سياسة

مسؤول بالأمم المتحدة يحذر من عواقب محاولات “البوليساريو” خرق وقف إطلاق النار


كشـ24 نشر في: 23 نوفمبر 2020

حذر برنارد مييت، الأمين العام المساعد السابق للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، التي تتبع لها بعثة (المينورسو)، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، من محاولات "البوليساريو" خرق وقف إطلاق النار عبر نقل عناصر ميليشياتها إلى المنطقة العازلة للكركارات التي تربط المغرب وموريتانيا.وقال مييت، في تعليقه على محاولات "البوليساريو" عرقلة حركة المرور المدنية والتجارية على مستوى هذا المحور الطرقي الحيوي الذي يربط بين أوروبا وغرب إفريقيا عبر المغرب وموريتانيا، إن "كل ما يساهم في تقويض وقف إطلاق النار، بشكل مباشر أو غير مباشر، هو أمر غير مرحب به ويتعارض مع الالتزامات التي تم التعهد بها".وأكد مييت، الذي شغل منصب الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام في الفترة ما بين 1997 و2000، أن تحركات +البوليساريو+ "تستدعي منطقيا، وبشكل حتمي، إدانة من مجلس الأمن الدولي كما كان الحال عليه سنة 2018 بخصوص المنطقة العازلة للكركارات نفسها".وعبر المسؤول الأممي السابق عن أسفه لعدم إحراز تقدم سياسي في هذا الملف، مؤكدا أن وضعا من هذا القبيل يمثل "مأساة للاجئين الذين لا أفق أمامهم" في منطقة تندوف (جنوب غرب الجزائر)، وكذا "حجر عثرة كبير أمام إرساء علاقات غنية ومفيدة بين بلدان المغرب العربي".وفي سياق متصل، أشار الأمين العام المساعد السابق للأمم المتحدة إلى أن المنظمة الأممية لم تفتأ تدعو، في مختلف قراراتها، إلى تسوية سياسية من شأنها تمهيد الطريق للبحث عن صيغة بديلة من قبيل حكم ذاتي وجيه بغية تجاوز العوائق".وذكر مييت في هذا الصدد بالدعوات، المتضمنة في القرارات الأممية، والموجهة إلى جميع أطراف هذا النزاع الإقليمي للتحلي بالواقعية وروح التوافق من أجل إحراز تقدم، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2548 الصادر بتاريخ 30 أكتوبر 2020 يندرج في الإطار نفسه، مع الدعوة إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم.واعتبر أنه يبدو أن هذا القرار يعكس رغبة غالبية أعضاء الهيئة التقريرية للأمم المتحدة في الخروج من الأنماط التقليدية التي تبدو لهم أنها تشكل مأزقا، مع الحفاظ في الوقت ذاته على السلام في المنطقة، متسائلا عما إذا كانت "البوليساريو" تسعى من خلال نقل عناصرها إلى المنطقة العازلة للكركارات إلى "التعبير عن خيبة أملها وغضبها" أمام التطور الذي تشهده قضية الوحدة الترابية للمغرب داخل هيئات الأمم المتحدة.وحذر المسؤول الأممي السابق من تبعات نزاع مسلح على كامل منطقة الساحل والصحراء المهددة أصلا بخطر التهديد الإرهابي والجريمة المنظمة العابرة للحدود.وقال إنه "من الواضح أنه لا مصلحة لأحد في إشعال منطقة الساحل والصحراء، التي تعد منطقة خطرة بل وقابلة للانفجار"، محذرا من أن زعزعة الاستقرار في هذه المنطقة "لن تمر دون تبعات ستمتد حتى إلى الجوار الأوروبي".وخلص مييت إلى أنه من المهم إذن أن تعمل دول المنطقة بحزم على تخفيف التوترات وتجنب أي محاولة لزعزعة الاستقرار، مشيرا إلى أن مجلس الأمن الدولي سيكون يقظا أمام أي تدهور محتمل للوضع في المنطقة.

حذر برنارد مييت، الأمين العام المساعد السابق للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، التي تتبع لها بعثة (المينورسو)، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، من محاولات "البوليساريو" خرق وقف إطلاق النار عبر نقل عناصر ميليشياتها إلى المنطقة العازلة للكركارات التي تربط المغرب وموريتانيا.وقال مييت، في تعليقه على محاولات "البوليساريو" عرقلة حركة المرور المدنية والتجارية على مستوى هذا المحور الطرقي الحيوي الذي يربط بين أوروبا وغرب إفريقيا عبر المغرب وموريتانيا، إن "كل ما يساهم في تقويض وقف إطلاق النار، بشكل مباشر أو غير مباشر، هو أمر غير مرحب به ويتعارض مع الالتزامات التي تم التعهد بها".وأكد مييت، الذي شغل منصب الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام في الفترة ما بين 1997 و2000، أن تحركات +البوليساريو+ "تستدعي منطقيا، وبشكل حتمي، إدانة من مجلس الأمن الدولي كما كان الحال عليه سنة 2018 بخصوص المنطقة العازلة للكركارات نفسها".وعبر المسؤول الأممي السابق عن أسفه لعدم إحراز تقدم سياسي في هذا الملف، مؤكدا أن وضعا من هذا القبيل يمثل "مأساة للاجئين الذين لا أفق أمامهم" في منطقة تندوف (جنوب غرب الجزائر)، وكذا "حجر عثرة كبير أمام إرساء علاقات غنية ومفيدة بين بلدان المغرب العربي".وفي سياق متصل، أشار الأمين العام المساعد السابق للأمم المتحدة إلى أن المنظمة الأممية لم تفتأ تدعو، في مختلف قراراتها، إلى تسوية سياسية من شأنها تمهيد الطريق للبحث عن صيغة بديلة من قبيل حكم ذاتي وجيه بغية تجاوز العوائق".وذكر مييت في هذا الصدد بالدعوات، المتضمنة في القرارات الأممية، والموجهة إلى جميع أطراف هذا النزاع الإقليمي للتحلي بالواقعية وروح التوافق من أجل إحراز تقدم، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2548 الصادر بتاريخ 30 أكتوبر 2020 يندرج في الإطار نفسه، مع الدعوة إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم.واعتبر أنه يبدو أن هذا القرار يعكس رغبة غالبية أعضاء الهيئة التقريرية للأمم المتحدة في الخروج من الأنماط التقليدية التي تبدو لهم أنها تشكل مأزقا، مع الحفاظ في الوقت ذاته على السلام في المنطقة، متسائلا عما إذا كانت "البوليساريو" تسعى من خلال نقل عناصرها إلى المنطقة العازلة للكركارات إلى "التعبير عن خيبة أملها وغضبها" أمام التطور الذي تشهده قضية الوحدة الترابية للمغرب داخل هيئات الأمم المتحدة.وحذر المسؤول الأممي السابق من تبعات نزاع مسلح على كامل منطقة الساحل والصحراء المهددة أصلا بخطر التهديد الإرهابي والجريمة المنظمة العابرة للحدود.وقال إنه "من الواضح أنه لا مصلحة لأحد في إشعال منطقة الساحل والصحراء، التي تعد منطقة خطرة بل وقابلة للانفجار"، محذرا من أن زعزعة الاستقرار في هذه المنطقة "لن تمر دون تبعات ستمتد حتى إلى الجوار الأوروبي".وخلص مييت إلى أنه من المهم إذن أن تعمل دول المنطقة بحزم على تخفيف التوترات وتجنب أي محاولة لزعزعة الاستقرار، مشيرا إلى أن مجلس الأمن الدولي سيكون يقظا أمام أي تدهور محتمل للوضع في المنطقة.



اقرأ أيضاً
مطالب برلمانية بدعم مهنيي تربية الإبل
وجه النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي، محمود عبا، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بخصوص دعم الكسابة لاسيما مربي الابل بإقليم آسا الزاك. وأوضح البرلماني أن القطيع الوطني يعرف وضعية صعبة بسبب التغيرات المناخية والإكراهات المهنية، والتي دفعت جلالة الملك إلى إعطاء توجيهاته لإعادة تأهيل هذا القطاع بشكل ناجع، مع الحرص على توفير الدعم الكافي للفلاحين لتجاوز التحديات المطروحة. وفي هذا السياق، وأشار عبا إلى أن الوزارة أعلنت عن برنامج دعم يمتد لسنتي 2025 و2026، بقيمة مالية تصل إلى 6.2 مليارات درهم، لدعم مربي الماشية، يتضمن عدة إجراءات من بينها دعم الأعلاف وتقديم 400 درهم عن كل رأس من ماشية الإناث، إلى جانب إطلاق حملة علاجية وقائية علاوة على التأطير التقني. غير أن هذا البرنامج، يضيف البرلماني، لا يشمل مربي الإبل بإقليم أسا الزاك، على الرغم من كونهم يعانون من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة. وذكر أن مربي الإبل يعانون من "إقصاء غير مبرر" مقارنة بنظرائهم مربي الأغنام والماعز، في ظل غياب الإجراءات الجمركية الخاصة بالإبل المستوردة، رغم أهمية لحومها في تلبية الطلب الداخلي على اللحوم الحمراء. وطالب عبا بجدولة ديون مربي الماشية بالإقليم، من خلال إعفاء 50% من الديون التي تقل قيمتها عن 100.000 درهم، وإعفاء 25% من الديون المتراوحة بين 100.000 و200.000 درهم، وإعادة جدولة ديون الفلاحين، مع الإعفاء من الفوائد المترتبة عن تأخير الأداء بالنسبة للقروض التي تتجاوز قيمتها 200.000 درهم. كما دعا النائب البرلماني إلى الكشف عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها، قصد إدماج مربي الإبل ضمن البرنامج الوطني لدعم الكسابة، بما يضمن إنصافا حقيقيا للأقاليم الجنوبية وبالخصوص إقليم أسا الزاك في إطار العدالة المجالية.
سياسة

مسيرة أيت بوكماز..فيدرالية اليسار الديمقراطي: صرخة من الهامش من أجل عدالة مجالية تنصف الجبل
اعتبر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بأزيلال، بأن احتجاجات أيت بوكماز هي "صرخة من الهامش، تقول إن التنمية الحقيقية تبدأ من الأسفل. ودعا حزب "الرسالة" إلى "عدالة مجالية تنصف الجبل وتعيد الاعتبار للكرامة الإنسانية".وكانت مسيرة حاشدة لساكنة جماعة تبانت بمنطقة أيت بوكماز بنواحي بني ملال قد استرعت اهتمام الرأي العام الوطني. ورفع المحتجون مطالب بسيطة، تظهر الهوة الشاسعة في التنمية المجالية في المغرب. وقرروا التوجه في مسيرة احتجاجية نحو مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، احتجاجا على واقع التهميش والإقصاء، وعلى سياسة الأبواب الموصدة التي ووجهت بها مطالبهم البسيطة.وانتقدت الفيدرالية منطق التسويف والمماطلة الذي واجهت به السلطات مطالب الساكنة، رغم جولات الحوار السابقة، ودعت إلى الاستجابة الفورية للمطالب الحيوية المرتبطة بفك العزلة وضمان شروط العيش الكريم، وفي مقدمتها إصلاح وتعبيد الطريقين الجهويتين 302 و317، وتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي وتجهيزه، وتعميم التغطية الهاتفية والرقمية لفائدة التلاميذ والسكان، باعتبارها حقوقاً أولية غير قابلة للتأجيل.وشددت على ضرورة خلق شروط الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لشباب المنطقة، من خلال إعادة فتح مركز للتكوين في المهن الجبلية والبيئية، وبناء المدرسة الجماعاتية، إلى جانب تشييد فضاءات رياضية وشبابية، وإنشاء سدود تلية لحماية الأراضي الزراعية من الفيضانات، بما يضمن تنمية محلية قائمة على تثمين الموارد الذاتية والحد من النزوح القروي.
سياسة

خارج حدود اللباقة .. ترمب يحرج ضيوفه من القادة والرؤساء الافارقة + فيديو
كعادته، لم يتوانَ الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إحراج ضيوفه من القادة والرؤساء، على غرار ما فعله خلال استضافته رؤساء خمس دول إفريقية على غداء عمل في البيت الأبيض.  واصطف قادة خمس دول الغابون وليبيريا وموريتانيا وغينيا بيساو والسينغال على طاولة واحدة قبالة ترمب، للمرافعة من أجل شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة، الا ان طريقة تعامل ترامب و تسييره لاشغال الاجتماع لم تحترم حدود اللباقة والبروتوكول الدبلوماسي.
سياسة

المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالحالة المدنية
انعقد يومه الخميس 10 يوليوز 2025، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص للتداول في عدد من مشاريع النصوص القانونية والاطلاع على اتفاقية دولية، وللتداول في مقترحات تعيين في مناصب عليا، طبقا للفصل 92 من الدستور. واستهل مجلس الحكومة أشغاله بالتداول والمصادقة على مشروع القانون رقم 16.25 بتغيير القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية، قدمه عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية.ويندرج هذا المشروع في إطار تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية الهادفة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز الثقة بين الإدارة والمرتفق، وضمان استمرارية مرفق الحالة المدنية بما يخدم الصالح العام، وتقريب الإدارة من المواطن بشكل يستجيب لانتظاراته وتطلعاته.ويهدف مشروع هذا القانون إلى تغيير الفقرة الرابعة من المادة 35 من القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية، وذلك قصد فتح المجال لتلبية طلبات المواطنين المعروضة على أنظار اللجنة العليا للحالة المدنية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة