مجتمع

حصري| تفكيك شبكة إجرامية تنشط في التهجير السري والإتجار بالبشر بضواحي البيضاء + صور


كشـ24 نشر في: 28 نوفمبر 2020

برشيد / نورالدين حيمودتمكنت عناصر الدرك الملكي، العاملة بالمركز الترابي دار بوعزة، التابع نفوذيا لسرية 2 مارس بالدار البيضاء الكبرى،  زوال اليوم السبت 28 نونبر الجاري، من تفكيك شبكة للهجرة السرية والإتجار بالبشر، تتكون من 12عشرة فردا، من بينهم فتاة في مقتبل العمر يرجح أنها تستعمل كوسيلة لإقناع الشباب الراغب في الهجرة.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن أفراد العصابة الإجرامية الموقوفين من قبل درك دار بوعزة، الذين يعدون الرؤوس الرئيسية للشبكة الإجرامية الخطيرة، تسلموا المبالغ المالية المتفق عليها مسبقا، من طرف الراغبين في الوصول إلى الضفة الغربية، عبر شواطئ بحر المحيط الأطلسي طماريس _ دار بوعزة إقليم النواصر.وكشف مصدر مطلع لـ “كشـ24 “، أن العملية أسفرت عن حجزت زورقا مطاطيا من النوع الممتاز والباهظ الثمن، ومحركات مائية، ومجموعة من المعدات المخصصة في عملية الإبحار، بالإضافة إلى عدد كبير من البراميل البلاستيكية المملوءة بالبنزين، وهواتف نقالة من النوع الممتاز، ومبالغ مالية مهمة متحصل عليها من الراغبين في الهجرة السرية.واستنادا للمصدر ذاته، فإن العصابة الموقوفة، كانت تعتزم اللقاء بمجموعة أخرى من الراغبين في الهجرة، كانت على موعد معهم في جنح الظلام، من أجل تأمين الوقت المناسب للهجرة السرية، كانوا مرابطين غير بعيد بإحدى الغابات المجاورة للشريط الساحلي لشاطئ دار بوعزة طماريس منذ أيام، قبل أن يتم بعد ذلك اعتقال أفراد العصابة الـ12 فقط، فيما لاذ المهاجرون نحو وجهة مجهولة، مستغلين وعرة المسالك والبنايات العشوائية المترامية في كل مكان، وكثافة الأشجار والحقول الزراعية المجاورة، للشريط الساحلي بالجماعة الترابية ذاتها.وأضاف المصدر نفسه، أن عناصر الدرك الملكي بذات المركز، كانت منذ أيام تفرض مراقبة أمنية مشددة، على منطقة طماريس دار بوعزة، قبل أن تبين التحقيقات والأبحاث الميدانية والتحرياث المكثفة، أن الأمر ممتد على مستوى الشريط الساحلي من البيضاء إلى الجديدة، لكن المثير في الأمر حسب مصادر كشـ24، أن عناصر هذه الشبكة رغم كثرتهم، لم يثيروا انتباه السكان أو غيرهم، كون زعماء التنظيم، يتقنون مهمة الثنقيب على الراغبين في الهجرة السرية، وبارعين في حبك كل السيناريوهات المحتملة حبكا دقيقا وتذبيرا محكما، التي تخدم هذا اللوبي المتمرس والمتحكم في طريقة التهجير السري والإتجار بالبشر.واستغرب عدد كبير من سكان بلدية " دار بوعزة إقليم النواصر "، الانتشار الكبير والمكثف لعناصر الدرك الملكي بذات المركز زوال اليوم السبت 28 نونبر الجاري على جنبات ومحيط بحر دار بوعزة، وتطويقها المنطقة بعدد كبير من السيارات، قبل أن يتبين أن الأمر يتعلق بشبكة لتهجير المتحدرين من شتى مناطق المملكة، كانت تقيم وسطهم منذ أيام ، كما استنفرت في السياق ذاته، القيادة الجهوية للدرك الملكي الدار البيضاء، في الأيام القليلة الماضية مختلف عناصرها لمنع محاولة أي شخص من الإبحار حول الضفة الأخرى، وكذا تأمين عملية الاعتقال في حالة دخول المرشحين للهجرة، في مقاومة للأجهزة عبر استعمال أسلحة قد تكون بحوزتهم.وتم وضع الموقوفين الـ12 عشر، ووضعهم بتعليمات من النيابة العامة، تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث،في انتظار إحالتهم على النيابة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قصد القيام بالمتطلب، واتخاذ كافة الجزاءات التأديبية اللازمة في حقهم.

برشيد / نورالدين حيمودتمكنت عناصر الدرك الملكي، العاملة بالمركز الترابي دار بوعزة، التابع نفوذيا لسرية 2 مارس بالدار البيضاء الكبرى،  زوال اليوم السبت 28 نونبر الجاري، من تفكيك شبكة للهجرة السرية والإتجار بالبشر، تتكون من 12عشرة فردا، من بينهم فتاة في مقتبل العمر يرجح أنها تستعمل كوسيلة لإقناع الشباب الراغب في الهجرة.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن أفراد العصابة الإجرامية الموقوفين من قبل درك دار بوعزة، الذين يعدون الرؤوس الرئيسية للشبكة الإجرامية الخطيرة، تسلموا المبالغ المالية المتفق عليها مسبقا، من طرف الراغبين في الوصول إلى الضفة الغربية، عبر شواطئ بحر المحيط الأطلسي طماريس _ دار بوعزة إقليم النواصر.وكشف مصدر مطلع لـ “كشـ24 “، أن العملية أسفرت عن حجزت زورقا مطاطيا من النوع الممتاز والباهظ الثمن، ومحركات مائية، ومجموعة من المعدات المخصصة في عملية الإبحار، بالإضافة إلى عدد كبير من البراميل البلاستيكية المملوءة بالبنزين، وهواتف نقالة من النوع الممتاز، ومبالغ مالية مهمة متحصل عليها من الراغبين في الهجرة السرية.واستنادا للمصدر ذاته، فإن العصابة الموقوفة، كانت تعتزم اللقاء بمجموعة أخرى من الراغبين في الهجرة، كانت على موعد معهم في جنح الظلام، من أجل تأمين الوقت المناسب للهجرة السرية، كانوا مرابطين غير بعيد بإحدى الغابات المجاورة للشريط الساحلي لشاطئ دار بوعزة طماريس منذ أيام، قبل أن يتم بعد ذلك اعتقال أفراد العصابة الـ12 فقط، فيما لاذ المهاجرون نحو وجهة مجهولة، مستغلين وعرة المسالك والبنايات العشوائية المترامية في كل مكان، وكثافة الأشجار والحقول الزراعية المجاورة، للشريط الساحلي بالجماعة الترابية ذاتها.وأضاف المصدر نفسه، أن عناصر الدرك الملكي بذات المركز، كانت منذ أيام تفرض مراقبة أمنية مشددة، على منطقة طماريس دار بوعزة، قبل أن تبين التحقيقات والأبحاث الميدانية والتحرياث المكثفة، أن الأمر ممتد على مستوى الشريط الساحلي من البيضاء إلى الجديدة، لكن المثير في الأمر حسب مصادر كشـ24، أن عناصر هذه الشبكة رغم كثرتهم، لم يثيروا انتباه السكان أو غيرهم، كون زعماء التنظيم، يتقنون مهمة الثنقيب على الراغبين في الهجرة السرية، وبارعين في حبك كل السيناريوهات المحتملة حبكا دقيقا وتذبيرا محكما، التي تخدم هذا اللوبي المتمرس والمتحكم في طريقة التهجير السري والإتجار بالبشر.واستغرب عدد كبير من سكان بلدية " دار بوعزة إقليم النواصر "، الانتشار الكبير والمكثف لعناصر الدرك الملكي بذات المركز زوال اليوم السبت 28 نونبر الجاري على جنبات ومحيط بحر دار بوعزة، وتطويقها المنطقة بعدد كبير من السيارات، قبل أن يتبين أن الأمر يتعلق بشبكة لتهجير المتحدرين من شتى مناطق المملكة، كانت تقيم وسطهم منذ أيام ، كما استنفرت في السياق ذاته، القيادة الجهوية للدرك الملكي الدار البيضاء، في الأيام القليلة الماضية مختلف عناصرها لمنع محاولة أي شخص من الإبحار حول الضفة الأخرى، وكذا تأمين عملية الاعتقال في حالة دخول المرشحين للهجرة، في مقاومة للأجهزة عبر استعمال أسلحة قد تكون بحوزتهم.وتم وضع الموقوفين الـ12 عشر، ووضعهم بتعليمات من النيابة العامة، تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث،في انتظار إحالتهم على النيابة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قصد القيام بالمتطلب، واتخاذ كافة الجزاءات التأديبية اللازمة في حقهم.



اقرأ أيضاً
في اتجاه بني ملال..ساكنة أيت بوكماز تواصل مسيرة المطالبة بفك العزلة
لليوم الثاني على التوالي، واصل المئات من المواطنين بجماعة تبانت بأيت بوكماز مسيرتهم مشيا على الأقدام في اتجاه مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، وذلك للمطالبة بفك العزلة.وشهدت المسيرة التي أثارت اهتمام الرأي العام الوطني، يوم أمس، تعزيزات كبيرة للقوات العمومية، دون تسجيل أي تدخل لفض هذا الاحتجاج والذي اعتبره الكثير من المتتبعين بمثابة صرخة من ساكنة المغرب العميق تخص التفاوتات المجالية الصارخة.وبدت المطالب التي رفعها المتظاهرون بسيطة، لكنها تؤكد عمق التهميش الذي تعانيه عدد من المناطق القروية في المغرب. كما أنها تظهر عدم نجاعة تفاعل المسؤولين مع مطالب بسيطة، خاصة وأن الساكنة تشير إلى أنها سبق لها أن أثارت هذه الملفات الخارقة، لكنها ووجهت بالتجاهل والإهمال.ودعت الساكنة إلى إصلاح وتهيئة الطريق الجهوية 302 (تيزي نترغيست) والطريق 317 (آيت عباس) و توفير وسائل النقل كمطلب أساسي لفك العزلة. كما دعت إلى توفير النقل و خاصة المدرسي لمحاربة الهدر المدرسي. وطالبت بتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي و تجهيز هذا الأخير.ودعت إلى تحسين الولوج للخدمات الصحية و تقريبها إلى الساكنة و توفير سيارة إسعاف، وتوفير تغطية شاملة لشبكة الهاتف والإنترنت، وإحداث ملاعب القرب و فضاءات خاصة بالشباب.ودعت أيضا لفتح مركز تكوين في المهن الجبلية، بما يتماشى مع خصوصيات المنطقة ويوفر فرص شغل محلية، وبناء مدرسة جماعية للتشجيع على الدراسة خاصة في وسط الفتيات.وطالب المحتجون ببناء سدود تلية لحماية الهضبة من الفيضانات، و ربط الدواوير بشبكة الماء الصالح للشرب.
مجتمع

عاصفة رعدية قوية بتازة ومطالب بجبر الأضرار
ضربت عاصفة رعدية وصفت بالقوية، مساء أمس، عددا من المناطق بإقليم تازة، وخلفت أضرارا وصفت بالكبيرة في أوساط الفلاحين الصغار.ولم يتم تسجيل خسائر في الأرواح، لكن الأضرار التي خلفتها في مناطق الطايفة ، والكوزات ، والبرارحة، وكهف الغار جسيمة.وشهدت هذه المناطق تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بحبات البَرَد، ما أدى الى سيول. وتعتمد هذه المناطق في جزء كبير من اقتصادها على الفلاحة. وطالب المتضررون بتدخل استعجالي لوزارة الفلاحة لجرد الأضرار وصرف تعويضات.
مجتمع

الحكومة تُحذر من الضغط المتزايد على الموارد المائية خلال فصل الصيف
وصل مخزون السدود بالمملكة إلى حوالي 4.3 مليار متر مكعب، ما يعادل نسبة ملء في حدود 37.4 بالمائة، إلى غاية 7 يوليوز الجاري. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن لجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 ، سجلت خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، أنه رغم تحسن الوضعية المائية، فإن الأمر ما يزال يتطلب المزيد من الحيطة وتعزيز الوعي بأهمية اقتصاد استهلاك المياه، خاصة في فصل الصيف الذي يسجل ضغطا كبيرا على الموارد المائية، عبر القيام بحملات تحسيسية، بالإضافة إلى الوقوف على الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتأمين التزويد المتواصل بالماء الشروب، لاسيما في العالم القروي. وأضاف البلاغ، أنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في سياق التتبع المستمر لهذا الموضوع الاستراتيجي، الوقوف على تقدم تنزيل محاور البرنامج والإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها لضمان التزويد بالماء الشروب، وتخفيف العجز في احتياجات مياه السقي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تم الوقوف على التقدم المحقق في تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، خاصة على مستوى إنجاز مشروعين للربط بين الأحواض المائية، الأول يربط حوضي سبو وأبي رقراق، والثاني بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، والشروع في ملء حقينة 8 سدود كبرى بين سنتي 2021 و2025، وكذا تسريع مشاريع تحلية مياه البحر بهدف رفع القدرة الإنتاجية من المياه المحلاة إلى ما يزيد عن 1,7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030، فضلا عن تعزيز تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة للسقي. وجرى خلال الاجتماع أيضا تعديل برنامج السدود الصغرى، وبرمجة وتعديل مشاريع سدود كبرى ومتوسطة في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية هامة. ودعا رئيس الحكومة مختلف المتدخلين في هذا القطاع إلى مواصلة الانخراط والتعبئة من أجل التنزيل الأمثل والفعال لهذا البرنامج وفق الأجندة الزمنية المحددة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مشددا على أهمية العمل على تحقيق التناغم المطلوب بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية. حضر هذا الاجتماع، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وطارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

“خطر الموت” يهدّد مستعملي الطريق الوطنية بين مراكش وشيشاوة
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وشيشاوة، خطرا يوميا دائما يهدد حياتهم بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليه هذا المحور الطرقي الحيوي، في ظل غياب شروط السلامة الطرقية وتدهور البنية التحتية بشكل لافت. فالطريق، التي تشهد حركة دؤوبة لمختلف أنواع المركبات من سيارات خاصة، وحافلات نقل المسافرين، وشاحنات النقل الثقيل، والدراجات، باتت توصف بـ"طريق الموت" بالنظر إلى السرعة يقود بها بعض السائقين، ما يتسبب في تكرار الحوادث، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة ضغطاً مرورياً متزايداً ليلاً ونهاراً. ويرجع هذا الوضع الخطير، إلى افتقار الطريق لحواجز الأمان والعلامات الطرقية، مع غياب أي فاصل بين الاتجاهين، ما يجعل عمليات التجاوز تشكل تهديداً حقيقياً قد يؤدي إلى اصطدامات مروعة، غالباً ما تكون نتائجها مأساوية.وأمام هذا الواقع، تتصاعد أصوات سكان إقليم شيشاوة وعموم مستعملي الطريق، مطالبة وزارة التجهيز والنقل، وولاية جهة مراكش آسفي، وعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري لتأهيل هذا المقطع الطرقي، عبر توسيعه وتحويله إلى طريق مزدوج، مع توفير وسائل وتجهيزات السلامة الطرقية الضرورية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة