مجتمع

بالصور| البناء العشوائي يغزو حد السوالم ويضع مسؤولين في قفص الإتهام


كشـ24 نشر في: 23 ديسمبر 2020

برشيد: نورالدين حيموديسجل الرأي العام المحلي بمدينة حد السوالم، بقلق شديد خطورة الوضع العمراني وجسامة المخالفات المرتكبة، فيما يتعلق بالبناء العشوائي وتداعياته.وتعرف المنطقة مجموعة من الخروقات والتجاوزات الخطيرة، في هذا المجال، منها تشييد بنايات عشوائية، على شكل صناديق وبراريك وإسطبلات، وأسوار وقائية مترامية الأطراف بأراضي فلاحية سقوية رعوية، وذلك بمجموعة من الدواوير الواقعة ضواحي حد السوالم المركز، كـ " الجوالة ، والݣلاسي ، أولاد جامع ، الخدارة ، إلخ...." ناهيك عن إضافة طوابق يتم تسقيفها تارة بالقصدير وتارة أخرى بالإسمنت المسلح، بكل من الحي الصناعي ، دوار حمان ، دوار بوغنبور "، في واضحة النهار وأمام مرأى ومسمع الجميع، وبدون سند قانوني، في مخالفة لجميع ظوابط البناء والتعمير.ونبتت كالفطر دواوير عشوائية، ومخالفة لجميع قوانين البناء والتعمير، فوق أراضي عارية، ما يفسر تواطؤ مفضوح ومكشوف للسلطات العمومية وأعوانها، باعتبارها العلبة السوداء التي تخفي بداخلها خبايا وأسرار، ما اقترفته أيادي المشرفين على إدارة هذه المؤسسة الدستورية، التابعة لوزارة الداخلية، باعتبارهم الجهة المكلفة تماما بالمراقبة القبلية والبعدية والموازية، وزجر المخالفات الجسيمة، في هذا المجال.وأفادت مصادر لـ"كشـ24"، بأن هؤلاء يلجؤون إلى مجموعة من الحيل والأساليب والطرق الملتوية، التي تعد سلاح ذو حدين، يوظفه الساهرون على التسيير الإداري، وبعض أعوان السلطة المحلية لتشييد أكبر قدر ممكن من البنايات السكنية بدون ترخيص، حيث تحولوا بقدرة قادر إلى وسطاء وسماسرة، يتقنون مهمة التنقيب والبحث عن الراغبين في البناء بطرق ملتوية، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة، وزجر المخالفات الجسيمة.واستنادا لمصادر "كشـ 24"، فإن هذه البنايات السكنية العشوائية، غيرت من حالة بعض الساهرين على التسيير المعتل، بباشوية السوالم ومؤيديهم، وجعلتهم يخرجون من دائقتهم المالية، فأصبحوا من الطبقة الميسورة، يمتلكون السيارات، ويسكنون الشقق ويتباهون في اللباس والمأكل والمشرب، تاركين وراء ظهورهم كل الأزمات، بعدما كانوا بالأمس القريب، لا يملكون أية عقارات ولا يمارسون أي عمل أو نشاط، لكن التجزيء السري والبناء العشوائي، المختلف الأشكال والألوان والأنواع، هو رب النعمة عليهم.وأضافت المصادر، أنه بالرغم من تحذيرات المسؤول الأول بعمالة إقليم برشيد، لكافة العاملين تحت وصايته، من مغبة خرق قانون التعمير، والمساهمة في البناء العشوائي، غير أن المتورطين في هذه الخروقات رموا بتحذيراته وراء ظهورهم، غير آبهين ولا مبالين، بما يجري من تحركات دائمة، تهدف إلى القطع النهائي مع كل مظاهر الفساد الإداري.لفتت المصادر نفسها، إلة أنه بالرغم من الجهود الجبارة والمبذولة والمكثفة لعامل إقليم برشيد، ولجن التفتيش الواسعة التي يشرف عليها دائما، في محاربة ظاهرة البناء العشوائي بالمجال الترابي للجماعة الحضرية السوالم، فإنه وجد صعوبة كبيرة لما راكمه مسؤول بالباشوية، من أخطاء فادحة وقاتلة في مجال التعمير، حيث صعب عليه احتواء الوضع الخطير، نتيجة للتركة الثقيلة التي ساهم فيها هذا المسؤول المذكور، وبعض أعوان السلطة المحلية، والتي لم تستطيع لا اللجن المحلية والإقليمية إيقاف نزيفها، من خلال عمليات الإفتحاص التي تباشرها وكان آخرها يوم أمس الإثنين 21 دجنبر الجاري، حينما حلت لجنة إقليمية للوقوف ميدانيا على الخروقات والتجاوزات في مجال البناء والتعمير بتراب الجماعة المذكورة، دون أن يلوح في الأفق أي إجراء أو جزاء تأديبي في حق المخالفين المتورطين.وأضافن المصادر عينها، انه تزامنا مع مجيء لجن التفتيش الواسعة، بجل تراب البلدية والمناطق الواقعة عليها، اختفى سماسرة البناء العشوائي، وغادروا سوق عكاظ، أو " سيرڤيس دميل " لدرء الشبهات وإيهام المتتبعين للشأن العام المحلي، والإستمتاع بما حوشوه من غنائم البناء العشوائي، والتستر وغظ الطرف أحيانا كثيرة، على مجموعة من المشاريع التي تشتغل بطرق غير مشروعة، التي ما زال أصحابها خارج التغطية الجبائية، دون أن تلبى الحاجيات المرجوة من المسؤولين المحليين، في فك العزلة عن المدينة وضواحيها المهمشة والمقصية، التي يمثلها بعض الشرفاء الذين مازالوا إلى اليوم ينادون بالتدقيق في الأشياء، المعروضة على أنظار المسؤولين المشرفين على التتبع اليومي الدقيق لهذه العمليات، ويحذرون من ضعف المراقبة وتتبع الأشغال المنجزة، أو التي في طور الانجاز، من طرف السلطات المحلية وأعوانها، مع الحرص على أن تعكس هذه المراقبة المستمرة، ما تم إنجازه بالفعل وليس ما كان مقررا إنجازه، مع الخضوع للمقتضيات التي يحددها قانون البناء والتعمير.

برشيد: نورالدين حيموديسجل الرأي العام المحلي بمدينة حد السوالم، بقلق شديد خطورة الوضع العمراني وجسامة المخالفات المرتكبة، فيما يتعلق بالبناء العشوائي وتداعياته.وتعرف المنطقة مجموعة من الخروقات والتجاوزات الخطيرة، في هذا المجال، منها تشييد بنايات عشوائية، على شكل صناديق وبراريك وإسطبلات، وأسوار وقائية مترامية الأطراف بأراضي فلاحية سقوية رعوية، وذلك بمجموعة من الدواوير الواقعة ضواحي حد السوالم المركز، كـ " الجوالة ، والݣلاسي ، أولاد جامع ، الخدارة ، إلخ...." ناهيك عن إضافة طوابق يتم تسقيفها تارة بالقصدير وتارة أخرى بالإسمنت المسلح، بكل من الحي الصناعي ، دوار حمان ، دوار بوغنبور "، في واضحة النهار وأمام مرأى ومسمع الجميع، وبدون سند قانوني، في مخالفة لجميع ظوابط البناء والتعمير.ونبتت كالفطر دواوير عشوائية، ومخالفة لجميع قوانين البناء والتعمير، فوق أراضي عارية، ما يفسر تواطؤ مفضوح ومكشوف للسلطات العمومية وأعوانها، باعتبارها العلبة السوداء التي تخفي بداخلها خبايا وأسرار، ما اقترفته أيادي المشرفين على إدارة هذه المؤسسة الدستورية، التابعة لوزارة الداخلية، باعتبارهم الجهة المكلفة تماما بالمراقبة القبلية والبعدية والموازية، وزجر المخالفات الجسيمة، في هذا المجال.وأفادت مصادر لـ"كشـ24"، بأن هؤلاء يلجؤون إلى مجموعة من الحيل والأساليب والطرق الملتوية، التي تعد سلاح ذو حدين، يوظفه الساهرون على التسيير الإداري، وبعض أعوان السلطة المحلية لتشييد أكبر قدر ممكن من البنايات السكنية بدون ترخيص، حيث تحولوا بقدرة قادر إلى وسطاء وسماسرة، يتقنون مهمة التنقيب والبحث عن الراغبين في البناء بطرق ملتوية، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة، وزجر المخالفات الجسيمة.واستنادا لمصادر "كشـ 24"، فإن هذه البنايات السكنية العشوائية، غيرت من حالة بعض الساهرين على التسيير المعتل، بباشوية السوالم ومؤيديهم، وجعلتهم يخرجون من دائقتهم المالية، فأصبحوا من الطبقة الميسورة، يمتلكون السيارات، ويسكنون الشقق ويتباهون في اللباس والمأكل والمشرب، تاركين وراء ظهورهم كل الأزمات، بعدما كانوا بالأمس القريب، لا يملكون أية عقارات ولا يمارسون أي عمل أو نشاط، لكن التجزيء السري والبناء العشوائي، المختلف الأشكال والألوان والأنواع، هو رب النعمة عليهم.وأضافت المصادر، أنه بالرغم من تحذيرات المسؤول الأول بعمالة إقليم برشيد، لكافة العاملين تحت وصايته، من مغبة خرق قانون التعمير، والمساهمة في البناء العشوائي، غير أن المتورطين في هذه الخروقات رموا بتحذيراته وراء ظهورهم، غير آبهين ولا مبالين، بما يجري من تحركات دائمة، تهدف إلى القطع النهائي مع كل مظاهر الفساد الإداري.لفتت المصادر نفسها، إلة أنه بالرغم من الجهود الجبارة والمبذولة والمكثفة لعامل إقليم برشيد، ولجن التفتيش الواسعة التي يشرف عليها دائما، في محاربة ظاهرة البناء العشوائي بالمجال الترابي للجماعة الحضرية السوالم، فإنه وجد صعوبة كبيرة لما راكمه مسؤول بالباشوية، من أخطاء فادحة وقاتلة في مجال التعمير، حيث صعب عليه احتواء الوضع الخطير، نتيجة للتركة الثقيلة التي ساهم فيها هذا المسؤول المذكور، وبعض أعوان السلطة المحلية، والتي لم تستطيع لا اللجن المحلية والإقليمية إيقاف نزيفها، من خلال عمليات الإفتحاص التي تباشرها وكان آخرها يوم أمس الإثنين 21 دجنبر الجاري، حينما حلت لجنة إقليمية للوقوف ميدانيا على الخروقات والتجاوزات في مجال البناء والتعمير بتراب الجماعة المذكورة، دون أن يلوح في الأفق أي إجراء أو جزاء تأديبي في حق المخالفين المتورطين.وأضافن المصادر عينها، انه تزامنا مع مجيء لجن التفتيش الواسعة، بجل تراب البلدية والمناطق الواقعة عليها، اختفى سماسرة البناء العشوائي، وغادروا سوق عكاظ، أو " سيرڤيس دميل " لدرء الشبهات وإيهام المتتبعين للشأن العام المحلي، والإستمتاع بما حوشوه من غنائم البناء العشوائي، والتستر وغظ الطرف أحيانا كثيرة، على مجموعة من المشاريع التي تشتغل بطرق غير مشروعة، التي ما زال أصحابها خارج التغطية الجبائية، دون أن تلبى الحاجيات المرجوة من المسؤولين المحليين، في فك العزلة عن المدينة وضواحيها المهمشة والمقصية، التي يمثلها بعض الشرفاء الذين مازالوا إلى اليوم ينادون بالتدقيق في الأشياء، المعروضة على أنظار المسؤولين المشرفين على التتبع اليومي الدقيق لهذه العمليات، ويحذرون من ضعف المراقبة وتتبع الأشغال المنجزة، أو التي في طور الانجاز، من طرف السلطات المحلية وأعوانها، مع الحرص على أن تعكس هذه المراقبة المستمرة، ما تم إنجازه بالفعل وليس ما كان مقررا إنجازه، مع الخضوع للمقتضيات التي يحددها قانون البناء والتعمير.



اقرأ أيضاً
مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

الوزير التهراوي: نطمح لتحقيق هدف صفر حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي
دعا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إلى ضرورة تظافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي، معتبرا أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه.جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال.وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.ومكّنت الجهود المبذولة من تسجيل نتائج اعتبرتها الوزارة المعنية إيجابية وملموسة، تمثلت في تراجع في معدلات الوفيات المرتبطة بهذه التسممات.وطبقا للمعطيات الرسمية ذاتها، فقد تراجعت الوفيات بلسعات العقارب من 2.37% إلى 0.14%.، فيما تراجعت الوفيات بلدغات الأفاعي (من 7.2% إلى 1.9%).وشهد هذا اليوم الدراسي، إطلاق الأسبوع الوطني للتحسيس والتوعية حول مخاطر لسعات العقارب ولدغات الأفاعي وسبل مكافحتها والوقاية منها، والذي سيمتد من فاتح إلى 8 يوليوز 2025 تحت شعار: "لنحمي أنفسنا من تسممات الأفاعي والعقارب".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة