مجتمع

أمام غياب المراقبة..سائقو “طاكسيات” يخرقون تدابير الطاقة الاستيعابية


أمال الشكيري نشر في: 16 يناير 2021

في خرق سافر للتدابير الاحترازية التي فرضتها السلطات المغربية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، أقدم عدد من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة، بمدينة مراكش، على تجاوز الحد المسموح به لعدد الركاب،  أربعة ركاب على الأكثر، فضلا عن الزيادة في ثمن التسعيرة.ففي غفلة من القسم الإقتصادي بولاية مراكش، أقدم سائقو طاكسيات من الحجم الكبير، من جانب واحد على رفع تعريفة التنقل، بمبرر خفض عدد الركاب، علما أن عدد منهم لا يحترم العدد المسموح به، ويقوم بإركاب ستة أشخاص، بتعريفة مرتفعة.ووفق ما عاينته "كشـ24" في أكثر من مرة، يقدم عدد من أصحاب الطاكسيات، بمحطة سيارات الأجرة الكبيرة، خط حي إيزكي نحو الآفاق بجماعة سعادة، وكذا عدد من أصحاب الطاكسيات بخط باب دكالة-المصلى، على خرق الطاقة الإستعابية، مع الرفع في ثمن التعريفة، بزيادة درهم واحد على التعريفة الرسمية.واستنكر عدد من المواطنين، السلوكات التي يفرضها بعض أصحاب سيارات الأجرة، دون غيرهم مما يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص بين المهنيين، إذ تجد في نفس الخط سيارات أجرة تحترم تدابير الطاقة الإستيعابية وكذا التعريفة العادية، فيما يضع البعض الآخر قوانينه في تحد سافر لقرارات السلطات.تجاوز بعض سائقي سيارات الأجرة الكبيرة للعدد المسموح به، وفرض تعريفة مرتفعة، أصبح أمرا واقعا يفرضونه على المواطنين، في غياب لأي رقابة من قبل الجهات الوصية، وفي حالة احتجاج أحد الركاب على تجاوز العدد المسموح أو الرفع في ثمن التعريفة، يتلقى ردا غير لبق، من قبيل: «إلى ما عجبكش الحال نزل »، أو يحاولون إظهار الزيادة وكأنها جاءت بقرار من السلطات الولائية، علما أن هذه الاخيرة لم ترخص بهذه الزيادة.وقال مواطنون، في حديث مع "كشـ24"، إن العامل الأساسي، في هذه الفوضى التي يعرفها القطاع، خصوصا في هذه الفترة، يعود بالدرجة الأولى إلى غياب المراقبة من طرف المصالح الولائية، وكذا صمت المواطن على هذه التجاوزات، مما شجع بعض أصحاب "الطاكسيات" على التمادي، والبحث عن الربح غير القانوني.وشدد المتحدثون، على ضرورة تدخل الجهات المعنية من أجل وضع حد لجشعهم، وذلك بإيفاد لجان متخصصة في المراقبة تقوم بجولات يومية أو شبه يومية، في محطات سيارات الأجرة من الحجم الكبير، من أجل الوقوف على مدى احترام سائقي سيارات نقل الأجرة للتعريفة التي تحددها السلطات المحلية التابعة لوزارة الداخلية، وكذا للطاقة الإستيعابية.

في خرق سافر للتدابير الاحترازية التي فرضتها السلطات المغربية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، أقدم عدد من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة، بمدينة مراكش، على تجاوز الحد المسموح به لعدد الركاب،  أربعة ركاب على الأكثر، فضلا عن الزيادة في ثمن التسعيرة.ففي غفلة من القسم الإقتصادي بولاية مراكش، أقدم سائقو طاكسيات من الحجم الكبير، من جانب واحد على رفع تعريفة التنقل، بمبرر خفض عدد الركاب، علما أن عدد منهم لا يحترم العدد المسموح به، ويقوم بإركاب ستة أشخاص، بتعريفة مرتفعة.ووفق ما عاينته "كشـ24" في أكثر من مرة، يقدم عدد من أصحاب الطاكسيات، بمحطة سيارات الأجرة الكبيرة، خط حي إيزكي نحو الآفاق بجماعة سعادة، وكذا عدد من أصحاب الطاكسيات بخط باب دكالة-المصلى، على خرق الطاقة الإستعابية، مع الرفع في ثمن التعريفة، بزيادة درهم واحد على التعريفة الرسمية.واستنكر عدد من المواطنين، السلوكات التي يفرضها بعض أصحاب سيارات الأجرة، دون غيرهم مما يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص بين المهنيين، إذ تجد في نفس الخط سيارات أجرة تحترم تدابير الطاقة الإستيعابية وكذا التعريفة العادية، فيما يضع البعض الآخر قوانينه في تحد سافر لقرارات السلطات.تجاوز بعض سائقي سيارات الأجرة الكبيرة للعدد المسموح به، وفرض تعريفة مرتفعة، أصبح أمرا واقعا يفرضونه على المواطنين، في غياب لأي رقابة من قبل الجهات الوصية، وفي حالة احتجاج أحد الركاب على تجاوز العدد المسموح أو الرفع في ثمن التعريفة، يتلقى ردا غير لبق، من قبيل: «إلى ما عجبكش الحال نزل »، أو يحاولون إظهار الزيادة وكأنها جاءت بقرار من السلطات الولائية، علما أن هذه الاخيرة لم ترخص بهذه الزيادة.وقال مواطنون، في حديث مع "كشـ24"، إن العامل الأساسي، في هذه الفوضى التي يعرفها القطاع، خصوصا في هذه الفترة، يعود بالدرجة الأولى إلى غياب المراقبة من طرف المصالح الولائية، وكذا صمت المواطن على هذه التجاوزات، مما شجع بعض أصحاب "الطاكسيات" على التمادي، والبحث عن الربح غير القانوني.وشدد المتحدثون، على ضرورة تدخل الجهات المعنية من أجل وضع حد لجشعهم، وذلك بإيفاد لجان متخصصة في المراقبة تقوم بجولات يومية أو شبه يومية، في محطات سيارات الأجرة من الحجم الكبير، من أجل الوقوف على مدى احترام سائقي سيارات نقل الأجرة للتعريفة التي تحددها السلطات المحلية التابعة لوزارة الداخلية، وكذا للطاقة الإستيعابية.



اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة