مجتمع

بالصور | فيضانات الأمطار و “واد الحار” تحاصر ساكنة جماعة ببرشيد


كشـ24 نشر في: 8 يناير 2021

برشيد / نورالدين حيمود.تعيش ساكنة دوار الخلايف بتراب جماعة وقيادة السوالم الطريفية إقليم برشيد، معاناة ومأساة حقيقية جراء انهيار جزئي لقنطرة واد الصرف الصحي، القادم من بلدية حد السوالم، والمجرى المائي عين سيرني.وفي هذا الإطار، أبانت الحصيلة الأولية للتساقطات المطرية الغزيرة، بمجموعة من الدواوير الواقعة بتراب الجماعة الترابية السوالم الطريفية، عن خسائر فادحة، من ضمنها انهيار قنطرة معبر طرقي، على مستوى الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم واحد، المعروفة بطريق الجديدة، والطريق الثانوية رقم 3014، المعروفة بطريق مولاي التهامي، الرابطة بين البيضاء وحد السوالم، ويشار بأن الأمطار تسببت في رفع مستوى منسوب مياه واد الصرف الصحي، الذي اختلطت مياهه العادمة بمياه الأمطار، في فيضان الواد في المنطقة نفسها، ومجموعة من الدواوير المجاورة لها، الشيء الذي دفع السكان المجاورين للواد المذكور، إلى إخلاء منازلهم والبحث عن من يأويهم رفقة عائلاتهم، ودوار الواد نموذجا على ذلك.وأوضح فاعل جمعوي بالمنطقة لـ كشـ24، بأن معبر القنطرة المنهارة، يشكل لسنوات بؤرة سوداء، تقف سدا منيعا في وجه ساكنة دوار الخلايف، رغم العديد من الشكايات والمراسلات التي تقدمت بها العديد من الفعاليات الجمعوية والسياسية، إلى مصالح الجماعة الترابية والمصالح الإقليمية، دون تفعيلها وبقيت حبيسة الرفوف وحبرا على ورق، وأضاف بأن ارتفاع منسوب الوادي أدى إلى إتلاف محاصيل زراعية، لهكتارات من الأراضي الفلاحية المجاورة للواد المذكور.وذكرت مصادر مطلعة للجريدة، أن لجنة وخلية اليقظة، حتى زوال اليوم الأربعاء 06 يناير الجاري، بمنطقة السوالم الطريفية إقليم برشيد، لم تكلف نفسها عناء التنقل لمعاينة ما يجري ويقع، وأضاف المصدر ذاته بأن السلطة المحلية، هي كذلك لم توجه دعوتها المعهودة للجهات المختصة، من أجل دعم الساكنة في محنتها، ومدها بآليات ووسائل تمكنهم على الأقل، من ترميم القنطرة التي تعد المعبر الوحيد والأوحد لقضاء حاجياتهم وأغراضهم ومآربهم اليومية.وجدير بالذكر، بأن جماعة السوالم الطريفية التابعة إداريا لعمالة إقليم برشيد، تصنف من بين أكثر الجماعات المهددة بمخاطر الفياضانات، سيما الفيضانات الناجمة عن التغيرات المناخية، وكذا السيول الجارفة التي تضرب سنويا المنطقة، بحكم موقعها الجغرافي وطبيعة تربتها، بالإضافة إلى الغياب الكلي للمجالس الترابية المنتخبة، المتعاقبة على جماعة السوالم الطريفية منذ 1976 إلى الآن، والتي تلعب دوما دور المتفرج.ويشار في هذا السياق، أن منطقة دوار الخلايف السوالم الطريفية، قد اجتاحتها في السنوات الأخيرة مجموعة من الأحداث، الغير المرغوب فيها، والمتمثلة أساسا في ارتفاع نسبة حوادث السير على الطرقات، بسبب تواجد بعض الأوراش والمستودعات المخصصة لبيع وجمع المتلاشيات ومواد البناء، وتسببت هذه الورشات من خلال تواجد الآليات الثقيلة والشاحنات الكبيرة، المركونة بجنبات ومحيط الورش المذكور، في وقوع تصدعات خطيرة بالطريق الثانوية رقم 3014، التي لم يتعدى وزنها مع حمولتها 18 طن، كما ساهم غياب علامات التشوير كذلك، في وقوع الكوارث والحوادث المميثة والمأساوية وسقوط ضحايا كثر بالمنطقة.وطالبت فعاليات جمعوية من المجلس الجماعي والسلطات المحلية والإقليمية، إنشـــاء بنيات تحتية في المستوى المطلوب، وعلى رأسها بناء معابر وقناطر بكل الطرق والممرات المتواجدة على ضفاف وجنبات الواد الحار، القدم من بلدية حد السوالم في اتجاه بلدية دار بوعزة إقليم النواصر، وفي جميع المناطق والدواوير المعرضة للخطر، والتي مازالت الجماعة الترابية، تشهد فيها مع بداية كل موسم شتاء، حوادث مماثلة تضع الساكنة في عزلة تامة وقاتلة، وتتسبب في خسائر جسيمة.وفتح ارتفاع منسوب الواد الحار، الباب أمام عدد من المهتمين بالشأن المحلي، بمنطقة السوالم الطريفية، الذين طرحوا العديد من الأسئلة، أبرزها تتمحور حول مدى جاهزية البنية التحتية، وشبكات الطرق لمواجهة التساقطات الغزيرة، إذ ذهب بعض الفاعلين الجمعويين والحقوقيين، إلى حد المطالبة بمحاسبة المسؤولين الجماعيين، على ما اعتبروه تقصيرا منهم في حق ساكنة الجماعة الترابية المشؤومة والسيئة الحظ، والتي كانت ولا تزال إلى اليوم تحصد المراتب الأولى في الفساد السياسي والإداري، وعدم التفكير بشكل جدي، في ركوب قاطرة الإقلاع الإقتصادي ووضع القاطرة فوق السكة الصحيحة والخروج من الحسابات الإنتخابوية والسياسوية الضيقة، والعمل على ترسيخ ثقافة المقاربة التشاركية الشمولية، وبناء ترسانة قانونية واضحة، الغاية منها العمل على تحقيق الأهداف المرجوة، والنهوض والرقي بالمنطقة.

برشيد / نورالدين حيمود.تعيش ساكنة دوار الخلايف بتراب جماعة وقيادة السوالم الطريفية إقليم برشيد، معاناة ومأساة حقيقية جراء انهيار جزئي لقنطرة واد الصرف الصحي، القادم من بلدية حد السوالم، والمجرى المائي عين سيرني.وفي هذا الإطار، أبانت الحصيلة الأولية للتساقطات المطرية الغزيرة، بمجموعة من الدواوير الواقعة بتراب الجماعة الترابية السوالم الطريفية، عن خسائر فادحة، من ضمنها انهيار قنطرة معبر طرقي، على مستوى الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم واحد، المعروفة بطريق الجديدة، والطريق الثانوية رقم 3014، المعروفة بطريق مولاي التهامي، الرابطة بين البيضاء وحد السوالم، ويشار بأن الأمطار تسببت في رفع مستوى منسوب مياه واد الصرف الصحي، الذي اختلطت مياهه العادمة بمياه الأمطار، في فيضان الواد في المنطقة نفسها، ومجموعة من الدواوير المجاورة لها، الشيء الذي دفع السكان المجاورين للواد المذكور، إلى إخلاء منازلهم والبحث عن من يأويهم رفقة عائلاتهم، ودوار الواد نموذجا على ذلك.وأوضح فاعل جمعوي بالمنطقة لـ كشـ24، بأن معبر القنطرة المنهارة، يشكل لسنوات بؤرة سوداء، تقف سدا منيعا في وجه ساكنة دوار الخلايف، رغم العديد من الشكايات والمراسلات التي تقدمت بها العديد من الفعاليات الجمعوية والسياسية، إلى مصالح الجماعة الترابية والمصالح الإقليمية، دون تفعيلها وبقيت حبيسة الرفوف وحبرا على ورق، وأضاف بأن ارتفاع منسوب الوادي أدى إلى إتلاف محاصيل زراعية، لهكتارات من الأراضي الفلاحية المجاورة للواد المذكور.وذكرت مصادر مطلعة للجريدة، أن لجنة وخلية اليقظة، حتى زوال اليوم الأربعاء 06 يناير الجاري، بمنطقة السوالم الطريفية إقليم برشيد، لم تكلف نفسها عناء التنقل لمعاينة ما يجري ويقع، وأضاف المصدر ذاته بأن السلطة المحلية، هي كذلك لم توجه دعوتها المعهودة للجهات المختصة، من أجل دعم الساكنة في محنتها، ومدها بآليات ووسائل تمكنهم على الأقل، من ترميم القنطرة التي تعد المعبر الوحيد والأوحد لقضاء حاجياتهم وأغراضهم ومآربهم اليومية.وجدير بالذكر، بأن جماعة السوالم الطريفية التابعة إداريا لعمالة إقليم برشيد، تصنف من بين أكثر الجماعات المهددة بمخاطر الفياضانات، سيما الفيضانات الناجمة عن التغيرات المناخية، وكذا السيول الجارفة التي تضرب سنويا المنطقة، بحكم موقعها الجغرافي وطبيعة تربتها، بالإضافة إلى الغياب الكلي للمجالس الترابية المنتخبة، المتعاقبة على جماعة السوالم الطريفية منذ 1976 إلى الآن، والتي تلعب دوما دور المتفرج.ويشار في هذا السياق، أن منطقة دوار الخلايف السوالم الطريفية، قد اجتاحتها في السنوات الأخيرة مجموعة من الأحداث، الغير المرغوب فيها، والمتمثلة أساسا في ارتفاع نسبة حوادث السير على الطرقات، بسبب تواجد بعض الأوراش والمستودعات المخصصة لبيع وجمع المتلاشيات ومواد البناء، وتسببت هذه الورشات من خلال تواجد الآليات الثقيلة والشاحنات الكبيرة، المركونة بجنبات ومحيط الورش المذكور، في وقوع تصدعات خطيرة بالطريق الثانوية رقم 3014، التي لم يتعدى وزنها مع حمولتها 18 طن، كما ساهم غياب علامات التشوير كذلك، في وقوع الكوارث والحوادث المميثة والمأساوية وسقوط ضحايا كثر بالمنطقة.وطالبت فعاليات جمعوية من المجلس الجماعي والسلطات المحلية والإقليمية، إنشـــاء بنيات تحتية في المستوى المطلوب، وعلى رأسها بناء معابر وقناطر بكل الطرق والممرات المتواجدة على ضفاف وجنبات الواد الحار، القدم من بلدية حد السوالم في اتجاه بلدية دار بوعزة إقليم النواصر، وفي جميع المناطق والدواوير المعرضة للخطر، والتي مازالت الجماعة الترابية، تشهد فيها مع بداية كل موسم شتاء، حوادث مماثلة تضع الساكنة في عزلة تامة وقاتلة، وتتسبب في خسائر جسيمة.وفتح ارتفاع منسوب الواد الحار، الباب أمام عدد من المهتمين بالشأن المحلي، بمنطقة السوالم الطريفية، الذين طرحوا العديد من الأسئلة، أبرزها تتمحور حول مدى جاهزية البنية التحتية، وشبكات الطرق لمواجهة التساقطات الغزيرة، إذ ذهب بعض الفاعلين الجمعويين والحقوقيين، إلى حد المطالبة بمحاسبة المسؤولين الجماعيين، على ما اعتبروه تقصيرا منهم في حق ساكنة الجماعة الترابية المشؤومة والسيئة الحظ، والتي كانت ولا تزال إلى اليوم تحصد المراتب الأولى في الفساد السياسي والإداري، وعدم التفكير بشكل جدي، في ركوب قاطرة الإقلاع الإقتصادي ووضع القاطرة فوق السكة الصحيحة والخروج من الحسابات الإنتخابوية والسياسوية الضيقة، والعمل على ترسيخ ثقافة المقاربة التشاركية الشمولية، وبناء ترسانة قانونية واضحة، الغاية منها العمل على تحقيق الأهداف المرجوة، والنهوض والرقي بالمنطقة.



اقرأ أيضاً
سجن فاس ينفي مزاعم “شراء الأَسرّة” من طرف معتقلين
علقت إدارة السجن المحلي رأس الماء بفاس على المعطيات الواردة بمقال منشور في أحد المواقع الالكترونية بخصوص “تعرض السجناء بالسجن المحلي المذكور لابتزاز مالي مقابل الحصول على سرير للنوم” و”وجود حي مخصص لمن يدفع أكثر". وأوضحت إدارة السجن، أن المؤسسة المذكورة تشهد اكتظاظا في عدد النزلاء، ما يجعل من الصعب حصول جميع النزلاء على سرير للنوم، وهو ما يجعل البعض منهم ينتظر دوره للحصول على سرير وفقا للنظام المعمول به ودون أي تدخل من الإدارة أو الموظفين. وأضافت إدارة السجن أن توزيع وإيواء النزلاء داخل الغرف والأحياء يتم عبر نظام معلوماتي دون تمييز أو تفضيل لأي كان. وأكدت ⁠أن نشر مثل هذه المزاعم يهدف للضغط على إدارة المؤسسة من طرف بعض الجهات للحصول على امتيازات غير قانونية، وهو ما لن تسمح به إدارة المؤسسة التي تظل حريصة على معاملة جميع السجناء على قدم المساواة. وأمام خطورة هذه الادعاءات ومسها بسمعة موظفي وإدارة المؤسسة، فقد قررت هذه الأخيرة تقديم شكاية إلى السلطة القضائية المختصة ضد المسؤولين عن الموقع المذكور.
مجتمع

المغرب يعزز قدرات الأطباء الشرعيين في كشف التعذيب
أعطى هشام البلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، صباح اليوم الإثنين 07 يوليوز 2025 بالرباط، انطلاقة الدورة التكوينية الوطنية حول "بروتوكول إسطنبول: استخدام أدلة الطب الشرعي في التحري والتحقيق في ادعاءات التعذيب"، المنظمة من طرف رئاسة النيابة العامة، بشراكة مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وبدعم من مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، وذلك لفائدة الأطباء الشرعيين من مختلف أنحاء المملكة. وتندرج هذه الدورة في إطار البرنامج الوطني لتعزيز القدرات المؤسساتية في مجال مكافحة التعذيب، وهي المحطة الخامسة بعد تنظيم أربع دورات جهوية سابقة بكل من الرباط، ومراكش، وطنجة، وفاس، استفاد منها مئات القضاة وممثلي الضابطة القضائية ومندوبية السجون والمجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأكد رئيس النيابة العامة في كلمته الافتتاحية، أن المغرب يولي عناية خاصة لمناهضة التعذيب، مذكّرا بمصادقته على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب سنة 1993، وانضمامه إلى البروتوكول الاختياري الملحق بها سنة 2014، ثم إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب سنة 2019 في إطار المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأبرز البلاوي أن هذه الدورة التكوينية تكتسي طابعًا خاصًا، نظراً لكونها موجهة للأطباء الشرعيين، الذين يضطلعون بدور محوري في دعم القضاء عبر إعداد الخبرات الطبية المتخصصة وفق المعايير الدولية المعتمدة، ولاسيما بروتوكول إسطنبول في صيغته المراجعة، والذي يشكل مرجعًا علميًا أساسيا في تقييم آثار التعذيب الجسدية والنفسية وصياغة التقارير الطبية الموثوقة. كما شدد على أهمية التكوين المستمر وتبادل الخبرات، مؤكداً أن تعزيز فعالية العدالة لا يتأتى فقط عبر تطبيق القانون، بل عبر تقوية كفاءة الفاعلين وتحديث الممارسات المهنية بما يضمن حماية الحقوق والحريات. هذا، وقد عرفت الجلسة الافتتاحية حضور ممثلين عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، بالإضافة إلى قضاة ومسؤولين قضائيين وخبراء دوليين. وستمتد أشغال الدورة على مدى أربعة أيام، بمشاركة وتأطير نخبة من الخبراء الدوليين، من بينهم مساهمون في إعداد الصيغة المحينة لبروتوكول إسطنبول، حيث سيتناول البرنامج مختلف الأبعاد العلمية والعملية لاستخدام الطب الشرعي في التحقيق في ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة.
مجتمع

حارس أمن خاص متهم بمحاولة طعن ممرض بالسلاح الأبيض في مستشفى مكناس
ذكرت النقابة المستقلة للممرضين بأن حارس أمن خاص حاول طعن ممرض يشتغل بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس، بسلاح أبيض، وذلك أثناء مزاولة مهامه المهنية.واعتبرت النقابة بأن هذا الحادث الذي تعود تفاصيله إلى يوم أول أمس السبت، يعد صادما بكل المقاييس، لأنه صدر عن عنصر يفترض فيه حماية المهنيين والمواطنين داخل المؤسسة الصحية، لا تهديد أمنهم وسلامتهم.وأدانت النقابة هذا الفعل الإجرامي، والذي ذهبت إلى أنه يجسد انحرافا خطيرا في وظيفة الحراسة الأمنية داخل المستشفيات. وحملت المسؤولية الكاملة لإدارة المستشفى وللشركة المكلفة فيما وقع، باعتبارها مسؤولة عن انتقاء وتكوين عناصرها.
مجتمع

توقيف 12 شخصا بسبب أحداث شغب في ليلة عاشوراء بسلا
شهدت مدينة سلا، مساء السبت 5 يوليوز الجاري، أحداث شغب تزامنت مع احتفالات "ليلة عاشوراء"، حيث تدخلت عناصر الأمن لفرض النظام بعد اندلاع أعمال عنف وفوضى في عدد من أحياء المدينة. وفي هذا الإطار، تمكنت المصالح الأمنية من توقيف 12 شخصًا، بينهم قاصرون، بعد تورطهم في أعمال تخريبية شملت إشعال نيران في إطارات مطاطية وحاويات الأزبال، إلى جانب رشق عناصر الأمن والقوات المساعدة بالحجارة أثناء محاولتها التدخل. وقد وُضع الموقوفون الراشدون تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالقاصرين تحت المراقبة، وذلك رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة