مجتمع

مغاربة يبيعون كليهم لشبكات تركية مقابل 30 ألف درهم


كشـ24 نشر في: 25 نوفمبر 2020

تستقطب شبكات تركية للاتجار في الأعضاء البشرية، مغاربة خاصة الشباب منهم، واستغلال فقرهم من أجل إقناعهم على بيع كليهم مقابل مبالغ تقدر بـ30 ألف درهم.وتستقطب هذه الشبكات التركية المغاربة بطريقة لا تثير انتباه وشكوك الأجهزة الأمنية، إذ تفرض عليهم التوجه تحت غطاء السياحة إلى تركيا، خاصة مع غياب التأشيرة بين البلدين، حيث يجدون في استقبالهم سماسرة شبكات الاتجار في الأعضاء الذين يتكلفون بجميع مصاريف الإيواء بالفنادق الفخمة.ويسهر السماسرة المشار إليهم أيضا على تنظيم رحلات سياحية داخلية، تضيف الجريدة، ويحرصون على إنجاز وثائق مزورة بتواطؤ مع بعض المصحات الخاصة للتمويه على أجهزة المراقبة بتركيا، خاصة وأن الدولة المستقبلة تمنع قوانينها بيع الأعضاء، وفق ما أوردته يومية "الصباح" في عددها اليوم الأربعاء 25 نونبر الجاري.ووفق المصدر ذاته، فإن السلطات لجأت أمام ارتفاع نشاط هذه التجارة سنة 2005 إلى تعديل قانون العقوبات لتعريف الاتجار بالأعضاء بأنه جريمة يعاقب عليها القانون بمدة تصل إلى 15 سنة سجنا، في وقت يقضي فيه المغاربة المعنيون بهاته العمليات زهاء أسابيع في تركيا مجانا، قبل إجراء العملية الجراحية، ثم يستقرون في فترة ما بعد العملية بفنادق أخرى ويخضعون لعمليات تجميل، حتى لا ينكشف أمرهم، قبل اتخاذ قرار العودة إلى المغرب، والحصول على مبلغ لا يقل عن 50 ألف درهم، حسب الاتفاق المبرم.وأضاف المصدر نفسه، أن أغلب زبائن الكلي المغربية أثرياء عرب يقصدون تركيا للحصول على الأعضاء، مستغلين وجود شبكات منظمة وبنية استقبال مهمة، إضافة إلى أطر طبية متمرسة، وأغلبهم أجانب يخضعون لأوامر هذه الشبكات، ويلجؤون أحيانا إلى التنقل بين عدة دول.وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه الشبكات تستغل السياحة واجهة لأنشطة الاتجار في الأعضاء، علما أن الشرطة التركية سبق لها إيقاف عدد من أفراد الشبكة، وفتحت تحقيقا بشأن إعلانات على الإنترنت تخص بيع كلي بشرية مقابل المال، إذ يعرضون بيعها مقابل أزيد من 7 ملايين، بل غالبا ما يتباهى البائعون بمدى سلامة أعضائهم البشرية.وخلصت اليومية إلى أن تركيا تعتبر طريق عبور رئيس للاتجار بالأعضاء، فمن خلال الإحصائيات الرسمية تشير إلى حوالي 20 ألف مريض ينتظرون عمليات زرع الكلي، في حين أن حوالي 2000 كانو ينتظرون عمليات زرع الكبد، رغم أن السلطات التركية أعلنت تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالأعضاء بإلقاء القبض على العناصر الوسيطة في عملية التبادل، إلا أن ذلك لم يوقف أنشطة الشبكات التي تستقطب الفقراء من خارج تركيا.

تستقطب شبكات تركية للاتجار في الأعضاء البشرية، مغاربة خاصة الشباب منهم، واستغلال فقرهم من أجل إقناعهم على بيع كليهم مقابل مبالغ تقدر بـ30 ألف درهم.وتستقطب هذه الشبكات التركية المغاربة بطريقة لا تثير انتباه وشكوك الأجهزة الأمنية، إذ تفرض عليهم التوجه تحت غطاء السياحة إلى تركيا، خاصة مع غياب التأشيرة بين البلدين، حيث يجدون في استقبالهم سماسرة شبكات الاتجار في الأعضاء الذين يتكلفون بجميع مصاريف الإيواء بالفنادق الفخمة.ويسهر السماسرة المشار إليهم أيضا على تنظيم رحلات سياحية داخلية، تضيف الجريدة، ويحرصون على إنجاز وثائق مزورة بتواطؤ مع بعض المصحات الخاصة للتمويه على أجهزة المراقبة بتركيا، خاصة وأن الدولة المستقبلة تمنع قوانينها بيع الأعضاء، وفق ما أوردته يومية "الصباح" في عددها اليوم الأربعاء 25 نونبر الجاري.ووفق المصدر ذاته، فإن السلطات لجأت أمام ارتفاع نشاط هذه التجارة سنة 2005 إلى تعديل قانون العقوبات لتعريف الاتجار بالأعضاء بأنه جريمة يعاقب عليها القانون بمدة تصل إلى 15 سنة سجنا، في وقت يقضي فيه المغاربة المعنيون بهاته العمليات زهاء أسابيع في تركيا مجانا، قبل إجراء العملية الجراحية، ثم يستقرون في فترة ما بعد العملية بفنادق أخرى ويخضعون لعمليات تجميل، حتى لا ينكشف أمرهم، قبل اتخاذ قرار العودة إلى المغرب، والحصول على مبلغ لا يقل عن 50 ألف درهم، حسب الاتفاق المبرم.وأضاف المصدر نفسه، أن أغلب زبائن الكلي المغربية أثرياء عرب يقصدون تركيا للحصول على الأعضاء، مستغلين وجود شبكات منظمة وبنية استقبال مهمة، إضافة إلى أطر طبية متمرسة، وأغلبهم أجانب يخضعون لأوامر هذه الشبكات، ويلجؤون أحيانا إلى التنقل بين عدة دول.وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه الشبكات تستغل السياحة واجهة لأنشطة الاتجار في الأعضاء، علما أن الشرطة التركية سبق لها إيقاف عدد من أفراد الشبكة، وفتحت تحقيقا بشأن إعلانات على الإنترنت تخص بيع كلي بشرية مقابل المال، إذ يعرضون بيعها مقابل أزيد من 7 ملايين، بل غالبا ما يتباهى البائعون بمدى سلامة أعضائهم البشرية.وخلصت اليومية إلى أن تركيا تعتبر طريق عبور رئيس للاتجار بالأعضاء، فمن خلال الإحصائيات الرسمية تشير إلى حوالي 20 ألف مريض ينتظرون عمليات زرع الكلي، في حين أن حوالي 2000 كانو ينتظرون عمليات زرع الكبد، رغم أن السلطات التركية أعلنت تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالأعضاء بإلقاء القبض على العناصر الوسيطة في عملية التبادل، إلا أن ذلك لم يوقف أنشطة الشبكات التي تستقطب الفقراء من خارج تركيا.



اقرأ أيضاً
اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة