صحافة

الحكومة تتجه لتخفيف شروط التعويض عن فقدان الشغل (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 5 يناير 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 06 يناير، من يومية "المساء" التي أفادت بأن الحكومة تتجه إلى توسيع قاعدة المستفدين من التعويض عن فقدان الشغل من خلال تخفيف وتبسيط الشروط، اعتمادا على نتائج دراسة رصدت أهم معيقات النظام الحالي.ووفق ما كشفه وزير الشغل والإدماج المهني ضمن جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، فإن عدد المستفدين من صندوق التعويض عن فقدان الشغل بلغ إلى غاية شهر شتنبر من سنة 2020 حوالي 77 ألفا و826 مستفيدا، بدعم مالي فاق 962 مليون درهم.وقال امكراز إن الحكومة التزمت بالعمل على تحسين وتبسيط شروط الإستفادة من هذا الصندوق الوطنين من خلال دراسة تقييمية انجزها الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي لنظام التعويض الإجتماعي عن فقدان الشغل سنة 2018.الدراسة أبانت عن مجموعة من المعيقات التي لم يستطع بسببها هذا النظام تحقيق النتائج المتوخاة منه، حسب وزير الشغل الذي كشف عن إعداد مجموعة من السيناريوهات تهم تبسيط المساطر واعتماد شروط تمكن من توسيع دائرة المستفدين من هده المنفعة.ووفق أمكراز، فقد اتخذ رئيس الحكومة قرارا باعتماد السيناريو القاضي بوجوب التوفر على فترة للتأمين بنظام الضمان الإجتماعي لاتقل عن 780 يوما من الإشتراك خلال السنوات الثلاث السابقة لتاريخ فقدان الشغل، مع زيادة 0.04 في المائة في نسبة الإشتراك المحددة حاليا في نسبة 0.57 في المائة يتحمل المشغل 2/3 والاجير 1/3، او تحمل الدولة متوسط كلفة مالية تقدر بـ54 مليون درهم سنويا.ويهدف هذا التعديل إلى الوصول إلى 58.553مستفيدا خلال السنة الأخيرة أي سنة 2027، حيث تم إعداد مشروع قانون بتغيير القانون رقم 03.14 القاضي بتغيير وتتميم الظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.72.184 الصادر في 15 من جمادى الآخرة 1392 (27 يولو 1972) المتعلق بنظام الضمان الغجتماعي، لتفعيل هذا السيناريو.وفي خبر آخر، قالت الجريدة ذاتها، غن عبد الله بوانو عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، طالب بتوقيف عمل مكاتب تحصيل الديون لكونها تشتغل خارج الغطار القانوني، وتهدد المواطنين بالمتابعة القضائية، وإجراء حجوزات على جميع ممتلكاتهم ومداخيلهم وحساباتهم البنكية.وقال بوانو في جلسة الأسئلة الشفوية إن هذه المكاتب تبعث رسائل تحمل عبارة، آخر إنذار قبل اللجوء إلى القضاء، رغم أنها ليست لها صفة تحصيل الديون العمومية، وهو أمر يجب أن يتم العمل على توقيفه، فيما كشف النائب المهاجري ان بعض مؤسسات الدولة تلجأ إلى نفس الطريقة.من جهتها، نبهت النائبة البرلمانية حياة بوفراشن، عضو فريق الأصالة والمعاصرة إلى المضايقات والإبتزازات التي تتعرض لها الأسر من طرف شركات تحصيل الديون، من خلال ابتزازهم لإرغامهم على دفع ما بذمتهم، مع استغلال غير مقبول لبياناتهم الشخصية.وشددت النائبة البرلمانية ذاتها، في رد على وزير العدل، على أن الحديث عن قانون الإلتزامات والعقود يجب أن يراعيالظرف الحالي.وأضافت، حسب بنك المغرب هناك 9 مليارات درهم من القروض المعلقة فقط في النصف الأول من السنة الماضية، الشيئ الذي يجعل 9.5 مليون من العائلات المغربية وكذا 11.6 من المقاولات المغربية تعاني من هذه الديون المعلقة.وفي حيز آخر، أوردت "المساء" أن هيئة المحكمة بغرفة الجنايات الإستئنافية لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، قررت رفع العقوبات في حق المتهمين بشبكة تجنيس إسرائيليين وتمكينهم من هوية مغربية مزورة وجواز سفر مغربي، استعمله كثيرون لإخفاء هوياتهم الحقيقية، ضمنهم مطلوبون لدى منظمة الشرطة الدولية الانتربول.وقررت المحكمة إلغاء الحكم الإبتدائي، الذي سبق أن برأ 8 متهمين إسرائليين من المشاركة في التزوير في محررات وسجلات رسمية، وقضت بإدانتهم بتلك التهم ورفعت عقوباتهم إلى ثلاث سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهم.وأصدرت هيئة المحكمة أحكاما تراوحت ما بين 6 سنوات وستة أشهر، في حق المتابعين، بينهم اثنان في حالة سراح، في مجموع احكام تجاوزت 60 سنة، بينها إدانة المتهمين الثلاثة الرئيسيين ميمون.ب" و"إحسان.ج" و"أمينة.ب" بالسجن 6 سنوات سجنا نافذا، المتابعين بتهم تتعلق بالإرتشاء بغرض ارتكاب جناية والمشاركة في تزوير محررات وسجلات رسمية، والمشاركة في تزوير وثائق إدارية تصدرها الإدارات العامة، وصنع قرارات تتضمن وقائع غير صحيحة، بينما قضت بالسجن النافذ 5 سنوات في حق "التهامي.ح"، ضابط الحالة المدنية المتابع من أجل الإتشاء وتزوير وثائق إدارية تصدرها الإدارات العامة، والتزوير في سجلات رسمية.وقررت المحكمة معاقبة اليهودي "بروسبير.ب" والمرافق السياحي "علي.م" والسائق "رضى.ب"، بالحبس 4 سنوات نافذة لكل واحد منهم، وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم لثلاثة متهمين ضمن الشبكة نفسها.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أنه بعد حوالي ثلاثة سنوات من الغياب في كل من تركيا وألمانيا، عاد أخيرا حميد شباط السياسي المثير للجدل إلى الظهور بمدينة فاس مجددا، ينتقل بين أحيائها في حملة انتخابية سابقة لأوانها، وكله أمل في عودة سياسية قد تعيده إلى الوادهة، وتنتشله من الموت السياسي الذي تعرض له أخيرا، وتمكنه كذلك من إعادة ترميم ما ضيعته تلك الفترة التي قضاها بعيدا عن العاصمة العلمية وسكانها الذين صنعوا منه شخصية سياسية، أثارت الكثير من الجدل وتسببت له في غرور سياسي كانت نهايته غير مسرة بالنسبة إليه.وقال الخبر ذاته، إن حميد سيواجه صعوبة كبيرة في إعادة تموقعه السياسي بالعصمة العلمية، بعد أن طرأت تغييرات كبيرة على الخريطة السياسية، خلال السنوات الثلاث التي قضاها بعيدا عن المدينة، مشيرا إلى أن حضوره أصبح غير مؤثر كما كان في السابق، خاصة إذا ما علمنا أن مجموعة من أتباعه وانصاره داخل الحزب تنكرت له، بعد أن خسر المعركة في حربه السياسية التي كان قد قادها ضد إخوانه داخل حزب الميزان، والتي كانت سببا في موته السياسي.وأضاف الخبر نفسه، أن التسخينات السياسية السابقة لأوانها التي يقوم بها شباط في العاصمة العلمية تبدو محتشمة ولا تأثير لها على الساكنة، ولا حتى على أي من منافسيه السياسيين، كما لا يمكنها كذلك أن تساعده في إعادة استمالة العديد من أنصاره السابقين في أحياء كانت تصنف بمثابة قلاعه الإنتخابية، حيث تسبب غيابه عن الساحة السياسية وفقدانه لمركز القرار بالمدينة في فك ارتباطهم به ، في الوقت الذي نسج العديد منهم علاقات جديدة مع وجوه سياسية اخرى.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت أن الأساتذة المتعاقدون أعلنوا عن عزمهم رفع شكايات إلى المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان، وذلك على خلفية ما وصفوه بـ" الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تعرضت لها نضالاتهم من 2018.وأوضحت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين في بيان تنديدي، انها قامت بتوثيق جميع الإنتهاكات التي تمت في حق الأساتذة المتعاقدين، وحررتها في تقرير شامل للتعريف بها والترافع بشأنها ورفعها للمنظمات الدولية.وسجلت التنسيقية أن إدماج كافة الأساتذة والأستاذات لا بديل عنه للنهوض بالمدرسة العمومية، معتبرة أن استمرار مخطط التشغيل بالتعاقد في قطاع التعليم العمومي المدرسي بالمغرب هو حكم على هذه المدرسة بمزيد من التأزم والتخلف وإذان باستمرار الإحتجاج والإحتقان.وتوعدت التنسيقية وزارة التربية الوطنية والسلطات باستمرار نضالاتها إلى حين إسقاط التعاقد بصفة نهائية وإدماج الأساتذة في سلك الوظيفة العمومية، مشيرة إلى أن التعنيف ومنع المسيرات ونضالات التنسيقية لن يثني الأساتذة عن الإستمرار في مواجهة مخطط التعاقد والإيتمرار في النضال إلى حين إسقاطه.وفي خبر آخر، أوردت "بيان اليوم" أن غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمدينة الجديدة، أدانت مؤخرا ثمانية متهمين ضمن عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية ثلاثية العجلات، في كل من مدينة الجديدة سطات وبن جرير، ووزعت عليهم ما مجموعه 77 سنة سجنا نافذا، بعد متابعتهم في حالة اعتقال من قبل الوكيل العام بجناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة، وتفكيك هياكل حديدية لدراجات نارية، وتزوير أرقام تسلسها.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 06 يناير، من يومية "المساء" التي أفادت بأن الحكومة تتجه إلى توسيع قاعدة المستفدين من التعويض عن فقدان الشغل من خلال تخفيف وتبسيط الشروط، اعتمادا على نتائج دراسة رصدت أهم معيقات النظام الحالي.ووفق ما كشفه وزير الشغل والإدماج المهني ضمن جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، فإن عدد المستفدين من صندوق التعويض عن فقدان الشغل بلغ إلى غاية شهر شتنبر من سنة 2020 حوالي 77 ألفا و826 مستفيدا، بدعم مالي فاق 962 مليون درهم.وقال امكراز إن الحكومة التزمت بالعمل على تحسين وتبسيط شروط الإستفادة من هذا الصندوق الوطنين من خلال دراسة تقييمية انجزها الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي لنظام التعويض الإجتماعي عن فقدان الشغل سنة 2018.الدراسة أبانت عن مجموعة من المعيقات التي لم يستطع بسببها هذا النظام تحقيق النتائج المتوخاة منه، حسب وزير الشغل الذي كشف عن إعداد مجموعة من السيناريوهات تهم تبسيط المساطر واعتماد شروط تمكن من توسيع دائرة المستفدين من هده المنفعة.ووفق أمكراز، فقد اتخذ رئيس الحكومة قرارا باعتماد السيناريو القاضي بوجوب التوفر على فترة للتأمين بنظام الضمان الإجتماعي لاتقل عن 780 يوما من الإشتراك خلال السنوات الثلاث السابقة لتاريخ فقدان الشغل، مع زيادة 0.04 في المائة في نسبة الإشتراك المحددة حاليا في نسبة 0.57 في المائة يتحمل المشغل 2/3 والاجير 1/3، او تحمل الدولة متوسط كلفة مالية تقدر بـ54 مليون درهم سنويا.ويهدف هذا التعديل إلى الوصول إلى 58.553مستفيدا خلال السنة الأخيرة أي سنة 2027، حيث تم إعداد مشروع قانون بتغيير القانون رقم 03.14 القاضي بتغيير وتتميم الظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.72.184 الصادر في 15 من جمادى الآخرة 1392 (27 يولو 1972) المتعلق بنظام الضمان الغجتماعي، لتفعيل هذا السيناريو.وفي خبر آخر، قالت الجريدة ذاتها، غن عبد الله بوانو عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، طالب بتوقيف عمل مكاتب تحصيل الديون لكونها تشتغل خارج الغطار القانوني، وتهدد المواطنين بالمتابعة القضائية، وإجراء حجوزات على جميع ممتلكاتهم ومداخيلهم وحساباتهم البنكية.وقال بوانو في جلسة الأسئلة الشفوية إن هذه المكاتب تبعث رسائل تحمل عبارة، آخر إنذار قبل اللجوء إلى القضاء، رغم أنها ليست لها صفة تحصيل الديون العمومية، وهو أمر يجب أن يتم العمل على توقيفه، فيما كشف النائب المهاجري ان بعض مؤسسات الدولة تلجأ إلى نفس الطريقة.من جهتها، نبهت النائبة البرلمانية حياة بوفراشن، عضو فريق الأصالة والمعاصرة إلى المضايقات والإبتزازات التي تتعرض لها الأسر من طرف شركات تحصيل الديون، من خلال ابتزازهم لإرغامهم على دفع ما بذمتهم، مع استغلال غير مقبول لبياناتهم الشخصية.وشددت النائبة البرلمانية ذاتها، في رد على وزير العدل، على أن الحديث عن قانون الإلتزامات والعقود يجب أن يراعيالظرف الحالي.وأضافت، حسب بنك المغرب هناك 9 مليارات درهم من القروض المعلقة فقط في النصف الأول من السنة الماضية، الشيئ الذي يجعل 9.5 مليون من العائلات المغربية وكذا 11.6 من المقاولات المغربية تعاني من هذه الديون المعلقة.وفي حيز آخر، أوردت "المساء" أن هيئة المحكمة بغرفة الجنايات الإستئنافية لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، قررت رفع العقوبات في حق المتهمين بشبكة تجنيس إسرائيليين وتمكينهم من هوية مغربية مزورة وجواز سفر مغربي، استعمله كثيرون لإخفاء هوياتهم الحقيقية، ضمنهم مطلوبون لدى منظمة الشرطة الدولية الانتربول.وقررت المحكمة إلغاء الحكم الإبتدائي، الذي سبق أن برأ 8 متهمين إسرائليين من المشاركة في التزوير في محررات وسجلات رسمية، وقضت بإدانتهم بتلك التهم ورفعت عقوباتهم إلى ثلاث سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهم.وأصدرت هيئة المحكمة أحكاما تراوحت ما بين 6 سنوات وستة أشهر، في حق المتابعين، بينهم اثنان في حالة سراح، في مجموع احكام تجاوزت 60 سنة، بينها إدانة المتهمين الثلاثة الرئيسيين ميمون.ب" و"إحسان.ج" و"أمينة.ب" بالسجن 6 سنوات سجنا نافذا، المتابعين بتهم تتعلق بالإرتشاء بغرض ارتكاب جناية والمشاركة في تزوير محررات وسجلات رسمية، والمشاركة في تزوير وثائق إدارية تصدرها الإدارات العامة، وصنع قرارات تتضمن وقائع غير صحيحة، بينما قضت بالسجن النافذ 5 سنوات في حق "التهامي.ح"، ضابط الحالة المدنية المتابع من أجل الإتشاء وتزوير وثائق إدارية تصدرها الإدارات العامة، والتزوير في سجلات رسمية.وقررت المحكمة معاقبة اليهودي "بروسبير.ب" والمرافق السياحي "علي.م" والسائق "رضى.ب"، بالحبس 4 سنوات نافذة لكل واحد منهم، وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم لثلاثة متهمين ضمن الشبكة نفسها.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أنه بعد حوالي ثلاثة سنوات من الغياب في كل من تركيا وألمانيا، عاد أخيرا حميد شباط السياسي المثير للجدل إلى الظهور بمدينة فاس مجددا، ينتقل بين أحيائها في حملة انتخابية سابقة لأوانها، وكله أمل في عودة سياسية قد تعيده إلى الوادهة، وتنتشله من الموت السياسي الذي تعرض له أخيرا، وتمكنه كذلك من إعادة ترميم ما ضيعته تلك الفترة التي قضاها بعيدا عن العاصمة العلمية وسكانها الذين صنعوا منه شخصية سياسية، أثارت الكثير من الجدل وتسببت له في غرور سياسي كانت نهايته غير مسرة بالنسبة إليه.وقال الخبر ذاته، إن حميد سيواجه صعوبة كبيرة في إعادة تموقعه السياسي بالعصمة العلمية، بعد أن طرأت تغييرات كبيرة على الخريطة السياسية، خلال السنوات الثلاث التي قضاها بعيدا عن المدينة، مشيرا إلى أن حضوره أصبح غير مؤثر كما كان في السابق، خاصة إذا ما علمنا أن مجموعة من أتباعه وانصاره داخل الحزب تنكرت له، بعد أن خسر المعركة في حربه السياسية التي كان قد قادها ضد إخوانه داخل حزب الميزان، والتي كانت سببا في موته السياسي.وأضاف الخبر نفسه، أن التسخينات السياسية السابقة لأوانها التي يقوم بها شباط في العاصمة العلمية تبدو محتشمة ولا تأثير لها على الساكنة، ولا حتى على أي من منافسيه السياسيين، كما لا يمكنها كذلك أن تساعده في إعادة استمالة العديد من أنصاره السابقين في أحياء كانت تصنف بمثابة قلاعه الإنتخابية، حيث تسبب غيابه عن الساحة السياسية وفقدانه لمركز القرار بالمدينة في فك ارتباطهم به ، في الوقت الذي نسج العديد منهم علاقات جديدة مع وجوه سياسية اخرى.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت أن الأساتذة المتعاقدون أعلنوا عن عزمهم رفع شكايات إلى المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان، وذلك على خلفية ما وصفوه بـ" الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تعرضت لها نضالاتهم من 2018.وأوضحت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين في بيان تنديدي، انها قامت بتوثيق جميع الإنتهاكات التي تمت في حق الأساتذة المتعاقدين، وحررتها في تقرير شامل للتعريف بها والترافع بشأنها ورفعها للمنظمات الدولية.وسجلت التنسيقية أن إدماج كافة الأساتذة والأستاذات لا بديل عنه للنهوض بالمدرسة العمومية، معتبرة أن استمرار مخطط التشغيل بالتعاقد في قطاع التعليم العمومي المدرسي بالمغرب هو حكم على هذه المدرسة بمزيد من التأزم والتخلف وإذان باستمرار الإحتجاج والإحتقان.وتوعدت التنسيقية وزارة التربية الوطنية والسلطات باستمرار نضالاتها إلى حين إسقاط التعاقد بصفة نهائية وإدماج الأساتذة في سلك الوظيفة العمومية، مشيرة إلى أن التعنيف ومنع المسيرات ونضالات التنسيقية لن يثني الأساتذة عن الإستمرار في مواجهة مخطط التعاقد والإيتمرار في النضال إلى حين إسقاطه.وفي خبر آخر، أوردت "بيان اليوم" أن غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمدينة الجديدة، أدانت مؤخرا ثمانية متهمين ضمن عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية ثلاثية العجلات، في كل من مدينة الجديدة سطات وبن جرير، ووزعت عليهم ما مجموعه 77 سنة سجنا نافذا، بعد متابعتهم في حالة اعتقال من قبل الوكيل العام بجناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة، وتفكيك هياكل حديدية لدراجات نارية، وتزوير أرقام تسلسها.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة