مجتمع

فحص طبي يفضح شكاية كيدية لشابة تتهم ثلاثة أشخاص باغتصابها


كشـ24 | صحف نشر في: 31 ديسمبر 2020

فضح فحص طبي شكاية كيدية لشابة عشرينية تتهم فيها ثلاثة متهمين باختطافها واحتجازها واغتصابها بشكل جماعي قبل تعنيفها وسرقة هاتفها المحمول وأموالها ورميها في منطقة خلاء.وتأتي التطورات الجديدة بعد الوقوف على نتائج خبرة طبية خضعت لها المشتكية، فبعد انتقال دورية للدرك الملكي رفقة المشتكية لعرضها على طبيب ببلدية دار بوعزة من أجل إجراء فحص طبي لإثبات الحقيقة والتأكد من ظهور آثار للعنف بادية على جهازها التناسلي، مكن الكشف عليها من الوقوف على حقيقة مفادها أن الضحية لا تحمل أي إصابة، أو ضرر على أعضائها التناسلية.وقد تبين من خلال الفحص الطبي أن الاغتصاب الجماعي الناتج عن الاختطاف المزعوم، مجرد شكاية كيدية، فبعد أن اتضح عدم وجود أي اعتداء جنسي، فإن الأمر نفسه يوضح أن ادعاء الاختطاف والاحتجاز لا أساس له من الصحة، وهو ما يفرض تعميق البحث مع المشتكية، باعتبار أن روايتها ترمي إلى الابتزاز لا غير.ومن الأمور التي تكشف زيف ادعاءات المشتكية، تصريحها أمام الضابطة القضائية بأنه بعد تعرضها للاختطاف المقرون بالضرب والجرح من قبل المتهمين، قاموا باستدراجها إلى أرض فلاحية بمثابة حقل تنعدم فيه الإنارة وبعيد عن الطريق، ثم جردوها من الثياب بالقوة والعنف ومارسوا عليها الجنس بالتناوب.وكشفت مصادر متطابقة، أن اعترافات المتهمين الموقوفين أمام الضابطة القضائية بالسكر وتعنيف الضحية التي كانت بدورها في حالة سكر لإرغامها على النزول من السيارة بعد إصرارها على ابتزازهم، وتمسكهم بنفي رواية الاختطاف والاغتصاب التي فندها التقرير الطبي، يستدعي التأكد من باقي الاتهامات لكشف ملابسات القضية وتحديد ما إن كانت لها علاقة بشكاية كيدية لتصفية حسابات أو تعريض المشتكى بهم للابتزاز، مقابل التنازل لهم عن المتابعة.وكشفت يومية "الصباح" عن تنازل المشتكية لفائدة المتهمين الثلاثة الذين يوجدون رهن الاعتقال الاحتياطي في إطار البحث الذي تقوم بها النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، وهو التنازل الذي يستدعي تحديد ظروفه وخلفياته الحقيقية، خاصة أن الاتهامات الخطيرة التي من بينها الاغتصاب الجماعي لا يمكن لضحية أن تتنازل عنها بسهولة، إذا كانت الواقعة حقيقية.وتعود تفاصيل القضية، إلى توصل مصالح الدرك الملكي بدار بوعزة بشكاية من قبل شابة عشرينية تتهم فيها ثلاثة أشخاص باختطافها وتعريضها للضرب والجرح والاغتصاب والسرقة قبل رميها في منطقة خلاء مجردة من ملابسها، مدلية بأوصافهم، وهي الشكاية التي استنفرت عناصر الدرك التي تمكنت بناء على أبحاثها الميدانية من التوصل إلى هوية المشتبه فيهم واعتقالهم.وبعد إجراء مواجهة بين المشتكية والمشتكى بهم، تعرفت عليهم بسهولة مؤكدة أنهم الأشخاص الذين حملوها على متن سيارة، موضحة ان (أ.ف) وابن عمه (ك.ف) هما من قاما بالاعتداء عليها بالضرب والجرح وممارسة الجنس عليها بالعنف، في حين أن (م.ط) لم يلمسها على الإطلاق، وقام بالنزول من السيارة قبل وقوع النازلة، قبل أن تدلي بأنها تنازلت للمشتكى بهما عن متابعتهما قضائيا.وبناء على تطورات القضية، أشعرت الضابطة القضائية ممثل النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، فأصدر تعليماته بوضع المتهمين الثلاثة رهن تدابير الحراسة النظرية وتقديمهم في حالة اعتقال أمامه.

فضح فحص طبي شكاية كيدية لشابة عشرينية تتهم فيها ثلاثة متهمين باختطافها واحتجازها واغتصابها بشكل جماعي قبل تعنيفها وسرقة هاتفها المحمول وأموالها ورميها في منطقة خلاء.وتأتي التطورات الجديدة بعد الوقوف على نتائج خبرة طبية خضعت لها المشتكية، فبعد انتقال دورية للدرك الملكي رفقة المشتكية لعرضها على طبيب ببلدية دار بوعزة من أجل إجراء فحص طبي لإثبات الحقيقة والتأكد من ظهور آثار للعنف بادية على جهازها التناسلي، مكن الكشف عليها من الوقوف على حقيقة مفادها أن الضحية لا تحمل أي إصابة، أو ضرر على أعضائها التناسلية.وقد تبين من خلال الفحص الطبي أن الاغتصاب الجماعي الناتج عن الاختطاف المزعوم، مجرد شكاية كيدية، فبعد أن اتضح عدم وجود أي اعتداء جنسي، فإن الأمر نفسه يوضح أن ادعاء الاختطاف والاحتجاز لا أساس له من الصحة، وهو ما يفرض تعميق البحث مع المشتكية، باعتبار أن روايتها ترمي إلى الابتزاز لا غير.ومن الأمور التي تكشف زيف ادعاءات المشتكية، تصريحها أمام الضابطة القضائية بأنه بعد تعرضها للاختطاف المقرون بالضرب والجرح من قبل المتهمين، قاموا باستدراجها إلى أرض فلاحية بمثابة حقل تنعدم فيه الإنارة وبعيد عن الطريق، ثم جردوها من الثياب بالقوة والعنف ومارسوا عليها الجنس بالتناوب.وكشفت مصادر متطابقة، أن اعترافات المتهمين الموقوفين أمام الضابطة القضائية بالسكر وتعنيف الضحية التي كانت بدورها في حالة سكر لإرغامها على النزول من السيارة بعد إصرارها على ابتزازهم، وتمسكهم بنفي رواية الاختطاف والاغتصاب التي فندها التقرير الطبي، يستدعي التأكد من باقي الاتهامات لكشف ملابسات القضية وتحديد ما إن كانت لها علاقة بشكاية كيدية لتصفية حسابات أو تعريض المشتكى بهم للابتزاز، مقابل التنازل لهم عن المتابعة.وكشفت يومية "الصباح" عن تنازل المشتكية لفائدة المتهمين الثلاثة الذين يوجدون رهن الاعتقال الاحتياطي في إطار البحث الذي تقوم بها النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، وهو التنازل الذي يستدعي تحديد ظروفه وخلفياته الحقيقية، خاصة أن الاتهامات الخطيرة التي من بينها الاغتصاب الجماعي لا يمكن لضحية أن تتنازل عنها بسهولة، إذا كانت الواقعة حقيقية.وتعود تفاصيل القضية، إلى توصل مصالح الدرك الملكي بدار بوعزة بشكاية من قبل شابة عشرينية تتهم فيها ثلاثة أشخاص باختطافها وتعريضها للضرب والجرح والاغتصاب والسرقة قبل رميها في منطقة خلاء مجردة من ملابسها، مدلية بأوصافهم، وهي الشكاية التي استنفرت عناصر الدرك التي تمكنت بناء على أبحاثها الميدانية من التوصل إلى هوية المشتبه فيهم واعتقالهم.وبعد إجراء مواجهة بين المشتكية والمشتكى بهم، تعرفت عليهم بسهولة مؤكدة أنهم الأشخاص الذين حملوها على متن سيارة، موضحة ان (أ.ف) وابن عمه (ك.ف) هما من قاما بالاعتداء عليها بالضرب والجرح وممارسة الجنس عليها بالعنف، في حين أن (م.ط) لم يلمسها على الإطلاق، وقام بالنزول من السيارة قبل وقوع النازلة، قبل أن تدلي بأنها تنازلت للمشتكى بهما عن متابعتهما قضائيا.وبناء على تطورات القضية، أشعرت الضابطة القضائية ممثل النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، فأصدر تعليماته بوضع المتهمين الثلاثة رهن تدابير الحراسة النظرية وتقديمهم في حالة اعتقال أمامه.



اقرأ أيضاً
ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

بعد وفاة جندي.. غرق طفلين شقيقين يهز تاونات وانتقادات لمحدودية حملات التحسيس
اهتزت جماعة مزراوة بنواحي تاونات، يوم أمس، على حادث غرق طفلين شقيقين بينما كانا يسبحان في واد ورغة. وانضاف الطفلين إلى لائحة الوفيات التي سجلت في الإقليم بسبب الغرق في الوديان والبحيرات.وتزامن هذا الحادث مع حملة تحسيس محدودة التأثير تقوم بها وكالة حوض سبو في الأسواق المحلية بالمناطق المجاورة لهذه الفضاءات، للحد من مخاطر الغرق في الوديان والسدود.وقالت المصادر إن الطفلين يبلغان قيد حياتهما 10 و14 سنوات، وكانا قد توجها إلى الواد للسباحة في ظل موجة الحرارة المرتفعة، وغياب واضح للمسابح البلدية في جل مناطق الإقليم.واستنفر الغرق السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، والتي نجحت في العثور على جثتيهما في ظرف وجيز، وتم نقلها إلى مستودع الأموات بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة. وكان الإقليم قد عاش في الأيام الأخير على وقع حادث غرق جندي بحقينة سد الساهلة بالقرب من منطقة سيدي المخفي.وأعطت وكالة الحوض المائي لسبو يوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملتها التحسيسية السنوية والتي تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!”وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف.
مجتمع

أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة