جهوي

زراعة الزيتون بجهة مراكش تقاوم الظروف المناخية الصعبة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 ديسمبر 2020

يشكل قطاع زراعة الزيتون، بفضل المؤهلات التي يزخر بها على صعيد جهة مراكش آسفي، رافعة أساسية رغم التغيرات المناخية المسجلة خلال السنوات الأخيرة في هذا الجزء من التراب الوطني، المتسمة أساسا بتراجع التساقطات المطرية.وحسب معطيات للمديرية الجهوية للفلاحة مراكش آسفي، فإنه، وعلى الرغم من قلة التساقطات المطرية المسجلة خلال الموسم الفلاحي 2019-2020، فإن قطاع زيت الزيتون تمكن من تحقيق إنتاج يقدر بـ283 ألف طن مقابل 223 ألف طن خلال الموسم الماضي.وتعزى هذه النتائج بالأساس، إلى دخول المغروسات الصغيرة في سلسلة الإنتاج والأداء الهام المسجل على مستوى المساحات المسقية، لاسيما بالاستغلاليات التي تتوفر على مكملات للسقي انطلاقا من الفرشة المائية إلى جانب ظاهرة التناوب التي تميز شجر الزيتون.ويعد هذا الأداء ثمرة جهود بذلت على صعيد الجهة منذ سنة 2008، في إطار مخطط المغرب الأخضر الذي مكن من توسيع مغروسات الزيتون على مساحة 71 ألف و300 هكتار لتصل إلى 245 ألف هكتار في سنة 2020، مقابل 173 ألف و650 هكتار في 2008، أي بارتفاع بنحو زائد 41 في المئة.وتجدر الإشارة إلى أن قطاع الزيتون على مستوى الجهة استفاد من استثمارات هامة في إطار 66 مشروعا بكلفة إجمالية بلغت 2,5 مليار درهم، مكنت من بروز استغلاليات للزيتون حديثة وذات أثر إيجابي على الجهة في مجال الأداء والجودة.وهكذا، تساهم الجهة في الإنتاج الوطني بنسبة 20 في المئة وبمساحة إنتاج تقدر بـ24 في المئة، علما بأن الجهة تحتل المرتبة الأولى في الصادرات الوطنية من مصبرات الزيتون بـ52 في المئة.واستفاد القطاع من استثمارات هامة في إطار برنامج المخطط الفلاحي الجهوي، بشكل يمكن الجهة من الاستفادة من 510 وحدة لمعالجة الزيتون و23 معملا للتعليب.وعلى الصعيد السوسيو - اقتصادي، يبلغ عدد مزراعي القطاع بالجهة حوالي 144 ألف فلاح، يعملون في استغلاليات صغيرة. ويدر القطاع حوالي 2,3 مليار درهم بقيمة مضافة عالية ويمكن من خلق 14 مليون يوم عمل سنويا.وبجماعة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، أحد مناطق إنتاج زيت الزيتون بامتياز، يتم إيلاء أهمية كبيرة لتطوير القطاع، ما جعل هذه الجماعة تكتسب سمعة كبيرة وتصبح مرجعا على الصعيد الوطني، كما يدل على ذلك العدد الكبير لمصبرات الزيتون واستخراج الزيت.وأكد ميمون الداودي، عن التنسيقية الإقليمية للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بقلعة السراغنة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن زيت الزيتون بإقليم قلعة السراغنة تمتاز بجودتها العالية على مساحة تقدر بـ76 ألف هكتار من شجر الزيتون.وتابع الداودي أن الإقليم يضم سلسلة من معامل التعليب ومعصرات الزيتون بمعايير عالمية وبقدرة إنتاج كبيرة، مبرزا الدور الذي تضطلع به هذه الوحدات في مجال التشغيل وخلق الدينامية الاقتصادية.وأبرز العمل الكبير المبذول من قبل المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للحوز والمديرية الجهوية للفلاحة ومختلف المصالح اللاممركزة على صعيد الجهة بهدف مواكبة هذا القطاع والدينامية المتواصلة التي يعرفها.من جانبه، أبرز عبد الحق لبيض، المسؤول عن وحدة تثمين الزيتون بالعطاوية، أحد الوحدات النموذجية في استخراج زيت الزيتون بالمنطقة، الجودة التي يتصف بها الإنتاج بهذه المنطقة على الصعيد الوطني، مشيرا إلى أن "هذه السنة، رغم الأداء الضعيف الناجم عن تراجع التساقطات المطرية، تمكنا من الحفاظ على الإنتاج".واستعرض في هذا السياق، سلسلة من التدابير من قبيل الجودة والنظافة والأمن الصحي الصارم داخل هذه الوحدة، متوقفا عند البروتوكول الصحي المعتمد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وفي نفس المنحى، توقف المسؤول عن وحدة عصرية لإنتاج زيت الزيتون بجماعة تملالت، بريطل بناني، عند أهمية هذا قطاع زيت الزيتون، مشيرا إلى أن وحدته تتوفر على قدرة إنتاج تصل إلى 360 طنا في اليوم وقدرة تخزين بـ1500 طن من زيت الزيتون سنويا، مع توجيه الإنتاج نحو التصدير أوروبا والولايات المتحدة.ويتعلق الأمر بوحدة نموذجية على الصعيد الجهوي، التي تتوفر على مساحة من أشجار الزيتون تمتد لـ1050 هكتار، وتدمج وتحترم المعايير والبرتوكولات الحديثة للإنتاج، مع الاشتغال بشكل يحترم البيئة، وعصر الزيتون بعد جنيه خلال مدة لا تتجاوز 24 ساعة.

يشكل قطاع زراعة الزيتون، بفضل المؤهلات التي يزخر بها على صعيد جهة مراكش آسفي، رافعة أساسية رغم التغيرات المناخية المسجلة خلال السنوات الأخيرة في هذا الجزء من التراب الوطني، المتسمة أساسا بتراجع التساقطات المطرية.وحسب معطيات للمديرية الجهوية للفلاحة مراكش آسفي، فإنه، وعلى الرغم من قلة التساقطات المطرية المسجلة خلال الموسم الفلاحي 2019-2020، فإن قطاع زيت الزيتون تمكن من تحقيق إنتاج يقدر بـ283 ألف طن مقابل 223 ألف طن خلال الموسم الماضي.وتعزى هذه النتائج بالأساس، إلى دخول المغروسات الصغيرة في سلسلة الإنتاج والأداء الهام المسجل على مستوى المساحات المسقية، لاسيما بالاستغلاليات التي تتوفر على مكملات للسقي انطلاقا من الفرشة المائية إلى جانب ظاهرة التناوب التي تميز شجر الزيتون.ويعد هذا الأداء ثمرة جهود بذلت على صعيد الجهة منذ سنة 2008، في إطار مخطط المغرب الأخضر الذي مكن من توسيع مغروسات الزيتون على مساحة 71 ألف و300 هكتار لتصل إلى 245 ألف هكتار في سنة 2020، مقابل 173 ألف و650 هكتار في 2008، أي بارتفاع بنحو زائد 41 في المئة.وتجدر الإشارة إلى أن قطاع الزيتون على مستوى الجهة استفاد من استثمارات هامة في إطار 66 مشروعا بكلفة إجمالية بلغت 2,5 مليار درهم، مكنت من بروز استغلاليات للزيتون حديثة وذات أثر إيجابي على الجهة في مجال الأداء والجودة.وهكذا، تساهم الجهة في الإنتاج الوطني بنسبة 20 في المئة وبمساحة إنتاج تقدر بـ24 في المئة، علما بأن الجهة تحتل المرتبة الأولى في الصادرات الوطنية من مصبرات الزيتون بـ52 في المئة.واستفاد القطاع من استثمارات هامة في إطار برنامج المخطط الفلاحي الجهوي، بشكل يمكن الجهة من الاستفادة من 510 وحدة لمعالجة الزيتون و23 معملا للتعليب.وعلى الصعيد السوسيو - اقتصادي، يبلغ عدد مزراعي القطاع بالجهة حوالي 144 ألف فلاح، يعملون في استغلاليات صغيرة. ويدر القطاع حوالي 2,3 مليار درهم بقيمة مضافة عالية ويمكن من خلق 14 مليون يوم عمل سنويا.وبجماعة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، أحد مناطق إنتاج زيت الزيتون بامتياز، يتم إيلاء أهمية كبيرة لتطوير القطاع، ما جعل هذه الجماعة تكتسب سمعة كبيرة وتصبح مرجعا على الصعيد الوطني، كما يدل على ذلك العدد الكبير لمصبرات الزيتون واستخراج الزيت.وأكد ميمون الداودي، عن التنسيقية الإقليمية للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بقلعة السراغنة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن زيت الزيتون بإقليم قلعة السراغنة تمتاز بجودتها العالية على مساحة تقدر بـ76 ألف هكتار من شجر الزيتون.وتابع الداودي أن الإقليم يضم سلسلة من معامل التعليب ومعصرات الزيتون بمعايير عالمية وبقدرة إنتاج كبيرة، مبرزا الدور الذي تضطلع به هذه الوحدات في مجال التشغيل وخلق الدينامية الاقتصادية.وأبرز العمل الكبير المبذول من قبل المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للحوز والمديرية الجهوية للفلاحة ومختلف المصالح اللاممركزة على صعيد الجهة بهدف مواكبة هذا القطاع والدينامية المتواصلة التي يعرفها.من جانبه، أبرز عبد الحق لبيض، المسؤول عن وحدة تثمين الزيتون بالعطاوية، أحد الوحدات النموذجية في استخراج زيت الزيتون بالمنطقة، الجودة التي يتصف بها الإنتاج بهذه المنطقة على الصعيد الوطني، مشيرا إلى أن "هذه السنة، رغم الأداء الضعيف الناجم عن تراجع التساقطات المطرية، تمكنا من الحفاظ على الإنتاج".واستعرض في هذا السياق، سلسلة من التدابير من قبيل الجودة والنظافة والأمن الصحي الصارم داخل هذه الوحدة، متوقفا عند البروتوكول الصحي المعتمد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وفي نفس المنحى، توقف المسؤول عن وحدة عصرية لإنتاج زيت الزيتون بجماعة تملالت، بريطل بناني، عند أهمية هذا قطاع زيت الزيتون، مشيرا إلى أن وحدته تتوفر على قدرة إنتاج تصل إلى 360 طنا في اليوم وقدرة تخزين بـ1500 طن من زيت الزيتون سنويا، مع توجيه الإنتاج نحو التصدير أوروبا والولايات المتحدة.ويتعلق الأمر بوحدة نموذجية على الصعيد الجهوي، التي تتوفر على مساحة من أشجار الزيتون تمتد لـ1050 هكتار، وتدمج وتحترم المعايير والبرتوكولات الحديثة للإنتاج، مع الاشتغال بشكل يحترم البيئة، وعصر الزيتون بعد جنيه خلال مدة لا تتجاوز 24 ساعة.



اقرأ أيضاً
عاجل.. جثة متفحمة تستنفر سلطات ابن جرير
تم صباح اليوم الأحد 6 يوليوز الجاري العثور على جثة متفحمة داخل منزل بحي جلود تمرّت بمدينة ابن جرير، في ظروف لاتزال غامضة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد استنفرت الحادثة مختلف السلطات الأمنية وعناصر الوقاية المدنية، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي. وقد جرى فتح تحقيق فوري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات وأسباب هذه الوفاة.
جهوي

ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة