الدرك الملكي يفكك عصابتين لترويج القرقوبي والكوكايين و”السيليسيون” – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 02 أبريل 2025, 20:46

مجتمع

الدرك الملكي يفكك عصابتين لترويج القرقوبي والكوكايين و”السيليسيون”


كشـ24 نشر في: 23 نوفمبر 2020

برشيد / نورالدين حيمود.فككت فرقة محاربة المخدرات ومكافحة الجريمة، التابعة للدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، ليلة الجمعة الماضي، شبكتين لترويج وتوزيع المخدرات وأقراص الهلوسة ومسحوق مادة الكوكايين.ويتعلق الامر وفق مصادرنا، بالعصابة الأولى المكونة من خمسة أفراد ضمنهم إمرأتين، والتي تنشط على مستوى دوار الخيايطة لجماعة وقيادة الساحل أولاد احريز، فيما الشبكة الثانية مكونة من ثلاثة أشخاص لاذ ثالثهم بالفرار إلى وجهة غير معلومة،و تنشط العصابتين في ترويج أقراص الهلوسة ومسحوق الكوكايين وعلب السيليسيون ومخدر الشيرا، وتعمل على توزيع بضاعتها المسمومة، في صفوف فئات عريضة من شباب منطقة السوالم الطريفية، ودار بوعزة وسيدي رحال الشاطئ، وقد حجزت لديها كميات مهمة من أقراص الهلوسة وعلب السيليسيون ومخدر الشيرا ومادة الكوكايين، بالإضافة إلى دراجة نارية بدون وثائق تستعمل كوسيلة نقل لإيصال الممنوعات والمواد المحظورة.وفي هذا الصدد، وعند تنقيطهم على الناظم اﻵلي، تبين للمحققين أنهم من ذوي السوابق العدلية في هذا المجال، ومبحوث عنهم بموجب عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني ومطلوبين لدى العدالة.و ذكر مصدر أمني ل " كشـ24 "، أن الأقراص المهلوسة المحجوزة، من نوع " الإكستازي" الخطير، الذي غالبا ما يقترن تناوله بإتيان العديد من الجرائم المقرونة بالعنف، واعتراض سبيل المارة، والتهديد بالسلاح الأبيض، وأحيانا الضرب والجرح التي شهدتها مناطق دار بوعزة وسيدي رحال الشاطئ، والسوالم الطريفية وبلدية حد السوالم وجماعة الساحل أولاد احريز.ويعتبر الإيقاع بهذه العصابتين في ليلة واحدة، وخاصة العصابة الثانية التي يترأسها الملقب ب" الفأر "، صيدا ثمينا، ويعد منفذا للوصول إلى عدد كبير من مروجي المخدرات وأقراص الهلوسة، وخاصة الأقراص المهييجة، التي تعد من صنف المخدرات الكيماوية المركبة والخطيرة، التي يتم استقدامها من أوروبا وأمريكا.وكشفت ذات المصادر ل " كشـ24 "، أن فرقة محاربة المخدرات ومكافحة الجريمة، إستثمرت مجموعة من المعطيات الدقيقة والمؤكدة وإفادات مخبرين، مامكن الضابطة القضائية حد السوالم، من اقتفاء أثر العصاباتين الخطيرتين، والوصول إلى الهدف المرسوم، في وقت وجيز ودون إثارة الشكوك.وكان الموقوفان اللذان ينتميان إلى العصابة الثانية، يتحدران الأول من دوار البراهمة السوالم الطريفية، فيما الآخر من دوار الحائط الصغير بلدية سيدي رحال، وهما في طريقهما إلى شريك ثالث، كان في انتظارهما لتسلم البضاعة المحظورة، ويعد الرأس المدبر لكل السيناريوهات التي تمشي على خطاها العصابة الإجرامية الخطيرة، ليتولوا ترويجها بالتقسيط في مناطق متعددة بالإقليم والمناطق المجاورة.وفي هذا الإطار، أوردت المصادر الأمنية ل " كشـ24 "، أن فرقة محاربة المخدرات ومكافحة الجريمة لدى الدرك الملكي حد السوالم، ترصدت للعصابتين منذ مدة، بناء على معلومات دقيقة، خاصة في ظل الظرفية الراهنة، التي تزامنت مع انتشار ڤيروس كورونا المستجد وحالة الطوارئ الصحية، حيث تم استغلالها من قبل مروجين لتكثيف نشاطهم الإجرامي الخطير والمحظور.ووفق مصادرنا، فقد فتحت عناصر الدرك الملكي حد السوالم، محضرا رسميا تم الإستماع فيه للموقوفين، لمعرفة مصدر المخدرات، وتم وضعهم جميعا تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث والتحقيق الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وتم تقديمهم أمام أنظار ممثل الحق العام، للنظر في صك الإتهام الموجه إليهم والقيام بالمتعين فيما لا زالت الأبحاث متواصلة، للكشف عن باقي أفراد العصابة الفارين من العدالة.

برشيد / نورالدين حيمود.فككت فرقة محاربة المخدرات ومكافحة الجريمة، التابعة للدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، ليلة الجمعة الماضي، شبكتين لترويج وتوزيع المخدرات وأقراص الهلوسة ومسحوق مادة الكوكايين.ويتعلق الامر وفق مصادرنا، بالعصابة الأولى المكونة من خمسة أفراد ضمنهم إمرأتين، والتي تنشط على مستوى دوار الخيايطة لجماعة وقيادة الساحل أولاد احريز، فيما الشبكة الثانية مكونة من ثلاثة أشخاص لاذ ثالثهم بالفرار إلى وجهة غير معلومة،و تنشط العصابتين في ترويج أقراص الهلوسة ومسحوق الكوكايين وعلب السيليسيون ومخدر الشيرا، وتعمل على توزيع بضاعتها المسمومة، في صفوف فئات عريضة من شباب منطقة السوالم الطريفية، ودار بوعزة وسيدي رحال الشاطئ، وقد حجزت لديها كميات مهمة من أقراص الهلوسة وعلب السيليسيون ومخدر الشيرا ومادة الكوكايين، بالإضافة إلى دراجة نارية بدون وثائق تستعمل كوسيلة نقل لإيصال الممنوعات والمواد المحظورة.وفي هذا الصدد، وعند تنقيطهم على الناظم اﻵلي، تبين للمحققين أنهم من ذوي السوابق العدلية في هذا المجال، ومبحوث عنهم بموجب عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني ومطلوبين لدى العدالة.و ذكر مصدر أمني ل " كشـ24 "، أن الأقراص المهلوسة المحجوزة، من نوع " الإكستازي" الخطير، الذي غالبا ما يقترن تناوله بإتيان العديد من الجرائم المقرونة بالعنف، واعتراض سبيل المارة، والتهديد بالسلاح الأبيض، وأحيانا الضرب والجرح التي شهدتها مناطق دار بوعزة وسيدي رحال الشاطئ، والسوالم الطريفية وبلدية حد السوالم وجماعة الساحل أولاد احريز.ويعتبر الإيقاع بهذه العصابتين في ليلة واحدة، وخاصة العصابة الثانية التي يترأسها الملقب ب" الفأر "، صيدا ثمينا، ويعد منفذا للوصول إلى عدد كبير من مروجي المخدرات وأقراص الهلوسة، وخاصة الأقراص المهييجة، التي تعد من صنف المخدرات الكيماوية المركبة والخطيرة، التي يتم استقدامها من أوروبا وأمريكا.وكشفت ذات المصادر ل " كشـ24 "، أن فرقة محاربة المخدرات ومكافحة الجريمة، إستثمرت مجموعة من المعطيات الدقيقة والمؤكدة وإفادات مخبرين، مامكن الضابطة القضائية حد السوالم، من اقتفاء أثر العصاباتين الخطيرتين، والوصول إلى الهدف المرسوم، في وقت وجيز ودون إثارة الشكوك.وكان الموقوفان اللذان ينتميان إلى العصابة الثانية، يتحدران الأول من دوار البراهمة السوالم الطريفية، فيما الآخر من دوار الحائط الصغير بلدية سيدي رحال، وهما في طريقهما إلى شريك ثالث، كان في انتظارهما لتسلم البضاعة المحظورة، ويعد الرأس المدبر لكل السيناريوهات التي تمشي على خطاها العصابة الإجرامية الخطيرة، ليتولوا ترويجها بالتقسيط في مناطق متعددة بالإقليم والمناطق المجاورة.وفي هذا الإطار، أوردت المصادر الأمنية ل " كشـ24 "، أن فرقة محاربة المخدرات ومكافحة الجريمة لدى الدرك الملكي حد السوالم، ترصدت للعصابتين منذ مدة، بناء على معلومات دقيقة، خاصة في ظل الظرفية الراهنة، التي تزامنت مع انتشار ڤيروس كورونا المستجد وحالة الطوارئ الصحية، حيث تم استغلالها من قبل مروجين لتكثيف نشاطهم الإجرامي الخطير والمحظور.ووفق مصادرنا، فقد فتحت عناصر الدرك الملكي حد السوالم، محضرا رسميا تم الإستماع فيه للموقوفين، لمعرفة مصدر المخدرات، وتم وضعهم جميعا تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث والتحقيق الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وتم تقديمهم أمام أنظار ممثل الحق العام، للنظر في صك الإتهام الموجه إليهم والقيام بالمتعين فيما لا زالت الأبحاث متواصلة، للكشف عن باقي أفراد العصابة الفارين من العدالة.



اقرأ أيضاً
الكساد يضرب المحطة الطرقية بفاس والنقالة يطالبون بمحاربة “النقل السري”
خلافا للسنوات السابقة، عاشت المحطة الطرقية بفاس، في أيام عيد الفطر الحالي، أوضاع "كساد" يشير المهنيون إلى أنها غير مسبوقة، فقد حضرت الحافلات، لكن المسافرين بصموا على غياب واضح. وفي نظر عدد من المهنيين، فإن انتشار "التطبيقات" و"النقل السري" تقف وراء حالة التراجع المخيف الذي تعيشه المحطة الطرقية بوجلود. لكن هناك أيضا الأوضاع الاجتماعية المرتبطة بالغلاء والتي تقف وراء الحركة المحدودة للأسر في هذه المناسبة. وتشير فعاليات محلية إلى أن الصورة السلبية التي رسمت حول أوضاع هذه المحطة ساهمت أيضا في تراجعها، وارتبطت المحطة بأوضاع فوضى وسيطرة غرباء على مختلف أرجائها. كما ينتقد المواطنون "الجشع" في بيع التذاكر واستغلال مثل هذه المناسبات للرفع من التسعيرة. ورغم التحولات التنظيمية التي شهدتها في الآونة الأخيرة، إلا أن ذلك لم يساعد في تحسين صورتها لدى المسافرين الذين يلجؤون إلى خدمات أخرى للتنقل. وانتشرت في المدينة "محطات فرعية" لمجموعة من الشركات المعروفة في قطاع نقل المسافرين. وعوض الذهاب إلى المحطة، فإن فئات من المواطنين يقصدون هذه المحطات. ووعد عمدة فاس بإحداث محطة جديدة بالمدينة. وقال إن الجماعة بصدد البحث عن وعاء عقاري مناسب لاحتضان هذا المشروع.
مجتمع

كارثة بيئية بالمحاميد الجنوبي وعضو جماعي يفضح تقصير الجهات المسؤولة
محمد الاصفر تعيش منطقة المحاميد الجنوبي بمدينة مراكش على وقع إشكالية بيئية متفاقمة، تتمثل في تراكم الأتربة ومخلفات البناء والنفايات بشكل عشوائي، مما يهدد جودة الحياة لسكان المنطقة. وفي تصريح خاص، أكد لحسن حبيبو، عضو المجلس الجماعي لمدينة مراكش، أن هذه الظاهرة باتت تشكل مصدر قلق كبير، خاصة في ظل الامتداد العمراني السريع الذي تعرفه المنطقة، حيث تُعتبر ورشًا مفتوحًا للبناء على مساحة تقدر بـ 288 هكتارًا، معظمها مخصصة للسكن الاقتصادي. وأشار حبيبو إلى أن هذا الوضع يعود إلى عمليات تفريغ غير قانونية للأتربة من قبل بعض "المهربين الجدد" ومقاولي البناء، الذين يتخلصون من المخلفات في الفضاءات العامة، بدل نقلها إلى مواقع مخصصة، كما نبه إلى خطورة استمرار هذا الأمر، مؤكدًا أن قوانين البيئة مثل القانون 00.28 والتشريعات المكملة له، تجرم هذه الممارسات نظرًا لتأثيرها السلبي على الفضاء العام. وأكد المتحدث على ضرورة تدخل مختلف الجهات المعنية، من مجلس جماعي ومقاطعة المنارة والسلطات المحلية، لتفعيل آليات المراقبة ومعاقبة المخالفين. كما دعا إلى إيجاد حلول بديلة، من بينها تخصيص مستودعات لتجميع الأتربة ومخلفات البناء، بدل تركها عشوائيًا في الأحياء السكنية. وفي ظل هذا الوضع، يطالب سكان المحاميد الجنوبي بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ المنطقة من التدهور البيئي، الذي لا يمس فقط الجانب الجمالي للمدينة، بل ينعكس سلبًا على جودة حياة المواطنين.   
مجتمع

حريق مهول يجهز على دار الدبغ بمكناس.. وحرفيون يطالبون بتدخل الوزير السعدي
دعا حرفيون في مجال الدباغة بمدينة مكناس، إلى اتخاذ ما يلزم من تدابير لمساعدتهم على مواجهة أضرار كبيرة خلفها حريق اندلع ليلة أمس الثلاثاء بدار الدبغ بالمدينة. ودعا المتضررون لحسن السعدي، الوزير المكلف بالصناعة التقليدية، إلى إعادة تهيئة هذا الفضاء الذي يعتبر من الفضاءات التاريخية بالعاصمة الإسماعيلية، لكنه يعاني من إهمال كبير. وأجهز الحريق على عدد كبير من المحلات في هذا السوق، ولم يتم تسجيل إصابات في أوساط المهنيين. لكن المصادر أكدت بأن الاضرار المادية كبيرة. فإلى جانب محلات صغيرة، أجهز الحريق على معمل بتجهيزات كبيرة. واندلع الحريق في ملابسات مجهولة في هذا الفضاء، ولم تستبعد المصادر أن يكون للحادث علاقة بتماس كهربائي، ومن شأن التحقيق القضائي الذي تم فتحه في النازلة أن يكشف عن أسباب هذا الحريق المهول. وخلف الحادث حالة استنفار كبيرة في أوساط السلطات الإدارية والأمنية والوقاية المدنية، وتطلبت مجهودات تطويق الحريق عدة ساعات.
مجتمع

اليوم العالمي للتوحد.. فرصة لرفع الوعي حول التوحد وتعزيز حقوق المصابين به
يعمل اليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الاحتفاء به 2 أبريل من كل عام, على رفع الوعي حول اضطراب التوحد, الذي تم تأسيسه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2007؛ بهدف زيادة فهم المجتمع حول المرض وتعزيز حقوق الأشخاص المصابين به. ويرسخ هذا اليوم دور الجمعيات والمراكز ومؤسسات المجتمع المختلفة, عبر تنظيم العديد من الفعاليات والنشاطات لتقوية الجانب الثقافي حول التوحد، وتوفير الدعم للأفراد الذين يعانون منه وأسرهم، مع تعزيز التفاهم الاجتماعي والاحتياجات الخاصة للأشخاص الذين يعانون من التوحد, الذي يتمثل في الاضطرابات عصبية تؤثر على القدرة على التواصل والتفاعل الاجتماعي، وتظهر عادة في السنوات المبكرة من الحياة, يختلف الأشخاص المصابون بالتوحد في درجات الإصابة والتأثير على حياتهم اليومية. في إطار التشخيص الذي قامت به وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة لإعداد سياسة عمومية مندمجة للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، تم الوقوف على خصاص كبير على مستوى الخدمات المقدمة لفائدة الأشخاص ذوي إعاقة التوحد، وقد أوصت مختلف الفعاليات الجمعوية والمهنيون والأُسَر في مختلف المنتديات واللقاءات الدراسية المنظمة منذ سنة 2005، وهي السنة التي اعتمدت كسنة لإعاقة التوحد في المغرب،  بضرورة تأهيل وتجويد برامج التكفل والتأهيل، كما أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي حول إعاقة التوحد الذي نظمته وزارة الأُسْرَة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية في  2014، بإدراج التكوين في مجال إعاقة التوحد ضمن أولويات السياسة العمومية. وتجدر الإشارة أن العديد من الأشخاص ذوي إعاقة التوحد تمكنوا من الاندماج الاجتماعي في مجموعة من الدول ولا سيما منها الأوروبية والأمريكية، وذلك بفعل برامج خاصة للتربية والتكوين والتأهيل تعتمد أساليب وطرق سلوكية أثبتت فعاليتها على الصعيد الدولي méthodes comportementales-ABA))، كما عملت العديد من الدول وخاصة منها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفرنسا وبلجيكا وانكلترا من إدراج هذه الطرق الخاصة بإعاقة التوحد في البرامج التكوينية للأطر التربوية والصحية والاجتماعية وكذلك لفائدة الأُسَر المعنية. ونظرا لافتقاد المغرب للخبرة التأطيرية اللازمة في هذا النوع من البرامج والطرق في المؤسسات الجامعية والتكوينية، فقد بادرت بعض الجمعيات خلال العشرية الأخيرة، وبدعم أجنبي، في تنظيم دورات تكوينية لفائدة المهنيين المعنيين وكذا لبعض الأُسَر المعنية بإعاقة التوحد، لكن أثر هذه المبادرات ظل محدودا، إذ لم تتمكن العديد من الجمعيات والأُسَر ولا سيما المعوزة منها من تملك تقنيات هذه الطرق، وذلك من جهة لارتفاع كلفة الاستفادة من التكوين ومن جهة أخرى لتمركز هذه المبادرات الجمعوية في محور جغرافي محدود (الرباط-مراكش). وتأسيسا على ما سبق، ولأجرأة الرافعة العرضانية الخامسة للسياسة العمومية المندمجة والمتعلقة بتأهيل وتكوين الموارد البشرية في مجالات النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، أعطت الوزارة انطلاقة تنفيذ البرنامج الوطني لتأهيل مهنيي التكفل بالأشخاص ذوي إعاقة التوحد، في 2019 بمدينة الرباط. وتظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة، غير أنها تميل إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ, ويعاني طفل واحد من بين كل 160 طفلاً من اضطراب طيف التوحد. ويمكن للتدخلات النفسية والاجتماعية المسندة بالبيّنات مثل أنشطة معالجة السلوك، أن تحد من الصعوبات في التواصل والسلوك الاجتماعي، وتؤثر تأثيراً إيجابيّاً على العافية ونوعية الحياة, ويبدو في نظرة شمولية أن للجينات بصفة عامة تأثيراً مركزياً جداً بل حاسماً على اضطراب التوحد, وتنتقل بعض الاعتلالات الوراثية وراثياً، بينما قد تظهر أخرى غيرها بشكل تلقائي.ويعد تقييم الذكاء لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد شيئاً ضرورياً من أجل تسليط الضوء على إمكانياتهم وبناء الخطط التعليمية والحياتية المناسبة لهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة