مجتمع

تفاقم العنف ضد النساء خلال الحجر والطوارئ الصحية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 نوفمبر 2020

قالت فدرالية رابطة حقوق النساء، اليوم الثلاثاء بالرباط خلال ندوة حول العنف ضد النساء، إنها رصدت ارتفاعا في العنف القائم على النوع الاجتماعي خلال فترة الحجر الصحي والطوارئ الصحية بنسبة بلغت 31,6 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019.وأوضحت الفدرالية، خلال هذا اللقاء المنظم بمبادرة من الفدرالية وشبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع، أنها سجلت ما مجموعه 4663 فعل عنف مثبت على النساء والفتيات بمختلف أنواعه وتجلياته خلال الفترة ذاتها، حيث شكل العنف النفسي أعلى نسبة ب 47,9 بالمائة، يليه العنف الاقتصادي بنسبة 26,9 بالمائة، فيما جاء العنف الجسدي في المرتبة الثالثة بنسبة 15,2 بالمائة ب709 أفعال عنف جسدي منها حالة قتل لسيدة وحالة محاولة قتل لسيدة أخرى، وارتفع العنف الجنسي بنسبة 5,1 بالمائة.وفي كلمة بالمناسبة، اعتبرت رئيسة الفدرالية، لطيفة بوشوى، أن ضعف التبليغ عن العنف الممارس ضد النساء يعتبر من بين الإشكاليات التي ترصدها الفدرالية باستمرار في مجال مناهضة العنف، وهو ما أكدته أرقام المندوبية السامية للتخطيط سنة 2019.وسجلت في هذا السياق أنه حتى في الظروف العادية "قامت 10,5 بالمائة من ضحايا العنف (ما يقرب من 18 بالمائة بالنسبة للعنف الجسدي وأقل من 3 بالمائة للعنف الجنسي)، على إثر أشد حدث عنف جسدي أو جنسي تعرضت له المرأة خلال 12 شهرا الماضية، بتقديم شكاية إلى الشرطة أو إلى السلطات المختصة مقابل 3 بالمائة سنة 2009".وأبرزت بوشوى أن منصات الاستماع والتوجيه القانوني والنفسي التي وضعتها الفدرالية وشبكة مراكز الرابطة إنجاد ضد عنف النوع منذ 16 مارس 2020 رهن إشارة النساء استقبلت 1774 اتصالا هاتفيا للتصريح بالعنف من 1038 امرأة عبر مختلف التراب الوطني.ولفتت في هذا الصدد أنه تم إحصاء ما يقرب من 554 تدخلا للتنسيق مع مختلف الفاعلين المؤسستين، من خلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف جهويا ومحليا، والنيابة العامة ووزارة التضامن والتعاون الوطني ومندوبيات الصحة، بهدف تمكين النساء من بعض خدمات التكفل ولاسيما الإيواء وتسهيل وتسريع المساطر لهن.وخلال هذا اللقاء، المنظم بتنسيق مع شبكة نساء متضامنات في موضوع "العنف ضد النساء خلال جائحة كورونا: حصيلة وشهادات"، أبرزت ممثلات عن هيئات ولجان نسائية تنشط في مجال قضايا المرأة، أن العنف القائم على النوع الاجتماعي الممارس ضد المرأة يعد مساسا بكرامتهن والتمييز ضدهن، كما يشكل أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا، وأن تفشي العنف ضد النساء لا يزال قائما بسبب عدم التبليغ وانعدام العقاب والصمت والإحساس بالفضيحة والعار المحيط بالنساء المعنفات.وذكرن بأنه، في إطار التصدي لهذه الظاهرة، يتم تنظيم الحملة العالمية "16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات" منذ سنة 2008، بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة، والتي تنطلق في 25 نونبر من كل سنة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء، وتمتد إلى غاية 10 دجنبر من كل سنة.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، قال أنس سعدون، عضو نادي قضاة المغرب، إن جائحة كورونا أكدت على الحاجة الماسة للعمل بتدابير الحماية الواردة في قانون العنف ضد النساء، والذي صدر منذ سنتين، مضيفا أن "قانون العنف ضد النساء أحدث إطارا مفاهيميا حديثا لتجريم مختلف أشكال العنف ضد النساء".وأكد سعدون أن القانون يجرم العنف الأسري، من خلال الفصل 404 من القانون الجنائي، والذي ينص على وضع عقوبات سجنية ومالية لكل من ارتكب عمدا جرحا أو ضربا أو أي نوع آخر من العنف والإيذاء ضد أحد أصوله أو ضد كافله أو ضد زوجه، وبات يجرم أفعالا لم تكن مجرمة، مثل الطرد من بيت الزوجية أو الامتناع عن إرجاع الزوجة المطرودة إلى بيت الزوجية وتجريم الإكراه على الزواج وتشديد العقوبة في مجموعة من الأفعال كالعنف الممارس ضد المرأة بسبب جنسها أو المساعدة في الأعمال التي تؤدي إلى الانتحار.

قالت فدرالية رابطة حقوق النساء، اليوم الثلاثاء بالرباط خلال ندوة حول العنف ضد النساء، إنها رصدت ارتفاعا في العنف القائم على النوع الاجتماعي خلال فترة الحجر الصحي والطوارئ الصحية بنسبة بلغت 31,6 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019.وأوضحت الفدرالية، خلال هذا اللقاء المنظم بمبادرة من الفدرالية وشبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع، أنها سجلت ما مجموعه 4663 فعل عنف مثبت على النساء والفتيات بمختلف أنواعه وتجلياته خلال الفترة ذاتها، حيث شكل العنف النفسي أعلى نسبة ب 47,9 بالمائة، يليه العنف الاقتصادي بنسبة 26,9 بالمائة، فيما جاء العنف الجسدي في المرتبة الثالثة بنسبة 15,2 بالمائة ب709 أفعال عنف جسدي منها حالة قتل لسيدة وحالة محاولة قتل لسيدة أخرى، وارتفع العنف الجنسي بنسبة 5,1 بالمائة.وفي كلمة بالمناسبة، اعتبرت رئيسة الفدرالية، لطيفة بوشوى، أن ضعف التبليغ عن العنف الممارس ضد النساء يعتبر من بين الإشكاليات التي ترصدها الفدرالية باستمرار في مجال مناهضة العنف، وهو ما أكدته أرقام المندوبية السامية للتخطيط سنة 2019.وسجلت في هذا السياق أنه حتى في الظروف العادية "قامت 10,5 بالمائة من ضحايا العنف (ما يقرب من 18 بالمائة بالنسبة للعنف الجسدي وأقل من 3 بالمائة للعنف الجنسي)، على إثر أشد حدث عنف جسدي أو جنسي تعرضت له المرأة خلال 12 شهرا الماضية، بتقديم شكاية إلى الشرطة أو إلى السلطات المختصة مقابل 3 بالمائة سنة 2009".وأبرزت بوشوى أن منصات الاستماع والتوجيه القانوني والنفسي التي وضعتها الفدرالية وشبكة مراكز الرابطة إنجاد ضد عنف النوع منذ 16 مارس 2020 رهن إشارة النساء استقبلت 1774 اتصالا هاتفيا للتصريح بالعنف من 1038 امرأة عبر مختلف التراب الوطني.ولفتت في هذا الصدد أنه تم إحصاء ما يقرب من 554 تدخلا للتنسيق مع مختلف الفاعلين المؤسستين، من خلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف جهويا ومحليا، والنيابة العامة ووزارة التضامن والتعاون الوطني ومندوبيات الصحة، بهدف تمكين النساء من بعض خدمات التكفل ولاسيما الإيواء وتسهيل وتسريع المساطر لهن.وخلال هذا اللقاء، المنظم بتنسيق مع شبكة نساء متضامنات في موضوع "العنف ضد النساء خلال جائحة كورونا: حصيلة وشهادات"، أبرزت ممثلات عن هيئات ولجان نسائية تنشط في مجال قضايا المرأة، أن العنف القائم على النوع الاجتماعي الممارس ضد المرأة يعد مساسا بكرامتهن والتمييز ضدهن، كما يشكل أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا، وأن تفشي العنف ضد النساء لا يزال قائما بسبب عدم التبليغ وانعدام العقاب والصمت والإحساس بالفضيحة والعار المحيط بالنساء المعنفات.وذكرن بأنه، في إطار التصدي لهذه الظاهرة، يتم تنظيم الحملة العالمية "16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات" منذ سنة 2008، بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة، والتي تنطلق في 25 نونبر من كل سنة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء، وتمتد إلى غاية 10 دجنبر من كل سنة.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، قال أنس سعدون، عضو نادي قضاة المغرب، إن جائحة كورونا أكدت على الحاجة الماسة للعمل بتدابير الحماية الواردة في قانون العنف ضد النساء، والذي صدر منذ سنتين، مضيفا أن "قانون العنف ضد النساء أحدث إطارا مفاهيميا حديثا لتجريم مختلف أشكال العنف ضد النساء".وأكد سعدون أن القانون يجرم العنف الأسري، من خلال الفصل 404 من القانون الجنائي، والذي ينص على وضع عقوبات سجنية ومالية لكل من ارتكب عمدا جرحا أو ضربا أو أي نوع آخر من العنف والإيذاء ضد أحد أصوله أو ضد كافله أو ضد زوجه، وبات يجرم أفعالا لم تكن مجرمة، مثل الطرد من بيت الزوجية أو الامتناع عن إرجاع الزوجة المطرودة إلى بيت الزوجية وتجريم الإكراه على الزواج وتشديد العقوبة في مجموعة من الأفعال كالعنف الممارس ضد المرأة بسبب جنسها أو المساعدة في الأعمال التي تؤدي إلى الانتحار.



اقرأ أيضاً
ترويج المخدرات يطيح بشخصين من ذوي السوابق في قبضة امن مراكش
في إطار جهودها لمحاربة مظاهر ترويج المخدرات تمكنت عناصر الدائرة الثانية قشيش من إيقاف شخصين من ذوي السوابق القضائية من أجل ترويج المخدرات . وقد جاء إيقاف الأول على مستوى حي حارة الصورة وبعد تنقيطه تبين أنه مبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل ترويج المخدرات، فيما تم إيقاف الشخص الثاني على مستوى قاع الصور بحي سيدي بنسليمان حيث ضبطت بحوزته مجموعة من قطع مخدر الشيرا المعدة للترويج. تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة تم اقتياد المعنين لمقر الدائرة الثانية قشيش لتحرير محضر إيقافهما و إحالتهما على المصلحة الولائية للشرطة القضائية.
مجتمع

ڤيديو حصري.. التفاصيل الكاملة لتوقيف المتورط في ابتزاز عبد الاله مول الحوت
تمكنت مصالح الامن بمراكش في الساعات الاولى من صباح يومه الاربعاء 2 يوليوز، من الاطاحة باربعيني للاشتباه في تورطه في المشاركة في عملية ابتزاز البائع الشاب المعروف بـ "عبد الاله مول الحول" و تهديده بواسطة شكاية كيدية وصور ومقاطع فيديو مفترضة، وهو ما وثقت كشـ24 تفاصيله بالفيديو من عين المكان و من خلال تصريحات خاصة حول الموضوع. 
مجتمع

شنآن مع عميدة شرطة يقود مهاجرة مغربية للقضاء بمراكش
تمثل في هذه الاثناء من صبيحة يومه الاربعاء 2 يوليوز، مهاجرة مغربية تحمل الجنسية الالمانية ، امام القضاء بالمحكمة الابتدائية بمراكش، للاشتباه في تورطها في تعنيف عميدة شرطة خلال تحرير محضر بالدائرة الامنية 14. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فإن المهاجرة المغربية تم توقيفها من طرف شرطة المرور بشارع عبد الكريم الخطابي يوم الاحد الماضي بسبب السرعة، و اثناء التحقق من وثائق السيارة، تبين للعناصر الامنية غياب وثائق خاصة بالجمارك، ليتم حجز السيارة وايداعهما بالمحجز البلدي، و اقتياد المهاجرة الى مقر الدائرة الامنية 14 لتحرير محضر بالواقعة. الا ان الامور تطورت بعد ذلك تضيف مصادرنا ، حيث دخلت المهاجرة المغربية في شنآن مع عميدة شرطة وسط مقر الدائرة 14 وتطور الامر الى شجار وتعنيف للشرطية. وقد امرت النيابة العامة بناء على ذلك، بتوقيف المهاجرة المغربية ووضعها رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل عرضها على وكيل الملك ، وتحديد يومه الاربعاء موعدا لاولى جلسات محاكمتها
مجتمع

للاطاحة بشخص يتهمه بالتغرير بقاصر.. عبد الاله مول الحوت يستعين بأمن مراكش
تمكنت مصالح الامن بمراكش في الساعات الاولى من صباح يومه الاربعاء 2 يوليوز، من الاطاحة باربعيني للاشتباه في تورطه في المشاركة في عملية ابتزاز البائع الشاب المعروف بـ "عبد الاله مول الحول" و تهديده بواسطة شكاية كيدية وصور ومقاطع فيديو مفترضة. وحسب ما وقفت عليه كشـ24 التي عاينت اطوار الواقعة فقد لجأ "عبد الاله مول الحوت" الى النيابة العامة، للتبليغ عن عملية الابتزاز التي يتعرض لها من طرف شخص طلب منه مبلغا ماليا مهما ناهز 15 الف درهم وهاتفا من نوع "ايفون" للتوقف عن تهديده والتشويه بسمعته بدعوى انه متورط في التغرير بقاصر.    وتنفيذا لتعمليات مصالح الشرطة القضائية، تحت اشراف النيابة العامة ، تم نصب كمين مكن من الاطاحة باربعيني مرسول من طرف الشخص المتورطك في الابتزاز، حيث تم تسليمه مبلغا اوليا قيمته 3 الاف درهم، قبل الانتقال لسيارته، وخلال تسليمه الدفعة الثانية التحقت عناصر الامن التي اوقفت المعني بالامر، متلبسا بحيازة المبلغ الاول التي تم تسجيل ارقامه التسلسلية مسبقا.وقد تم اثر ذلك اقتياد المعني بالامر الى مقر الدائرة الامنية الاولى لتحرير محضر في الواقعة، قبل احالته على ولاية امن مراكش لتعميق البحث، في اطار التحقيق الذي تم فتحه في افق الوصول الى الفاعل الرئيسي، والذي تم الحصول على مقطع فيديو خاص به حصلت كشـ24 نسخة منه وتحفظت عن نشره، احترما لسرية البحث، ويظهر المقطع المعني بالامر وهو يعتذر من "عبد الاله مول الحوت" كمقابل للمبلغ الذي كان ينتظر التوصل به للتوقف عن ابتزازه وتبرءته امام الرأي العام.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة