المؤبد لقاتل والده من أجل المخدرات بالجديدة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 26 أبريل 2025, 00:06

مجتمع

المؤبد لقاتل والده من أجل المخدرات بالجديدة


كشـ24 | صحف نشر في: 21 ديسمبر 2020

قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، الثلاثاء الماضي، بمؤاخذة قاتل والده، يبلغ من العمر 26 سنة، وحكمت عليه بالمؤبد بعد متابعته في حالة اعتقال بجناية القتل العمد لأحد الأصول مع سبق الإصرار، طبقا للفصلين 396 و393 من القانون الجنائي.وتعود وقائع ارتكاب الجريمة الشنعاء، حين تم إخبار عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للبئر الجديد، من قبل عون سلطة بدوار “سلاطنة “بجماعة المهارزة الساحل، أن شخصا قتل والده طعنا بسكين، وعلى الفور توجهت دورية إلى مسرح الجريمة، وعاينت الهالك في عقده السابع ملقى على ظهره ومضرجا في دمائه.وتم الاستماع إلى شقيق المتهم، الذي أفاد أنه عاين الواقعة عن قرب، لأنه يقطن بالمنزل نفسه، مع والده الهالك وشقيقه الجاني، مشيرا إلى أنه حاول إنقاذ والده لكن لم يستطع، إثر تلقيه عدة طعنات، مضيفا أن شقيقه القاتل مدمن على استهلاك المخدرات وعاطل عن العمل، وأن والده كان يمده ببعض المال بين الفينة والأخرى، مرجعا سبب قتل شقيقه والده، رفض الأخير مده بالمال خلال الآونة الأخيرة، مصرحا أنه كان دائما يهدد والده بالقتل.وبعد إشعار النيابة العامة المختصة بوقوع الجريمة، تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، وإخضاع الجثة لتشريح طبي، بتعليمات من الوكيل العام، وبعد مباشرتها لتحريات ميدانية قرب منزل الهالك تمكنت عناصر الدرك الملكي، من إيقاف القاتل، الذي اعترف بقتله والده وأنه مدمن على استهلاك المخدرات.وعن أسباب ارتكابه الجريمة، كشف الموقوف أن والده الهالك كان في كل مرة يعاتبه على استهلاك المخدرات، بعدما أصبح خلال الأيام الأخيرة لا يطيقه، وأنه ليلة الواقعة، استهلك كمية من المخدرات وولج المنزل متأخرا، فوجد الهالك بالداخل وتحت تأثير المخدرات بدأت تنتابه أفكار سيئة تتعلق بتصفية والده، وفي التاسعة صباحا من اليوم الموالي قرر قتل والده، إذ دخل غرفته، وأشهر في وجهه سكينا، فحاول والده الفرار إلا أن الجاني حاصره بإحدى زوايا المنزل وسدد له أربع طعنات في بطنه وصدره، حينها تدخل شقيقه وتمكن من تجريده من السكين بعدما لاذ بالفرار.وبعد إتمام البحث تضيف يومية "الصباح" التي أوردت الخبر، أحيل الجاني على الوكيل العام باستئنافية الجديدة، وبعد استنطاقه، تقررت إحالته على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى، وخلال الاستماع إليه إعداديا، أمر بإيداعه السجن المحلي.وأثناء التحقيق التفصيلي، تراجع عن تصريحاته السابقة التي أدلى بها للمحققين، إذ صرح تلقائيا أن والده كان يعتدي عليه جنسيا ويوم الواقعة، أكد أنه استفاق في الصباح ووجد والده يتحسسه ونهاه، لكن والده الهالك بدأ يسبه فقام بطعنه عدة طعنات، معترفا أنه كان ينوي قتله.

قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، الثلاثاء الماضي، بمؤاخذة قاتل والده، يبلغ من العمر 26 سنة، وحكمت عليه بالمؤبد بعد متابعته في حالة اعتقال بجناية القتل العمد لأحد الأصول مع سبق الإصرار، طبقا للفصلين 396 و393 من القانون الجنائي.وتعود وقائع ارتكاب الجريمة الشنعاء، حين تم إخبار عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للبئر الجديد، من قبل عون سلطة بدوار “سلاطنة “بجماعة المهارزة الساحل، أن شخصا قتل والده طعنا بسكين، وعلى الفور توجهت دورية إلى مسرح الجريمة، وعاينت الهالك في عقده السابع ملقى على ظهره ومضرجا في دمائه.وتم الاستماع إلى شقيق المتهم، الذي أفاد أنه عاين الواقعة عن قرب، لأنه يقطن بالمنزل نفسه، مع والده الهالك وشقيقه الجاني، مشيرا إلى أنه حاول إنقاذ والده لكن لم يستطع، إثر تلقيه عدة طعنات، مضيفا أن شقيقه القاتل مدمن على استهلاك المخدرات وعاطل عن العمل، وأن والده كان يمده ببعض المال بين الفينة والأخرى، مرجعا سبب قتل شقيقه والده، رفض الأخير مده بالمال خلال الآونة الأخيرة، مصرحا أنه كان دائما يهدد والده بالقتل.وبعد إشعار النيابة العامة المختصة بوقوع الجريمة، تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، وإخضاع الجثة لتشريح طبي، بتعليمات من الوكيل العام، وبعد مباشرتها لتحريات ميدانية قرب منزل الهالك تمكنت عناصر الدرك الملكي، من إيقاف القاتل، الذي اعترف بقتله والده وأنه مدمن على استهلاك المخدرات.وعن أسباب ارتكابه الجريمة، كشف الموقوف أن والده الهالك كان في كل مرة يعاتبه على استهلاك المخدرات، بعدما أصبح خلال الأيام الأخيرة لا يطيقه، وأنه ليلة الواقعة، استهلك كمية من المخدرات وولج المنزل متأخرا، فوجد الهالك بالداخل وتحت تأثير المخدرات بدأت تنتابه أفكار سيئة تتعلق بتصفية والده، وفي التاسعة صباحا من اليوم الموالي قرر قتل والده، إذ دخل غرفته، وأشهر في وجهه سكينا، فحاول والده الفرار إلا أن الجاني حاصره بإحدى زوايا المنزل وسدد له أربع طعنات في بطنه وصدره، حينها تدخل شقيقه وتمكن من تجريده من السكين بعدما لاذ بالفرار.وبعد إتمام البحث تضيف يومية "الصباح" التي أوردت الخبر، أحيل الجاني على الوكيل العام باستئنافية الجديدة، وبعد استنطاقه، تقررت إحالته على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى، وخلال الاستماع إليه إعداديا، أمر بإيداعه السجن المحلي.وأثناء التحقيق التفصيلي، تراجع عن تصريحاته السابقة التي أدلى بها للمحققين، إذ صرح تلقائيا أن والده كان يعتدي عليه جنسيا ويوم الواقعة، أكد أنه استفاق في الصباح ووجد والده يتحسسه ونهاه، لكن والده الهالك بدأ يسبه فقام بطعنه عدة طعنات، معترفا أنه كان ينوي قتله.



اقرأ أيضاً
بعد جريمة بن أحمد.. بنزاكور يحذّر عبر “كشـ24” من تنامي خطر المرضى النفسيين غير المتابعين صحيا
حذر الأستاذ محسن بنزاكور، الباحث في علم النفس الاجتماعي، من تنامي خطر المرضى النفسيين والعقليين غير المتابعين صحيا في الفضاءات العامة، وذلك في ظل النقص الكبير في البنيات الاستشفائية الخاصة بالصحة النفسية والعقلية في المغرب. وفي تصريح خص به موقع “كشـ24”، أشار بنزاكور إلى أن المجتمع المغربي يعرف منذ عقود تراكمات في مجال التعامل مع الأمراض النفسية والعقلية، غير أن تحولات سلبية طرأت، بعدما كان ضريح “بويا عمر” يشكل أحد النماذج المكرسة للتخلف الذي كان يعانيه مجموعة من العائلات التي كانت تصطحب ذويهم إلى الضريح رغبة في تشافيهم، قبل أن يتم إغلاقه بعد سنوات من المعاناة. وأوضح بنزاكور، أن البنية التحتية الخاصة بالصحة النفسية والعقلية ما تزال ضعيفة جدا، حيث لا تتجاوز المستشفيات المتخصصة في هذا المجال ثلاث مؤسسات فقط على الصعيد الوطني، فيما يظل عدد الأسرة المتاحة غير كاف تماما لتغطية الاحتياجات المتزايدة. وأشار مصرحنا، إلى أن الكثير من المرضى العقليين يجدون أنفسهم في الشارع، دون أي متابعة طبية، مما يعرضهم ويعرض الآخرين لخطر محتمل، خاصة في الحالات التي تكون فيها الأمراض مصحوبة بسلوك عنيف. وأكد الباحث أن الحديث عن استراتيجية بعيدة المدى لبناء مستشفيات جديدة أمر جيد، لكنه غير كاف، مشددا على ضرورة إيجاد حلول عاجلة وواقعية، من قبيل توفير وحدات تدخل ميداني مصحوبة بأطباء نفسيين وممرضين متخصصين، قادرة على تقديم الإسعافات والمهدئات لهؤلاء الأشخاص في الشارع، بما يحفظ كرامتهم ويصون سلامة المواطنين. وختم بنزاكور تصريحه بالدعوة إلى بلورة خطة وطنية مستعجلة، تقوم على المواكبة الميدانية والتدخل السريع، ريثما يتم تعزيز المنظومة الاستشفائية الخاصة بالصحة العقلية في المغرب.
مجتمع

بعض ضجة الفصل 507.. الشاوي لـ”كشـ24″: يجب إقرار قانون خاص وشامل لحماية النساء من العنف والسرقة تحت التهديد
في سياق الجدل الذي أثير على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الفصل 507 من القانون الجنائي المغربي، والذي ينص على العقوبة بالسجن المؤبد في حال ارتكاب السرقة من طرف شخص يحمل سلاحا، سواء كان ظاهرا أو مخفيا، حتى لو كان الفاعل وحيدا ودون توفر ظروف مشددة أخرى، أدلت المحامية فاطمة الزهراء الشاوي، رئيسة الجمعية المغربية لمناهضة العنف ضد النساء، بتصريح لـ"كشـ24" أوضحت فيه عدة نقاط هامة تتعلق بالقانون وظاهرة العنف ضد النساء. وأكدت الشاوي أن العنف ضد النساء يستدعي مقاربة خاصة في القانون، ولا ينبغي أن يعالج ضمن الإطار العام للقانون الجنائي، وأشارت إلى أن القانون 103.13، رغم كونه يمثل خطوة إيجابية، إلا أنه لم يشكل قانونا خاصا بالنساء ضحايا العنف، بل جاء فقط مكملا للقانون الجنائي، دون أن يتضمن أدوات كافية لحماية النساء في الفضاءين العام والخاص. وأضافت المحامية، أن القضاة يحتكمون في كثير من الأحيان للسلطة التقديرية عند تطبيق فصول السرقة، بما في ذلك الفصل 507، لكن في حالات العنف ضد النساء، غالبا ما تتم المتابعة القانونية استنادا إلى الفصول العامة للسرقة، دون اعتبار لخصوصية الضحية أو تطبيق العقوبات المشددة التي يتيحها القانون في حال استخدام السلاح. وأبرزت الشاوي أن الجمعية، إلى جانب العديد من المدافعات عن حقوق النساء، طالما طالبت بسن قوانين خاصة تعالج الاعتداءات التي تتعرض لها النساء، خصوصا في الفضاءات العامة، حيث تمارس ضدهن الاعتداءات والسرقات تحت التهديد بالسلاح أكثر مما تمارس ضد الرجال، ما يستدعي سن تشريعات تراعي هذه الخصوصية. وشددت المحامية على ضرورة أن يكون القانون شاملا ويعالج كافة أشكال العنف الذي تواجهه النساء، ليس فقط من طرف الأزواج أو الأقارب، بل أيضا في الفضاء الرقمي والعام، مما يستوجب إطارا قانونيا يضمن حمايتهن من العنف المادي والمعنوي على حد سواء. وفي هذا السياق، أعطت مثالا على امرأة تتعرض للسرقة تحت التهديد، مؤكدة أن هذا الفعل يجب أن يعتبر ظرفا من ظروف التشديد، لكون المرأة تعد عنصرا ضعيفا في المجتمع، وهو ما يستدعي إصدار أحكام صارمة تردع كل من تسول له نفسه ارتكاب هذه الأفعال. وختمت الشاوي بتجديد الدعوة إلى إقرار قانون متكامل يحمي النساء، ليس فقط من العنف الأسري، بل أيضا من التحرش، والعنف الرقمي، والاعتداءات في الفضاء العام، وأن يدرج العنف ضد النساء ضمن الظروف المشددة في العقوبات الجنائية.
مجتمع

حديقة المسيرة بشيشاوة من فضاء اخضر الى مطرح للنفايات
تعرف حديقة الحي المسيرة بمدينة شيشاوة من اهمال واضح، حولها من فضاء اخضر الى مطرح للنفايات تعمه الفوضى. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن الحديقة اصبحت مطرحا للنفايات المنزلية، ومخلفات للبناء، كما اصبحت تشكل تهديدا للساكنة، بعدما تحولت لمكان للمتشردين مع غياب تام لاعمال الصيانة والتشجير.وقد طلب السكان من السلطات المحلية والمجالس المنتخبة بالتدخل العاجل لإنقاد هذا الفضاء من وضعها الحالي.   الصحافية المتدربة خديجة العروسي
مجتمع

دبلومات وشواهد دراسية مزورة للبيع يقود لتوقيف نصاب بالعيون
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن العيون، يوم أمس الخميس 24 أبريل الجاري، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله. وكانت مصالح الشرطة قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية رصد إعلانات منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض للبيع دبلومات وشواهد دراسية مزورة، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية المشتبه في تورطهما في هذا النشاط الإجرامي وتوقيف واحد منهما. وقد مكنت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية من حجز 69 دبلوما مزورا و28 شهادة معادلة مزيفة لدبلومات التكوين المهني، علاوة على 47 استمارة لاستخراج الدبلومات و8 أختام مزورة لمعاهد مختلفة. كما مكنت عملية التفتيش أيضا من حجز وحدة مركزية للكمبيوتر وجهاز لتخزين المعطيات الرقمية يشتبه في كونها تحتوي على آثار رقمية لهذا النشاط الإجرامي، فضلا عن بطاقة بنكية و16 إيصالا لتحويلات مالية من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني بعدما تم تحديد هوية الكاملة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 26 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة