مجتمع

أساتذة التعاقد غاضبون من طريقة صرف أجورهم ويُعلنون الاحتجاج


كشـ24 نشر في: 13 يناير 2021

عبّرت تنسيقية أساتذة التعاقد عن غضبها ورفضها لرهن صرف أجور أساتذة فوج 2020 باستيفاء مجزوءات الأسدوس الثاني من تكوينهم، والتي أنجزت في ظرفية الحجر الصحي، عن طريق التعليم عن بعد.واعتبرت التنسيقية في بلاغ لها أن هذا القرار يفتقد للمشروعية القانونية والواقعية والتربوية، ولا صلة له بواقع اشتغال الأساتذة، متسائلة عن الدافع الحقيقي وراء هذا القرار.واعتبر الأساتذة أن المجزوءات أنجزت في ظل التعليم عن بعد، فلا يمكن تقويم الأساتذة بناء على مضامين وتعلمات لم تتوفر فيها شروط الاكتساب الفعلي، ليبقى انسجام طرق التدريس مع طرق التقويم مجرد تنظير، لافتين في ذات الوقت إلى أن غياب التشاور والتنسيق مع الأساتذة المعنيين للوقوف على ملاحظاتهم وخصوصيات كل مركز، أدى لرفض القرار.كما أن تزامن هذه الامتحانات مع فروض المراقبة المستمرة بالمدارس، يعني زيادة الإكراهات المهنية على الأساتذة والتشويش عليهم، فضلا عن قساوة الظروف المناخية التي تصعب انتقال الأساتذة الموجودين بمناطق بعيدة.وأكدت التنسيقية أن أساتذة فوج 2020 لم يتلقوا لحدود اللحظة فلسا واحدا من مستحقاتهم، مما ألجأهم للاستدانة المتواصلة، حيث تتملص وزارة التربية الوطنية من مسؤولياتها، وتسعى الأكاديميات للضغط على الأساتذة.وطالبت التنسيقية بتعجيل صرف أجور الأساتذة في أواخر شهر يناير دون تعقيدات، وقبل اجتياز امتحانات التصديق على هذه المجزوءات، مستنكرة هذا الربط، وداعية إلى مراجعة تواريخ التصديق على هذه المجزوءات.ودعت التنسيقية أساتذة فوج 2020 إلى مقاطعة هذه الامتحانات في التواريخ المعلنة، بما يحقق مبدأ الإنصاف لكافة الأساتذة على اختلاف الشعب والمراكز، بعيدا عن مصلحة البعض دون الآخر.ومن جهة أخرى نددت التنسيقية بقمع الاحتجاجات، وبالمتابعات والمضايقات التي تطال الأساتذة، محملة الدولة والوزارة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع، ومسؤولية ما يتعرض له الأساتذة والتلاميذ بالمغرب المنسي.وأكدت التنسيقية على الالتزام بتنظيم مسيرتي قطب إنزكان وقطب الدار البيضاء المزمع تنظيمها يوم 26 يناير الجاري، داعية إلى المشاركة المكثفة، والتشبث بالنضال إلى حين تحقيق مطالبهم.

عبّرت تنسيقية أساتذة التعاقد عن غضبها ورفضها لرهن صرف أجور أساتذة فوج 2020 باستيفاء مجزوءات الأسدوس الثاني من تكوينهم، والتي أنجزت في ظرفية الحجر الصحي، عن طريق التعليم عن بعد.واعتبرت التنسيقية في بلاغ لها أن هذا القرار يفتقد للمشروعية القانونية والواقعية والتربوية، ولا صلة له بواقع اشتغال الأساتذة، متسائلة عن الدافع الحقيقي وراء هذا القرار.واعتبر الأساتذة أن المجزوءات أنجزت في ظل التعليم عن بعد، فلا يمكن تقويم الأساتذة بناء على مضامين وتعلمات لم تتوفر فيها شروط الاكتساب الفعلي، ليبقى انسجام طرق التدريس مع طرق التقويم مجرد تنظير، لافتين في ذات الوقت إلى أن غياب التشاور والتنسيق مع الأساتذة المعنيين للوقوف على ملاحظاتهم وخصوصيات كل مركز، أدى لرفض القرار.كما أن تزامن هذه الامتحانات مع فروض المراقبة المستمرة بالمدارس، يعني زيادة الإكراهات المهنية على الأساتذة والتشويش عليهم، فضلا عن قساوة الظروف المناخية التي تصعب انتقال الأساتذة الموجودين بمناطق بعيدة.وأكدت التنسيقية أن أساتذة فوج 2020 لم يتلقوا لحدود اللحظة فلسا واحدا من مستحقاتهم، مما ألجأهم للاستدانة المتواصلة، حيث تتملص وزارة التربية الوطنية من مسؤولياتها، وتسعى الأكاديميات للضغط على الأساتذة.وطالبت التنسيقية بتعجيل صرف أجور الأساتذة في أواخر شهر يناير دون تعقيدات، وقبل اجتياز امتحانات التصديق على هذه المجزوءات، مستنكرة هذا الربط، وداعية إلى مراجعة تواريخ التصديق على هذه المجزوءات.ودعت التنسيقية أساتذة فوج 2020 إلى مقاطعة هذه الامتحانات في التواريخ المعلنة، بما يحقق مبدأ الإنصاف لكافة الأساتذة على اختلاف الشعب والمراكز، بعيدا عن مصلحة البعض دون الآخر.ومن جهة أخرى نددت التنسيقية بقمع الاحتجاجات، وبالمتابعات والمضايقات التي تطال الأساتذة، محملة الدولة والوزارة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع، ومسؤولية ما يتعرض له الأساتذة والتلاميذ بالمغرب المنسي.وأكدت التنسيقية على الالتزام بتنظيم مسيرتي قطب إنزكان وقطب الدار البيضاء المزمع تنظيمها يوم 26 يناير الجاري، داعية إلى المشاركة المكثفة، والتشبث بالنضال إلى حين تحقيق مطالبهم.



اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة