رياضة

المنتخب المحلي أمام رهان الحفاظ على اللقب وتكريس صحوة كرة القدم المغربية قاريا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 يناير 2021

يراهن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ،وهو يدخل غمار رابع مشاركة له في نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الكاميرون 2021) ، التي انطلقت أمس السبت، على الحفاظ على لقبه بطلا للمسابقة القارية، وبالتالي تكريس صحوة كرة القدم المغربية.وسيفتتح المنتخب الوطني مشاركته في المسابقة القارية، ضمن المجموعة الثالثة، بمواجهة منتخب الطوغو، في 18 يناير، على أن يواجه المنتخب الرواندي في 22 يناير، ثم يخوض مواجهة ثالثة أمام منتخب أوغندا، خلال الجولة الأخيرة من دور المجموعات، يوم 26 من الشهر ذاته.ويعتمد مدرب المنتخب الوطني ،الحسين عموتة، الذي يضع كهدف لا محيد عنه إعادة إنجاز سنة 2018 ، على تشكيلة تضم عناصر تتوفر على خبرة وتجربة في المسابقات الإفريقية بمعية أنديتها التي شاركت في الكؤوس الإفريقية، خصوصا نهضة بركان الحائز على لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية والوداد والرجاء البيضاويين، إلى جانب لاعبين شباب يخوضون التجربة لأول مرة.وتحسبا للظهور بوجه مشرف يليق بسمعة كرة القدم المغربية، خاض الفريق الوطني عدة تربصات إعدادية تخللتها مباريات ودية كان آخرها اللقاء الذي خاضته العناصر الوطنية يوم الثلاثاء الماضي أمام منتخب غينيا، وقبلها ضد منتخبي مالي والنيجر، علما بأن الجامعة الملكية المغربية كانت ألغت تربصا تدريبيا خارج أرض الوطن باعتبار الوضع الصحي الذي تشهده العديد من البلدان عبر العالم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.ويرى العديد من المتتبعين للشأن الكروي المحلي، أن الفريق الوطني مرشح فوق العادة لتجاوز الدور الأول وتعبيد الطريق نحو اعتلاء عرش كرة القدم الإفريقية محليا مرة ثانية، خاصة وأن إثنين من منافسيه لم ينجحا في تجاوز الدور الأول في الدورات السابقة، فيما يشارك منتخب الطوغو لأول مرة في المسابقة.كذلك صنف الموقع الرسمي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم المنتخب الوطني المحلي ضمن المرشحين بقوة للتتويج بلقب البطولة القارية، معتبرة أن " الخبرة التي يتوفر عليها لاعبو المنتخب جعلهم في طليعة المنافسين على لقب الكأس".وبحسب الإطار الوطني الحسين عموتة فإن "الهدف خلال المشاركة الحالية في البطولة الإفريقية للاعبين المحليين بالكاميرون يكمن في الحفاظ على اللقب رغم أن الاستعدادات لم تكن وفق ما كان يأمله بسبب الظروف الصحية ، فضلا عن غياب لاعبي الوداد والرجاء ونهضة بركان عن جل المعسكرات التدريبية بسبب مشاركتهم في المسابقات الإفريقية".وسيغيب نجما هجوم المنتخب المغربي للمحليين، عبد الإله الحافيظي و أدم النفاتي، عن مباراة الجولة الأولى أمام منتخب الطوغو غدا الإثنين، إذ يعاني اللاعبان من الإصابة، وسيكونا جاهزان في مباراة الجولة الثانية، وفق ما أكده الحسين عموتة في تصريحات سابقة.وبلغ المنتخب المغربي للمحليين نهائيات بطولة إفريقيا للمحليين بعد تغلبه على المنتخب الجزائري بثلاثية نظيفة على أرضية الملعب البلدي لبركان، في الجولة الأخيرة من الإقصائيات.ويذكر أن منتخبات الكونغو الديمقراطية وأوغندا وزيمبابوي هي الأكثر مشاركة في نهائيات بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين بخمس مشاركات في تاريخ المسابقة.ويبدو الرهان في دورة 2020 ،المؤجلة، في متناول بعض المنتخبات التي سبق لها التتويج باللقب القاري للمحليين على غرار المنتخب المغربي المتوج بلقب الدورة الماضية (المغرب 2018) ، والذي تأهل للمشاركة للمرة الرابعة، والمنتخب التونسي المتوج بلقب دورة 2011 والذي سيشارك للمرة الثالثة، ومنتخب الكونغو الديمقراطية المتوج باللقب المحلي في مناسبتين 2009 و2016 ، وسيشارك للمرة الخامسة .وانطلقت أولى دورات البطولة القارية سنة 2009، وعرفت مشاركة ثمانية منتخبات فقط، غير أن المنتخب المغربي لم ينجح في كسب تأشيرة التأهل، وأ قصي على يد المنتخب الليبي بعدما فاز ذهابا بالمغرب 3-1 وانهزم إيابا بطرابلس 3-0، تحت قيادة المدرب الراحل عبد الله بليندة، آنذاك .وحظي منتخب الكونغو الديمقراطية بشرف نيل لقب أول دورة من كأس الأمم الإفريقية للمحليين بفوزه في النهاية على منتخب غانا.وشهدت دورة 2011 التي احتضنتها السودان ،بمشاركة 16 منتخبا، غياب كرة القدم المغربية، بعد خروج منتخب المحليين الذي كان يقوده مصطفى الحداوي، أمام المنتخب التونسي بتعادله معه 2-2 في مباراة إياب الدور الأول بملعب المركب الرياضي محمد الخامس، بالدار البيضاء، وتعادلهما بنتيجة 1-1 في مباراة الذهاب بالملعب الأولمبي في مدينة سوسة.كما عرفت دورة 2014 ،التي أقيمت بجنوب إفريقيا بدلا من ليبيا التي تنازلت عن التنظيم ، تأهل المنتخب المغربي لأول مرة، حيث قاد المدرب حسن بن عبيشة "أسود الأطلس"، غير أن مشوارهم توقف على يد منتخب نيجيريا في دور ربع النهاية، بالهزيمة (4-3) في الشوطين الإضافيين بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (3-3).وتوج منتخب ليبيا بطلا لهذه الدورة إثر تغلبه في المباراة النهائية على منتخب غانا بالضربات الترجيحية (4- 3) .كما طال الإخفاق مشاركة المنتخب المغربي ، الذي قاده المدرب محمد فاخر، في الدورة الرابعة برواندا (2016)، بعد توديعه المنافسة في الدور الأول، واكتفى بالمركز الثالث خلف منتخب كوت ديفوار ورواندا.وشكلت دورة 2018 من البطولة الإفريقية للمحليين التي احتضنها المغرب، منعطفا جديدا في تاريخ مشاركة أسود الاطلس حيث نجح المنتخب الوطني بقيادة الاطار الوطني جمال السلامي في إحراز اللقب بعد مشوار متميز.

يراهن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ،وهو يدخل غمار رابع مشاركة له في نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الكاميرون 2021) ، التي انطلقت أمس السبت، على الحفاظ على لقبه بطلا للمسابقة القارية، وبالتالي تكريس صحوة كرة القدم المغربية.وسيفتتح المنتخب الوطني مشاركته في المسابقة القارية، ضمن المجموعة الثالثة، بمواجهة منتخب الطوغو، في 18 يناير، على أن يواجه المنتخب الرواندي في 22 يناير، ثم يخوض مواجهة ثالثة أمام منتخب أوغندا، خلال الجولة الأخيرة من دور المجموعات، يوم 26 من الشهر ذاته.ويعتمد مدرب المنتخب الوطني ،الحسين عموتة، الذي يضع كهدف لا محيد عنه إعادة إنجاز سنة 2018 ، على تشكيلة تضم عناصر تتوفر على خبرة وتجربة في المسابقات الإفريقية بمعية أنديتها التي شاركت في الكؤوس الإفريقية، خصوصا نهضة بركان الحائز على لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية والوداد والرجاء البيضاويين، إلى جانب لاعبين شباب يخوضون التجربة لأول مرة.وتحسبا للظهور بوجه مشرف يليق بسمعة كرة القدم المغربية، خاض الفريق الوطني عدة تربصات إعدادية تخللتها مباريات ودية كان آخرها اللقاء الذي خاضته العناصر الوطنية يوم الثلاثاء الماضي أمام منتخب غينيا، وقبلها ضد منتخبي مالي والنيجر، علما بأن الجامعة الملكية المغربية كانت ألغت تربصا تدريبيا خارج أرض الوطن باعتبار الوضع الصحي الذي تشهده العديد من البلدان عبر العالم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.ويرى العديد من المتتبعين للشأن الكروي المحلي، أن الفريق الوطني مرشح فوق العادة لتجاوز الدور الأول وتعبيد الطريق نحو اعتلاء عرش كرة القدم الإفريقية محليا مرة ثانية، خاصة وأن إثنين من منافسيه لم ينجحا في تجاوز الدور الأول في الدورات السابقة، فيما يشارك منتخب الطوغو لأول مرة في المسابقة.كذلك صنف الموقع الرسمي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم المنتخب الوطني المحلي ضمن المرشحين بقوة للتتويج بلقب البطولة القارية، معتبرة أن " الخبرة التي يتوفر عليها لاعبو المنتخب جعلهم في طليعة المنافسين على لقب الكأس".وبحسب الإطار الوطني الحسين عموتة فإن "الهدف خلال المشاركة الحالية في البطولة الإفريقية للاعبين المحليين بالكاميرون يكمن في الحفاظ على اللقب رغم أن الاستعدادات لم تكن وفق ما كان يأمله بسبب الظروف الصحية ، فضلا عن غياب لاعبي الوداد والرجاء ونهضة بركان عن جل المعسكرات التدريبية بسبب مشاركتهم في المسابقات الإفريقية".وسيغيب نجما هجوم المنتخب المغربي للمحليين، عبد الإله الحافيظي و أدم النفاتي، عن مباراة الجولة الأولى أمام منتخب الطوغو غدا الإثنين، إذ يعاني اللاعبان من الإصابة، وسيكونا جاهزان في مباراة الجولة الثانية، وفق ما أكده الحسين عموتة في تصريحات سابقة.وبلغ المنتخب المغربي للمحليين نهائيات بطولة إفريقيا للمحليين بعد تغلبه على المنتخب الجزائري بثلاثية نظيفة على أرضية الملعب البلدي لبركان، في الجولة الأخيرة من الإقصائيات.ويذكر أن منتخبات الكونغو الديمقراطية وأوغندا وزيمبابوي هي الأكثر مشاركة في نهائيات بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين بخمس مشاركات في تاريخ المسابقة.ويبدو الرهان في دورة 2020 ،المؤجلة، في متناول بعض المنتخبات التي سبق لها التتويج باللقب القاري للمحليين على غرار المنتخب المغربي المتوج بلقب الدورة الماضية (المغرب 2018) ، والذي تأهل للمشاركة للمرة الرابعة، والمنتخب التونسي المتوج بلقب دورة 2011 والذي سيشارك للمرة الثالثة، ومنتخب الكونغو الديمقراطية المتوج باللقب المحلي في مناسبتين 2009 و2016 ، وسيشارك للمرة الخامسة .وانطلقت أولى دورات البطولة القارية سنة 2009، وعرفت مشاركة ثمانية منتخبات فقط، غير أن المنتخب المغربي لم ينجح في كسب تأشيرة التأهل، وأ قصي على يد المنتخب الليبي بعدما فاز ذهابا بالمغرب 3-1 وانهزم إيابا بطرابلس 3-0، تحت قيادة المدرب الراحل عبد الله بليندة، آنذاك .وحظي منتخب الكونغو الديمقراطية بشرف نيل لقب أول دورة من كأس الأمم الإفريقية للمحليين بفوزه في النهاية على منتخب غانا.وشهدت دورة 2011 التي احتضنتها السودان ،بمشاركة 16 منتخبا، غياب كرة القدم المغربية، بعد خروج منتخب المحليين الذي كان يقوده مصطفى الحداوي، أمام المنتخب التونسي بتعادله معه 2-2 في مباراة إياب الدور الأول بملعب المركب الرياضي محمد الخامس، بالدار البيضاء، وتعادلهما بنتيجة 1-1 في مباراة الذهاب بالملعب الأولمبي في مدينة سوسة.كما عرفت دورة 2014 ،التي أقيمت بجنوب إفريقيا بدلا من ليبيا التي تنازلت عن التنظيم ، تأهل المنتخب المغربي لأول مرة، حيث قاد المدرب حسن بن عبيشة "أسود الأطلس"، غير أن مشوارهم توقف على يد منتخب نيجيريا في دور ربع النهاية، بالهزيمة (4-3) في الشوطين الإضافيين بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (3-3).وتوج منتخب ليبيا بطلا لهذه الدورة إثر تغلبه في المباراة النهائية على منتخب غانا بالضربات الترجيحية (4- 3) .كما طال الإخفاق مشاركة المنتخب المغربي ، الذي قاده المدرب محمد فاخر، في الدورة الرابعة برواندا (2016)، بعد توديعه المنافسة في الدور الأول، واكتفى بالمركز الثالث خلف منتخب كوت ديفوار ورواندا.وشكلت دورة 2018 من البطولة الإفريقية للمحليين التي احتضنها المغرب، منعطفا جديدا في تاريخ مشاركة أسود الاطلس حيث نجح المنتخب الوطني بقيادة الاطار الوطني جمال السلامي في إحراز اللقب بعد مشوار متميز.



اقرأ أيضاً
توقف مفاوضات النصر السعودي مع كريستيانو رونالدو
كشفت تقارير صحفية عن توقف المفاوضات بين إدارة نادي النصر السعودي والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حول تجديد عقده نهاية الموسم الحالي. ويأتي هذا في وقت يتعرض فيه رونالدو لانتقادات لاذعة من جماهير النصر خاصة عقب خسارة الفريق أمام الاتحاد بنتيجة 3-2 في الجولة الثلاثين من دوري روشن السعودي. وكشفت صحيفة "ديلي ميل" عن توقف مفاوضات تجديد عقد كريستيانو رونالدو مع نادي النصر. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن النتائج السيئة التي حققها النصر هذا الموسم وعدم التتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة بعد الخروج من نصف النهائي أمام كاواساكي فرونتال أوقفت مفاوضات التجديد للقائد البرتغالي. وكانت تقارير سعودية قد كشفت في وقت سابق أن هداف دوري روشن السعودي وضع عدة شروط لتجديد عقده مع النصر حتى صيف 2027. وطالب رونالدو إدارة النادي بإبرام صفقات من العيار الثقيل والتخلي عن عدد من اللاعبين أبرزهم الحارس دافيد أوسبينا، والمدافع الإسباني إيميريك لابورت، بالإضافة إلى المهاجمين ويسلي وأنجيلو. كما شملت شروط النجم البرتغالي تغيير الجهاز الفني الحالي بقيادة ستيفانو بيول ويإجراء تعديلات في الإدارة الرياضية مع تخصيص ميزانية تصل إلى 300 مليون ريال لدعم الفريق بصفقات جديدة. وكانت أنباء قد أشارت إلى احتمالية رحيل رونالدو إلى فريق آخر بالدوري السعودي في الموسم المقبل ولكن لم تصدر أي تعليقات من جانب النجم البرتغالي حول مستقبله مع النصر. يذكرأن النجم البرتغالي عقده مع مانشستر يونايتد في نوفمبر 2022 قبل أن يخوض أول تجربة له خارج ملاعب أوروبا.
رياضة

الجيش الملكي يحسم وصافة البطولة والمغرب التطواني يغادر قسم الأضواء
أسدل الستار، اليوم الأحد 11 ماي 2025، على منافسات الجولة 30 والأخيرة من البطولة الاحترافية "إنوي" لكرة القدم، والتي عرفت حسم نادي الجيش الملكي لبطاقة التأهل الثانية إلى دوري أبطال إفريقيا، فيما ضمن الوداد الرياضي مقعده في كأس الكونفدرالية الإفريقية. وحقق الجيش الملكي فوزاً ثميناً خارج قواعده على حساب حسنية أكادير بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي احتضنها الملعب البلدي بمدينة برشيد، ليُنهي الموسم في المركز الثاني ويضمن المشاركة في دوري الأبطال للموسم الثالث توالياً. من جهته، تجاوز الوداد الرياضي ضيفه نهضة الزمامرة بهدفين دون رد على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، ليُنهي الموسم ثالثاً برصيد مكّنه من التأهل إلى كأس الكونفدرالية، بينما تجمّد رصيد نهضة الزمامرة عند 47 نقطة في المركز الخامس. وشهدت الجولة الأخيرة إثارة كبيرة في أسفل الترتيب، حيث تأكد نزول كل من شباب المحمدية والمغرب التطواني إلى القسم الوطني الثاني بشكل مباشر، فيما سيخوض كل من حسنية أكادير (صاحب المركز 13) والشباب الرياضي السالمي (صاحب المركز 14) مباريات السد أمام صاحبي المركزين الثالث والرابع في القسم الوطني الثاني. وسيلتقي حسنية أكادير مع الفريق المحتل للصف الرابع في القسم الثاني، فيما يصطدم الشباب السالمي بصاحب المركز الثالث، في مواجهتين حاسمتين لتحديد هوية الفريقين اللذين سيكملان عقد فرق القسم الأول الموسم المقبل.
رياضة

قبيل ربع نهائي كأس إفريقي.. وهبي يؤكد حجم طموح أشبال الأطلس
أكد مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، اليوم الأحد بالقاهرة، أن “طموح أشبال الأطلس لم يتغير وسنتحلى بالهدوء والانضباط اللازمين للذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة” في كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري.وقال الناخب الوطني، في ندوة صحفية قبل لقاء منتخب سيراليون، غدا الاثنين، لحساب الدور ربع النهائي، إن اللاعبين يتوفرون على مؤهلات كبيرة ويعرفون جيدا الهدف من مشاركتهم في المنافسة.وأضاف وهبي أن النخبة الوطنية “تعي جيدا ما هو مطلوب منها، والهدف الذي ترغب في الوصول إليه”، مشيدا بما تم تحقيقه خلال سنتين من العمل المتواصل.ونوه الناخب الوطني بانضباط اللاعبين خلال الدور الأول من هذه المنافسة القارية وتأهلم إلى الدور الثاني على رأس المجموعة الأولى.وبخصوص مواجهة سيراليون، التي سيحتضنها استاد 30 يونيو بالقاهرة (الرابعة عصرا)، أشار الناخب الوطني إلى أن سيراليون قدمت دورا أولا جيدا، موضحا أنها من المنتخبات التي حققت المفاجأة في هذه النسخة، باستثناء أدائها أمام منتخب جنوب إفريقيا وانهزامها (4-1).وتابع أنه رغم عدم تأهل منتخب سيراليون من قبل إلى كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة أو لكأس العالم، إلا أن مجرد إلقاء نظرة على مباريات دور المجموعات والإحصائيات الخاصة بها، يُظهر أنه المنتخب الذي سدد أكبر عدد من الكرات على المرمى والضربات المركزة، وكذا الذي لمس الكرة أكثر في منطقة الفريق الخصم.بدوره، أشار لاعب المنتخب المغربي، حسام الصادق، إلى أن “رفاقه على وعي تام بما هو مطلوب منهم، وسيبذلون كل ما في وسعهم لتنزيل توجيهات المدرب على أرض الواقع”.وأوضح أن هدف “أشبال الأطلس” هو العبور إلى نصف النهائي وضمان التأهل إلى كأس العالم لأقل من 20 المقبل بقطر، مؤكدا أن إنجازات المنتخب المغربي بكل فئاته تشكل حافزا إضافيا للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم.أما مدرب منتخب سيراليون، محمد لامين كامارا، فقال إن هدف لاعبيه هو تحقيق الانتصارات، مؤكدا أنه يلعبون من أجل “كتابة تاريخ كرة القدم السيراليونية” بالنظر إلى أنها المرة الأولى لها في نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة.وأضاف أن منتخب سيراليون يكنّ احتراما كبيرا للمنتخب المغربي بحكم أنه أحد أفضل المنتخبات الإفريقية، معربا عن ثقته في قدرة فريقه على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة ربع النهائي.وفي حال بلوغ “أشبال الأطلس” الدور نصف النهائي لهذه المسابقة، التي انطلقت قبل 46 عاما، سيكون بإمكانهم التأهل إلى كأس العالم المقبل لهذه الفئة، الذي ستستضيفه قطر خلال الفترة من 27 شتنبر إلى 19 نونبر 2025.يذكر أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة سبق وفاز بلقب كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة سنة 1997، وبلغ المباراة النهائية في ثلاث مناسبات، وحل مرة واحدة في المركز الثالث سنة 1998، وفي المركز الرابع سنة 2005.
رياضة

شبان المغرب يواجهون سيراليون بطموح التأهل للمونديال والاقتراب من اللقب الإفريقي
يلتقي المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، الاثنين 12 ماي 2025، بنظيره السيراليوني، في مواجهة حاسمة بطموحين كبيرين، برسم ربع نهائي كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، وعينه على انتزاع بطاقة التأهل إلى كأس العالم المقبل، والاقتراب خطوة إضافية نحو التتويج باللقب القاري.جاء تأهل المنتخب المغربي في هذه المنافسة، التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري، بعد أن قدم أداء لافتا في دور المجموعات، حقق خلاله انتصارين وتعادلا واحدا، ما مكنه من تصدر المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، متقدما على نيجريا صاحبة المركز الثاني (5 نقاط)، وتونس الثالثة (3 نقاط)، ثم كينيا التي حلت في المركز الأخير بنقطة واحدة. واستهل "أشبال الأطلس" مشوارهم في هذه النسخة، التي عرفت مشاركة 13 منتخبا، بفوز مثير على المنتخب الكيني بثلاثة أهداف لهدفين، قبل أن يكتفوا بالتعادل السلبي (0-0) مع نيجيريا في المباراة الثانية، ليعودوا ويحققوا فوزا مستحقا على تونس بثلاثة أهداف لهدف في اللقاء الثالث والأخير، ما مكنهم من إنهاء دور المجموعات في صدارة المجموعة الثانية، ومواجهة منتخب سيراليون، صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى، في دور ربع النهائي.  ويدخل المنتخب المغربي هذه المباراة بمعنويات عالية وطموح كبير في تحقيق نتيجة الفوز، وهو ما أكده مدرب "أشبال الأطلس"، محمد وهبي، في تصريح عقب مباراة تونس الأخيرة، إذ قال إن طموح النخبة الوطنية يتمثل في الظفر بلقب البطولة، معربا عن ثقته الكبيرة في اللاعبين وفي العمل الذي يبذل كل يوم. وأضاف الناخب الوطني أن هناك رغبة في تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المقبلة أمام سيراليون، معتبرا أنه "من الجيد التأهل إلى الدور التالي، ونحن في صدارة المجموعة". وفي تصريح للقناة الإعلامية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قال محمد وهبي، إن المنتخب الوطني تنتظره مباراة حاسمة أمام نيظره السيراليوني، من أجل التأهل إلى دور نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للشباب، وبالتالي ضمان المشاركة في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة في التشيلي. وتابع وهبي، في التصريح ذاته، أنه واثق من إمكانيات وقدرات لاعبيه خلال المواجهة المقبلة أمام سيراليون، معتبرا الأخير فريق قوي ويتوفر على لاعبين ببنية جسمانية قوية جدا قادرين على إحداث الفرق.  بدوره، قدم منتخب سيراليون، في أول مشاركة له في هذه البطولة القارية، أداء جيدا ضمن المجموعة الأولى، التي ضمت كلا من منتخب البلد المضيف مصر، وجنوب إفريقيا، وزامبيا، وتنزانيا.  واستهل منتخب سيراليون مشواره في دور المجموعات بالتعادل السلبي (0-0) أمام زامبيا، قبل أن يحقق فوزين متتاليين على كل من مصر، بنتيجة (4-1)، وتنزانيا (1-0)، ليختتم الدور الأول بهزيمة أمام جنوب إفريقيا بنتيجة (1-4).  وتسعى النخبة الوطنية، من خلال مشاركتها السابعة في كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، إلى مواصلة سلسلة الإنجازات التي تحققها المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، وآخرها التتويج بكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وكأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات. ويراهن المدرب وهبي، فيما تبقى للمنتخب المغربي من مباريات، على تركيبة متجانسة من اللاعبين، ينشط بعضهم في دوريات أوربية وآخرون هم ثمرة تكوين قاعدي مغربي، وقد أظهروا انسجاما كبيرا في دور المجموعات وما قبله من لقاءات ودية إعدادية.  وعند بلوغ "أشبال الأطلس" الدور نصف النهائي لهذه المسابقة، التي انطلقت قبل 46 عاما، سيكون بإمكانهم التأهل إلى كأس العالم المقبل لهذه الفئة، الذي ستستضيفه التشيلي خلال الفترة من 27 شتنبر إلى 19 نونبر 2025.  يذكر أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة سبق وفاز بلقب كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة سنة 1997، وحل مرة واحدة في المركز الثالث سنة 1998، وفي المركز الرابع سنة 2005.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة