مجتمع

الإعدام في حق مستشار جماعي من حزب “البام” بعد إدانته بتهمة قتل 4 شبان رميا بالرصاص


كشـ24 نشر في: 8 نوفمبر 2017

قضت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بالقنيطرة، بحر الأسبوع المنصرم، بالإعدام في حق مستشار جماعي من حزب الأصالة والمعاصرة، بعد إدانته بتهمة قتل أربعة شبان بواسطة بندقية صيد.

وبحسب يومية "المساء" في عددها ليومه الأربعاء، فإن المتهم، الذي ينتمي الى مجلس سيدي بوصبر باقليم وزان، أدين لوقوفه وراء المجزرة الدموية التي وقعت في 29 دجنبر من السنة الماضية بدوار منوالة، والتي راح ضحيتها أربعة شبان.

وحكمت هيئة الجلسة على المستشار الجماعي "ج.ل" (39 سنة) والذي يوجد رهن الإعتقال الإحتياطي منذ يوم ارتكابه للجريمة، بالإعدام، بعد متابعة بضعة متهين آخرين في هذه القضية، من أجل القتل العمد بواسطة السلاح الناري، والمشاركة فيه، والزراعة والاتجار في المخدرات والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.

وجاء هذا الحكم بعد اعتراف الظنين، الذي حصل على رخصة حمل السلاح في ظروف مشبوهة، للسلطات مسبقا باتجاره في المخدرات، وإقراره بقتله لكل من "ز.ع.ل" 26 سنة، متزوج وله طفلة، والشقيقين "ع.ص. م" 20 سنة و"ي.م" 26 سنة إضافة الى "م.و" البالغ قيد حياته 27 سنة، مؤكدا أنه قتل عن طريق الخطأ أحد هؤلاء الضحايا.

وحول أسباب هذه الجريمة، قال قناص "منوالة" أثناء استنطاقه، إن الضحايا كانوا يستفزونه مرارا لأسباب مختلفة، بينها صراعات حول ترويج المخدرات واحتكار سوقها، مؤكدا أنهم يوم الواقعة، قاموا بمطاردة شقيقه الى غاية منزله، وتهديد أسرته بالاعتداء على افرادها بالأسلحة البيضاء، في الوقت الذي كان يتواجد خارج الدوار، وبعد إشعاره هاتفيا بالأمر، انتقل على وجه السرعة الى عين المكان ، ثم حمل بندقيته (بندقية الصيد) من نوع "بريدا" عيار 12 وتجهز بحزام خراطيش مملوء عن آخره برصاص من نوع "فيوشي" وقصد اماكن تواجد الهالكين، ليشرع في تصفيتهم الواحد تلو الآخر.

وكان المستشار الجماعي المعتقل ينوي الفرار في اتجاه جبل مجاور لمنزله، إلا انه بعد المكالمة الهاتفية التي تلقاها من قائد سرية درك وزان، الذي دخل معه في مفاوضات دامت لأزيد من ساعتين، اقتنع بتقديم نفسه وتسليم بندقيته، بعدما تعهد له المسؤول الدركي بحمايته من انتقام عائلة الضحايا.

قضت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بالقنيطرة، بحر الأسبوع المنصرم، بالإعدام في حق مستشار جماعي من حزب الأصالة والمعاصرة، بعد إدانته بتهمة قتل أربعة شبان بواسطة بندقية صيد.

وبحسب يومية "المساء" في عددها ليومه الأربعاء، فإن المتهم، الذي ينتمي الى مجلس سيدي بوصبر باقليم وزان، أدين لوقوفه وراء المجزرة الدموية التي وقعت في 29 دجنبر من السنة الماضية بدوار منوالة، والتي راح ضحيتها أربعة شبان.

وحكمت هيئة الجلسة على المستشار الجماعي "ج.ل" (39 سنة) والذي يوجد رهن الإعتقال الإحتياطي منذ يوم ارتكابه للجريمة، بالإعدام، بعد متابعة بضعة متهين آخرين في هذه القضية، من أجل القتل العمد بواسطة السلاح الناري، والمشاركة فيه، والزراعة والاتجار في المخدرات والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.

وجاء هذا الحكم بعد اعتراف الظنين، الذي حصل على رخصة حمل السلاح في ظروف مشبوهة، للسلطات مسبقا باتجاره في المخدرات، وإقراره بقتله لكل من "ز.ع.ل" 26 سنة، متزوج وله طفلة، والشقيقين "ع.ص. م" 20 سنة و"ي.م" 26 سنة إضافة الى "م.و" البالغ قيد حياته 27 سنة، مؤكدا أنه قتل عن طريق الخطأ أحد هؤلاء الضحايا.

وحول أسباب هذه الجريمة، قال قناص "منوالة" أثناء استنطاقه، إن الضحايا كانوا يستفزونه مرارا لأسباب مختلفة، بينها صراعات حول ترويج المخدرات واحتكار سوقها، مؤكدا أنهم يوم الواقعة، قاموا بمطاردة شقيقه الى غاية منزله، وتهديد أسرته بالاعتداء على افرادها بالأسلحة البيضاء، في الوقت الذي كان يتواجد خارج الدوار، وبعد إشعاره هاتفيا بالأمر، انتقل على وجه السرعة الى عين المكان ، ثم حمل بندقيته (بندقية الصيد) من نوع "بريدا" عيار 12 وتجهز بحزام خراطيش مملوء عن آخره برصاص من نوع "فيوشي" وقصد اماكن تواجد الهالكين، ليشرع في تصفيتهم الواحد تلو الآخر.

وكان المستشار الجماعي المعتقل ينوي الفرار في اتجاه جبل مجاور لمنزله، إلا انه بعد المكالمة الهاتفية التي تلقاها من قائد سرية درك وزان، الذي دخل معه في مفاوضات دامت لأزيد من ساعتين، اقتنع بتقديم نفسه وتسليم بندقيته، بعدما تعهد له المسؤول الدركي بحمايته من انتقام عائلة الضحايا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

27 سنة سجنا لمغربي طعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
أدانت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية بالسجن 26 عامًا وتسعة أشهر بتهمة قتل شريكته في بلدة تاراكون. وقد ارتُكبت الجريمة بحضور أطفاله الثلاثة القاصرين (تقل أعمارهم عن 5 سنوات). وبالإضافة إلى الجريمة الرئيسية، تابعت المحكمة المتهم بجريمة التسبب في إيذاء نفسي لأطفاله، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إضافية بالسجن لمدة عام واحد. ولم تجد المحاكمة أي دليل على وجود مرضٍ عقلي أو ضعفٍ إدراكيٍّ يبرر سلوكه. كما يحظر الحكم على الرجل المُدان الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال لمدة 33 عامًا وتسعة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية أطفاله القاصرين من الأذى النفسي الذي قد ينجم عن أي اتصال مع المتهم. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

توقيف شخص ظهر في ڤيديو بسلاح أبيض يهدد أمن المواطنين بالعرائش
تفاعلت ولاية أمن تطوان مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، يظهر فيه شخص بسلاح أبيض، في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات، بمدينة العرائش. وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الأمن الوطني بمدينة العرائش يوم أمس الأربعاء، حيث تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة