الأحد 12 مايو 2024, 17:34

سياسة

الجزائر تواصل توظيف “الجبهة الإنفصالية” للإلهاء عن وضعها الداخلي “الكارثي”


كشـ24 نشر في: 9 ديسمبر 2020

أكد الخبير البيروفي في العلاقات الدولية، ريكاردو سانتشيز سيرا، أن النظام العسكري الجزائري يواصل توظيف "البوليساريو" للإلهاء وصرف الانتباه عن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحقوقي “الكارثي” بالبلاد، لافتا إلى أنه لم يعد بإمكان الجزائر إخفاء إحباطاتها أمام النجاحات الدبلوماسية والميدانية للمملكة بخصوص قضية الصحراء المغربية.وأضاف سانتشيز سيرا في مقال، نشر بيومية “إكسبريسو” البيروفية الواسعة الانتشار، أن النظام الجزائري يواصل استعمال المجموعة الانفصالية، التي اختلقها، كأداة ل “صرف الانتباه عن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحقوقي الكارثي بالجزائر”، مسلطا الضوء على تقارير دولية تربط الميليشيات المسلحة بمجموعات إرهابية مثل “القاعدة” و”داعش”.وتابع أن “الجزائر ودميتها "البوليساريو" لم يعد بمقدورهما إخفاء إحباطاتهما الكبيرة من النكسات التي تتوالى عليهما دبلوماسيا وميدانيا”، مبرزا الدعم الدولي الكبير الذي حظي به تدخل المغرب لاستعادة حرية التنقل بمنطقة الكركارات الحدودية بين المملكة وموريتانيا بعد عرقلته من قبل ميليشيا الانفصاليين خلال ثلاثة أسابيع، وافتتاح دول إفريقية وعربية وأمريكولاتينية قنصليات عامة لها بالصحراء المغربية.وسجل الخبير في العلاقات الدولية أن الجزائر تسخر منذ سنوات إعلامها العسكري الرسمي للترويج لدعايات كاذبة لتغليط الرأي العام الدولي بشأن “المجموعة الانفصالية التي اختلقتها وتمولها وتحتضنها”، ومواصلة تحويل أموال المساعدات الموجهة للمحتجزين بتندوف إلى خزائن الجنرالات الجزائريين، مشيرا إلى أنه خلافا لكل المغالطات فإن +البوليساريو+ ليست إلا “مجموعة انفصالية” لا تتوفر على أدنى مقومات الدولة.وأكد، في هذا الصدد، أن "البوليساريو" هي مجرد “مجموعة مسلحة تديرها أجهزة المخابرات والجيش بالجزائر”، و”ليس لها شعب بل فقط مجموعة أشخاص تم اختطافهم واحتجازهم في مخيمات (تندوف) في ظروف لاإنسانية” للترويج ل “المشروع الانفصالي الذي يحيكه النظام الجزائري”.ولفت المحلل السياسي، الذي سبق أن زار مخيمات تندوف، إلى أنه باستثناء هؤلاء المحتجزين الذين لا يتمتعون بأبسط الحقوق مثل الحق في التعبير والتنقل والمشاركة السياسية، فإن باقي الصحراويين يعيشون بالأقاليم الجنوبية للمملكة باعتبارهم مواطنين مغاربة، مؤكدا أن هذه الحقائق تنزع عن "البوليساريو" صفة تمثيلية الصحراويين التي تدعيها.وفي السياق ذاته، ذكر بأن أشخاصا من جنسيات أخرى تم جلبهم إلى مخيمات تندوف بالتراب الجزائي لتضخيم عدد المحتجزين، مسجلا أن هذه المخيمات صارت مرتعا أيضا لمجموعات إرهابية وشبكات تهريب الأسلحة والاتجار بالمخدرات وبالبشر.وتابع سانتشيز سيرا أن "البوليساريو" لا تتوفر على أدنى مقومات الدولة وتعمل على الترويج لخططها الانفصالية من فوق تراب الجزائر وبدعم من الأخيرة، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي قرار أممي يقر خرافة ادعاء المجموعة الانفصالية بأنها الممثل الوحيد للصحراويين.من جهة أخرى، سجل أن المغرب رصد موارد مالية ضخمة لتعزيز التنمية بالصحراء المغربية منذ استرجاعها إلى حظيرة الوطن، مسلطا الضوء على النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015، والذي يعد “رافعة حقيقية لتعزيز التنمية” بهذا الجزء من المملكة.وأكد الخبير الدولي، في هذا الصدد، أن هذه المشاريع والاستثمارات الضخمة بالصحراء المغربية، فضلا عن اتفاقيات التعاون المبرمة مع الفاعلين الأجانب تدحض بما لا يدع مجالا للشك الادعاءات الواهية التي تروج لها الجزائر ودميتها "البوليساريو" بشأن الموارد الطبيعية بالأقاليم الجنوبية، مسجلا أن هذه “المشاريع التنموية الكبرى بالأقاليم الجنوبية هي دليل على مناخ الأمن والاستقرار السائد في هذا الجزء” من المغرب.وخلص كاتب المقال إلى أن المغرب جعل من أقاليمه الجنوبية “قطبا اقتصاديا حيويا” وأن كشف زيف المغالطات التي يروجها الإعلام العسكري الجزائري سيساهم في مواصلة اطلاع المجتمع الدولي على حجم معاناة المحتجزين بتندوف، محذرا في الآن ذاته من الخطر الذي ينطوي عليه قيام الجزائر باحتضان وتمويل ميليشيا مرتبطة بمجموعات إرهابية.

أكد الخبير البيروفي في العلاقات الدولية، ريكاردو سانتشيز سيرا، أن النظام العسكري الجزائري يواصل توظيف "البوليساريو" للإلهاء وصرف الانتباه عن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحقوقي “الكارثي” بالبلاد، لافتا إلى أنه لم يعد بإمكان الجزائر إخفاء إحباطاتها أمام النجاحات الدبلوماسية والميدانية للمملكة بخصوص قضية الصحراء المغربية.وأضاف سانتشيز سيرا في مقال، نشر بيومية “إكسبريسو” البيروفية الواسعة الانتشار، أن النظام الجزائري يواصل استعمال المجموعة الانفصالية، التي اختلقها، كأداة ل “صرف الانتباه عن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحقوقي الكارثي بالجزائر”، مسلطا الضوء على تقارير دولية تربط الميليشيات المسلحة بمجموعات إرهابية مثل “القاعدة” و”داعش”.وتابع أن “الجزائر ودميتها "البوليساريو" لم يعد بمقدورهما إخفاء إحباطاتهما الكبيرة من النكسات التي تتوالى عليهما دبلوماسيا وميدانيا”، مبرزا الدعم الدولي الكبير الذي حظي به تدخل المغرب لاستعادة حرية التنقل بمنطقة الكركارات الحدودية بين المملكة وموريتانيا بعد عرقلته من قبل ميليشيا الانفصاليين خلال ثلاثة أسابيع، وافتتاح دول إفريقية وعربية وأمريكولاتينية قنصليات عامة لها بالصحراء المغربية.وسجل الخبير في العلاقات الدولية أن الجزائر تسخر منذ سنوات إعلامها العسكري الرسمي للترويج لدعايات كاذبة لتغليط الرأي العام الدولي بشأن “المجموعة الانفصالية التي اختلقتها وتمولها وتحتضنها”، ومواصلة تحويل أموال المساعدات الموجهة للمحتجزين بتندوف إلى خزائن الجنرالات الجزائريين، مشيرا إلى أنه خلافا لكل المغالطات فإن +البوليساريو+ ليست إلا “مجموعة انفصالية” لا تتوفر على أدنى مقومات الدولة.وأكد، في هذا الصدد، أن "البوليساريو" هي مجرد “مجموعة مسلحة تديرها أجهزة المخابرات والجيش بالجزائر”، و”ليس لها شعب بل فقط مجموعة أشخاص تم اختطافهم واحتجازهم في مخيمات (تندوف) في ظروف لاإنسانية” للترويج ل “المشروع الانفصالي الذي يحيكه النظام الجزائري”.ولفت المحلل السياسي، الذي سبق أن زار مخيمات تندوف، إلى أنه باستثناء هؤلاء المحتجزين الذين لا يتمتعون بأبسط الحقوق مثل الحق في التعبير والتنقل والمشاركة السياسية، فإن باقي الصحراويين يعيشون بالأقاليم الجنوبية للمملكة باعتبارهم مواطنين مغاربة، مؤكدا أن هذه الحقائق تنزع عن "البوليساريو" صفة تمثيلية الصحراويين التي تدعيها.وفي السياق ذاته، ذكر بأن أشخاصا من جنسيات أخرى تم جلبهم إلى مخيمات تندوف بالتراب الجزائي لتضخيم عدد المحتجزين، مسجلا أن هذه المخيمات صارت مرتعا أيضا لمجموعات إرهابية وشبكات تهريب الأسلحة والاتجار بالمخدرات وبالبشر.وتابع سانتشيز سيرا أن "البوليساريو" لا تتوفر على أدنى مقومات الدولة وتعمل على الترويج لخططها الانفصالية من فوق تراب الجزائر وبدعم من الأخيرة، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي قرار أممي يقر خرافة ادعاء المجموعة الانفصالية بأنها الممثل الوحيد للصحراويين.من جهة أخرى، سجل أن المغرب رصد موارد مالية ضخمة لتعزيز التنمية بالصحراء المغربية منذ استرجاعها إلى حظيرة الوطن، مسلطا الضوء على النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015، والذي يعد “رافعة حقيقية لتعزيز التنمية” بهذا الجزء من المملكة.وأكد الخبير الدولي، في هذا الصدد، أن هذه المشاريع والاستثمارات الضخمة بالصحراء المغربية، فضلا عن اتفاقيات التعاون المبرمة مع الفاعلين الأجانب تدحض بما لا يدع مجالا للشك الادعاءات الواهية التي تروج لها الجزائر ودميتها "البوليساريو" بشأن الموارد الطبيعية بالأقاليم الجنوبية، مسجلا أن هذه “المشاريع التنموية الكبرى بالأقاليم الجنوبية هي دليل على مناخ الأمن والاستقرار السائد في هذا الجزء” من المغرب.وخلص كاتب المقال إلى أن المغرب جعل من أقاليمه الجنوبية “قطبا اقتصاديا حيويا” وأن كشف زيف المغالطات التي يروجها الإعلام العسكري الجزائري سيساهم في مواصلة اطلاع المجتمع الدولي على حجم معاناة المحتجزين بتندوف، محذرا في الآن ذاته من الخطر الذي ينطوي عليه قيام الجزائر باحتضان وتمويل ميليشيا مرتبطة بمجموعات إرهابية.



اقرأ أيضاً
حول مشروع تأسيس حزب سياسي..الرباح: محترفو الكذب روجوا للفكرة لـ”الاسترزاق”
بعبارات غاضبة، رد عزيز الرباح على الترويج لمشروع يتحدث على أنه قرر أن يؤسس حزبا سياسيا جديدا، مع صورة في شبكات التواصل الاجتماعي توثق لاجتماع لأعضاء جمعية "المبادرة، الوطن أولا ودائما". الرباح قال في تدوينة له على حسابه الفايسبوكي إن هذه انتشار هذه المبادرة والإقبال عليها "يزعجان الكسالى والانتهازيين ومن لا يريد الخير للوطن". وأشار إلى أنه اختار برفقة أعضاء الجمعية طريقهم من أجل الوطن في إطار هذا العمل المدني الإصلاحي التنموي. "ولن يؤثر فيه سفاهة ولا تفاهة ولا إشاعة المغرضين" . بلاغ توضيحي لـ"المبادرة" استعان بمعجم عبارات غاضبة حيث اتهم إحدى الصفحات التعليمية الفايسبوكية، وهي واسعة الانتشار، بالسقوط في فخ محترفي الكذب الذين يبحثون عن البوز بالكذب، ليسترزقوا بالكذب ويعيلوا أسرهم بالكذب ويقدمون خدمة السخرة بالكذب وهم يعرفون أنهم كذابون ولكن لا يستحيون. سبق للرباح، القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية والوزير السابق في كل من حكومة  بنكيران والعثماني، أن غادر الحزب، وقرر الانخراط في العمل الجمعوي. وأكد، في أكثر من مناسبة، بأن المبادرة التي أعلن عنها برفقة آخرين لا علاقة لها بأي مشروع حزبي. "المبادرة الوطن أولا ودائما" نجحت، في الآونة الأخيرة، في تأسيس عدد من الفروع الجهوية في مختلف جهات المغرب. كما نجحت في إحداث فروع في عدد من البلدان الأوربية، وتمكنت من استقطاب مجموعة من الأطر، داخل وخارج المغرب.
سياسة

الأمم المتحدة ترفع ميزانية بعثة “مينورسو” بالصحراء المغربية
عرفت ميزانية بعثة “مينورسو” إلى الصحراء المغربية زيادة 6 ملايين دولار مقارنة مع العام المالي الجاري والذي ينتهي متم شهر يونيو المقبل، ويرتقب أن تصل خلال العام المقبل إلى 70 مليون دولار. وكشف تقرير اللجنة الاستشارية لشؤون الإدارة والميزانية التابعة للأمم المتحدة أن “الاعتمادات المالية التي خصصت لبعثة “مينورسو” من فاتح يوليوز 2022 إلى 30 يونيو 2023 وصل إلى 60 مليونا و592 ألف دولار، وارتفع خلال الفترة التي توشك على الانتهاء (2023-2024) إلى 64 مليونا و559 ألف دولار”، مبينا أن اعتمادات البعثة سترتفع في المرحلة المقبلة بنسبة 9,1 في المائة. وحسب الوثيقة ذاتها فإن “مجموع المبالغ التي قسمت على الدول الأعضاء كاشتراكات مقررة فيما يتعلق بالبعثة، بلغ إلى حدود 5 فبراير الماضي، ما مجموعه 1 مليار و590 مليون دولار”، مشيرة إلى أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة حثت في مناسبات متكررة جميع الدول الأعضاء على الوفاء بالتزاماتها المالية في الوقت المحدد ودون شروط”. ويتم تخصيص ميزانية بعثة “مينورسو” للفترة القادمة كالتالي: 7 ملايين و525 ألف دولار لنفقات الأفراد العسكريين وأفراد الشرطة، وسيكلف الموظفون المدنيون حوالي 25,44 مليون دولار، فيما ستخصص 37,74 مليون دولار للتكاليف التشغيلية.
سياسة

هذه حقيقة زيارة الرئيس الأوكراني إلى المغرب
أثار خبر زيارة مرتقبة للرئيس الأوكراني إلى المغرب شكوكا في الدوائر الدبلوماسية، بعدما أكد السفير الأوكراني الجديد سيرغي ساينكو، في تصريحات لوسائل إعلام مطلع شهر ماي، أنه يجري الإعداد لزيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى المغرب. وردا على سؤال لجريدة "مغرب أنتلجنس"، أكدت مصادر مقربة من الدوائر الدبلوماسية بالرباط على عدم وجود مثل هذه الزيارة على جدول الأعمال "لا في الأسابيع ولا في الأشهر المقبلة". "هذا النوع من الزيارات بشكل عام لا يكون موضوع إعلانات من قبل السفراء، ولكن من قبل مسؤولين أفضل مكانة مثل وزراء الخارجية، أو حتى رؤساء الدول أنفسهم من خلال تبادل الرسائل المكتوبة"، تضيف المصادر التي تفاجأت بالخرجة الإعلامية الغريبة للسفير الأوكراني. وتساءلت ذات المصادر عن تداعيات الزيارة المحتملة، لأنه ليس لدى الرباط الكثير لتقدمه إلى بلد فولوديمير زيلينسكي، ومواقف المغرب من الصراع معروفة، خاصة الدعوة إلى حل الخلافات عبر الحوار والمفاوضات. أما بالنسبة للدعم المحتمل لأوكرانيا، فإن فولوديمير زيلينسكي سيتحدث إلى الطرف الخطأ، إذا سعى للحصول عليه في الرباط.
سياسة

الولايات المتحدة تمنح 2.5 مليون دولار للوكالات الأممية بالمغرب
أعلن سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بونيت تالوار، أمس الجمعة بالرباط، عن تقديم منحة بقيمة 2,5 مليون دولار لفائدة وكالات الأمم المتحدة بالمغرب ب غية المساهمة في جهود مكافحة الاتجار بالبشر. وسيمنح هذا الدعم للمنظمة الدولية للهجرة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، ومنظمة العمل الدولية. وتروم هذه المنحة، التي سيتم تقديمها على عدة مراحل من قبل مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، تعزيز حماية ضحايا الاتجار بالبشر، من خلال تحديد هويتهم، وإعادتهم، وإدماجهم. وبفضل هذه المنحة، ستدعم وكالات الأمم المتحدة الحكومة المغربية في فتح أولى مراكز استقبال ضحايا الاتجار بالبشر، وبالتالي ضمان ولوج هؤلاء الأشخاص إلى خدمات شاملة ومتخصصة. ويتعلق الأمر بخطوة مهمة في تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة والوقاية من الاتجار بالبشر 2023-2030، والآلية الوطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالبشر. وأشاد السفير الأمريكي، خلال حفل نظم بهذه المناسبة، بالجهود التي يبذلها المغرب للتعرف بشكل استباقي على الضحايا، ومنع هذا النوع من الجرائم، ومحاسبة المتورطين في الاتجار بالبشر جنائيا. وثمن « اعتماد الحكومة المغربية لدليل شامل لتحديد الضحايا وتوزيعه على نطاق واسع »، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ »خطوة مهمة » نحو وضع حد لظاهرة الاتجار بالبشر. كما رحب تالوار باعتماد المغرب للخطة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه والآلية الوطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالبشر، مشددا على أن " وضع رقم أخضر للضحايا يمثل أيضا خطوة مهمة لرفع مستوى التحسيس » حول هذا الموضوع. من جانبها، نوهت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالرباط، ناتالي فوستيي، بعزم المملكة على تكثيف الجهود الرامية لمحاربة الاتجار بالبشر، مجددة التأكيد على التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم المغرب في هذا الصدد. من جهته، أعرب الرئيس المشرف على اللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه، هشام ملاطي، عن التزام المملكة الراسخ بتعزيز جهود مكافحة هذه الآفة، بالتعاون مع شركاء آخرين. كما أكد على ضرورة مواصلة تعزيز التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمجتمع المدني، مذكرا بالمبادرات التي أطلقتها مختلف الجهات المعنية بهدف « التعبير عن صوت الضحايا » من خلال تعزيز الإجراءات القضائية الكفيلة بتقديم الدعم اللازم. وأشار أيضا إلى أن اللجنة تعكف حاليا على بلورة العديد من برامج العمل المتعلقة، أساسا، بافتتاح وتجهيز مراكز استقبال ضحايا الاتجار بالبشر ، في مرحلة أولى بمدينتي فاس وطنجة، على أن يتم تعميمها في جهات أخرى من المملكة.
سياسة

إعادة الثقة للعمل السياسي..برلمان حزب “البام” يصادق بالإجماع على ميثاق الأخلاقيات
حسم حزب الأصالة والمعاصرة في مشروع ميثاق الأخلاقيات الذي قرر اعتماده لتولي المسؤوليات في هياكله وباسمه، وذلك بعدما تعرض لموجة انتقادات مرتبطة بقضية اعتقال كل من رئيس مجلس جهة الشرق السابق عبد النبي بيوي، وسعيد الناصري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء والرئيس السابق للوداد في ملف اسكوبار الصحراء.  أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال الدورة 28 للمجلس المنعقدة اليوم السبت 11 ماي 2024 بمدينة سلا، صادقوا بالإجماع على ميثاق الأخلاقيات والقانون الداخلي للحزب. وتحدثت فعاليات متتبعة للشأن السياسي على أن اعتماد هذا الميثاق يقف وراء استبعاد عدد من قياداته السابقة في دخول المكتب السياسي في صيغته الجديدة.  ميثاق الأخلاقيات، يجسد، حسب حزب الأصالة والمعاصرة، انخراط القيادة الجماعية لحزبه في ورش تخليق الحياة السياسية تفاعلا مع مضامين كافة الخطب الملكية ذات الصلة.  الحزب يعتبر بأن اعتماد هذا الميثاق يأتي في سياق تحولات كبرى يعرفها المشهد السياسي والبرلماني في بلادنا، ويشكل مسارا جديدا يهدف إلى تقديم رؤية مجتمعية شاملة بإشراك كل الفعاليات داخل المجتمع، لإيجاد الحلول الناجعة لبعض الظواهر المسيئة للعمل السياسي ببلادنا وللرفع من منسوب الثقة في الأحزاب.  الإعداد لهذه المدونة يوضح حزب "البام"،اعتمدت على المبادئ التي أقرتها العهود والمواثيق الدولية التي صادقت عليها المملكة المغربية في هذا الإطار؛ وكذا مضامين الخطب والرسائل الملكية، التي تعد مرجعا وخارطة الطريق لتخليق العمل والحياة السياسية، وكذا الدستور المغربي، وقانون الأحزاب السياسية، والقوانين الانتخابية. 
سياسة

لوموند: المغرب ينضم لنادي الدول الأفريقية المصنعة للدرونات العسكرية
قالت جريدة لوموند الفرنسية، في تقرير أمس الجمعة، أن المغرب بانضمامه إلى جنوب أفريقيا ومصر ونيجيريا، سيصبح قريبا عضوا في مجموعة الدول الأفريقية التي تصنع طائرات عسكرية بدون طيار، مضيفة إن المغرب يتجه ليتحول إلى مصنّع للطائرات العسكرية بدون طيار بفضل تعاون مع إسرائيل. ونقلت "لوموند" أن شركة إسرائيلية شيدت منشأة في الرباط ستبدأ تشغليها قريبا لإنتاج طائرات بدون طيار أثبتت قدرتها في ساحات المعارك. وتنقل الصحيفة أن الخبرة الإسرائيلية المقدمة للمغرب ستأتي من شركة (BlueBird Aero Systems) وهي تابعة لشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية المملوكة للدولة. وكان رونين نادر، مؤسس ورئيس الشركة الإسرائيلية، وهو القائد السابق لسلاح الجو الإسرائيلي، كشف لمجلة إسبانية أنه تم إنشاء مصنع لإنتاج الطائرات بدون طيار في المغرب وسيبدأ العمل في المستقبل القريب. وتنقل "لوموند" أن الطائرات التي ستصنع في المغرب هي نماذج WanderB و ThunderB، وفقا لآشر فريدمان، المدير الإسرائيلي لمعهد "إبراهيم أكورد" للسلام. ولم يتم إصدار أي تفاصيل عن المشروع، ولا عن تاريخ بدء تشغيله. ورفضت "بلو بيرد ايرو سيستمز" طلبا من لومند للتعليق، كما لم تعلق السلطات المغربية بشكل رسمي عما قاله المسؤول الإسرائيلي. وهذه الطائرات مخصصة في المقام الأول لمهام الاستطلاع والاستخبارات وتحديد الأهداف. وبحلول عام 2022، طلبت الرباط 150 منها، سيتم إنتاج بعضها بالمغرب.
سياسة

بوريطة يجري مباحثات هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية السويسري
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الجمعة، مباحثات هاتفية مع الوزير الفدرالي للشؤون الخارجية بالكونفدرالية السويسرية، إغنازيو كاسيس. وتمحورت هذه المباحثات حول الشراكة الثنائية، المتينة والواعدة، بين المغرب وسويسرا، وكذا حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 12 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة