الأحد 12 مايو 2024, 14:15

سياسة

2020..سنة حافلة بالنجاحات الدبلوماسية للمغرب في الأمم المتحدة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 ديسمبر 2020

كانت سنة 2020، التي تشارف على نهايتها، حافلة بنجاحات دبلوماسية كبيرة للمغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، على مستوى الأمم المتحدة، حيث جدد المجتمع الدولي دعمه الكامل لمغربية الصحراء ولمخطط الحكم الذاتي باعتباره حلا نهائيا للنزاع الإقليمي حول الصحراء.فقد تكرست مغربية الصحراء من جديد، سواء على مستوى مجلس الأمن أو الجمعية العامة، حيث جددت الأغلبية الساحقة من البلدان الأعضاء التأكيد، بقوة ووضوح، على دعمها الثابت ومتعدد الأوجه لعدالة قضية المملكة.وهكذا لا تعترف 163 دولة، على مستوى الأمم المتحدة، أي ما يمثل 85 في المائة من الدول الأعضاء في المنظمة، بالكيان الوهمي المرتبط بـ "البوليساريو".وقد جدد مجلس الأمن الدولي في القرار رقم 2548 بشأن قضية الصحراء المغربية، الذي اعتمده في متم أكتوبر المنصرم، التأكيد، مرة أخرى، على وجاهة الموقف المغربي وتكريس المعايير الأساسية للحل السياسي لهذا النزاع الإقليمي.وجددت الهيئة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة، في هذا القرار الجديد، التأكيد على أن حل هذا النزاع الإقليمي لا يمكن أن يكون إلا سياسيا وواقعيا وعمليا ودائما وقائما على التوافق. وهذا الأمر يؤكد، من جديد، أن مجلس الأمن، والأمم المتحدة برمتها، أقبرا بشكل نهائي كل المخططات البائدة التي تعود إلى ما قبل سنة 2007.وفي هذا الإطار، كرس مجلس الأمن، للسنة الرابعة عشرة على التوالي، سمو مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة في 11 أبريل 2007، معربا عن إشادته بالجهود المغربية "الجادة وذات المصداقية" التي تجسدها هذه المبادرة المتوافقة مع القانون الدولي، والتي تأخذ تماما بعين الاعتبار خصوصيات منطقة الصحراء المغربية، وتخول لساكنة هذه المنطقة صلاحيات واسعة للغاية في كافة المجالات.ويجسد هذا الأمر بثبات مقاربة مجلس الأمن في الحفاظ على مكتسبات المغرب، لاسيما مبادرته للحكم الذاتي باعتبارها أساسا لأي حل سياسي، وتجديد التأكيد على معايير الواقعية والبراغماتية والتوافق التي تميز المبادرة المغربية.ويحظى هذا الموقف كذلك بدعم دولي متواصل، عبرت عنه العديد من البلدان، ولا سيما الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن، والتي جددت، بمناسبة اعتماد القرار 2548، دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي.وعلى مستوى الجمعية العامة، شكلت أشغال اللجنة الرابعة، هذه السنة أيضا، مناسبة للمجتمع الدولي لتجديد التأكيد بقوة ووضوح على دعمه الثابت ومتعدد الأوجه لمغربية الصحراء ولمخطط الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية باعتباره حلا دائما وقائما على التوافق لوضع حد لهذا النزاع الإقليمي بشكل نهائي.كما توجت مناقشة قضية الصحراء المغربية، على مستوى هذه اللجنة، باعتماد الجمعية العامة قرارا يجدد التأكيد على دعم المسلسل السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة منذ سنة 2007، وذلك بهدف التوصل إلى "حل سياسي عادل ودائم ومتوافق بشأنه من قبل الأطراف".ولم يورد هذا القرار، على غرار القرارات السابقة وكذا القرارات التي تبناها مجلس الأمن الدولي على مدى عقدين من الزمن، أي إشارة إلى الاستفتاء، الذي أقبره كل من الأمين العام للأمم المتحدة والجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي.وخلال أشغال اللجنة الرابعة، صدحت قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، طيلة شهر أكتوبر وبداية نونبر، ببيانات الدول الأعضاء من جهات العالم الخمس، معبرة عن دعمها للمسلسل السياسي الأممي الرامي إلى التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم ومتوافق بشأنه للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.كما أعرب سفراء وممثلو البعثات والتجمعات الإقليمية عن قناعتهم بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وأيدوا بقوة مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، والتي كرس المجتمع الدولي جديتها ومصداقيتها، وتظل الحل الوحيد لهذا النزاع.وهذا التأييد المطلق للموقف المغربي وللوحدة الترابية للمملكة ليس إلا انعكاسا واضحا وصريحا لعدالة القضية الوطنية، وللدعم الذي يحظى به المغرب، ولنجاح عمله الدبلوماسي على كافة المستويات تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس.فقد أكدت المناقشة العامة للجنة الرابعة إقبار الاستفتاء ذبشكل نهائي لصالح الحل السياسي المتوافق بشأنه لهذا النزاع، والذي تجسده المبادرة المغربية للحكم الذاتي.كما رحب العديد من المتدخلين بفتح العديد من البلدان لقنصليات في مدينتي العيون والداخلة، مؤكدة بذلك دعمها غير المشروط والمطلق لمغربية الصحراء.وشكلت مداولات اللجنة الرابعة فرصة لمختلف المتدخلين للتعبير عن دعمهم القوي للوحدة الترابية للمملكة وسيادتها الكاملة على صحرائها.كما سلطوا الضوء، بشكل خاص، على الطفرة والتقدم والتنمية الشاملة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، بفضل الاستثمارات الهائلة للمغرب في المنطقة، كما يشهد على ذلك النموذج التنموي الجديد في الصحراء الذي أطلقته المملكة سنة 2015 بميزانية تبلغ ثمانية ملايير دولار.وفي السياق ذاته، أبرز العديد من المتدخلين شرعية المنتخبين في الأقاليم الجنوبية، بصفتهم الممثلين الحقيقيين لسكان الصحراء. وفي هذا الصدد، أشادت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بمشاركة المنتخبين من جهتي الصحراء المغربية في الندوتين الإقليميتين الأخيرتين للجنة 24 المنعقدة في غرينادا، وكذلك في دورتها المنعقدة في نيويورك السنة الماضية، بالإضافة إلى مشاركة ممثلين عن الأقاليم الجنوبية في المائدتين المستديرتين بجنيف.وتناوب مختلف السفراء وممثلي دول العالم العربي وإفريقيا والكاريبي وأمريكا اللاتينية والمحيط الهادي، على منصة اللجنة الرابعة للتأكيد على ضرورة استلهام توصيات مجلس الأمن التي يتضمنها بشكل خاص القراران 2494 و2548 اللذين يدعوان إلى إحراز تقدم في البحث عن حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق.كما تكرس هذه القرارات مسلسل المائدتين المستديرتين الذي استهله المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كوهلر، وتحدد بشكل نهائي الأطراف المشاركة في المسلسل السياسي بشأن هذا النزاع الإقليمي، وهي المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو".نوفل النهاري

كانت سنة 2020، التي تشارف على نهايتها، حافلة بنجاحات دبلوماسية كبيرة للمغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، على مستوى الأمم المتحدة، حيث جدد المجتمع الدولي دعمه الكامل لمغربية الصحراء ولمخطط الحكم الذاتي باعتباره حلا نهائيا للنزاع الإقليمي حول الصحراء.فقد تكرست مغربية الصحراء من جديد، سواء على مستوى مجلس الأمن أو الجمعية العامة، حيث جددت الأغلبية الساحقة من البلدان الأعضاء التأكيد، بقوة ووضوح، على دعمها الثابت ومتعدد الأوجه لعدالة قضية المملكة.وهكذا لا تعترف 163 دولة، على مستوى الأمم المتحدة، أي ما يمثل 85 في المائة من الدول الأعضاء في المنظمة، بالكيان الوهمي المرتبط بـ "البوليساريو".وقد جدد مجلس الأمن الدولي في القرار رقم 2548 بشأن قضية الصحراء المغربية، الذي اعتمده في متم أكتوبر المنصرم، التأكيد، مرة أخرى، على وجاهة الموقف المغربي وتكريس المعايير الأساسية للحل السياسي لهذا النزاع الإقليمي.وجددت الهيئة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة، في هذا القرار الجديد، التأكيد على أن حل هذا النزاع الإقليمي لا يمكن أن يكون إلا سياسيا وواقعيا وعمليا ودائما وقائما على التوافق. وهذا الأمر يؤكد، من جديد، أن مجلس الأمن، والأمم المتحدة برمتها، أقبرا بشكل نهائي كل المخططات البائدة التي تعود إلى ما قبل سنة 2007.وفي هذا الإطار، كرس مجلس الأمن، للسنة الرابعة عشرة على التوالي، سمو مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة في 11 أبريل 2007، معربا عن إشادته بالجهود المغربية "الجادة وذات المصداقية" التي تجسدها هذه المبادرة المتوافقة مع القانون الدولي، والتي تأخذ تماما بعين الاعتبار خصوصيات منطقة الصحراء المغربية، وتخول لساكنة هذه المنطقة صلاحيات واسعة للغاية في كافة المجالات.ويجسد هذا الأمر بثبات مقاربة مجلس الأمن في الحفاظ على مكتسبات المغرب، لاسيما مبادرته للحكم الذاتي باعتبارها أساسا لأي حل سياسي، وتجديد التأكيد على معايير الواقعية والبراغماتية والتوافق التي تميز المبادرة المغربية.ويحظى هذا الموقف كذلك بدعم دولي متواصل، عبرت عنه العديد من البلدان، ولا سيما الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن، والتي جددت، بمناسبة اعتماد القرار 2548، دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي.وعلى مستوى الجمعية العامة، شكلت أشغال اللجنة الرابعة، هذه السنة أيضا، مناسبة للمجتمع الدولي لتجديد التأكيد بقوة ووضوح على دعمه الثابت ومتعدد الأوجه لمغربية الصحراء ولمخطط الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية باعتباره حلا دائما وقائما على التوافق لوضع حد لهذا النزاع الإقليمي بشكل نهائي.كما توجت مناقشة قضية الصحراء المغربية، على مستوى هذه اللجنة، باعتماد الجمعية العامة قرارا يجدد التأكيد على دعم المسلسل السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة منذ سنة 2007، وذلك بهدف التوصل إلى "حل سياسي عادل ودائم ومتوافق بشأنه من قبل الأطراف".ولم يورد هذا القرار، على غرار القرارات السابقة وكذا القرارات التي تبناها مجلس الأمن الدولي على مدى عقدين من الزمن، أي إشارة إلى الاستفتاء، الذي أقبره كل من الأمين العام للأمم المتحدة والجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي.وخلال أشغال اللجنة الرابعة، صدحت قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، طيلة شهر أكتوبر وبداية نونبر، ببيانات الدول الأعضاء من جهات العالم الخمس، معبرة عن دعمها للمسلسل السياسي الأممي الرامي إلى التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم ومتوافق بشأنه للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.كما أعرب سفراء وممثلو البعثات والتجمعات الإقليمية عن قناعتهم بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وأيدوا بقوة مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، والتي كرس المجتمع الدولي جديتها ومصداقيتها، وتظل الحل الوحيد لهذا النزاع.وهذا التأييد المطلق للموقف المغربي وللوحدة الترابية للمملكة ليس إلا انعكاسا واضحا وصريحا لعدالة القضية الوطنية، وللدعم الذي يحظى به المغرب، ولنجاح عمله الدبلوماسي على كافة المستويات تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس.فقد أكدت المناقشة العامة للجنة الرابعة إقبار الاستفتاء ذبشكل نهائي لصالح الحل السياسي المتوافق بشأنه لهذا النزاع، والذي تجسده المبادرة المغربية للحكم الذاتي.كما رحب العديد من المتدخلين بفتح العديد من البلدان لقنصليات في مدينتي العيون والداخلة، مؤكدة بذلك دعمها غير المشروط والمطلق لمغربية الصحراء.وشكلت مداولات اللجنة الرابعة فرصة لمختلف المتدخلين للتعبير عن دعمهم القوي للوحدة الترابية للمملكة وسيادتها الكاملة على صحرائها.كما سلطوا الضوء، بشكل خاص، على الطفرة والتقدم والتنمية الشاملة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، بفضل الاستثمارات الهائلة للمغرب في المنطقة، كما يشهد على ذلك النموذج التنموي الجديد في الصحراء الذي أطلقته المملكة سنة 2015 بميزانية تبلغ ثمانية ملايير دولار.وفي السياق ذاته، أبرز العديد من المتدخلين شرعية المنتخبين في الأقاليم الجنوبية، بصفتهم الممثلين الحقيقيين لسكان الصحراء. وفي هذا الصدد، أشادت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بمشاركة المنتخبين من جهتي الصحراء المغربية في الندوتين الإقليميتين الأخيرتين للجنة 24 المنعقدة في غرينادا، وكذلك في دورتها المنعقدة في نيويورك السنة الماضية، بالإضافة إلى مشاركة ممثلين عن الأقاليم الجنوبية في المائدتين المستديرتين بجنيف.وتناوب مختلف السفراء وممثلي دول العالم العربي وإفريقيا والكاريبي وأمريكا اللاتينية والمحيط الهادي، على منصة اللجنة الرابعة للتأكيد على ضرورة استلهام توصيات مجلس الأمن التي يتضمنها بشكل خاص القراران 2494 و2548 اللذين يدعوان إلى إحراز تقدم في البحث عن حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق.كما تكرس هذه القرارات مسلسل المائدتين المستديرتين الذي استهله المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كوهلر، وتحدد بشكل نهائي الأطراف المشاركة في المسلسل السياسي بشأن هذا النزاع الإقليمي، وهي المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو".نوفل النهاري



اقرأ أيضاً
حول مشروع تأسيس حزب سياسي..الرباح: محترفو الكذب روجوا للفكرة لـ”الاسترزاق”
بعبارات غاضبة، رد عزيز الرباح على الترويج لمشروع يتحدث على أنه قرر أن يؤسس حزبا سياسيا جديدا، مع صورة في شبكات التواصل الاجتماعي توثق لاجتماع لأعضاء جمعية "المبادرة، الوطن أولا ودائما". الرباح قال في تدوينة له على حسابه الفايسبوكي إن هذه انتشار هذه المبادرة والإقبال عليها "يزعجان الكسالى والانتهازيين ومن لا يريد الخير للوطن". وأشار إلى أنه اختار برفقة أعضاء الجمعية طريقهم من أجل الوطن في إطار هذا العمل المدني الإصلاحي التنموي. "ولن يؤثر فيه سفاهة ولا تفاهة ولا إشاعة المغرضين" . بلاغ توضيحي لـ"المبادرة" استعان بمعجم عبارات غاضبة حيث اتهم إحدى الصفحات التعليمية الفايسبوكية، وهي واسعة الانتشار، بالسقوط في فخ محترفي الكذب الذين يبحثون عن البوز بالكذب، ليسترزقوا بالكذب ويعيلوا أسرهم بالكذب ويقدمون خدمة السخرة بالكذب وهم يعرفون أنهم كذابون ولكن لا يستحيون. سبق للرباح، القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية والوزير السابق في كل من حكومة  بنكيران والعثماني، أن غادر الحزب، وقرر الانخراط في العمل الجمعوي. وأكد، في أكثر من مناسبة، بأن المبادرة التي أعلن عنها برفقة آخرين لا علاقة لها بأي مشروع حزبي. "المبادرة الوطن أولا ودائما" نجحت، في الآونة الأخيرة، في تأسيس عدد من الفروع الجهوية في مختلف جهات المغرب. كما نجحت في إحداث فروع في عدد من البلدان الأوربية، وتمكنت من استقطاب مجموعة من الأطر، داخل وخارج المغرب.
سياسة

الأمم المتحدة ترفع ميزانية بعثة “مينورسو” بالصحراء المغربية
عرفت ميزانية بعثة “مينورسو” إلى الصحراء المغربية زيادة 6 ملايين دولار مقارنة مع العام المالي الجاري والذي ينتهي متم شهر يونيو المقبل، ويرتقب أن تصل خلال العام المقبل إلى 70 مليون دولار. وكشف تقرير اللجنة الاستشارية لشؤون الإدارة والميزانية التابعة للأمم المتحدة أن “الاعتمادات المالية التي خصصت لبعثة “مينورسو” من فاتح يوليوز 2022 إلى 30 يونيو 2023 وصل إلى 60 مليونا و592 ألف دولار، وارتفع خلال الفترة التي توشك على الانتهاء (2023-2024) إلى 64 مليونا و559 ألف دولار”، مبينا أن اعتمادات البعثة سترتفع في المرحلة المقبلة بنسبة 9,1 في المائة. وحسب الوثيقة ذاتها فإن “مجموع المبالغ التي قسمت على الدول الأعضاء كاشتراكات مقررة فيما يتعلق بالبعثة، بلغ إلى حدود 5 فبراير الماضي، ما مجموعه 1 مليار و590 مليون دولار”، مشيرة إلى أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة حثت في مناسبات متكررة جميع الدول الأعضاء على الوفاء بالتزاماتها المالية في الوقت المحدد ودون شروط”. ويتم تخصيص ميزانية بعثة “مينورسو” للفترة القادمة كالتالي: 7 ملايين و525 ألف دولار لنفقات الأفراد العسكريين وأفراد الشرطة، وسيكلف الموظفون المدنيون حوالي 25,44 مليون دولار، فيما ستخصص 37,74 مليون دولار للتكاليف التشغيلية.
سياسة

هذه حقيقة زيارة الرئيس الأوكراني إلى المغرب
أثار خبر زيارة مرتقبة للرئيس الأوكراني إلى المغرب شكوكا في الدوائر الدبلوماسية، بعدما أكد السفير الأوكراني الجديد سيرغي ساينكو، في تصريحات لوسائل إعلام مطلع شهر ماي، أنه يجري الإعداد لزيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى المغرب. وردا على سؤال لجريدة "مغرب أنتلجنس"، أكدت مصادر مقربة من الدوائر الدبلوماسية بالرباط على عدم وجود مثل هذه الزيارة على جدول الأعمال "لا في الأسابيع ولا في الأشهر المقبلة". "هذا النوع من الزيارات بشكل عام لا يكون موضوع إعلانات من قبل السفراء، ولكن من قبل مسؤولين أفضل مكانة مثل وزراء الخارجية، أو حتى رؤساء الدول أنفسهم من خلال تبادل الرسائل المكتوبة"، تضيف المصادر التي تفاجأت بالخرجة الإعلامية الغريبة للسفير الأوكراني. وتساءلت ذات المصادر عن تداعيات الزيارة المحتملة، لأنه ليس لدى الرباط الكثير لتقدمه إلى بلد فولوديمير زيلينسكي، ومواقف المغرب من الصراع معروفة، خاصة الدعوة إلى حل الخلافات عبر الحوار والمفاوضات. أما بالنسبة للدعم المحتمل لأوكرانيا، فإن فولوديمير زيلينسكي سيتحدث إلى الطرف الخطأ، إذا سعى للحصول عليه في الرباط.
سياسة

الولايات المتحدة تمنح 2.5 مليون دولار للوكالات الأممية بالمغرب
أعلن سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بونيت تالوار، أمس الجمعة بالرباط، عن تقديم منحة بقيمة 2,5 مليون دولار لفائدة وكالات الأمم المتحدة بالمغرب ب غية المساهمة في جهود مكافحة الاتجار بالبشر. وسيمنح هذا الدعم للمنظمة الدولية للهجرة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، ومنظمة العمل الدولية. وتروم هذه المنحة، التي سيتم تقديمها على عدة مراحل من قبل مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، تعزيز حماية ضحايا الاتجار بالبشر، من خلال تحديد هويتهم، وإعادتهم، وإدماجهم. وبفضل هذه المنحة، ستدعم وكالات الأمم المتحدة الحكومة المغربية في فتح أولى مراكز استقبال ضحايا الاتجار بالبشر، وبالتالي ضمان ولوج هؤلاء الأشخاص إلى خدمات شاملة ومتخصصة. ويتعلق الأمر بخطوة مهمة في تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة والوقاية من الاتجار بالبشر 2023-2030، والآلية الوطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالبشر. وأشاد السفير الأمريكي، خلال حفل نظم بهذه المناسبة، بالجهود التي يبذلها المغرب للتعرف بشكل استباقي على الضحايا، ومنع هذا النوع من الجرائم، ومحاسبة المتورطين في الاتجار بالبشر جنائيا. وثمن « اعتماد الحكومة المغربية لدليل شامل لتحديد الضحايا وتوزيعه على نطاق واسع »، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ »خطوة مهمة » نحو وضع حد لظاهرة الاتجار بالبشر. كما رحب تالوار باعتماد المغرب للخطة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه والآلية الوطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالبشر، مشددا على أن " وضع رقم أخضر للضحايا يمثل أيضا خطوة مهمة لرفع مستوى التحسيس » حول هذا الموضوع. من جانبها، نوهت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالرباط، ناتالي فوستيي، بعزم المملكة على تكثيف الجهود الرامية لمحاربة الاتجار بالبشر، مجددة التأكيد على التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم المغرب في هذا الصدد. من جهته، أعرب الرئيس المشرف على اللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه، هشام ملاطي، عن التزام المملكة الراسخ بتعزيز جهود مكافحة هذه الآفة، بالتعاون مع شركاء آخرين. كما أكد على ضرورة مواصلة تعزيز التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمجتمع المدني، مذكرا بالمبادرات التي أطلقتها مختلف الجهات المعنية بهدف « التعبير عن صوت الضحايا » من خلال تعزيز الإجراءات القضائية الكفيلة بتقديم الدعم اللازم. وأشار أيضا إلى أن اللجنة تعكف حاليا على بلورة العديد من برامج العمل المتعلقة، أساسا، بافتتاح وتجهيز مراكز استقبال ضحايا الاتجار بالبشر ، في مرحلة أولى بمدينتي فاس وطنجة، على أن يتم تعميمها في جهات أخرى من المملكة.
سياسة

إعادة الثقة للعمل السياسي..برلمان حزب “البام” يصادق بالإجماع على ميثاق الأخلاقيات
حسم حزب الأصالة والمعاصرة في مشروع ميثاق الأخلاقيات الذي قرر اعتماده لتولي المسؤوليات في هياكله وباسمه، وذلك بعدما تعرض لموجة انتقادات مرتبطة بقضية اعتقال كل من رئيس مجلس جهة الشرق السابق عبد النبي بيوي، وسعيد الناصري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء والرئيس السابق للوداد في ملف اسكوبار الصحراء.  أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال الدورة 28 للمجلس المنعقدة اليوم السبت 11 ماي 2024 بمدينة سلا، صادقوا بالإجماع على ميثاق الأخلاقيات والقانون الداخلي للحزب. وتحدثت فعاليات متتبعة للشأن السياسي على أن اعتماد هذا الميثاق يقف وراء استبعاد عدد من قياداته السابقة في دخول المكتب السياسي في صيغته الجديدة.  ميثاق الأخلاقيات، يجسد، حسب حزب الأصالة والمعاصرة، انخراط القيادة الجماعية لحزبه في ورش تخليق الحياة السياسية تفاعلا مع مضامين كافة الخطب الملكية ذات الصلة.  الحزب يعتبر بأن اعتماد هذا الميثاق يأتي في سياق تحولات كبرى يعرفها المشهد السياسي والبرلماني في بلادنا، ويشكل مسارا جديدا يهدف إلى تقديم رؤية مجتمعية شاملة بإشراك كل الفعاليات داخل المجتمع، لإيجاد الحلول الناجعة لبعض الظواهر المسيئة للعمل السياسي ببلادنا وللرفع من منسوب الثقة في الأحزاب.  الإعداد لهذه المدونة يوضح حزب "البام"،اعتمدت على المبادئ التي أقرتها العهود والمواثيق الدولية التي صادقت عليها المملكة المغربية في هذا الإطار؛ وكذا مضامين الخطب والرسائل الملكية، التي تعد مرجعا وخارطة الطريق لتخليق العمل والحياة السياسية، وكذا الدستور المغربي، وقانون الأحزاب السياسية، والقوانين الانتخابية. 
سياسة

لوموند: المغرب ينضم لنادي الدول الأفريقية المصنعة للدرونات العسكرية
قالت جريدة لوموند الفرنسية، في تقرير أمس الجمعة، أن المغرب بانضمامه إلى جنوب أفريقيا ومصر ونيجيريا، سيصبح قريبا عضوا في مجموعة الدول الأفريقية التي تصنع طائرات عسكرية بدون طيار، مضيفة إن المغرب يتجه ليتحول إلى مصنّع للطائرات العسكرية بدون طيار بفضل تعاون مع إسرائيل. ونقلت "لوموند" أن شركة إسرائيلية شيدت منشأة في الرباط ستبدأ تشغليها قريبا لإنتاج طائرات بدون طيار أثبتت قدرتها في ساحات المعارك. وتنقل الصحيفة أن الخبرة الإسرائيلية المقدمة للمغرب ستأتي من شركة (BlueBird Aero Systems) وهي تابعة لشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية المملوكة للدولة. وكان رونين نادر، مؤسس ورئيس الشركة الإسرائيلية، وهو القائد السابق لسلاح الجو الإسرائيلي، كشف لمجلة إسبانية أنه تم إنشاء مصنع لإنتاج الطائرات بدون طيار في المغرب وسيبدأ العمل في المستقبل القريب. وتنقل "لوموند" أن الطائرات التي ستصنع في المغرب هي نماذج WanderB و ThunderB، وفقا لآشر فريدمان، المدير الإسرائيلي لمعهد "إبراهيم أكورد" للسلام. ولم يتم إصدار أي تفاصيل عن المشروع، ولا عن تاريخ بدء تشغيله. ورفضت "بلو بيرد ايرو سيستمز" طلبا من لومند للتعليق، كما لم تعلق السلطات المغربية بشكل رسمي عما قاله المسؤول الإسرائيلي. وهذه الطائرات مخصصة في المقام الأول لمهام الاستطلاع والاستخبارات وتحديد الأهداف. وبحلول عام 2022، طلبت الرباط 150 منها، سيتم إنتاج بعضها بالمغرب.
سياسة

بوريطة يجري مباحثات هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية السويسري
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الجمعة، مباحثات هاتفية مع الوزير الفدرالي للشؤون الخارجية بالكونفدرالية السويسرية، إغنازيو كاسيس. وتمحورت هذه المباحثات حول الشراكة الثنائية، المتينة والواعدة، بين المغرب وسويسرا، وكذا حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 12 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة