جهوي

أمزازي يزور بآسفي ثانوية نموذجية على مستوى البرامج والمشاريع المعتمدة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 نوفمبر 2020

قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة سعيد أمزازي، أمس الجمعة ، بمدينة آسفي بزيارة للثانوية التأهيلية الحسن الثاني التي تمثل نموذجا على مستوى البرامج والمشاريع المعتمدة.وتعتبر هذه الثانوية على المستوى الوطني من بين المؤسسات التعليمية، التي تم بها إحداث شعبة مدرسية مندمجة " الرياضة و الدراسة "، بهدف تمكين التلاميذ المحبين للرياضة من الجمع بين دراستهم وشغفهم حتى يتمكنوا من إبراز أنفسهم في مهنة رياضية دون الانقطاع عن الدراسة.وتتيح هذه الشعبة للمستفيدين منها الحصول على البكالوريا الرياضية، و للتسجيل في هذه الشعبة، يجب أن يكون المتقدم مسجلا في جمعية رياضية ، لأن الأندية والاتحادات الرياضية هي التي ستختار التلاميذ الذين سيستفيدون من هذه الشعبة على مستوى الثانوية.واعتمدت هذه المؤسسة التعليمية أيضا برنامج "لدعم تعزيز التسامح والمواطنة الصالحة في الوسط المدرسي ومنع السلوك المحفوف بالمخاطر".ويهدف هذا المشروع، الذي هو ثمرة شراكة بين وزارة التربية الوطنية، والرابطة المحمدية للعلماء، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى تقوية دور الحياة المدرسية في تعزيز مجتمع أكثر تسامحا من خلال نشر قيم المواطنة الصالحة بين الشباب.وتم اختيار ثانوية الحسن الثاني التأهيلية على مستوى جهة مراكش-آسفي، من بين المؤسسات التي تم فيها تنفيذ مشروع "التعليم الثانوي" لتعزيز إمكانية توظيف الشباب المغربي ، من خلال تحسين جودة و أهمية برامج التعليم الثانوي وضمان الوصول العادل إلى هذا التعليم.ويدخل مشروع "التعليم الثانوي" في اطار "الميثاق الثاني" للتعاون، الموقع بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفيةويهدف هذا المشروع ، الذي خصص له غلاف مالي قدره 111,4 مليون دولار، إلى تحسين جودة وملاءمة برامج التعليم الثانوي (الإعدادي والـتأهيلي) وضمان الولوج المتكافئ إلى هذا التعليم.وفي تصريح للصحافة، سلط أمزازي الضوء على جمال وجودة المرافق الرياضية في هذه المؤسسة التعليمية، والتي تعد نموذجا يحتذى به في مشاريع رائدة، تم إطلاق بعضها أمام انظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأضاف أن هذه المؤسسة توفر كل شروط التعلم، مشيرا إلى أن هذه الثانوية أقامت علاقة قوية مع البطولات الرياضية في الإقليم ، الأمر الذي سيكون له تأثير إيجابي على تعلم التلاميذ، مضيفا أن المؤسسة تبنت أيضا عددا من البرامج والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز المهارات وغيرها.اثر ذلك، قام أمزازي ، الذي كان مرفوقا على الخصوص بعامل إقليم آسفي ، حسين شينان ، و مدير الاكاديمية الجهوية للتربية التكوين مراكش- آسفي ، مولاي أحمد كريمي ، والمدير الإقليمي للتربية الوطنية بآسفي، محمد زمهار ، بتدشين الثانوية التأهيلية " المعاشات" بالجماعة القروية التي تحمل اسمها ، والتي شيدت بتكلفة مالية إجمالية تجاوزت 13.1 مليون درهم.وتروم هذه المؤسسة ،الممولة من قبل الأكاديمية الجهوية مراكش -آسفي، توسيع العرض التعليمي الثانوي التأهيلي في إاقليم آسفي ومكافحة الهدر المدرسي ، خاصة بالوسط القروي.وتمتد هذه المؤسسة التعليمية على مساحة 14000 متر مربع ، وتحتوي على 09 قاعات للتعليم العام ، 4 منها لتعليم العلوم ، وقاعتين للمعلوميات ، وأخرى للوسائط المتعددة ، و 7 مكاتب إدارية ، وقاعة للأساتذة ، و 4 منازل للسكن الوظيفي وداخلية تتوفر على 120 سريرا وملاعب رياضية. كما قام أمزازي بزيارة لمدرسة سيدي حسين الابتدائية الواقعة بجماعة المعاشات القروية.

قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة سعيد أمزازي، أمس الجمعة ، بمدينة آسفي بزيارة للثانوية التأهيلية الحسن الثاني التي تمثل نموذجا على مستوى البرامج والمشاريع المعتمدة.وتعتبر هذه الثانوية على المستوى الوطني من بين المؤسسات التعليمية، التي تم بها إحداث شعبة مدرسية مندمجة " الرياضة و الدراسة "، بهدف تمكين التلاميذ المحبين للرياضة من الجمع بين دراستهم وشغفهم حتى يتمكنوا من إبراز أنفسهم في مهنة رياضية دون الانقطاع عن الدراسة.وتتيح هذه الشعبة للمستفيدين منها الحصول على البكالوريا الرياضية، و للتسجيل في هذه الشعبة، يجب أن يكون المتقدم مسجلا في جمعية رياضية ، لأن الأندية والاتحادات الرياضية هي التي ستختار التلاميذ الذين سيستفيدون من هذه الشعبة على مستوى الثانوية.واعتمدت هذه المؤسسة التعليمية أيضا برنامج "لدعم تعزيز التسامح والمواطنة الصالحة في الوسط المدرسي ومنع السلوك المحفوف بالمخاطر".ويهدف هذا المشروع، الذي هو ثمرة شراكة بين وزارة التربية الوطنية، والرابطة المحمدية للعلماء، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى تقوية دور الحياة المدرسية في تعزيز مجتمع أكثر تسامحا من خلال نشر قيم المواطنة الصالحة بين الشباب.وتم اختيار ثانوية الحسن الثاني التأهيلية على مستوى جهة مراكش-آسفي، من بين المؤسسات التي تم فيها تنفيذ مشروع "التعليم الثانوي" لتعزيز إمكانية توظيف الشباب المغربي ، من خلال تحسين جودة و أهمية برامج التعليم الثانوي وضمان الوصول العادل إلى هذا التعليم.ويدخل مشروع "التعليم الثانوي" في اطار "الميثاق الثاني" للتعاون، الموقع بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفيةويهدف هذا المشروع ، الذي خصص له غلاف مالي قدره 111,4 مليون دولار، إلى تحسين جودة وملاءمة برامج التعليم الثانوي (الإعدادي والـتأهيلي) وضمان الولوج المتكافئ إلى هذا التعليم.وفي تصريح للصحافة، سلط أمزازي الضوء على جمال وجودة المرافق الرياضية في هذه المؤسسة التعليمية، والتي تعد نموذجا يحتذى به في مشاريع رائدة، تم إطلاق بعضها أمام انظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأضاف أن هذه المؤسسة توفر كل شروط التعلم، مشيرا إلى أن هذه الثانوية أقامت علاقة قوية مع البطولات الرياضية في الإقليم ، الأمر الذي سيكون له تأثير إيجابي على تعلم التلاميذ، مضيفا أن المؤسسة تبنت أيضا عددا من البرامج والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز المهارات وغيرها.اثر ذلك، قام أمزازي ، الذي كان مرفوقا على الخصوص بعامل إقليم آسفي ، حسين شينان ، و مدير الاكاديمية الجهوية للتربية التكوين مراكش- آسفي ، مولاي أحمد كريمي ، والمدير الإقليمي للتربية الوطنية بآسفي، محمد زمهار ، بتدشين الثانوية التأهيلية " المعاشات" بالجماعة القروية التي تحمل اسمها ، والتي شيدت بتكلفة مالية إجمالية تجاوزت 13.1 مليون درهم.وتروم هذه المؤسسة ،الممولة من قبل الأكاديمية الجهوية مراكش -آسفي، توسيع العرض التعليمي الثانوي التأهيلي في إاقليم آسفي ومكافحة الهدر المدرسي ، خاصة بالوسط القروي.وتمتد هذه المؤسسة التعليمية على مساحة 14000 متر مربع ، وتحتوي على 09 قاعات للتعليم العام ، 4 منها لتعليم العلوم ، وقاعتين للمعلوميات ، وأخرى للوسائط المتعددة ، و 7 مكاتب إدارية ، وقاعة للأساتذة ، و 4 منازل للسكن الوظيفي وداخلية تتوفر على 120 سريرا وملاعب رياضية. كما قام أمزازي بزيارة لمدرسة سيدي حسين الابتدائية الواقعة بجماعة المعاشات القروية.



اقرأ أيضاً
مطاعم ومقاهي تُغلق أبوابها بسيتي فاضمة والسلطات تتدخل
في خطوة احتجاجية، أقدم عدد من أصحاب المقاهي والمطاعم بستي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، على إغلاق محلاتهم مؤقتا، بعد تدخل السلطات، لهدم البراريك والأطناف التي أقيمت بشكل غير قانوني على ضفاف الوادي، في إطار حملة لمحاربة العشوائية واستعادة النظام في المجال العام.وقد تفاجأ عدد من الزوار والسياح الذين توافدوا على المنطقة بإغلاق هذه المحلات، ما أثار حالة من التذمر لدى البعض، خصوصا وأن المنطقة تعد من أبرز الوجهات السياحية الطبيعية القريبة من مراكش، وتعرف إقبالا واسعا في فصل الصيف. ووفق مصادر الجريدة، فإن هذا الإغلاق لم يكن إلا خطوة احتجاجية تضامنية من قبل أصحاب المحلات مع زملائهم الذين شملتهم قرارات السلطة، حيث لم تتجاوز مدته ساعة، قبل أن تعود المقاهي والمطاعم لفتح أبوابها واستقبال الزبناء بشكل طبيعي. وبحسب المصادر ذاتها، فإن إعادة فتح هذه المحلات، جاء عقب اجتماع بين المحتجين ورئيس جماعة سيتي فاضمة بحضور السلطة المحلية بقيادة سيتي فاضمة، أسفر عن تهدئة الوضع وذلك بعد طمأنة أصحاب المقاهي والمطاعم التي استهدفتها الحملة.ورغم أن الإغلاق لم يستمر لأكثر من نصف ساعة قبل أن تستأنف المقاهي استقبال زبائنها، إلا أنه كان كافيا لتسليط الضوء على الإشكالية المعقدة المتعلقة بتنظيم النشاط التجاري والسياحي في المناطق الطبيعية، والتوازن بين الحفاظ على جمالية المكان وضمان مصدر رزق السكان المحليين.  
جهوي

34.5 مليون درهم لتأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز
صادق مجلس جهة مراكش آسفي خلال دورته الأخيرة، على تعديل اتفاقية شراكة لدعم التأهيل البيئي لقطاع الفخار واقتناء الأفرنة الغازية على مستوى إقليم الحوز. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذا المشروع يهدف إلى تأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز، خاصة على مستوى جماعتي تامصلوحت وامزميز، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، على رأسها استبدال الأفرنة التقليدية الملوثة بالأفرنة الغازية العصرية لفائدة الصناع التقليديين العاملين بالقطاع بإقليم الحوز. ويحظى هذا المشروع بدعم مالي متعدد الأطراف، حيث يبلغ غلافه الاستثماري الإجمالي نحو 34.5 مليون درهم، مزوعة بين 9 ملايين درهم، تساهم بها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (قطاع التنمية المستدامة) بـ 11.5 مليون درهم، مجلس جهة مراكش آسفي بمساهمة 8 ملايين درهم، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي بـ6 ملايين درهم، وهي الجهة المنفذة والملتزمة بمواكبة ودعم الصناع طوال فترة المشروع. تسعى هذه الاتفاقية إلى تحقيق أهداف تتجاوز التحديث التقني، حيث تركز على الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لضمان استدامة قطاع الفخار وتحسين ظروف العاملين فيه. ومن أبرز هذه الأهداف الحد من التلوث الناتج عن الأفرنة التقليدية التي تعمل بالوقود الصلب، عبر استبدالها بأفرنة غازية حديثة وصديقة للبيئة، وتحسين ظروف العمل والدخل من خلال تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالدخان والانبعاثات الضارة، بالإضافة إلى دعم التنمية السياحية والاقتصادية عبر تحسين جودة العيش في محيط أنشطة الفخار، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتوجات التقليدية المحلية على المستويات الوطنية والدولية. يرتكز برنامج التأهيل على مجموعة من الركائز الأساسية التي تضمن تحقيق أهدافه المتعددة، من بينها: دعم الصناع ووحدات الفخار لاقتناء الأفرنة الغازية الحديثة، تمكين الصناع من إنجاز قنوات تزويد الغاز لضمان التشغيل الآمن والمستمر، تنفيذ حملات تحسيسية وتكوينية لتمكين الصناع من التعامل مع التكنولوجيا الجديدة بكفاءة، ومراقبة وتتبع جودة استبدال الأفرنة التقليدية بالأفرنة الغازية لضمان استدامة النتائج. تلتزم الأطراف المتعاقدة بتعبئة مساهماتها المالية على مدى سنتي 2026 و2027، كما سيتم تشكيل لجنة إشراف وتتبع على المستويين المركزي والجهوي لمراقبة حسن سير الأشغال، وتقديم تقارير دورية حول التقدم المحرز وأي معوقات محتملة.
جهوي

أزمة خانقة بسبب غياب الماء تهدد المئات من الساكنة بالرحامنة
يعاني دوار أولاد همد، التابع لجماعة أيت حمو، قيادة بوشان، بإقليم الرحامنة، من أزمة خانقة بسبب غياب الماء الصالح للشرب، في ظل تجاهل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لنداءات الساكنة المتكررة، والتي لم تُقابل إلى حدود الساعة بأي تدخل فعلي أو حلول ملموسة. ويضطر سكان الدوار، الذي يفوق عدد سكانه400 نسمة ، من كبار السن والأطفال، إلى التنقل لمسافات طويلة يوميًا في ظروف قاسية لجلب الماء من مناطق بعيدة، ما يزيد من معاناتهم اليومية، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. المثير للاستغراب أن الدوار يوجد ضمن منطقة تعرف وجود عدد من المستثمرين، إلا أن مساهماتهم الاجتماعية تبقى منعدمة، حيث لم يتم حتى الآن توفير بئر بسيط يمكن أن يُخفف من معاناة الساكنة، ويضمن لهم حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان. وفي ظل هذا الوضع المتأزم، توجه الساكنة نداءً مستعجلًا إلى عامل إقليم الرحامنة قصد التدخل العاجل لإنصافهم، وتمكينهم من حقهم في الماء الصالح للشرب، باعتباره من أبسط شروط العيش الكريم.
جهوي

جهة مراكش تصادق على تمويل مشروع حيوي لتعزيز أمنها المائي
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورته المنعقدة أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، على بروتوكول اتفاق لتمويل وإنجاز واستغلال مشروع أنابيب تحويل المياه المحلاة من محطات تحلية مياه البحر بكل من الدار البيضاء وآسفي، بكلفة إجمالية تقدر بـ5,261 مليار درهم. وينفذ هذا المشروع من طرف الشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات بكل من جهة مراكش آسفي وجهة الدار البيضاء-سطات، بصفتهما صاحبتي المشروع، في حين يتم تمويله عبر قرض طويل الأمد يغطي الكلفة الكاملة، بمساهمة من كل من الجهتين، حيث تتحمل جهة مراكش آسفي مبلغ 3.061 مليار درهم، مقابل 2.2 مليار درهم لجهة الدار البيضاء-سطات. وبالنسبة لحصة جهة مراكش آسفي، فسيتم تدبيرها عبر قرض يمتد على مدى 25 سنة، منها خمس سنوات فترة تأجيل، بنسبة فائدة مبدئية تبلغ 3.35%، قابلة للمراجعة كل خمس سنوات. وقد تم تفويض وزارة الداخلية، من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية، لسداد القرض نيابة عن الجهة، عبر تحويل مباشر من حصة الجهة من عائدات الضريبة على القيمة المضافة، إلى الحساب الذي يحدده المقرض التجاري وفا بنك. ويؤطر هذا البروتوكول اتفاق تمويلي تساهم فيه الدولة المغربية من خلال وزارة الداخلية، وزارة التجهيز والماء، ووزارة الاقتصاد والمالية، إضافة إلى جهة مراكش آسفي، وجهة الدار البيضاء-سطات، والشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات، والتجاري وفا بنك كممول رئيسي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة