مجتمع

الغلوسي يطالب بمُتابعة “مُتورّطين” في جرائم فَساد بجماعة بآسفي


كشـ24 نشر في: 29 ديسمبر 2020

طالب محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام قاضي التحقيق على تحريك المتابعة القضائية ضد المتهمين بشبهة إختلالات مالية وقانونية بجماعة بوكدرة إقليم آسفي وإحالة القضية على غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش في أقرب وقت لمحاكمتهم طبقا للقانون.وقال الغلوسي في تدوينة له على حسابه بـ"الفايسبوك"، "إنه بعد إحالة ناتج الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش المتعلق بشبهة إختلالات مالية وقانونية بجماعة بوكدرة إقليم آسفي قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش المطالبة بإجراء تحقيق في مواجهة كل من رئيس الجماعة المذكورة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة ومقاولين إثنين وهما أخوين شقيقين ومكتب للدراسات على قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال من أجل تبديد وإختلاس أموال عمومية والتزوير في محررات رسمية بالنسبة للمتهم الأول بإعتباره رئيسا للجماعة والمشاركة في كل ذلك بالنسبة لباقي المتهمين".وكشف المتحدث ذاته أن هذه المطالبة "تأتي بناء على إختلالات رصدت في إنجاز صفقات عمومية وإنجاز أعمدة كهربائية وحفر الآبار والتجهيزات المتعلقة بها والذي رصدت له مبالغ مالية مهمة وعدم تحصيل ديون ناتجة عن كراء محلات تجارية وإستغلال رئيس الجماعة لشاحنة في اسم هذه الأخيرة لنقل محاصيله الزراعية وغيرها من الإختلالات الأخرى".وأضاف الغلوسي "بناء على كل ذلك تم إستنطاق المتهمين إبتدائيا من طرف قاضي التحقيق الأستاذ المقتدر يوسف الزيتوني والذي قرر سحب جواز سفر المتهمين وإغلاق الحدود في وجههم، وفي وقت لاحق تم إجراء الإستنطاق التفصيلي لينتهي مسلسل التحقيق في إنتظار قرار قاضي التحقيق".وقال المصدر ذاته، "ونحن في الجمعية المغربية لحماية المال العام كمتتبعين لهذا الملف منذ بدايته وبناء على طلب التدخل الموجه إلينا من طرف مجموعة من المستشارين بالجماعة نعتبر أن الوقائع المتعلقة بهذه القضية هي وقائع خطيرة كانت تستدعي من الوكيل العام للملك أو قاضي التحقيق إيداع المتهمين السجن خاصة وأن رئيس هذه الجماعة له ملف آخر معروض على غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش له صلة بجرائم المال العام ومدرج بجلسة 6يناير المقبل وذلك لإستدعاء ممثل الجماعة".وجدّد المتحدث ذاته مطالبة الجمعية "بضرورة الحزم مع المتهمين في قضايا الفساد المالي وإتخاد إجراءات شجاعة للقطع مع الفساد ونهب المال العام والإفلات من العقاب،إذ لا يعقل أن منطقة مثل تلاثاء بوكدرة بإقليم آسفي غارقة في الظلام والفقر وشبابها يواجه معاناة حقيقية مع البطالة في ظل إنعدام بنيات تحتية ومرافق عمومية وغياب برامج تنموية ،لايعقل في ظل هكذا واقع وفي تحد صارخ للقانون والمؤسسات والمجتمع أن يلجأ بعض المسوؤلين إلى إستغلال مأساة الناس لقضاء مصالحهم الشخصية ومراكمة الثروة بإسم تدبير الشأن العام ومع ذلك يظلون أحرارا دون عقاب إنها لمفارقة غريبة حقا ،مفارقة تسائل المؤسسات والقانون وفي مقدمتها القضاء !!"وختم الغلوسي تدوينته قائلا "نظرا لخطورة الأفعال ذات الصِّلة بالقضية أعلاه فإننا نطالب كجمعية حقوقية مهتمة بمحاربة الفساد والرشوة من قاضي التحقيق العمل على تحريك المتابعة القضائية ضد المتهمين وإحالة القضية على غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش في أقرب وقت لمحاكمتهم طبقا للقانون".

طالب محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام قاضي التحقيق على تحريك المتابعة القضائية ضد المتهمين بشبهة إختلالات مالية وقانونية بجماعة بوكدرة إقليم آسفي وإحالة القضية على غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش في أقرب وقت لمحاكمتهم طبقا للقانون.وقال الغلوسي في تدوينة له على حسابه بـ"الفايسبوك"، "إنه بعد إحالة ناتج الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش المتعلق بشبهة إختلالات مالية وقانونية بجماعة بوكدرة إقليم آسفي قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش المطالبة بإجراء تحقيق في مواجهة كل من رئيس الجماعة المذكورة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة ومقاولين إثنين وهما أخوين شقيقين ومكتب للدراسات على قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال من أجل تبديد وإختلاس أموال عمومية والتزوير في محررات رسمية بالنسبة للمتهم الأول بإعتباره رئيسا للجماعة والمشاركة في كل ذلك بالنسبة لباقي المتهمين".وكشف المتحدث ذاته أن هذه المطالبة "تأتي بناء على إختلالات رصدت في إنجاز صفقات عمومية وإنجاز أعمدة كهربائية وحفر الآبار والتجهيزات المتعلقة بها والذي رصدت له مبالغ مالية مهمة وعدم تحصيل ديون ناتجة عن كراء محلات تجارية وإستغلال رئيس الجماعة لشاحنة في اسم هذه الأخيرة لنقل محاصيله الزراعية وغيرها من الإختلالات الأخرى".وأضاف الغلوسي "بناء على كل ذلك تم إستنطاق المتهمين إبتدائيا من طرف قاضي التحقيق الأستاذ المقتدر يوسف الزيتوني والذي قرر سحب جواز سفر المتهمين وإغلاق الحدود في وجههم، وفي وقت لاحق تم إجراء الإستنطاق التفصيلي لينتهي مسلسل التحقيق في إنتظار قرار قاضي التحقيق".وقال المصدر ذاته، "ونحن في الجمعية المغربية لحماية المال العام كمتتبعين لهذا الملف منذ بدايته وبناء على طلب التدخل الموجه إلينا من طرف مجموعة من المستشارين بالجماعة نعتبر أن الوقائع المتعلقة بهذه القضية هي وقائع خطيرة كانت تستدعي من الوكيل العام للملك أو قاضي التحقيق إيداع المتهمين السجن خاصة وأن رئيس هذه الجماعة له ملف آخر معروض على غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش له صلة بجرائم المال العام ومدرج بجلسة 6يناير المقبل وذلك لإستدعاء ممثل الجماعة".وجدّد المتحدث ذاته مطالبة الجمعية "بضرورة الحزم مع المتهمين في قضايا الفساد المالي وإتخاد إجراءات شجاعة للقطع مع الفساد ونهب المال العام والإفلات من العقاب،إذ لا يعقل أن منطقة مثل تلاثاء بوكدرة بإقليم آسفي غارقة في الظلام والفقر وشبابها يواجه معاناة حقيقية مع البطالة في ظل إنعدام بنيات تحتية ومرافق عمومية وغياب برامج تنموية ،لايعقل في ظل هكذا واقع وفي تحد صارخ للقانون والمؤسسات والمجتمع أن يلجأ بعض المسوؤلين إلى إستغلال مأساة الناس لقضاء مصالحهم الشخصية ومراكمة الثروة بإسم تدبير الشأن العام ومع ذلك يظلون أحرارا دون عقاب إنها لمفارقة غريبة حقا ،مفارقة تسائل المؤسسات والقانون وفي مقدمتها القضاء !!"وختم الغلوسي تدوينته قائلا "نظرا لخطورة الأفعال ذات الصِّلة بالقضية أعلاه فإننا نطالب كجمعية حقوقية مهتمة بمحاربة الفساد والرشوة من قاضي التحقيق العمل على تحريك المتابعة القضائية ضد المتهمين وإحالة القضية على غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش في أقرب وقت لمحاكمتهم طبقا للقانون".



اقرأ أيضاً
في اتجاه بني ملال..ساكنة أيت بوكماز تواصل مسيرة المطالبة بفك العزلة
لليوم الثاني على التوالي، واصل المئات من المواطنين بجماعة تبانت بأيت بوكماز مسيرتهم مشيا على الأقدام في اتجاه مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، وذلك للمطالبة بفك العزلة.وشهدت المسيرة التي أثارت اهتمام الرأي العام الوطني، يوم أمس، تعزيزات كبيرة للقوات العمومية، دون تسجيل أي تدخل لفض هذا الاحتجاج والذي اعتبره الكثير من المتتبعين بمثابة صرخة من ساكنة المغرب العميق تخص التفاوتات المجالية الصارخة.وبدت المطالب التي رفعها المتظاهرون بسيطة، لكنها تؤكد عمق التهميش الذي تعانيه عدد من المناطق القروية في المغرب. كما أنها تظهر عدم نجاعة تفاعل المسؤولين مع مطالب بسيطة، خاصة وأن الساكنة تشير إلى أنها سبق لها أن أثارت هذه الملفات الخارقة، لكنها ووجهت بالتجاهل والإهمال.ودعت الساكنة إلى إصلاح وتهيئة الطريق الجهوية 302 (تيزي نترغيست) والطريق 317 (آيت عباس) و توفير وسائل النقل كمطلب أساسي لفك العزلة. كما دعت إلى توفير النقل و خاصة المدرسي لمحاربة الهدر المدرسي. وطالبت بتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي و تجهيز هذا الأخير.ودعت إلى تحسين الولوج للخدمات الصحية و تقريبها إلى الساكنة و توفير سيارة إسعاف، وتوفير تغطية شاملة لشبكة الهاتف والإنترنت، وإحداث ملاعب القرب و فضاءات خاصة بالشباب.ودعت أيضا لفتح مركز تكوين في المهن الجبلية، بما يتماشى مع خصوصيات المنطقة ويوفر فرص شغل محلية، وبناء مدرسة جماعية للتشجيع على الدراسة خاصة في وسط الفتيات.وطالب المحتجون ببناء سدود تلية لحماية الهضبة من الفيضانات، و ربط الدواوير بشبكة الماء الصالح للشرب.
مجتمع

عاصفة رعدية قوية بتازة ومطالب بجبر الأضرار
ضربت عاصفة رعدية وصفت بالقوية، مساء أمس، عددا من المناطق بإقليم تازة، وخلفت أضرارا وصفت بالكبيرة في أوساط الفلاحين الصغار.ولم يتم تسجيل خسائر في الأرواح، لكن الأضرار التي خلفتها في مناطق الطايفة ، والكوزات ، والبرارحة، وكهف الغار جسيمة.وشهدت هذه المناطق تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بحبات البَرَد، ما أدى الى سيول. وتعتمد هذه المناطق في جزء كبير من اقتصادها على الفلاحة. وطالب المتضررون بتدخل استعجالي لوزارة الفلاحة لجرد الأضرار وصرف تعويضات.
مجتمع

الحكومة تُحذر من الضغط المتزايد على الموارد المائية خلال فصل الصيف
وصل مخزون السدود بالمملكة إلى حوالي 4.3 مليار متر مكعب، ما يعادل نسبة ملء في حدود 37.4 بالمائة، إلى غاية 7 يوليوز الجاري. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن لجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 ، سجلت خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، أنه رغم تحسن الوضعية المائية، فإن الأمر ما يزال يتطلب المزيد من الحيطة وتعزيز الوعي بأهمية اقتصاد استهلاك المياه، خاصة في فصل الصيف الذي يسجل ضغطا كبيرا على الموارد المائية، عبر القيام بحملات تحسيسية، بالإضافة إلى الوقوف على الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتأمين التزويد المتواصل بالماء الشروب، لاسيما في العالم القروي. وأضاف البلاغ، أنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في سياق التتبع المستمر لهذا الموضوع الاستراتيجي، الوقوف على تقدم تنزيل محاور البرنامج والإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها لضمان التزويد بالماء الشروب، وتخفيف العجز في احتياجات مياه السقي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تم الوقوف على التقدم المحقق في تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، خاصة على مستوى إنجاز مشروعين للربط بين الأحواض المائية، الأول يربط حوضي سبو وأبي رقراق، والثاني بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، والشروع في ملء حقينة 8 سدود كبرى بين سنتي 2021 و2025، وكذا تسريع مشاريع تحلية مياه البحر بهدف رفع القدرة الإنتاجية من المياه المحلاة إلى ما يزيد عن 1,7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030، فضلا عن تعزيز تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة للسقي. وجرى خلال الاجتماع أيضا تعديل برنامج السدود الصغرى، وبرمجة وتعديل مشاريع سدود كبرى ومتوسطة في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية هامة. ودعا رئيس الحكومة مختلف المتدخلين في هذا القطاع إلى مواصلة الانخراط والتعبئة من أجل التنزيل الأمثل والفعال لهذا البرنامج وفق الأجندة الزمنية المحددة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مشددا على أهمية العمل على تحقيق التناغم المطلوب بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية. حضر هذا الاجتماع، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وطارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

“خطر الموت” يهدّد مستعملي الطريق الوطنية بين مراكش وشيشاوة
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وشيشاوة، خطرا يوميا دائما يهدد حياتهم بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليه هذا المحور الطرقي الحيوي، في ظل غياب شروط السلامة الطرقية وتدهور البنية التحتية بشكل لافت. فالطريق، التي تشهد حركة دؤوبة لمختلف أنواع المركبات من سيارات خاصة، وحافلات نقل المسافرين، وشاحنات النقل الثقيل، والدراجات، باتت توصف بـ"طريق الموت" بالنظر إلى السرعة يقود بها بعض السائقين، ما يتسبب في تكرار الحوادث، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة ضغطاً مرورياً متزايداً ليلاً ونهاراً. ويرجع هذا الوضع الخطير، إلى افتقار الطريق لحواجز الأمان والعلامات الطرقية، مع غياب أي فاصل بين الاتجاهين، ما يجعل عمليات التجاوز تشكل تهديداً حقيقياً قد يؤدي إلى اصطدامات مروعة، غالباً ما تكون نتائجها مأساوية.وأمام هذا الواقع، تتصاعد أصوات سكان إقليم شيشاوة وعموم مستعملي الطريق، مطالبة وزارة التجهيز والنقل، وولاية جهة مراكش آسفي، وعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري لتأهيل هذا المقطع الطرقي، عبر توسيعه وتحويله إلى طريق مزدوج، مع توفير وسائل وتجهيزات السلامة الطرقية الضرورية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة