضايا وانشغالات ساكنة المناطق الجبلية.  
صحافة

بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
في انتظار صدور الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قرارها بعد إدانته بأربعة أشهر حبسا نافذا، استأنف محمد بوصفيحة الملقب بـ"مومو" تنشيط برنامجه المشهور بـ"مومو مورنينغ شو" الذي يبث كل صباح على إذاعة "هيت راديو"، منذ من صباح يوم أمس الاثنين 22 أبريل الجاري.  وتفيد المعطيات أنه بعد واقعة "السرقة المفبركة" التي تم بثها على برنامج المنشط الإذاعي المذكور، كان من المنتظر أن يعود "مومو" لتنشيط برنامج "مومو مورنينغ شو" قبل أيام، لكن حالته النفسية حالت دون ذلك بسبب تأثره بالواقعة التي حدثت معه بشكل مفاجئ، وفق مصادر مقربة منه. ويشار إلى أن “مومو” قد غاب عن تقديم برنامجه بالاذاعة المذكورة منذ 29 فبراير الماضي، حيث واجه اتهامات بالتواطؤ في عملية سرقة هاتف على الهواء مباشرة، وقد أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بوصفيحة بأربعة أشهر حبسا نافذا، غير أنه تم استئناف الحكم ما حال دون اعتقاله.    
صحافة

“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
أفادت إذاعة "هيت راديو" في بلاغ صحفي، أنه تبعا لقرار المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بخصوص واقعة السرقة المزعومة التي حدثت مباشرة في برنامج "مومو رمضان شو"، يوم 21 مارس 2024، أن الاذاعة المذكورة، تعلن إلى علم العموم عن دعمها للمنشط محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده. ويضيف البلاغ، أن إذاعة "هيت راديو" ستقوم بالاستئناف وتنصيب نفسها طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين، من أجل إعادة النظر في الملف أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وتقدمت إذاعة "هيت راديو" في نفس البلاغ، بالشكر لجميع مستمعيها وشركائها على دعمهم اللامشروط خلال هذه الفترة، وتؤكد الإذاعة أنها ستواصل تقديم محتوى ترفيهي لملايين المستمعين يوميا، كما ستظل محافظة على أعلى معايير النزاهة والمهنية.
صحافة

التحقيق في عمليات تمويل استثمارات ومعاملات تجارية وهمية
استغل رجال أعمال التحفيزات التي اعتمدت في مجال الصرف لتهريب الأموال وإيداعها في حسابات سرية بالخارج. ويسمح قانون الصرف للشركات بتحويل مبالغ تصل إلى 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم) سنويا لتمويل المشاريع وكل ما يرتبط بها من مصاريف، كما تم إقرار تسهيلات في ما يتعلق بالأداءات بالعملات الصعبة في ما يتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير، ما شجع بعض الأشخاص على التمويه بإنجاز مشاريع بالخارج ومعاملات تجارية مع شركاء أجانب للتمكن من إخراج الأموال من المغرب وإيداعها في حسابات في مناطق حرة وملاذات ضريبية. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن "التدقيق في وثائق رجال أعمال كشف وجود معطيات متضاربة، ما دفع مراقبي الصرف إلى تعميق البحث لتحديد مآل أزيد من 600 مليون درهم (60 مليار سنتيم)، تم إخراجها من المغرب على أساس تمويل استثمارات بالخارج وتمويل عمليات استيراد. وتمكن مراقبو الصرف، بعد التدقيق في حسابات الأشخاص المعنيين بالتحقيقات، من رصد تحويلات مالية لفائدة جهات خارجية ناتجة عن تعاملات تجارية وهمية، إذ تبين، بعد التحقق من معطيات إدارة الجمارك، أنه لم تسجل عمليات جمركية بشأن هذه التعاملات، في حين أن الوثائق المدلى بها بخصوص بعض هذه العمليات تم التلاعب في قيمتها بالزيادة في قيمة السلع المستوردة. كما أن التحريات تهم شبهات تحوم حول تحويلات مالية تناهز 120 مليون درهم، صرح أنها مخصصة لتمويل ثلاثة مشاريع ببلدان إفريقية، ولم يقدم أصحابها بيانات بشأن مآلها، علما أن القانون يحتم على المستثمرين المغاربة بالخارج توطين إيرادات هذه الاستثمارات وتقديم معطيات مدققة بشأنها، تقول "الصباح". ومكنت اتفاقيات الشراكة التي وقعها مكتب الصرف مع نظرائه بعدد من البلدان بتوفير قاعدة معطيات تمكن، بالاستعانة بالنظم المعلوماتية، من رصد أي تدفقات مالية مشبوهة بين المغرب والخارج. ويواكب مكتب الصرف تحركات رؤوس الأموال المغربية ويراقب إيراداتها لتفادي استغلال التسهيلات المخولة للمستثمرين لتهريب الأموال نحو الخارج، إذ يتابع مراقبو المكتب بشكل دقيق الاستثمارات المغربية بالخارج، للتأكد من احترامها للمقتضيات القانونية. وأكدت مصادر “الصباح” أن التحريات متواصلة من أجل رصد مآل الأموال، التي يرجح أنها أودعت في حسابات سرية بالخارج أو وظفت في اقتناء أصول عقارية. المصدر: الصباح
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة